رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل السابع

رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل السابع

رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل السابع

ركضت يمها شفتها گاعدة وشعرها على عيونها
رفعتها ل حُضني والبنات گعدوا، ما أعرف شسوي وليش هيَ ب الذّات گاعدة! وب هاي الحالة!
بقيت حاضنتها وأبچي ب صوت عالي تهسترت كُلش
كُل شي ألا بنتي، أقبل ب أي شي بَس ألي يتقرب ل بنتي مستعدة أقتله. بقيت دقائق ونزلتها وأبعد الشعر من وجهها
شفتها عرگانة ودموعها تنزل، راحت مارس جابت مَي شربتها.

وميتة خوف عليها أردفت وگلبي ينبض بقوة: - بنتي ليش گاعدة ب هذا الوقت؟ وليش حالة شعرچ هيچ؟ أنه ظفرته قبل لا تنامين مو؟
ماكو أي رد ولا ردة فعل أبد
زاد خوفي أكثر وحسيت أكو شي مو طبيعي
گمت ل نوافذ البيت أتفقدهم ماكو أي نافذة مفتوحة
رجعت ل سولي وحضنتها ل صدري رفعتها وگمت، طمنت البنات وگلت ننام ب غرفتي.
مشيت من يمهم ودخلت ل غرفتي
غسلت وجه سولي وغسلت وجهي وأستغفر
مددتها وهيَ صامتة وما أنطت أي ردة فعل.

تمددت يمها وحضنتها قوي وأردفت ب صوت هادئ: - ماما شنو شفتي؟
ما ردت بَس مفتحة عيونها صافنة
رجعت حچيت: - بنيتي أحچيلي شفتي حلم ايع؟
سولين: اكو واحد كُلش كُلش بعيد.
رفعت نفسي وأعاينلها صافنة ومبرطمة شفايفها
أردفت ب أستغراب: - منو بعيد؟
سولي: الطفل.
- طفل منو؟
بقت صافنة ب وجهي
سوت حركة ب حلگها معناها ما أعرف
أبتسمت ألها وخايفة حيل من هذا الحلم
يعني شنو معناه طفل بعيد!؟
بقيت أفكر ب حلمها هذا وأريد أله تفسير واحد.

ما لگيت. لمن ما غفيت ومو حاسة ب نفسي.
فزيت من كابوس وجسمي يرجف خوف، عاينت ب فراشي سولي نايمة بعدها، رفعت شعري وصدري يصعد وينزل من نفَّسي السريع.
طلعت ل الصالة وراسي يوجعني حيل
عاينت ب الساعة بعدها ب السبعة، حضرت ريوگ وگعدت البنات يتجهزون، كملنا ل العشرة أنه ب البيت بعدني والبنات ب الدوام، سولين تلعب گدامي وشويه تصفن، طلعت الحاسِبة جايتني رسالة مال موقع، گمت ب سُرعة لبست وبدلت ل سولي وطلعنا.

ل نص الطريق أتصلوا وگالوا ماكو داعي تجين
غمضت عيني ونزلت راسي ل الستيرن أضرب بي بخفة، شوكت راح أرتاح شوكت؟
ثواني وصاحت سولي: - مامي أليد كيكة.
عاينت يمين يسار أكو محل وهيَ شايفته
وتريد كيك، هزيت راسي مبتسمة نزلت ل المحل أشتريت ألها دا أرجع ب طريقي ما أحس غير أصطدمت ب شخص وكُل ألي ب أيدي وگع، دخل خشمي عُطر هذا الشخص الغريب، التفتت عليَّ چان يمشي سريع، أجت عيني على أيدينه لابس چفوف سوّد!
مثل الدايخة حيل.

رجعت التفتت وأشوف سولين صافنة بيَّ وتأشرلي شكو؟
تقربت يمها: - شفتي الشخص ألي جا من هين؟
سولين: أي مامي بَس ليش من شفتي وگعوا الأغراض من أيدچ؟
عاينت لأيدي وبعدين ل نفس الطريق ألي راح منه
أردفت وعيوني تغوش: - ليش مو هوَ ألي أصطدم بيَّ!؟
ضحكت قوي: - مامي شني بيچ؟ هوَ مشى من يمچ وما لمسچ.
بقيت صافنة بيها لو أنه تخبلت لو البنية متخبلة
أستغفرت ربي هواي وانطيتها الكيك ورجعت.

ل السيارة، بقت هالسالفة ب راسي، معقولة يتهيألي؟ زين شنو سبب التهيئ؟
بقيت حايرة وأفكر شنو الموضوع وأضل أعيد المشهد ب راسي وأشوف فعلاً هوَ أصطدم بيَّ وبعدها راح...

مَروا يومين وراسلوني عرفت أعتقلوا الشخص ألي يبيع البنية ويخليها تشتغل ب الشوارع، وكُل ما يريد يبيعها ل غير شخص والأشخاص هذول عصابة يتاجرون ب البشر، أكتشفوا أعداد هائلة من هالأطفال ألي ب الشوارع يبيعون، أكو فعلاً محتاجين وأكو مجبورين يشتغلون حتى المشتريهم ما يعذبهم، والحمد لله ب فضل الله ثم القوات الأمنية سيطروا على أول وجبة من هالنماذج والقادم أفضل.

وَهن...
مشيت وأخزر بيهم
دخلت ل القاعة والتوتر اكلني معقولة يقنعة سائِر ما يجي؟
معقولة ضحك عليَّ؟ لا لا مُستحيل أذا ما يسوي علمودي اكيد يسوي علمود آهِب...
بقيت الوب والدمعة ب طرف عيني
دعيت من ربي يجي وبقيت أدعي لمن ما سمعت صوت صياح برا غمضت عيني مبتسمة، أندفر الباب ودخل ب طوله وهيبته
الكُل تفاجئ ب وجوده، رفع أيده وسوا حركة ب وجهة: - على كيفكم ي كيفي، لا تنخرعون جاي حتى اتونس هين شويه.

گالها وسحبه سائِر يحچي وياه وهذا ولا حسبالك اكو أحد گباله، تخطى سائِر وگعد على أحد الطاولات صاح وهوَ يضحك: - هل يوجد نبيذ؟
ب الگوة كتمت ضحكتي
وهمّا ساكتين والغُربة مستغربين وجوده والگرايب صافنين شلون يشيلون هالبلوة...
ألكُل صافن بي والناس صارت تحچي
ب نفس الوقت أحد خلا على طاولتي شي
سحبته ل حُضني مستغربة شنو هذا لمن ما شفته موبايل نوع كلاكسي صغير فتحته بي بَس رقمه ابتسمت وضميته ب صدري.

شفتهم بعدهم يتعاركون بينهم
لمن ما گام وراح ع السماعة إلى ب القاعة
صاح بيها: - عيني الناس الغُربة خلي تتفضل وتگزح من القاعة العرس أنتهى كافي شتريدون يعني تدخلون ل الغرفة معاهم ماكو هچي، والگرايب تتدنى لي جدام.
من گالها صارت الناس تطلع وتسب بيهم
من بقوا بَس الگرايب راح ل الباب وقفله، مشى ل درج وصعد يم العرسان چانوا گاضبين أيدين بعض فك ايديهم وأحمد عيونه حمر صاح بي: - أنتَ شلون تتجرأ وتسوي هيچ ب عرسي؟

- المغوار كُل شي يسوي وإذا تريد يندمك ع الساعة ألي چَيتت بيها ع الدنيا الغلط فاهم لو افهمك ب طريقتي؟ أهجد شويه تافهمكم الأصول.
گالها وغمز لأحمد...
وهذا تخبل راد يضربه لوه أيده وخلاها ورا ظهره: - دحگ يول ورحمة أُمي أنزعك وأخليك تفتر ب الشارع ال غاد، هيدْ وخلينا ناكل تبن.
صعدله سائِر ويريده يطلع ما يفيد
أخر شي گعد يم ام مُهراب وخواته وغمزلهم: - بنات العم فرد منسف دليمية ماكو؟

ام مُهراب: - ما نوكل امثالك.
التفتت ما عاجبه ويحرك بحواجبه: - حقچ والله ما الومچ لأن أنتِ توكلين بَس الشُرفاء وأنه ما شريف مو؟
هزت راسها ضحك قوي والتفت عليهم مخزرهم: - هالزواج ما راح يصير لو على جثتي فاهمين وأنتَ تطلگ البنية ب هاي اللحضة، شلون تتزوجون وهيَ ما موافقة فهموني؟
احمد: منو گلك ما موافقة؟
المغوار: تنچب وحسك ما اهيسه، ماظل بَس العجاية تحچي، عمامي وين؟

مشيت يمه وگلت: - يمشون ب اوراق غير رسمية حتى ياخذون حُصة ابوك.
بَس گلتها غص ب الضحك ويگول: - هاي بعدكم على هاي الحچاية؟ شگد شايف طماعين بَس مثل عمامي ونسوان عمامي ما شايف.
سائِر: هسه شرايد أنتَ؟
المغوار: تلغون هالزواج وأنه أرجع ل بيتي بدون لا ءأذي أحد بيكم.
سائِر: وإذا ما لغيناه!
گام مغوار ومكتف أيدينه ورة ظهرة أستضحك ساخر منهم: - تتغدون دليمية غاد.

زاح عيونه منهم ووجه كلامه ل سائِر: - هساع يتطلگون لا وحق الحَق أراويكم شي ما يعجبكم.
سائِر: راح تصير فضيحة إذا طلگناهم هسه والبنية تنفضح.
المغوار: لا تصير شريف اليگول سُمعتكم مسك
هسه يتطلگون وتبقى ببيت أهلها وتگولون انفصلوا ب سبب ظروف.
ضلوا هوَ وسائر يتبادلون النظرات ويأشرون ويفهمون على بعض بعدها سائر اشر لأحمد وهذا سواها صدك وطلگ هوجاء ب الثلاثة گبال الكُل.

ضحك مغوار ب أنتصار وأومأ ل محمد إلى وياه وگال: - يول محمدنا جيب سيت الكلاصات ب مُناسبة العرس هذا تاشوف شلون ما يعجبهم.
راح شويه ورجع صدك بيده سيت كلاصات انطاه لمغوار، وهذا قدمو ل هوجاء كال: - هذا ب مناسبة الطلاق الف مبروك، خلصتي من واحد عجي عديم المسؤلية.
المغوار: شوف الجلفية ماگدرتوا تسوون دليمية؟ هوَ عرس ألا تصيرون مثغفين وتجيبون لفات وكلاواتكم؟
همّا يحچون وياه وأنه گوة كاتمة ضحكتي.

طلع مغوار وهوَ يسبهم وهمّا ما نطقوا ب حرف
قبل لا يطلع ندهلي أروحله وفعلاً ركضت والضحكة شاگة حلگي وصلته أردف وهوَ يزيح عيونه مني: - شلونچ؟ شلونهن خواتچ شو ماكو هين؟
وَهن: خواتي هربوا من البيت.
فتح عيونه على وسعهم: - شلووون!؟
حچيتله كُل إلى صار
لف المسبحة على أيده: - خوما محتاجة شي أو هذا الحيوان مضايقچ؟
دمعوا عيوني
نزلت راسي تنهد ب قهر.

بسُرعة حضنته وبچيت: - ليش كُل هالقساوة؟ نعرف قلبك حنون وما تحقد هالشكل.
ما بادلني الحُضن أبد ولا حتى حچة كلمة وحدة
ابتعدت منه وعيوني متغورگة ب الدموع: - نحنَ ما عدنا سند ب الدنيا غيركم وحتى أنتوا عفتونا.
المغوار: هذا ب طلب منكم، أنتوا أختاريتوا مصيركُم
وعدتكم أخذكم وأطلعكم من العراق كُلو لو أضطر الأمر، وأحميكم وأخليكم ب عيوني بَس أنتوا ما قبلتوا وفضلتوا تبقون ب بيت أبوكم المتوفي.

وَهن: بَس أبونا ما ميت! أنتوا ما تحسون مثلنا نحنَ نحس أبونا بعده عايش لأن ما شفنا جثة ولا أي دليل يثبت موته.
المغوار: أنه أبنه ليش ما اهجس مثلكم؟
شمعنى بَس أنتوا، وتگولون ما ميت؟
بقيت ساكتة صافنة بي
سحبني باس راسي: - إذا أحتاجيتي شي خابريني.
گالها وراح، طلع محمد ويعاينلي بعيون مدمعة
نزلت راسي وأمسح دموعي ما حَسيت غير ساحبني لحضنه.

محمد: ديري بالچ على نفسچ تراه گلبو حنَّين بَس عندو عزة نفس من ما أخذتوا بكلامو إنزعج لكن يلين مع الوقت.
وَهن: عينك على نفسك وعلى أخوك وأنا أناطركم تجون مرة ثانية
إبتعد مني مبتسم بقهر
عافني وطلع بدون لا يحچي كلمة وحدة.
رجعت ل القاعة وهوسة وكلام أشكال وألوان
بعدها صاروا الكُل يرجعون ل البيوت ونحنَ هم
بعد هستونا وصلنا البيت طبينه
صاحت ام مُهراب: - شلووون المغوار عرف شلون؟

كلهم التفتوا عليَّ أستغفرت ربي وصحت بيهم: - شكوو بَس لا تسووني أنه دزيت مع العصفورة رسالة لأخوية وگتله يجي، شو لا طبة ولا طلعة حتى موبايل ماعندي شلون أوصله كلام؟ فهمووني شلون؟
ام سائِر: عادي مو بعيدة عنچ هالسوالف، وماكو غيرچ يريد هالعرس يخرب.
تقربت يمها وأردفت صاكة على سنوني: - أنه ما دخلني شوفي ياهي أشتاگت ل مغوار ورادت تشوفه سوت العرس حجه، وفهمچ كفاية.
معَ ما گلتها ضربتني راشدي.

رفعت راسي وعيوني حُمر حتى ما بچيت
كانت نظرتي كُلها حُقد وشَر، انسحبت من ايدي وصار هوَ گدامي رفع أصبعه وصاح گدام الكُل: - إذا مرة ثانية وحدة بيكم مَدت أيدها على مرتي تعرفون شنو عقابكم، أي كائن يكُن محد أله حق يضربها ولو چنتي أُمي صدگيني راح أكسرها لأيدچ فاهمة؟
سحبني من أيدي ويمشي للغرفة وصياحهم ورانا ما أهتم، دخلنا ل الغرفة وقفل الباب التفتت علي: - هااا دتكمل؟ تكمل ب ألي أُمك ما كملته؟
بقى ساكت.

صحت بي وصوتي علىّ أكثر: - مو ب كُل شي صار سويتوا براسي فاهمين أنه هين حالي من حالكم وألي حصة من هالبيت وغصبًا على أكبر شارب أبقى وأكُل وأسوي إلى يعجبني، ومحد أله حق يضربني حتى أنتَ لا والله أسوي شي ب حياتكم ما متوقعينه كافي عاد، طلعتوها من ماعونها.
تقرب يمي وأنه ماكو ذرة خوف ب قلبي منه.

طخ جسمه ب جسمي: - شنو راح تسوين؟ هااا راح تشتكين عليَّ؟ صايرة قوية وترددين! شنو سالفتچ؟ وحصة أيش تحچين عنها؟ ماعندچ حصة متر من هالبيت.
قربت وجهي وهمست: - هذا كان زماان.
خنگني وعيونه تنگط شر: - على شنو ناوية؟
وَهن: تطلگني.
سائِر: مايصير من إلى تفكرين بي، راح تبقين ب هذا البيت ووياي وين ما أروح.

وَهن: وصلتني ملفات عن كُل جرائمك ألي مسويها ولو ردت أنزلك أسفل السافلين راح أقدمهم للشرطة وب حياتك كُلها ما تگدر بعد تشوفني.
سائِر: منو وراچ وَهن؟ ليش خنتي ثقتي بيچ؟
وَهن: تعلمت النصب والأحتيال منكم، بَس أستخدمته للحق وراح أخذ حقي بالقانون كوني مُحامية وما أحتال على أحد ولا أدخل دائرة إجرامكم.
هدني ومشى شويه وأنه صافنة مبتسمة.

رجع عليَّ ويتنفس سريع، عفته وطلعت الأوراق من الكنتور وخليتهم گدامه: - تفضل حضرة المُجرم سائِر.
هاي ملفاتك كاملة، وهاي الأوراق حتى توقع وتطلقني منك
بقى صافن بيَ فعلاً خيبت ظنه، ما چان يتوقع أنه أسوي هيچ شي ولا يتوقع أكو شخص يساعدني ب الخفاء، حسباله وَهن الضعيفة راح تبقى ضعيفة.
ألقى نظرة على الأوراق ويفرك رگبته
بعدها گام وگضبني عيونه مدري شلونها.

صاح بيَ: - يعني خنتيني؟ خنتي ثقتي، چنت أشوفچ شيء نقي، چنت أحلم تعلميني الحُب وتعالجين مرضي ونبني حياة خالية من هالأشياء. تعرفين أنه تبت من القتل وصار سنين على هذا الكلام
بَس أنتِ، أنتِ رجعتي وفتحتي دفاتر قديمة
ليش وَهن؟ ليش من ردت أتغير فعلاً غدرتيني؟
ليش ما تحملتي بَس شويه؟
وَهن: ب المختصر أنه ما مجبورة أتحمل واحد مريض!
أنه أنضربت وأنهانيت گدامك، وغيرها چنت تعنفني
مُستحيل يجي يوم وأشوف إلى عنفني رجال.

الرجال ما يمد أيده على إمرأة، وأنه لو بقيت ورجعت أحسن من الأول ولو صرت نبي استغفرالله راح تبقى ب عيني هذيچ الضربات، ما راح تگدر تمحي من ذاكرتي هذيچ المشاهد ألي عذبتني بيهم ولا تمحي آثار تعذيبك.
مسحت دمعتي إلى نزلت وكملت كلامي.
ولا راح تگدر تمسح الصورة إلى ب عقلي عنك
أنتَ مو بَس كسرت گَلبي لاا أنتَ ما خليت ألي قيمة گدام أحد، ولا خليت ألي رأي، حتى حقك من تاخذة غصب چان، شنو راح تمحي؟

الأغتصاب، الضرب، الأهانة، الخيانة؟
شنو راح تمحي منهم؟ ب أي وحدة راح تبدء؟
أنه صرت مثلك مريضة نفسية من گعدتي بين مرضى نفسيين، أنتوا كُلكم مريضين، كُلكم طماعين وحُقراء وعينكم ما تشبع وحتى كُلكم قتله.
سائِر: ردت أتغير علمودچ، حسيت راح تحبيني ولو شويه، أنه أدفع عُمري كُله ب سبيل أشوف الفرح ب عيونچ.
وَهن: چذاب، لو صح هيچ چان طلعتني من هين
چان ما عذبتني بَس تدري شنو أولوياتك هيَ أمك.

أنتَ أصلاً ما عندك رأي، هيَ تگُلك موت أنتَ تموت.
لو فعلاً تريد تتغير تگدر هسه تتغير ل نفسك
خلاص سائِر عيش ل نفسك وعوفني، أنه لو جبرتني أبقى بعد ب حياتك كُلها ما راح تگدر تلمسني أو حتى أحاچيك، لو بقيت ب هذا البيت صدگني أعيش سنين مثل تمثال حتى ما أحاچيك ولا تجي عيني ب عينك ولا حتى أحس ب لمسة من لمساتك.
سائِر: وفكرتي ب هذا الشي تكسرين ظهري؟
وَهن: أنه ما أكسر ظهر أحد ولا ألي دخل بيك.

ولا حتى طمعانه ب فلوس بَس حَقي ما أعوفه.
سائِر: يعني ما راح ترجعين لو وقعت؟
وَهن: أكو أمل قليل إذا أنعدلت وتعالجت وصرت خوش رجال راح أرجع وإذا أرجع همين مو مثل قبل لاا بدون أحساس فقط جسد.
هز راسة ووشگ الورق ألي بيده: - يصير خير.
گالها وشمر الورق بوجهي وطلع
عرفت ما راح يگعد راح تصير مُصيبة.

شفته طلع من البيت كُله، بسرعة اخذت الأوراق ألي ب الكنتور ضميتهن ب ملابسي ونزلت اتلفت، گاعدين كُلهم ب الصالة عبرتهم ومشيت ورا البيت ? الباب الخارجي وجسمي يرجف، فتحت الباب على كيف شفته گبال الباب أنطيته الأوراق وهمست: - عينك على خواتي ووصللهم هالأوراق كُل شي صار ب أسم شَمْس فهد عبدالله.
- أحسنتِ، قد قمتي بعمل رائع.
وَهن: وصللهم سلامي وگول قريبًا راح أجيهم.
ما شفت منه أي تعبير وجه بَس صوته يجي.

رجعت ل البيت وما شوف غير أُم سائر گبالي
بلعت ريگي ب خوف ردت أمشي گضبتني قوي
وسحلتني من شعري ورى البيت وأنه أصيح بيها ما يفيد، دخلتني للمخزن وگطعتني من الضرب، ما أحس بَس دفرات وتجيني وهيَ تصيح غيرتي أبني عليَّ.
أستمرت ب الضرب ب حيث بعد ما أگدر أتنفس
صوتي راح وأحس أغيب عن الوعي وأرجع
أنسحبت مني وأنه متگطعة وروحي رايحة.
تنفست شويه وفتحت عيوني
شفته گاضبها وخانگها وهيَ عيونها يردون يطلعون.

صحت بي: - لاااا عوفها سائِر فدوة.
ما چان يهتم لأي كلمة ويمكن ما يسمع
وأنه أشوف شلون روحها دتطلع
صرت أرجع لورة من الخوف وجسمي يرجف رجف مو طبيعي ? إلى داشوفه گدامي، ديقتلها؟
ما بعد منها غير لمن ما وگعت وهيَ عيونها مفتوحة
انربط لساني وأنه أشوفها وما صدگ ب اي شي
مُستحيل يسويها لااا هاي أُمه!
التفتت عليَّ وأنه دموعي صارت تجري.

وبعد ما أسيطر على شي أريد أگوم شكو شي أستند عليّه يوگع، أهز راسي ب لا ما يفيد، صار يتقرب مني
وعيونه تخوف شگد ما أگول تخوف ما ينوصف.
رفعني من رگبتي
وأنه تشاهدت هاي هيَ موتي اليوم
ثواني وشالني ودخلني ل البيت وأنه أرجف ب حُضنه
وعيوني على أمه الواگعه وعيونها مفتوحة، راسي راح ينفجر وجسمي ينزف وگلبي أحسه راح يطلع من مكانه، دخلني ل الغرفة وقفل الباب وبكُل قفلة أفز...
راح للكنتور طلع ملابس بيض.

وراح للكومدي وطلع أدوات التضميد
سحبني وأنه سن يطگ ب سن من الخوف ومنظر أُمه ما راح من بالي، دخلني ل الحمام ونزعني وصار ينظف مكان الجروح ويغسل شعري ب كُل هدوئ ولا كأنهُ كتل أُمه!
نشفني ولبسني ملابسي
وبعدها طلعني وأنه شنو يسوي ساكتة ومرعوبة
سحب علبة التضميد وصار يضمد جروح جسمي
كمل جاب عطر الشعر ومشط ووياه مسك
صار يمشط شعري على كيف وأنه أرجف خوف
هذا الصمت والهدوء وراه مُصيبة...

كمل وغرگني ب المسك ب حيث العلبة كُلها فرغها عليَّ
بعدها دارني عليه وأنه دموعي تجري وشفايفي ترجف
دخل أيده ب شعري وباسني ب قوة حيل، أحس يطفي نار گلبه بيَ...
قرب وجهة يم أذني وهمس: - لأول مرة أشوفچ حلوة ب هالشكل.
رفعت راسي على ماكو ب ملامحه قطرة حنية
ولا أكو رحمة عيونه الشر ينگط منه حسبالك مو إنسان هاي هيئة شيطان مُستحيل يكون بشر، مددني وباس خدي وهمس ب صوت يخوف: - تخونيني مو؟
ردت أحچي لساني معگود من الخوف.

ابتعد وظهرت أبتسامة خفيفة على شفايفه
وب حركة سريعة سحب المخدة وخلاها على وجهي
أضرب بي وأريد يوخرها ماكو، جسمي مقارنةً ب جسمة هلگدوتني برغم هوَ مو ذاك الضخم، صرت أدفع ب أيده ماكو وأسمع صوته يبچي ويضحك ب نفس الوقت ويگول: -
الخاين عقابه الموت، قتلت حتى أُمي ل خاطرچ وأنتِ تخونيني؟
بعد ما أگدر أقاوم أكثر الأوكسجين دينگطع.

وروحي تطلع مثل من طلعت روح أُمه حيطلع روحي هم، نزلت أيديه وصرت ما أشوف أي شيء حتى لون ماكو لا أبيض ولا أسود، وگف كُل شي وبعد ما حسيت على أي شيء...

مارس...
بعد كُل ألي عشناه ما زلنا صامدين
ومُصممين نبقى على مبادئنا وحياتنا قبل
الحياة ألي چانت خالية من عمامي وولدهم.
حياة چانت يملؤها الحُب والتسامح
بَس همّ خربوا كُل شي حلو ب حياتنا
أخذونا على مبدء سخيف وهوَ مرجع البنات ل بيت عمهم. ، وكُل هذا ب سببنا، من قررنا الأنتقام والقوة
أخوية راد نروح وياه ويأمن لنا حياة سعيدة بَس ما قبلنا وهذا حقنا.
تمركزت عيوني ? المراية وع الساعة ألي ب رگبتي.

ألي صارلها سنين طويلة ب رگبتي ومحد گدر ينزعها مني، ل هسه روحي متعلگة بيها، عاينت ب عيوني ب المراية ودموعي تنزل: - ما أدري چان هذا ألي سواه أبويه صح لو خطأ، كُلش متندمة وب الأخص أني سببت وجع لأخوية حتى وهوَ متوفي.
عشت حَياتي كُلها على ذكراه
ومرات أتمرض وأوگع لأن أقهر نفسي زيادة عن اللزوم وبكُل مرة چان يجيني ب أحلامي، أساسًا هوَ ما تركني أبد، دوم چان وياي إذا مو ب الواقع ب الأحلام.

چنت أنام بَس حتى اشوفه يجيني ويضحكني ب الحلم، والكُل ب باله انه مريضة لو تخبلت، بَس الحقيقة أنه عشت على هاي الأحلام. عشت على شوفة اخوية ب الحلم.
كبرت سنين فوگ عُمري
وب كُل مرة أندب حضي وأبچي هواي من أتذكر.

أخر نظرة شفته بيها، شلون شالوا عيون أخوية وخلوها ألي، ب نفس وقت ألي توفى بي أنعميت بَس گدروا ياخذون شي من عيون أخويه ويخلوا ل عيوني وما چنت أصدگ وأگول چذب، بَس صرت أبحث وصدگ أكو أعضاء ب جسم الأنسان تبقى بعد الموت اربعة وعشرين ساعة يگدرون يحولوها لشخص آخر...

وأنه سووا هچي بيَّ وأخذوا قرنية عيون أخوية وخلوها ألي ب غضون كم ساعة بَس. حتى من گعدت وفتحت عيوني وتذكرت رجعوا انطوني مُهدء حتى لا أبچي وتتأذى العملية. بقيت أشهر ? المُهدئات.
ماعشت حزني على أخوية ولا ودعته.

ولا حتى شفته غير أخر مرة من أجه من گدامي ب السدية، بعد أشهر طويلة من صارت عمليتي زينة وما يأثر البچي بيها تركوا المُهدئات بَس ما گدرت أعيش هالحزن إلى ب گلبي. ماگدرت أعبر عن قهري، صرت باردة حيل وما أحچي ألا للظرورة...

استفسرت عن موت اخوية وگالوا ما چان بي أي خدش واحد فقط كزازة من الجامة هچي صغيرة كُلش داخلة ب گلبة وموقفته، وفعلاً من شفته بالمستشفى بوجهة ماكو خدش واحد وجسمه مابي دم. طلعت كزازة كُلش صغيرة موقفة كلب أخوية!
مسحت دمعتي ورجعت أدرس
أدرس وأحقق حلمه، مات وما حقق حلمه ولبس الملابس إلى يحلم بيها وهيَ ملابس الجراح.

دخلت الكُلية ألي أريدها وحققت نصف حلمه باقي بَس البس ملابس الجراحة ويتحقق حلم أخوية ألي دام سنين طويلة ومات وما حققه.
ب هذا اليومين منتبهة على شَمْس مو على بعضها
وجهها أصفر وتحت عيونها أسود وما أعرف شبيها
ما هلگد تشتهي تاكُل ولا بيها حيل تگوم.
گلت يصيرلها مجال وأحچي وياها على هالشي
وتاخذ فحوصات أخاف بيها شي لا سامح الله.

ل المُغرب أندگ الباب طلعت شَمْس ونحنَ واگفين ? الجامة ندحگ منو جاي، دخلت ووياها شخص غريب، ملابسه كُلها أسود ومخلي كمامة طبية هم سودة على وجهة بَس عيونه مبينة، ولابس چفوف سود!
دخلوا للأستقبال وأنه ومِراس وحدة صافنة بوجه الخ
شويه وطلعت شَمْس وصتنا نسوي چاي وناخذه نحنَ ونبقى گاعدين هناك ويَ سولي!

ردت أحچي بَس هيَ دخلت للداخل وأيدها على بطنها ووجهها صاير احمر، شسوي ماكو حل سويت چاي وأنه مستغربة شلون شَمْس تخلينا ندخل على هذا الرجال!
صار الچاي وشَمْس ل هسه ما طلعت
خلينا الشالات ودخلنا ضيفناه چان هادئ حيل
حتى السلام رده ب هدوء، أنتبهت سولين گاعدة يمه
ويدحگلها شويه ويبتسم. شكله مألوف ألي وخاصة عيونه، بقينا خمس دقائق گاعدين وهوَ أبد ما رفع راسه ولا تحرك حركة...
بقيت متوترة وأنتظر شَمْس تجي عاد.

ما نحس غير دخلت وبعده أيدها على بطنها
وتمشي ما متوازنة بَس تمثل هيَ بخير
دحگت ل ملابسها متدمرة رجعت دحگتلها فاتحة عيوني، قبل حتى لا أحچي أبتسمت ل نفس الولد إلى گاعد وگالت وهيَ واگفه: - نكمل كُل شيء هاليوم وباچر تاخذ وَهن.
هوَ ما نزل عينه منها صافن ومركز ب كُل حركاتها.

صارت تاخذ أوراق وتغمض وتفتح عيونها وهوَ واضح على متجهز لأي شيء راح يصير، بعدت نظري منه و ما سمعت بَس كلمة أبني طلعت من حلگ شَمْس ووگعت...
گمنا كُلنا وهوَ اول واحد، وصلتها وميتة خوف
ب سرعة نفس الولد خلا أيده على رگبتها وبعده ب الچفوف ما نزعهم، وبعدها خلاها على خشمها يشوف نفسها، أجت عينه ? الگاع صار يبلع ب ريگه...
عيني عليَّ نزلت نظري وفعلاً دتنزف
أريد يحچي شي ما حچه عرفت دتسقط.

بَس خايفة معقولة حالتها خطرة إلى خلاه صافن!
گام وعينه ب شَمْس صحت بي: - شبيهاااا؟
رفع عينه عليَّ بدون لا يرد حتى
صرخت ب وجهه: - شبييهاااا أُختي؟
- هل هيَ حامل؟
هزيت رأسي ودموعي تنزل: - يمكن حامل، يمكن ماعندي علم.
رجعت نظري ل شَمْس وجسمي يرجف
ما عرفت شسوي وسولين تبچي ومِراس تبچي
ردت أشيلها داطلعها ما أكدر وماكو أي أحد غيره.
رفعت راسي أله ودموعي تنزل: - بَس شيلها ناخذها للسيارة.
دحگلي مستغرب.

هز راسه ب لا ومبين خايف مدري شبي
ال يگول أول مرة ب حياته يشوف شخص واگع
صرخت بي: - أرجع ل واقعك لا تخاف بَس ناخذها ب السيارة.
بقى يبلع ب ريگه ويرجع
گمت من مكاني وأدور موبايلي أتصل ب عمو وضاح يجي، أريد الموبايل اختفى، ما تحملت صرت أصرخ بيهم بعدها تذكرت الحُراس، ردت أطلع ب سُرعة لكن شفته تقرب وب الگوة شالها والدم مغرگها، وواضح على مقرف من لمسها.

ركضت ل البيت سحبت عبايتي ووصيت البنات لا يطلعون، طلعت ووصيت الحراس هم، صعدت وياه ب سيارته يمكن، معَ أنُ ما أعرفه منو بَس قلبي مطمئن
أحس هالشخص كُلش آمن مادام شَمْس خلتنا ندخل گباله، بعد مرور الوقت وصلنا المستشفى.
مُجرد ما شافوا ركضوا ب أتجاهه
دخلوا شَمْس وهوَ يوصي بيهم وجسمه يرجف
بعدها گعد وجهه صاير دم ويفرك ب جسمه ب قوة
وأكو اماكن شگد ما فرگها طگت دم أستغربت حالته.

شبي هذا مخبل؟ ما تحمل هواي ركض ناحية الصحيات وأنه گاعدة وكُلي يرجف خوف على اختي.
من دخل للصحيات ركضوا أثنين ممرضين وراه
ما عرفت شنو خصهم بيَّ وهوَ منو ب الضبط حتى الكُل مهتم أله هيچي، بعدها ب شويه طلع مغسل
ومضمدين أله الجروح ألي تسببها ل نفسه.
بقى گاعد ويفرك عيونه
طلعوا ركضت يمهم گالت الدكتورة: - زين لحگتوها ألا كان راح نخسر الطفل.
مارس: وأختي شلونها هسه؟

- لا تخافين بخير هسه شويه وتصحى وتگدرون باچر تطلعوها.
هزيت راسي راحت وأنه ألوب هين
يعني چانت حامل وأجه يموت الطفل ببطنها؟
يعني راح تصير أُم للمرة الثانية. سُبحانك ربي خليت الطفل يبقى حتى يضل بعد شي ثاني يربطها ب هذاك الحيوان.
طلبت تلفونه أتصل ب البنات وأنطاني أياه.

خابرتهم وطمنتهم وگلت باچر نطلع سدوا رجعته أله وتشكرتة ابتسم ب تصنع، بقيت گاعدة شويه وأشوفه شال الموبايل ورماه ب الزبل! فتحت عيوني على تصرفه هذا شيقصد!
ما هلگد أرتاحيت ل تصرفاته
وبقيت شويه ودخلوني ل شَمْس بعدها غافية
بقيت الليل كُله يمها وهوَ كُل شويه يدخل يشوف حالتها ويچيك النبض ويطلع.

ل الصبح فتحت عيوني شفت شَمْس گاعدة ومبدلة صفنت بيها هاي بعد ألبارحة جان راح تسقط طفلها شسالفه صحت بيها: - تعالي أگعدي مازين تگومين.
شَمْس: أليوم جلسة الخُلع ولازم أروح.
بقيت صافنة ب وجهها هاي شدتحچي؟
خُلع شني؟ طرحت السؤال إلى يدور براسي وجاوبتني: - رفعت دعوة خُلع ل مُهراب واليوم يتم طلاقي منه.
فد فرحت ألها گمت گُبل حضنتها
وهيَ مبتسمة وتبوس بيَّ وتگُلي تأخرت.

دخلت الدكتورة مبتسمة وأنطتها علاجات وگالت لازم تلتزم بيهم وما تتعب نفسها وترتاح، شَمْس هزت رأسها أعرفها ما راح تسوي أيٍ من هالكلام.
طلعنا ثنينا وهذاك الولد ماكو أجرنا تكسي ورجعنا ل البيت، أول ما دخلنا راجح ب الأستقبال سلمت عليَّ شَمْس وتحمدلها ب السلامة، دخلت ل الصالة ركضت سولي الها وتبچي.
حضنتها وتطبطب على ظهرها وتطمنها.

وبعدها مِراس هم چنها طفلة، بعدها صعدت وبدلت ونزلت وأيدها على بطنها وواضح متوجعة شگد لحيت عليها لا تطلع ما قبلت وراحت...
ل الظهر رجعت والفرحة ما سايعتها
گُبل حضنتنا وتبچي: - وآخيرًا ما بقى شي يربطني ب مُهراب.
مارس: تطلقتي؟
شَمْس: قصدچ تحررت!
هزيت رأسي أبتسمت وشالت سولي ما قبلت وأخذتها ونبهتها تنتبه ? إلى ببطنها ولازم تلزم عدتها ل بين ما يجي هذا الطفل.
ما حچت شي نزعت ملابسها وبقت بملابس خفيفة.

خليتها ترتاح وصرنا نلعب أنا وسولي، مِراس بالدوام وأنا مارحت لأن ما إلى خلگ أبدًا وغلست عن هاليوم أما مِراس بعد ما رجعنا نحنَ راحت ويَ راجح.
سويت غده إلى وللبنات ورجعت مِراس من دوامها ميتة تعب، وبشرتها طبعًا شَمْس تطلقت وفد فرحت وصارت تغلط على مُهراب وعمامي.

ل الليل كان متصل عمي وضاح بشمس وگايل الها راح نزوركم وجهزنا البيت وجهزنا ضيافة وهم ما يعرفون شَمْس تطلگت بَس يدرون بحملها، دنحچي أنا ومراس ونريد نعرف ليش جايين ولا وحدة بينا عرفت فاهيات.
دخلوا ل البيت وشمس رحبت بيهم ودخلتهم.

شگد گلتلها مايصير وأنتِ ب عدة وما يجوز گالت مجبورة أنا أمشي وارحب بالضيوف وماعدنا أشكال بعد عمي وضاح مثل أبويه وراجح اخوية وربچ يدري بحالي ماعندي أحد غيري يكون بمكاني ويستضيف الناس. سكتت عنها لأن كلامها صح ما عدنا أحد چبير غيرها ولولاها منو يستضيفهم أنا لو مِراس؟

دخلوا ل الأستقبال ونحنَ بالمطبخ ما نحس غير اخت راجح دخلت لنا سلمنا عليها واخذتنا السوالف كملنا الضيافة سوى وردنا ندخل اجت شَمْس واخت راجح رجعت للأستقبال أردفت شَمْس: - خلي مِراس تضيفهم.
مِراس: شنو الفرق يعني ثنينا واحد.

گالتها بأبتسامة، خزرتها شَمْس واخذت الصينية خلتها بيد مِراس وهاي متفاجئة دخلت مِراس وأنا وراها، گعدنا ب صفحة يم النسوان ومراس خلصت رادت تطلع صاحها عمي وضاح: - تعالي بابا مِراس تعالي يمي.
دحگت ل شَمْس بأستغراب أشرتلها تروح يمه
راحت گعدت وخجلانة حيل صار عمي يحچي وياها وهيَ تجاوبه، أخر شيء سألها إذا نخطبچ لراجح تقبلين؟
صفنت بالگاع وبسرعة رفعت راسها لشمس.

ابتسمت شَمْس وهيَ ما تعرف شتحچي بعد وگالتله: - شني؟
ضحكوا الكل أردف العم وضاح مبتسم: - أنا لو ما أحبكم وأعتبركم مثل بناتي ما أطلب هيج طلب، بَس لازم يكون وياكم رجال تعرفين الوضع شلونه والتعب كُله على شَمْس وأنا اريد أخفف التعب عنكم هم أكون محرم عليكم وراجح كذالك.
شَمْس: عمي ماكو منكم ونتشرف أكيد ب نسبك.

بَس تعرف عادة أبوية ما يجبر بنية ? الزواج وعندك علم بزواج وَهن وتعرف شلون عاندت وأبوية ما جبرها أبد وسوى إلى تريده.
- اعرفكم عمي قابل انا غريب، بَس يا بوية كُل شي داسوي لمصلحتكم، هم أبني يخلي عينه على مِراس ومنها عينه عليكم ويكون شخص محرم عليكم.
شَمْس: أن شاء الله خير.
صاروا يحچون بسوالف الخطوبات والزواج
وما أدري ايش وأنا صافنة بمراس وهيَ ما رفعت راسها.

بعدها ترخصوا وطلعوا، رجعت شَمْس مبتسمة گعدت يم مِراس گامت وهيَ تگول: - هاي شني منين طلعوا بسالفة الزواج هاي؟
شَمْس: شبيچ تعالي أگعدي خلي نتفاهم
مِراس: دحگوا عليَّ من هسه ما يقبلون أداوم وربي ارجعلكم من اول ليلة ف خلوها ببالكم.
ضحكت شَمْس وهيَ تتمدد ? التخم وترفع رجليها
صاحت لمراس تخلي جوى رجليها مخدتين وسوتهم
وگعدت يم شمس: - شَمْس شني هالسالفة ألي طلعت هسه.

رفعت ايدها وخلته بشعر مِراس وهيَ مبتسمة: - انتِ كبرتي وصرتي بنية عين الله تحرسچ، جمال وثُگُل وعقل والأهم أخلاقچ وتربيتچ تربية فهد طبعًا الناس من تشوفچ راح تخطبچ وخاصة وضاح صديق بابا يعني يعرفنا كُلش زين.
مِراس: بَس أبنه واحد تافه شايفته شلون رافع خشمه اليگول ماكو واحد تافه غيره القذر.
شَمْس: عيب تحچين هالشكل عن الولد اصلاً ما شفنه شي منه مو زين، ساعدنا بهواي أشياء واخلاقه حلوة ليش تضيعي منچ؟

مِراس: يعني أنتِ موافقة عن هالزواج؟
- أنا موافقتي من موافقتچ حبيبتي مثل ما أبويه ما يجبر وحدة كذالك انا راح اخليچ تفكرين وبعدها ترديلي خبر
ولا تخلين ببالج الحب وتريدين تاخذين عن حب لا الحُب الحقيقي يجي بعد الزواج من تشوفينه يتحمل كل مزاجياتج ويحترمج ومايقلل قيمتج كدام اي احد ويشوف عيوبچ شي مُميز.
مِراس: هذا لازم من المريخ خو وخروا اروح انام هذوله بطرانين.
گامت وطلعت وشمس تضحك.

گعدت يمها وهيَ مغمضة عيونها
أردفت ب استغراب: - ليش خطبوا مِراس وليش انتِ موافقة؟
شَمْس: الزواج هذا بي خير للكل منها راح يكون ويانا رجال
لو تمادوا عمامچ يوگفهم عند حدهم لكن هالشي يصير لو مِراس وافقت وبإرادتها انا راح أوافق أما لو رفضت ف مستحيل اجبرها على الزواج حتى احقق مصالحي.
مارس: وإذا رفضت؟
فتحت عيونها وعدلت نفسها
صارت عينها ب عيني: - اهم شي عندي سعادة أختي.

ولو رفضت ف راح أواجه الكُل وحدي أنا وأحميكم من عمامي وولدهم.
ابتسمت لها على تفكيرها
شَمْس صح تفكر ب عقلانية وتختار لنا الشي المُناسب
لكن مستحيل تخرب حياة مِراس علمود مصلحة، مستعدة تحارب الدنيا بَس ما يمسنا شيء كوننا أمانة أبونا لها.
رجعت التفتت لي: - ديري بالچ مِراس تعرف بهذا الكلام
إذا عرفت اكيد بدون ما تفكر راح توافق ? هالزواج أنا اريد توافق بإرادتها مو من خوفها عليَّ.
هزيت راسي أنُ ما راح أگوللها.

گمت ردت اخذ سولي ما قبلت وراحت يم امها وشمس تكُلي خليها يمي، طلعت من الأستقبال وانا افكر بكلام شَمْس هوَ صح راجح خوش ولد واخلاقه وهم جميل الوجه لكن ما أحس عنده أي مشاعر لأختي حتى من كانوا هين ما رفع راسه ولا مبين هوَ سعيد لو حزين...
تمشيت ل غرفتنا شفت مِراس نايمة ومغطية راسها.

وبالعادة هيَ يضيق نفسها من تنام ومغطية راسها أو تكون بمكان مُغلق تدوخ وتوگع، رحت يمها كشفتها نايمة، أستغربت شبسرعة نامت! عفتها وتمددت انا هم وتفكيري متشتت.
اليوم الثاني الساعة السابعة صباحًا.
مارس بدلنا وطلعنا وهم راجح يوصلنا
عاينت عليه مارفع عينه ابد ومراس هم صافنة بالشوارع.

وصلنا الكُلية نزلنا سوى وهوَ راح تمشينا ونحنَ ب صمت مُريب، كُل وحدة دخلت لقسمها ودايخة حيل، بين ما أدخل للقسم شفت نفس الورقة التفتت اشوف منو خلاها بَس ماكو أحد غيري بالممر الكل بعيدة، شلتها فتحتها مكتوب بيها: - يوميًا تزدادين جمالاً
ضميتها متنرفزة هاي صار كم مرة نفس الأوراق.

والكتابة كُلها غزل ما عرفت منو هذا الشخص إلى ديسوي هيچي وأنا منا نفسيتي صفر. تجاهلت الموضوع مثل كُل مرة ودخلت. كملنا المحاظرات صار وقت الأستراحة طلعت وأفكر بنفس الرسائل إلى توصلني منو معقول يكون؟
ضلت السالفة براسي لمن ما صادفني أُستاذ أواب
ردت أمشي وقفني: - لحضة من وقتچ آنسة مارس.
مارس: تفضل؟
أواب: بمكتبي أفضل تفضلي ما أخذ من وقتچ كثير.
مشيت وياه وعندي فضول شنو الموضوع!

گعد وأنا مقابيله، مد أيده ? الميز وشبكهم
تردد ب كلامه ويريد يگول كلمة ويتراجع
مرت لحضات وهوَ صامت وأعتقد يفكر شلون يفاتح موضوع وياي آخر شي ابتسمت: - تفضل لا تتوتر عادي.
أبتسم وجاوب: - السالفة وما بيها الصراحة أنا مُعجب بيچ
وأتمنى ما تفهميني غلط أنا مستعد اليوم أجيب أهلي ونخطبچ.
گالها وهوَ يمسح عرق جبينه أبتسمت له وما حسسته.

أنُ هوَ بي نقص أو أي شيء بالعكس جاوبته ب لباقة: - أُستاذ أواب أنا أعرفك ك أُستاذي فقط، والصراحة أنتَ شخص كُلش لبق وأخلاقك عالية وما تنعاب لكن أعذرني أنا ما مفكرة بالزواج نهائيًا، والله يعوضك ببنت تستحقك وتحبك.
أواب: فكري شويه أنا ما أريد جوابچ هسه
فكري وقرري بعدها، وهسه تگدرين تتفضلين وأعتذر مرة ثانية أخذت من وقتچ.
ما گدرت أحچي شي لأنه كان مصمم أفكر وأردله جواب.

طلعت والدنيا دايرة بيَّ، زين ليش عاف كُل البنات وأجه لي؟ معقولة هوَ صاحب الرسائل، غميت نفسي أكيد مو هوَ مُستحيل يطلع من هالشخص هيچي سوالف...
كمل الدوام طلعنا وأنا ومراس نفس الحالة
ثنينا نفكر ب هواي شغلات وأولها إلى تقدموا لنا.
ما نعرف كُل وحدة راح يكون مصيرها مُختلف عن الثانية.

ما عرفنا التؤام مو شرط ينكتب لهم نفس القدر، كُل شخص بهاي الحياة راح يمُر ب أختبار وهالأختبار راح يكون اصعب شي يمُر بي الأنسان، وهذا الأختبار إلى راح يدمر كُل شي ويا نطلع منه فائزين يا خسرانين ووقتها راح نعرف مدى قوتنا.
رجعنا للبيت شَمْس مجهزة الغدة بَس غسلنا وجينا نتغدة
عاينت ل مِراس صافنة ب الفراغ وأكلها لهسه نفس ما هوَ
أنتبهت شَمْس عليها وتكلمت: - شبيچ مِراس؟ ليش هاي الصفنة؟

مِراس: مو أمس گلتي لي أنطيچ جوابي بشأن الخطوبة؟
شَمْس: نعم صحيح لكن مو بهاي السُرعة، أخذي وقتچ أساسًا بعد ثلاث أيام أو أربعة نرد الخبر.
مِراس: شَمْس أنا موافقة على هذا الزواج.
شَمْس: فكري زين عيوني أنتِ، الزواج مو لعبة جهال.
مِراس: أدري وصليت أستخارة وربي أنطاني الإجابة أنا موافقة على راجح لكن شرطي الوحيد يخليني أكمل دراستي وإذا غير هيچي ف ما أوافق لو تطلع نخلة براسه.

صفنت شَمْس وكأنها ما عاجبها قرار مِراس
لكن صمتت وهزت رأسها مطمنتها من هالناحية
كملنا غدا وشمس دخلت لغرفتها وقفلت ? نفسها ومراس تدرس، طلعت للحديقة وافكر بكلام أواب وخطوبته المُفاجئة هاي، ضليت للمغرب تفكيري بهاي الشغلة وگلت أنطي خبر لشمس أحسن شي وهيَ تشوف المُناسب ومتأكدة راح ترفض.

مَروا يومين وثلاثة وشمس خابرت اهل راجح وأنطتهم الموافقة وأنُ إذا موافقين يجون يعقدون هالأيام وبعد الأمتحانات يتزوجون ووافقوا، لليل أجوا كُلهم ومتونسين بمراس وأمه وشمس اتفقوا ? اللبس والتحضيرات
وثاني يوم طلعنا نحنَ وشمس بقت بالبيت لأن مايصير تطلع
أدحگ لمراس مالها خلك أبد وداخل عيونها شي ما تگدر تگوله أبد ويمكن ما راح تگوله نهائيًا.
كملنا وأخذنالها فستان بسيط للمهر وكم غرض.

وهم خطيه هلگد يگولون اشتري بَس هيَ ما قبلت واكتفت بالقليل البسيط. رجعنا للبيت وهم رجعوا تلگتنا شَمْس مبتسمة: - هاا شنو أشتريتوا؟
تبسمت مِراس لها وگعدت تشوفها شنو أشترت
بدأنا نحضر للمهر ومراس مكتفية بالأبتسامة فقط...
بعد ثلاث أيام.
شفتها ب فستانها البسيط وشعرها الذهبي نازل على ظهرها
ما قبلت نسوي اي شيء لشعرها، واگفة مقابل المراية مبتسمة ومدمعة نفس الوقت وتگول: - مارس صرنا كبار، شوفي دنتزوج بدون أبونا.

دمعت عيوني على كلامها حضنت كتفها: - يكفي روحه معانا.
رادت تبچي لكن دخلت شَمْس
دحگتلها وضحكت والدموع متجمعة بعينها
صارت مُقابل مِراس بعدها طلعت أيدها من ورى ظهرها
كان تاج بسيط كُلش رفعته وثلاثتنا نبچي خلته على شعر مِراس وگالت: - كان بأيامنا العادية يخلي لنا تاج أميرة، وتتذكرون من نحنَ صغار مرة سوالنا تاج من ورد؟ ف معقولة اليوم بنت الفَهَد تتزوج وتطلع بدون تاج؟
مِراس: ماكو أميرات بدون أبوهم الملك.

شَمْس: الأميرات بدون الملك لبوات يحافظون على نفسهم ومملكتهم لوقت ما يرجع ملكهم وتاج راسهم.
بچينا ثنينا ودخلنا حُضنها وهيَ تمسح على شعرنا: - لا تنسون أنا دوم معاكم ولو تطلب مني الأمر أحارب الدنيا مو بَس عمامكم علمود ما تتأذى شعرة من شعركم الأشقر هذا، لكن تلزمني قوتكم. أنا أستمد القوة منكم.
- راح نظل قوتچ وإصرارچ، دوم راح نبقى بظهرچ مهما حصل، وإذا ما كُنا فدُعائنا معاچ.

بعدتنا وتمسح دموعنا: - كافي مسحوا دموعكم الغالية هاي وأستمتعوا بهاليوم.
گالتها وطلعت، عدلت شعر مِراس ومكياجها
طلعنا سوى شفت خالة فاتن جايه بسرعة ثنينا ركضنا لحضنها: - هلا أمي هلا بيكم، فد مشتاقة الكم، شلونكم بناتي؟
- بخير خالة وأنتِ شلونچ مشتاقيلچ فد مرة!
فاتن: اخخ يا خالة اخخ انا بضيمي والكل بضيمو.
شَمْس: خير إن شاء الله شصاير بشنو أگدر أساعدچ؟
ربتت على كتفها: - بعدين احچيلچ هسه خلي نفرح لهل أميرة.

ضحكنا وشغلنا الديجي وهيَ ترگص معانا شويه وطبوا اهل العريس والهوسة مالتهم ورگص بقت أجواء المهر حلوة وبنفس الوقت مُمتعة، بعدها گالوا يعقدون گومت مِراس وگعدتها قريب الباب رفعت راسها والدموع بعينها...

هالنظرة الوحيدة ألي شگد مرت سنين عليَّ وشگد شفت بحياتي من فرح وقهر ما نسيت نظرتها نهائيًا، كانت نظرة ممزوجة بخوف، قوة، قلق، رفض، قساوة، ماگدرت أفسرها إلا ما مر الوقت والسنين يلا أكتشفت نظرتها لي شنو كانت تقصد وشنو تحمل هاي النظرة.
كُل البالي كان البنت متوترة وخايفة
وهدئتها وكملوا مراسم العقد
وجه السيد سؤاله ل راجح: - هل تقبل بمِراس فهد عبدالله
وكان الجواب صدمة للكُل وقت گال: - لاا.

الكُل هلهلوا حسبالهم أعطى موافقته لكن أستدرك نفسه
ومن سأله السيد مرة ثانية جاوبة: - نعم أقبل
مِراس عيونها مليانة دموع وشمس صافنة ما مستوعبة
أستدركوا الوضع اهله وگالوا متوتر حيل وأبنا خجول
رادت شَمْس تسحب مِراس لكن مِراس ما قبلت.

ومن بعد ما وجه السيد السؤال لها عينها بعين شَمْس، بقت صافنة بالوجوه وماتعرف شنو تحچي، قلقة حيل وجسمها تحول للأحمر گد ما صاكة ? نفسها وحابسه بداخلها حچي مُستحيل أحد يفهمه، بعد عدة دقائق من صفنتها وإعادة الكلام لها جاوبت ب نبرة مُحزنة: - نعم.
صارت الكل تهلهل بَس وجه مِراس ما يبشر بخير
دنگت شَمْس گبالها: - بيچ شي، ليش وافقتي؟ ليش من صار هذا، وجهج صار أحمر وعيونچ مليانة دموع وافقتي ليش؟

مِراس: تذكرت بابا.
أكتفت ب هاي الكلمتين فقط وعرفت يجوز فعلاً تذكرت أبونا لأنهُ يأثر بينا بشكل لا يوصف، صعبة بنات مدللات ما شايفين الذل ولا يعرفون من البنت تتزوج وتطلع من جناح أبوها ومراس حست بهذا الشيء خطر على نفسها.
صح يگولون أبونا متوفي لكن بَس ذكروا يحسسنا بالأمان.

ومراس حست بالخوف أنهُ تكون تحت جناح شخص متعرفه وتترك جناح أبوها وأمانهُ تفكر أبونا حتى من بعد موته يضل يحمينا، گومتها ودموعي تنزل گعدتها بمكانها والكل متونس وفرحان ألا هيَ غيم على وجهها ملامح الحزن والخنگة...
مرت دقائق وگالوا يدخل العريس
دخل والكل تهلهل أنتبهت على يتصنع الأبتسامة.

گعد يمها ساكت ومارفع راسه أبد طلعت للمطبخ أشرب مي وأفكر بهالشي، لكن صدمني من رجعت وشفته مبتسم ويدحگ ب مِراس ب نظرات غريبة حيل ما حسيتها حُب ولا حسيتها كُره ما فسرت نظراته أبدًا...

كمل المهر ومراس بسرعة نزعت ملابسها وغيرت ملابسها شي خفيف، گعدتها شَمْس وتنطيها نصائح وهيَ تستمع لكن عقلها بغير مكان، شويه ورن الجرس رفعنا راسنا ? الكاميرا چان شخص يريد يدخل بَس الحراس ما يقبلون ومادري شلون فجأة الحُراس طلعوا كُل واحد يمشي بطريق كأنهم مجانين!
أنفتح الباب ودخل هذا الشخص للبيت
بسرعة شَمْس أشرتلنا ندخل للغرفة وناخذ موبايلها
سحبت شالها وطلعت ركض،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب