رواية عزلة السقر للكاتبة لبنى الموسوي الفصل الحادي والخمسون
تؤلِمُنا الأقدَارُ بِقَدرِما نؤلِمُ بَعضَنا البَعضْ
توجِعُنا الأيامُ بِحَجمِ ما يوجِعُ أحدُنا قَلبَ الآخَرْ
لا تُنصِفُ الحَياةُ مَنْ لا يَنصفُ غَيرهْ
مَنْ لَمْ يَنعمْ عَلى الناسِ بِالعَطاءْ
لا يَرجوا مِنَ العُمرِ راحَةْ وَلا يَتأمَلُ مِنَ السَعادةِ البَقاءْ
مَنْ سَعى لِنَشرِ المَرضْ وَسَكبَ الجَرثومَةَ في الإناءْ
سَ يُصابُ حَتمًا بِذلِكَ الوَباءْ.
قدر: دخيلك يامن شكو بعد شبيها هذه الثانية ما ناقصني مصايب!
يامن: البارحة التربية سزز كانت سهرانة الفجر بأحد الملاهي وشخص من الموجودين بالمكان حاول يستغل سُكرها حتى يحصل منها اليريده وعلمود تخلص منه ضاربته على راسه وهسه هوَ بحاله سيئة وغير مُستقرة ولهذا السبب ضحى حاليًا بالتوقيف
قدر: لا يا ربي شديصير ويانا اليوم!
يامن: جهزي نفسچ جاي أني بالطريق لازم نحل هذه المشكلة قبل لا تكبر، الرجُل مُصر يقدم الدعوى وضحى حسب ما بلغوني وضعها مو تمام من الصبح لسه تستفرغ وحرارتها مرتفعة ما اعرف إذا كان هذا الشي بسبب السم الشربته لو من تأثير المشكلة والمحيط الموجودة بيه حاليًا، على العموم وصلت ما بقى شي استعجلي شوية والباقي تعرفيه بالطريق
حچاها وسد الخط باوعت لرسول محتارة.
قدر: شنو صاير بينك وبين روح وليش طلعت من الشقة ممكن أعرف؟
رسول: بس احچي لي الصراحة، همْ اتصلت اليوم عليچ أو حصلتِ منها خبر وإن كان بسيط؟
قدر: وتراب الغالين ما أعرف أي شي عنها ولا أدري شنو صاير وياكم ولا وصلني منها اتصال تمام هيچ؟
رسول: وين راحت معقولة لأهلها؟
قدر: شوف أني حاليًا ما أگدر أخذ وأعطي وياك لأن ضحى بأزمة ومحتاجتني يمها، أول ما أرجع راح أمر لشقتكم ونحچي بالتفاصيل بس قبل كُل شي أريد أعرف صار لها شگد من تركت المكان؟
رسول: ما أدري تعرفين بيَّ إلى يومين مريض حتى نومي مو مُنتظم، نمت وصحيت ما لگيتها بالشقة
وياما حچاها اندگ الهورن، اِلتفتنا بوقت واحد يامن گاعد بسيارته ويباوع علينا باِستغراب ثواني ونزل
يامن: صاير شي؟
قدر: احچي وياه بينما أجهز نفسي واجي ما اتأخر
دخلت على السريع، بعدني بملابس الدوام بس أخذت حقيبتي وطلعت بعدما وضعت بداخلها كُل غرض احتاجه، بيبي على السجادة گاعد تصلي مديت راسي بلغتها بنبرة الاِستعجال راجعة للمصحة لأن صار عندي عمل طارئ وغادرت فورًا، صعب أواجهها بالحقيقة خصوصًا إذا كانت هالحقيقة تخص ضحى.
وصلت للبوابة يامن ورسول ديتناقشون بس شافني سلم عليه متوجه للسيارة، صعدت قبله بقيت ساكتة منتظرته يحرك بس شغلها سألته عن رسول
قدر: عرفت منه شي؟
يامن: الظاهر صايرة بيناتهم مشكلة ميحب يحچي بيها يعني البنية طالعة زعلانة وأكيد هيچ أهون على الأقل نطمأن هيَّ بخير وميبقى علينا غير بس نوصل لمكانها
قدر: وضحى؟
يامن: أختچ نهاية قذارتها النوادي الليلية
قدر: لتگول لي دتشتغل هناك؟!
يامن: ما عندي علم بس ما أعتقد، أتصور السالفة سهر وونسة
بقى نقاشنا يدور داخل دائرة الشك والظنون إلى أن وصلنا للقسم، من خلال هوية العمل گدرت أدخل على الضابط فور الوصول لكن ما حصلت نتيجة لأن أساس الموضوع الشكوى المُتجهة نحو الدعوى واللي مراح تسقط إلا بالتنازل أو إثبات عكس الاِدعاء.
توجهنا للملهى الوقعت بيه الحادثة، بعد عناء طويل گدرت أسحب تسجيلات الكاميرا ورجعت للقسم قدمتهن كَ دليل ضد المُشتكي يدينه من خلال مُشاركته لها بطاولة الجلوس بعد إن كانت تجلس اِنفرادًا ومحاولته لاِستدراجها بالكلام ومن ثُمَ القيام بشد الساعد بشكل واضح لاِصطحابها معه خارج المكان فَ تم على أثرهِ وقوع الاِعتداء بضربها إياه ضربة شديدة على أمِ رأسهِ بزجاجة المُنكر.
الحمد لله بعد هالدليل سقطعت الشكوى وگدرت أحل باقي المسائل بالواسطة، صار الليل يلا اِنتهت الاِجرائات بالكامل، بعدنا واگفين ننتظر قدومها اجت برفقة الشرطي من شدة المرض تمشي بصعوبة
ما گدرت أبقى ساكتة إلى أن نغادر المكان بعدنا عند الباب سحبتها من ايدها بقوة سقطت على جسمي
قدر: شنو گلتِ لنفسچ من دخلتِ لهيچ أماكن!
ضحى: بأي صفة جاية تحاسبيني؟
أختي الباعتني؟
لو أمي الثانية.
أمي اللي ربتني على ايدها ومن غلطت نفرتني؟
قدر: كمية الصلافة العندچ عقلي مديستوعبها!
يامن: يعني هيَّ هذه نهايتچ الملاهي؟!
قدر: رجاءً يامن انتظر أني اللي لازم أحاسبها.
ضحى: ما لچ حق تحاسبيني قدر، هوَ همْ ما له حق يحاسبني بس يظل أحسن منچ على الأقل هوَ مو لحمي ودمي مجرد إنسان غريب ربيت وياه خطبني ومن غلطت تركني واِنفصل عني، بس أنتِ أختي! أختي اللجأت لحضنها ضايعة وگلت لها أني ندمانة واعترف بغلطي سامحيني وساعديني أنتِ الايد الوحيدة الانتظرها تنمد وتخلصني من ضياعي بس شنو سويتِ أنتِ؟ دفعتني للشارع بيدچ وتدرين كلش زين ما عندچ غيرچ بالحياة، بعد كُل هذا مو من حقچ تجين تحاسبيني عن أي فعل يصدر عني.
قدر: ولچ مو بس أحاسبچ أدفنچ أنتِ وعايشة وأطم عارچ ولا تجيب لي هالعار على تالي عمري
صرخت هالجملة وسحبت شعرها حيل، رغم تعبها الواضح ما گدرت إلا تثور وتاخذ هالموقف الجنوني
ضحى: ايدچ هذه تنكسر يا قدر إذا فكرتِ ترفعيها عليَّ مرة ثانية وعناد بيكم راجعة للملهى عود إذا وگعت بمشكلة لتتدخلون ولا تساعدوني أصلاً لوما إصرار الشرطي حتى أوصله بأحد أفراد عائلتي مكنت بلغتكم ولا اضطريت اتحمل كلامكم المثل السم.
حچتها وسحبت حقيبتها من ايدي، صرخت وراها أغلط بصوت عالي بعدنا بالقسم وگف يامن بطريقي يحاول يسكتني قبل لتكبر المشكلة واحنا بالمكان الغلط، جبرت نفسي على الهدوء حتى أعرف اتصرف دقائق وغادرنا ضحى مختفية أشر لي أصعد وفتح السيارة تحركنا متوجهين للملهى بس وصلنا نزلت أركض تاركة يامن وراية رغم متعودة على قذارة المكان بس مدري شيصير لي كلما أرجع وأدخل له، ظليت أراقب الطاولات عن بُعد ويامن بصفي هناك وألمحها گاعدة بشكل مُنفرد والكاس بيدها!
تقدمت عليها بسرعة توها دتوصله لحلگها دفعته من ايدها حيل وحاولت أسحبها من بين الحشود، كلمة منها كلمة مني ارتفعت أصوات صُراخنا بدون شعور وحتى يحافظون على سمعة المكان أمام مُنعدمي السمعة والضمير طردونا لخارج الملهى عن طريق التهديد وباِستخدام القوة بِلا تقدير ومن غير اِحترام
قدر: عجبچ الصار هسه؟
ضحى: مو مهم عجبني أو لا المهم يعجبچ أنتِ
قدر: ليش هوَ منو الوصلنا لهذا للمكان!
ضحى: والله محد ضربكم على ايدكم تلحگوني
بس حچتها منشوف غير اجاها ذاك الكف من يامن الفر راسها بيه فر بحيث فقدت توازنها وسقطت على الأرض منصية وعلامات الصدمة على ملامحها
يامن: اي داصحي عاد اصحي أنتِ بهذه التصرفات دتأذين نفسچ قبل لا تأذينا
ظلت على نفس الگعدة، بعدنا صافنين عليها ننتظر ردة فعلها صارت تستفرغ بكثرة والجسم ينفض.
راح يامن جاب لها الماي ورجع، لا أني ولا هوَ گدرنا نغسل لها، نزل البطل وگعد ثاني رجله بمستواها يحچي وهيَّ بغير عالم مو يمنا أصلاً، رفع لي البطل يترجاني بنظراته حتى اساعدها توني تقدمت بتردد رن موبايلي قطعت خطواتي وسحبته أمان المُتصل
قدر: ألوو
أمان: وين أنتِ مو على أساس بالمصحة؟!
قدر: إذا بيبي يمك لتحچي گدامها
سكت شوية عرفت بيبي يمه، ثواني ورجع كرر نفس السؤال سندت جسمي للسيارة وتنهدت أنطق بتعب.
قدر: أني ويا يامن خلصنا اليوم من القسم للملهى ومن الملهى للقسم والسبب أختي
أمان: ليش شنو صاير؟
قدر: السالفة طويلة اجي واحچي لك هسه مضطرة انهي المُكالمة لأن ضحى تعبانة كلش
أمان: وين مكانكم؟
قدر: ميحتاج تجي هسه راجعين بس رجاءً إذا بيبي سألتك لتگول أكثر من قدر عند ضحى لأن وصلها من أصحاب المكان الساكنة بيه أختها مريضة.
حچيتها وسديت الخط مُباشرةً لأن أعرفه راح يبقى يلح إلا يحصل العنوان يلا يرتاح، اِلتفتت يامن بعده على نفس الگعدة مقابل ضحى مغسل لها وواصل لمرحلة تصفيف الشعر! بس شفته هيچ تقدمت بسرعة سحبت البطل منه رفع عينه يباوع لي
قدر: غسلت لها گوم ليش باقي على نفس الگعدة
يامن: هاچ السويچ قدمي السيارة لهنا حتى أسندها تصعد ما بيها توگف على رجلها
أخذته من ايده ضايجة
شوكت راح أخلص من هذا الاِبتلاء ما أدري!
بس قدمتها صعدها، نزلت للصدر وهوَ صعد يسوق تحركنا مسافة أول ما ابتعدنا عن المنطقة اِلتفتت أباوع لها نايمة بعمق والوجه شديد الصفرة
قدر: بقت حرام يعتب عليها ما غطست بيه؟ حتى شرب شربت وين تريد توصل من كُل هذا حاچيني!
يامن: بعدما حست نفسها خسرت كُل شي لجأت لهذا الطريق إما محاولة منها للنسيان أو للضغط.
قدر: الاِحتمال الثاني هوَ صح، دتسوي هيچ علمود تضغط عليَّ وأسامحها تعرف بنفسها تظل أختي وكُل شي يمس سمعتها يمسني بس للأسف رغم هيَّ فتحت عيونها عليَّ وربت داخل حضني لكن لسه ما عرفت قدر شنو طبعها وشلون تفكر، الشي الوحيد الربحته المكان لأن وبعد كُل شي سوته ما أگدر أخليها وحدها لازم تبقى قريبة مني
يامن: تاخذيها للقصر يعني؟!
قدر: أكيد لا
يامن: لعد شنو الببالچ؟
قدر: ما أدري والله ما گاعد أگدر أفكر صح.
سكت شوية يكمل سياقة بعدين رجع باوع لي.
يامن: تردين أخذها لبيتنا بينما تدبري لها المكان
قدر: لا يابة أخذها للقصر ولا تاخذها لبيتكم، تريد أهلك يتخبلون همَ من غير شي ما طايقين سيرتها
بقينا نتاقش طول الطريق، ما لگينا حل غير أخذها وياية للقصر يوم يومين مو أكثر بس أدبر لها شقة قريبة للسكن تستقر بيها حتى أتولى الباقي.
وصلنا للقصر أمان واگف عند البوابة الرئيسية ينتظر قدومنا، نزل يامن من السيارة ألقى تحية السلام بشكل رسمي من غير ميصافحه وفتح الباب الخلفي نزل ضحى سندناها سوى لغرفة بيبي مُباشرةً بس نومناها على السرير غادروا المكان، أعطيتها العلاج وطلعت جبت لها من ملابسي غيرت لها بصعوبة وبقيت أجاوب على تساؤلات بيبي بس أبدًا ما تجرأت احچي الحقيقة مهما يكُن تبقى حفيدتها وصعب عليها إذا عرفت مصيرها صار بين الملاهي وأقسام الشرطة من بعدما كانت عايشة بعز وسط أهلها.
زهرة: شسوت بنفسها الخايبة من أمداها اي والله
قدر: هسه أني لازم أروح لشقة رسول عود من أرجع أسولف لچ شصاير وياهم المهم أنتِ خليچ يم ضحى لتغفل عينچ من عليها ولا لحظة وحدة
زهرة: شنو ناوية تبقيها يمچ؟
قدر: أكيد لا هاليومين راح اتصرف إن شاء الله
زهرة: زين تسوين.
ربتت على كتفها مبتسمة وسحبت موبايلي اتصلت على يامن همْ زين هوَ بشقة رسول، رجعت وصيت بيبي على ضحى وغادرت الغرفة دأمشي بالممر سمعت صوت باب غرفتنا اِنفتح قبل لا التفت صاحني أمان باوعت عليه بادلني النظرة باِستغراب
أمان: وين رايحة بهذا الليل؟!
قدر: لشقة رسول وروح عندهم مشكلة ولازم أتدخل
أمان: والمشكلة متتأجل للصبح يعني!
قدر: حتى يامن هناك، ما اتأخر ساعة بالأكثر وأرجع.
رمقني بنظرة عدم الرضا وتقدمني بالخطوات عرفته ناوي يوصلني، طلعنا من القصر مشي ما أخذ سيارته بالطريق سألني على ضحى حچيت له كُل شي
أمان: أفهم من كلامچ راح تسامحيها؟
قدر: لا أبد مستحيل يجي اليوم الأسامح بيه ضحى بس مع ذلك تبقى أختي وكُل شي تسويه يرجع عليَّ ما أريد تجيني سمعة سيئة بسببها وبنفس الوقت ما أريدها تضيع نفسها بالطريق الأعوج على الأقل لخاطر أهلي الما تروكوا لي وصية غيرها بالدنيا.
أمان: بس لتنسين قدر وجودها بالقرب منچ يشكل خطر على حياتچ خلي قصة الظاهر وأخوه درس لچ ولتنجرفين ورا مشاعرچ لناس متستاهل الرحمة.
قدر: أعرف ثق بالله أعرف وأول شي خطر على بالي من رحت اساعدها قصة والدك ويا نُعمان هوَ الثاني ساعده من غير ميسامحه مع ذلك ما سلم على حياته من شره بس مراح تعرف الشعور العشناه أني ووالدك الله يرحمه لمن المنك وبيك أخوك لحمك ودمك يضيع وأنتَ واگف تتفرج، صعبة أمان لو أتركها للشارع تصير سلعة رخيصة من حضن لحضن ويمكن رب العالمين يحاسبني على اِنجرافها لأن لجأت لي ورفضت أساعدها بسبب حقدي، مهما واجهنا بالحياة من غدر وطعنات أكو مبادئ ما لازم ننسلخ عنها وخطوط حمرا ممنوع نتجاوزها، الإنسانية نعمة قيمة ميز بيها ربنا الإنسان عن غيره من الكائنات وأهم صفة بالإنسان الرحمة إذا تجرد منها ميتسحق باچر رحمة رب العالمين، إذًا أني راح اتعامل وياها باِنسانيتي مهما كان الثمن وانتهت.
أمان: على راحتچ أني العليَّ نصحتچ وأنتِ حُرة
قدر: لا تشغل بالك لأن بعد ما عندي شي ينخسر حتى أخاف عليه منها، كُل شي بالوقت الحالي قابل للتخلي والخسارة، طبعًا باِستثناء بيبي ويامن ذولة الوحيدين الأخاف عليهم من شر ضحى ومكرها
أمان: ترى التلقيح بالكلام لغة الفاشلين
قدر: فهمت غلط.
أمان: من يوم معرفتچ وأني ما أفهم منچ غير الصح حتى لو حاولتِ تراوغين بالكلام توصل لي الحقيقة من نظرة عيونچ والشخص المُقابل إذا ميهمنا ما كنا بين جملة والثانية نحاول نفسر له ونبرر كُل تصرف نتصرفه بحقه حتى لا تنكشف المشاعر النحملها له بداخلنا، دكتورة أنتِ عاقلة والذكاء عندچ تنحسدين عليه بس للأسف من يكون الأمر متعلق بيسار صدرچ تصيرين مثل الطفلة التسوي المكسورة وتجي تكشف نفسها بنفسها، كاشفچ السقر لتحاولين.
قدر: ابقى بأحلامك
أمان: رجعنا للواقع، أدخلي يلا وأني اليوم ما أبات خارج القصر
قدر: ليش وين رايح؟!
باوع لي رافع حاجبه، مُباشرةً انتبهت على نفسي
قدر: وأني شلي علاقة وين متريد تروح روح
أمان: خلي يامن يرجعچ لترجعين بهذا الليل وحدچ
قدر: مو طفلة أني ولا...
أمان: دوخة ما أريد خلي يامن يرجعچ وميحتاج اجي اسأل الكاميرات هيَّ راح تبلغني إذا سمعتِ الكلام لو ركبتِ راسچ حتى تجبريني أركب راسي وياچ.
قدر: مُمكن يعني تبطل تهديداتك؟
أمان: من تبطلين عنادچ
قدر: يا أخي شگد صاير مُمل
أمان: راح تخلصين من مللي بعد أيام لتستعجلين على حياتچ بدون السقر
حچاها ورجع للقصر، يمشي وأني صافنة وراه يا تُرى شنو قصده من هذا الكلام!
فجأة اِستدار لي، أشر بيده يريدني أدخل وما تحرك إلا بعدما تجاوزت باب المُجمع گدامه، رنيت الجرس فتح لي يامن دخلت أسلم وعيني على الصالة رسول ماكو! رميت حقيبتي على التخم واِلتفتت عليه
قدر: وينه؟
يامن: بالحمام ديغسل
قدر: وما عرفت شنو صاير بيناتهم
يامن: مشكلة بس شنو نوعها ما قبل يحچي لي
حسينا خطواته صارت قريبة من الصالة گبل سكتنا دخل الوجه من العصبية والتعب محتقن ومگلوب، گعد على التخم منصي وايده أعلى راسه ظلينا أني ويامن واحد يباوع للثاني محتارين شلون نواسيه
قدر: يمكن رايحة لأهلها رسول
رسول: تحججت حتى أدخل لبيتهم واحچي ويا والدها ماكو مموجودة حتى سأل وسلم عليها عادي.
قدر: زين شلون عرفت طلعت زعلانة وأنتَ كنت نايم يجوز صاير عليها شي لا سامح الله
يامن: يگول من گعدت لگيتها ماخذة مُستمسكاتها ذهبها فلوسها وجزء من ملابسها
قدر: خل نظل نحاول بالاِتصال بلكي نگدر نحصلها
رسول: تاركة موبايلها هنا
قدر: دخيل الله يا رسول أدري شمسوي للبنية حتى تهج من بيتك بهذه الطريقة الغريبة!
رسول: لو أيًا كان السبب تشوفين يعني تصرفها هذا صحيح؟ هسه أني گدامكم گاعد مربط ما أگدر أتصرف تعرفين ليش؟ حتى لا أهلي وأهلها يوگفون باچر عينهم بعيني ويگولون اِنهزمت منك مثل أمها، تريد تزعل تضوج تحاسبني هيَّ حُرة ومن حقها محد يمنعها بس داخل بيتها، عمي والله لو حاچية أني أطلع وأترك لها الشقة مو تنهزم بدون مُقدمات وتخليني ضايع لا أني بالسما ولا أني بالگاع ليش من شوكت كان الغلط يتعالج بغلط أكبر منه!
قدر: ليش دائمًا تذب اللوم عليها وحدها؟
رسول: قدر لتطيرين عقلي من راسي مو دأكل وأگول أعترف أني غلطان بس مو صح تنهزم إلا إذا كانت قاصدة من هالتصرف تعاقبني مو مجرد زعل
يامن: ممكن تتحكم بأعصابك شوية حتى نگدر نحل المشكلة ترى الأمور متنوخذ بالصياح
رسول: اگول قدر همْ عندها أحد ممكن تروح له؟
قدر: لا منو لها غيري وغير أهلها تعرف بيها وحيدة.
يامن: خصم الكلام البنية طلعت منا باِرادتها ومراح ترجع إلا باِرادتها صح الموضوع صعب عليك رسول بس لازم تتقبل الحقيقة مستحيل تگدر توصل لها إذا ما هيَّ سمحت لك توصل لها لذلك خلينا ننتظر أكيد راح تحاول تتواصل ويا قدر وساعتها كُل الأمور تنحل المسألة متحتاح غير شوية صبر، أصبر صديقي.
بقينا نحچي وياه بس أحسه بعيد عنا حيل ميسمع ولا يستوعب الكلام، مرت أكثر من ساعة وأني يمهم استأذنت أرجع للقصر نهض يامن حتى يوصلني من دون ما أطلب منه هذا الشي، طلعنا بالسيارة سألته إذا يرجع للبيت أو لا جاوبني لازم أبقى يم رسول مو مال أتركه وحده وهوَ بهذه الحالة
زهرة: اي زين يسوي يمة الرجال راح يتسودن على مرته وينها بيا گاع نايمة جوعانة عطشانة والله صعبة.
قدر: راح يصير لهم 6 أشهر متزوجين أبدًا ما صارت بيناتهم مشاكل غير بداية الزواج ولا بيوم روح شكت لي منه عقلي ديوگف شنو صار وياهم فجأة اليخليها تنهزم وهيَّ تعرف كلهم منتظريها تزل حتى يگولون هيَّ هذه بنت أمها وعلى راسهم والدها ومرته
زهرة: ولچ يمة ديرو اخاف تزوج عليها لو خانها.
قدر: بيبي دخل يتزوجها لها بالأول، رسول روحه ويا يُمنى الله يرحمها وبسببها مگاعد يگدر يعيش حياته طبيعي مثله مثل كُل الناس شگاعد تسولفين أنتِ
زهرة: يجوز لهذا السبب قررت تعوفه؟
قدر: ما أعتقد وحتى لو رادت تعوفه مو تنهزم، گايمة أنام وراية دوام انتبهي لضحى باچر براسي سالفة اشوف إذا ترهم أو لا حتى أخلص من حمل وجودها داخل هذا القصر مو مال تبقى قريبة من حياتي.
بس دخلت للغرفة غيرت ملابسي ونمت تعبانة كلش حسيت بيبي گعدتني للصلاه بس مدري شلون رجعت غمضت ما فتحت عيني إلا على صوت المنبه
بقى يرن وأني متمددة، أحس متعاجزة ثقل روحي عكس على جسدي وسحب كُل الطاقة منه، ما بيَّ أداوم ولا إلى مزاج للجلسات أول مرة يصير وياية هذا الشي وأخلط بين حياتي الخاصة والعمل!
بعدني على هذه الحالة سمعت الباب اِنفتح، ظليت مغمضة طفى أمان المنبه ولمس شعري بأطراف أصابعه يلفظ اسمي بصوت جدًا هادئ حتى يصحيني.
فتحت عيوني صبحت عليه بجدية ومُباشرةً دخلت للحمام، غسلت فرشت أسناني وسرحت شعري لأن كان منثور، توني طالعة صار أمان بوجهي واگف بالباب عاري من منطقة الصدر باقي بس بالبنطلون بعدت نظري عنه متجاهلة وجوده ردت أتجاوزه صار گدامي بحركة سريعة قاطع عليَّ الطريق، انضرب جسمي بجسمه استغفرت بصوت عالي ورفعت نظري عليه بس اِلتقت عيوننا اِبتسم اِبتسامة غريبة.
أمان: البارحة ضوجتيني بالكلام وقررت أخذ موقف منچ إلى أن تحسين بغلطچ وتجين بنفسچ تعتذرين
قدر: وبرأيك حسيت بغلطي؟
أمان: لا أني حسيت بضعفي المحورة نظرة عيونچ
قدر: ممكن أطلب منك طلب
كان شعري نازل على وجهي أخذه بين أصابعه رجعه لظهري وصار يمرر سبابته على وجناتي بهدوء
أمان: لو تطلبين عيوني حاليًا همْ ما أعزهن عليچ
قدر: الله يحفظ عيونك، اثگل شوية وخلينا نحچي جد مو راح توگع وأنتَ واگف على طولك.
أمان: ليش لسه ما وگعت أني؟!
قدر: أمان!
أمان: حضن گلبي
حچاها وضمني لصدره بلهفة، لأول مرة أضعف بين ايده لدرجة دقات قلبي غادرت مكانها وصارت تنبض داخل راسي بطريقة يتوقف لها حتى الدماغ!
قدر: بس شوية اختنگت أبعد عني
أمان: اي يلا تنفسي
رجعت خُصلات شعري خلف أذني بتوتر واضح نسبيًا واِبتعدت عنه بخطواتي احچي وعيوني ثابته عليه
قدر: ممكن أطلب؟
أمان: إذا قبل دقائق گلت عيوني لچ هسه اگول كُل شي بأمان لچ وأول هالأشياء روحه، آمري
قدر: شقتي القديمة اللي كنت ساكنة بيها إذا بعدها فارغة أريد استأجرها منكم لضحى
أمان: ليش متاخذي لها شقة بعيدة عن هذا المكان
قدر: لا أريدها تكون تحت انظاري دائمًا
أمان: مثلما متحبين وبدون إيجار اليوم نجهزها لكم
قدر: گلت بدون إيجار مو؟ سد الموضوع أحسن
أمان: إذا السقر بطل السربته ويا قدره أنتِ تبطلين العناد.
حچاها وسحبني لحضنه من جديد، دفعته بتذمر
قدر: وتالي وياك!
أمان: عمري وحياتي ما أدمنت شي، لا المُخدرات لا الكحول لا النسوان ليش أنتِ صرتِ إدماني؟!
قدر: لعد اعترف وگول أحبچ لو خايف من الخسارة
أمان: يسار صدري السقر ميعرف يحب ومستحيل يخسر
قدر: بس أني راح أكسر القاعدة وأخسرك أمان
أمان: ساعتها تكونين أول وأخر خساراتي
قدر: دوخر يلا من طريقي
أمان: لمي لي شعرچ الحلو ولتكثرين بالمكياج.
بس دخل للحمام اِبتسمت باِستهزاء، ليش منو أنتَ حتى تأمرني والله مصدگ روحه هالمسربت!
غيرت ملابسي، عناد بيه تركت شعري منثور وزيدت بالمكياج خصوصًا الروج استخدمت اللون اليتكهرب إذا شافه عليَّ (الأحمر الصارخ)، بعدني واگفة گدام المرآة وقلم الحمرة بيدي طلع من الحمام بس شاف منظري لا أراديًا توقف بخطواته صافن عليَّ.
ابتسمت ويا نفسي اِحتفالاً بالاِنتصار، بدون ميحچي تقدم باِتجاهي سحب الكتر من الجرار رفع شعري وقرصه بيده وراها ومن غير مُقدمات دراني عليه يَقبلني بلهفة قاصد من هذه الحركة مسح الحمرة
سحب كلينس المرطب مسح شفته وأخذني بين حضنه للميز داير وجهي على المرآة!
عندي 3 أقلام لون أحمر جمعهن بيده بعدما فتحهن وصار يكتب بكل قلم كلمة على المرآة إلى أن تمم جملته المُستفزة والمتكونة من ثلاث كلمات
عنادچ اِنتصار للسقر.
قدر: ليش عدمت الحمر صدگ چذب أمان!
أمان: أريدچ تركزي لي بهذه الجملة كلش زين حتى إذا فكرتِ تستمرين بالعناد يكون الإنتصار هذه المرة مُثمر وأسويچ ماما يا أعند وأحلى ماما بالدنيا
سحبت الكلينس بعصبية، مسحت شفتي وأخذت قلم حمرة بدرجة هادئة من درجات البيج، بعدني مفاتحته اخذه من ايدي صرخت عبالي راح يعدمه مثل القبله ما أحس إلا دارني لحضنه وصار يرسم الشفة بنفسه، جفلت من هذا التصرف!
واگفة بين ايده مثل اللوحة اليتفنن الرسام بتخطيط معالمها عيوني مفتوحة بذهول وعيونه دتتأمل شفتي بذبول ما گدرت أبقى أكثر من هيچ سحبت الحمرة منه وغادرت الغرفة بسرعة قصوى
دأسد الباب صارت ضحى گدامي واگفة بنهاية الممر وبيبي يمها تأشر لها على مكان الحمامات، تقدمت عليها بخطوات سريعة بس وصلتها اِبتسمت لي
ضحى: انتظرتچ تجين حتى اشكرچ على...
قدر: ما أريد منچ شُكر ولا أريد أسمع صوتچ، الشقة يومين وتكون جاهزة راح تعيشين هنا قريبة مني مصرفچ زايدتچ ناقصتچ كُل شي يوصل لحد عندچ ولازم تنتبهين على تصرفاتچ ماكو بعد طبة وطلعة على راحتچ وكُل خطوة تخطيها راح أكون على علم بيها اگعدي راحة حتى تعيشين مرتاحة مفهوم
ضحى: ماكو داعي لهذه النبرة تگدرين تحچين وياية بطريقة ألطف من هيچ ومتحسسيني بالمنية.
قدر: كُل بشر يتعامل بالطريقة اليستحقها وهذا مو اِستحقاقچ لا والله أكثر من اِستحقاقچ بهواي
أمان: قدر عندي أوراق على الميز وين صارن؟
قدر: من نظفت خليتهن بثاني جرار نفس الميز
رجع للغرفة اِنصدمت بصلافتها چنگلت عينها وراه!
قدر: ها خير إن شاء الله
ضحى: هذا رجلچ الجديد مو؟
قدر: والمطلوب
ضحى: خوش حظ عندچ من هاني لهذا الصاك أنتِ اليگولون عنها تضحك لها الدنيا مرتين
قدر: گدامچ إذا ترديه أخذيه.
ضحى: إذا تقدمي لي إياه بطيب خاطر أخذه ليش لا فرصة متتعوض بس إذا بالبوگة لا ما أريد أعيد نفس الغلطة كافي الصار بيَّ
قدر: أمچ وأبوچ الناس تحلف بطيبهم وشرفهم أنتِ عليمن طالعة قذرة وصلافة الدنيا كلها بيچ!
ضحى: ترى دأتشاقى والله ليش اِنفعلتِ بسرعة.
تركتها ورجعت للغرفة أعصابي بعيوني، أمان گاعد على السرير يتصفح بالأوراق بدون شعور سديت الباب حيل صدر منها صوت قوي، مُباشرةً رفع عينه يباوع لي بتساؤل ظليت حايرة شلون راح ارگعها
قدر: دايخة فلتت من ايدي اسفة إذا ازعجتك
أمان: محتاجة شي؟
قدر: اي، أقصد يعني شنو ما راح تطلع؟
أمان: لا عندي شغل ويا نُعمان انتظره
قدر: زين گوم وصلني
أمان: ليش مو عندچ سيارة؟
قدر: ترى السيارة من جبتها ولليوم ما صعدت بيها وأنتَ تعرف هالشي كلش زين
أمان: عنيدتي، إلى متى تبقين بهذا الراس اليابس
قدر: گوم وصلني مو تأخرت
بس حچيتها رمى الأوراق من ايده ونهض باِتجاهي مبتسم، السقر بعد مستحيل تعبر عليه سالفة!
أمان: مو ما عندچ شي ينخسر من شنو خايفة هسه
قدر: ما فهمتك
أمان: كلاوات گلبي من اِبتسامة تفهميني
قدر: الموضوع مو يمك بس ما أحب أصير مُغفلة مرتين والأخت شكلها دتتحداني.
أمان: تتحداچ بالسقر؟
قدر: بكُل شي لأن أي شخص بحياة قدر يعتبر محط اطماع لها
ابتسم ساحبني لحضنه وذراعه محاوطة أكتافي.
أمان: مرتي الغيورة، المحلق فوگ الغيوم وحاضن القمر بالخفاء مستحيل يتجرأ ينزل لقاع البحر حتى يحضن طحالبه
قدر: يلا وصلني
أمان: صار تأمريني أمر أمشي
طلعنا سوى، وصلني بسيارتي ومن نزلت نزل وراية مقدم لي السويچ حتى يجبرني أرجع بيها.
سلم ومشى باِتجاه القصر، ظلت عيوني تراقبه فجأة رجع باوع لي من شاف بعدني واگفة اِبتسم
أمان: راح أخذ الأوراق وأطلع دمار يحل الموضوع ويا نُعمان بمكاني
قدر: عادي براحتك.
درت وجهي دخلت المصحة بسرعة، سألت يامن عن روح ماكو أي جديد راد رسول يستلم مجموعتها مقبلت لأن مجموعته كاملة مو مثلي راح يتعب إذا دمجهم سوى، كملت المجموعة مالتها يلا توجهت لشغف طرقت الباب أمان كان عندها بس دخلت سلم وراح، مُباشرةً بديت الجلسة وياها
بالليل كنت جالسة عند بيبي والحجية أم يحيى ويانا سمعت باب غرفتنا اِنفتح، استأذنت منهم ونهضت متوجهة للغرفة بس دخلت اِنصدمت بأمان واگف يرتب بحقيبة السفر!
قدر: ها وين؟
أمان: مسافر وراح اتأخر فترة تتجاوز الشهرين دمار يمكم وأكيد ميحتاج أوصيچ على شغف وإلا هالمرة ردة فعلي مراح تنحزر إذا صابها مكروه بغيابي.
قدر: رايح تخدم مصالح نُعمان؟ رغم كُل شي سواه بعدك متعاون وياه وغاط بقذارته أنتَ وذاك الثاني، شوكت تصحى أمان لخاطر الله شوكت تصحى؟ أخذ أختك ودمار واطلعوا من هذا القصر ليش دتوصل روحك لطريق ما بيه رجعة بعد، شمنتظر يكشفون أنتَ السبب بوضع دَسار وإذا كشفوا متخيل شلون راح تكون المواجهة بيناتكم؟
سد الحقيبة باِستعجال حملها متقدم نحوي، حضني بصورة سريعة وغادر الغرفة من غير مينطق حرف.
هَربَتْ مِنَ الدُنيا إلى مَصيرٍ مَجهولْ
وَحينَ وَصلَتْ إلى النِهايةْ
باتَتْ كُلّ أزهارُ الحَقلِ في عَينيها بِموقِفِ الذُبولْ
لُغزٌ في حَياتِها غَير مَحلولْ
أمرٌ بَينَ دَهاليزِ القَلبِ خَفيٌ لِلغايةْ صَعبُ الوصولْ
فَراشَةٌ هيَّ مُقيَدةُ الجناحَينْ
كُلّ ما تَفعَلُ وَأيمَا تَقولُ يَنقَلبُ ضِدَها
لا تَمتَلكْ غَيرَ سَلاح الدُموعِ لِتواجِهُ اليَومَ بِهِ نِدَها.
لا يوم ولا يومين، شهرين عدن بالتمام والكمال وروح مختفية نهائيًا عن الأنظار، هواي أحداث صارت بهذه الفترة ووصل خبر غيابها للكُل بعدما والدها افتقد اتصال بنته اجى للشقة يسأل عنها وانصدم بعدم وجودها رغم محاولات رسول العديدة باِخفاء الحقيقة عن طريق المراوغة والكذب لكن بالنهاية الكُل عرف مو بس أهلها حتى أهله.
كثرت المشاكل وزادت الصراعات، محد وگع بيها غير رسول المسكين واللي كان هوَ شماعة للعصبية والأخطاء اليستند عليها غيره، من جهة والدها وزوجته ومن جهة ثانية والدته وأهله هاي من غير الخوف والقلق العايش بيه بسبب اختفاء روح والأخذ منه نصف حيله بحيث مو ذاكَ رسول القديم
اليوم العصر دأجري اِتصال يخص الهيئة بالموبايل الثاني رن الأساسي، باوعت رقم غريب معقولة أمان هذا همْ مختفي من يوم سفره تواصل بس ويا دمار.
نهيت الاِتصال بسرعة ورديت على نهاية المُكالمة.
روح: قدر هذه أني روح، إذا أكو أحد يمچ اترجاچ متجيبين اسمي على لسانچ...