رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السابع والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السابع والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السابع والعشرون

خليت رأسي الچام واباوع الشوراع ليش هيج صار بيج ألطاف ليش واقعج وسخ ليش الرحمه أندعمت ومحد عاد يسمع صوتج وصراخ روحج...
مر وقت وصلنا الشقه رجليه ما تعين أمشي عليهن
مسگني من أيدي ودخلنا وقفل بابها وأظلمت روحي
بدون مقدمات أخذني لغرفه النوم شهگت وشهگتي
تصحي الميتين من بين شهگتي همس، أخذتني وتمتعت بيه خلص موتني لو تأخذني لاهلي...

ما أستمع اليه ولا تأثر بدموعي أخذني اله وگرهت گلشي لمساته وقربه گشت روحي وهو مستمتع...
لصبح أني ما نايمه بس هو متمسك بيه من ظهري
رن تلفونه المتصل شهيناز؟رفضها وگام بدل ملابسه، وأشرلي
عميد نبقى فتره أهنا شتگولين
ألطاف ما جاوبته خله وطلع وبقيت ساكنه ولامه نفسي بالغطا حتى صرت أستحي من روحي ولا أباوع بالمرايا...
أجه وطلعنا للبيت ردت أروح الغرفه صاحني
عميد وين تعالي وياي بغرفتي.

ألطاف نذل كافي عاد كرهتوني بروحي ما أستمع أخذني بغرفته
أكره قربه ولمساته وأكره روحي أكثر أنسان مجرد من الرحمه عرفت بنت الليل شنو شغلها
كنت أسمع عنها من يحجون أمهاتنا يطردونا
علمود لا نسمع وتالي صفه بي الوگت أني صرت منهن، أنتهى من رغبته وأتمدد بفراشه
طلعت من الغرفه مثل الجثه الهامده وأسحل بروحي سحل رحت ليال نايمه وتون من الوجع كعدت يم رأسها شصار
ليال طلعت بنت وميته بطني شاغت روحي يلا نزلنها
شلون نزلت.

روزه قابله قديمه وتعرف بهاي السوالف
بس تدرين زين ما أجت لدنيا وريحتني
يعني فرحانه لأن ماتت
أي طبعاً
ألطاف ديري بالچ لا تصيرين حامل وأنتِ ما ناقصه
تدرين حتى ناسيه هذا الشيء بس أتذكر الموت
أنتِ اول ما جيتي روشان ضربتج أبره مانع لمده سنه بس مو كل مره تضبط أني ضربتها وهم حملت.
عزا
بس لو أعرف ليش باقيه ليش ما تنهزمين
لا حبيبه خليني مرتاحه عايشه عيشه ملوك
وين أروح أموت من الجوع والتشرد ومنو بحالي.

ما أدري شَ أحجي أنتِ أعرف بنفسج
صايره كل الوقت يمه الظاهر دخلتي رأسه
أدعي أموت وأخلص ولا أبقى الحال
شتسوين قسمتج هيج
هذا إلى يصير بينا كل نتيجه غبائنا
الله عليج ما متندمه لأن أنهزمتي من بيت أهلج
لأ ابداً لأن نبذوني أصلاً كرهتهم من ملتهين بالورث مالت زوجي شنو يطلعلي وتعاي تنازلي إلنا وأني جنت ملتهيه بمرض بنتي ألى أن ماتت وزاد حقدي الكل دفنتها وشردت.

سوالف توقف العقل لدرجه كلشي مجهول وأذا أحاول أكتشف أتأذى، حجيت إلكم جانب مختصر من الشفته أما العذاب الروح قصه كامله بحد ذاتها تعيش لازم تجاهل كلشي تكتفي بنفسك وبس ما عليك بغيرك هيج نظام الحياة العشتها
بقيت بغرفتها كمت مذوله من بعد ما تسبحت سجدت بجيت بقهر وشهگت يارب باوع اليه يارب لا تغضب عليَّ خليني تحت رحمتك يارب ما إلى غيرك.
يارب مجبوره وأنت أعلم بحالي ساعدني يالله...

بقيت أبجي وأدعي ما حسيت بالوقت واني أدعي
أنفتح الباب بدون أستأذان هو هزلي
رأسه معناها تعالي وراي أمري مغلوب عليَّ
مشيت وأسحل بروحي يارب لا تعوفني
دخلت كان مزعوج ويفتر بالغرفه خفت منه
عميد شگد عشتي يم المصون رچلچ
حوالي ثلاث سنوات
يعني تحبينه
جاوبته بثقه أي طبعاً بس بگلبي حقد بس الله يعلم بي
رد بصياااح وأنفعل الى درجه الانهيار
شنو تحبين منه واحد رخصج وباعچ
هذا نذذذذل تعرفين شنو نذل وگف بعيني أبنه وما
قتلته.

ليش تقتله شمسوي إلك
لأن نذل
أي أعرف نذل وانذل خلق الله
بس ما أعرف ظروف المر بيها خلته هيج يسوي
هو مجبور وأنتوا جبرتوا وأكيد وقع تحت تهديد
أنتِ عار وفعلاً وحده رخيصه
وتستاهلين إلى صار بيج
ماكو عار غيرك
تقرب لوجهي وهمس
أمحيج وأخفي كل أثارچ فاهمه
أمحيج
جاوبته ب ثقه: - ياريت تكون فضلت عليَّ
الموت أشرف اليه من أني أبقى وأنت تمارس الحرام وياي، تغيرت ملامحه
هيج صار الكلام.

ما فهمت قصده أبتعد مسافه عني ومد أيده قوه الضربه أجتني منه صدمتني بالحايط ألا خشمي تتطافر الدم الحائط
منا وهيج راح تعرفين شُككر أنتِ غبيه
ومن اليوم بلش وقت الچد ألأ أخليج تنذلين أكثر من ما أنتِ مذوله وگلبج ما يخضع بس اليه
تركني چثه هامده وروح مسلوبه
وجسم مبيوع ونفس مو طايقه العيش
فيصل تركت بروحي چرح العمر كله ما أغفرإلك
شسويت بيه مرتاح ضميرك أذا عندك ضمير يَ نذل.

أيام مرت عليَّ ما أكدر أوصف بشاعتها حاولت أقتل نفسي من الوساخه متراكمه جسدي
دخلت الحمام بديت أضرب رأسي ب الحايط بقوه
والدم ينزل بغزاره بس غواش سيطر عيوني
موتي إلطاااف موتي موتي أضرب أضرب ألا أنفتح
الباب وأنجريت بقوه شهيناز لمحتها من بيت قطرات الدم لمغطيه عيوني
شهيناز شمسويه بروحج ليش ولج
حرام تأذين نفسج ليش ماما
صرخت ما أريد أعيش خلوني أموت
شهيناز أفهميني أني مو هيج والله مو هيج.

أني ما تربيت هيج طلعيني منا أخذيني ل أهلي
كافي تجبرون بيه كافي يوميه ياخذني
وين أخذج تتوقعين راح يتقبلوچ
ولج يذبحونج غباء أهلج وين كان من زوجج لواحد
ما معروف هو شنو
خل يذبحوني راضيه لأن أستاهل
أني عار عار تعرفين شنو أني صرت عار أهلي
وعار بنتي وعار المجمتع وكل ناسي.

أني دمرررررت وأذيت روحي وشنو يحجون ويسون بيه راضيه بس ما أريد أبقى بهالقذارررره. طلعوووني منا ساعدووووني هلگت والله هلگت يالله تسمع صوتي يالله لا تغضب عليَّ
شهيناز أش أش أهدئي أهدئي حبيبتي
تعالي ل الغرفه أرتاحي محد يتقربلج
مو كيفج أني صرت سلعه عنده
يشبع روحه ويفرغ شهوته بيه
أني چاريه أخذني النذل وكل يوم يذبحني بفراشه ألموت أهون من لمساته القذره.

الحقير ما توقعته يلمسج كان شگله ما يوحي هيج شصارله هو يتقرب لاحد من البيت يتونس براا
أمشي وياي
لمتني بحضنها وغطتني وداوتني وتمسح بالديتول الدم ينزل من رأسي
همست أحلام الحقيره وين
يم أخوها ب المستشفى
نام لأ كام شسوه بيه دمرني وخدعني
َ أش أش أش كافي نامي وأرتاحي
ألطاف غفيت بحضنها وصارت تنام يمي نفس الغرفه وما تعوفني صارت هي كلشي قريب مني
حتى ألاكل هي تجيبه اليه.

صارت نفسيتي أحسن لاان هو مبتعد عني ومرتاحه بس يكولون خلف الهدوء عاصفه
أنفتح الباب أم عبد رمقت شهيناز بنظره وهزت رأسها راحت عليها طلعوا وردت الباب وراها
مر وقت ودخلت عليَّ وجهه ما يبشر هاا شصار
شهہينآز أريدج قويه وما تضعفين ولا تصرخين
كولي بدون مقدمات شنو طلبت منچ
تروحين ويانا ويه البنات رقص بالملهى حالج من حالهن يعني بلش شغلج ما يقتصر بس وجودج
لأن هما مشتريج أنت سلعه عدهم.

غمضت عيوني واخذت نفس متوقعه هذا الشيء
بس عفيه أيصير ما أطلع بس أرقص وياهن
اي هذا الشيء بكيفج والمبالغ تطلعين بيها
تنحسب الج أدري ما تهمج الفلوس بس أحاول
أشرحلج
فهمت كلشي
تردين تطلعين
لعد صار فتره أرطن برأسج
لاا تجلطيني شهيناز
لا ولج أذا تردين تطلعين منا
بطريقه وحده بس
شنو هي بلا
تطلعين ويه ناس
دفعتها صدك تحجين مدري شنو تخربطين
أطلع من قذاره أدخل قذاره ثانيه.

ماكو طريقه ثانيه هواي بنات اعرفهن طلعن ما رجعن صارت علاقات حب بينهم وأخذها وأعترف بيها كدام أهله ما ادري شصار بعد
يعني أكو زلم بقلوبهم رحمه قلبه حي
مو مثل هذا قلبه ميت وعديم أحساس
أذا تحجين وياه وتفهمينه حالتج وتطلبين مساعده منه داخله عليك واني عرضك ومن هل السوالف
تجيبي لطريق ويطلعج بس الشغله تكلف مو بلاش
لا تلعبين برأسي
بدون شيء عقلي قفل
َ هي إلى تطلع تتونس أو ياخذها النزيف وتموت.

أو تنهزم أو تنستر أو تبقى مواصله شغلها بَ أرادتها
تحجي تحجي برأسي وأني قفلت وكل كلمه تحجيها تنطبع برأسي المكان يحتاج ذكاء
ما يحتاج ضعف ونعي أشبه بالسجن
رهينه بين أيديهم وسلاسلي بيدي!
الليل نزلت ويه شهہينآز وراها وراها ما أعوفها دخلت غرفتها جهزتني لبس مشلتح ومكياج وسرحت شعري لبستني أحمر دمي باوعت بالمرايا
وحده ثانيه مو أني ألطاف القديمه ماتت!
شهہينآز خرررب طلعتي قنبله اليوم تحركين الجو.

أدعي ما يتمالخون عليج ويجبروج تطلعين
أنتِ وياي
أي وياج وأصلاً أحلام وصت عليج ما تطلعين
بس رقص وترجعين للفندق يمها
يعني وين
بعدين نحجي خاف أحد يسمع
أحلام تريد تأخذج يمها ما تريد تخليج أهنا
بفرح كولي والله تساعدوني مو يعني اخلص منهم
أش أش كافي ضمي سنونج
يلا نطلع أم جسم خرب شعليج طول يطگ بالكاع
ألطاف طلعت وراها كارهه نفسي هو كان كاعد. حافه القنفه ورجل رجل ويدخن شگله مثل المافيات
رمقني بنظره مخيفه أشبه بالموت.

كانت عيونه تلاحقني امشي بينهم وقفنا أجت سياره كبيره صعدنا وهو يباوع ألنا من الشباك
عيونه تذب نار وشرار والدخان مسيطرك المكان
شهہينآز عيونه ما بعدها عنچ
ألطاف نذل
طول الطريق صافنه الشوراع وليل الهادئ وساكن ب ناسه تذكرت بيتي وجهالي ولحظات
كنت عايشتها وسوالف ذهب وأهلي وين كنت وين صرت يمتى اتحرر وأرتاح وأنام نظيفه
همست شهيناز وين إحنا أي مكان
شهيناز مو مهم تعرفين
معقوله أني بحلم بخيال.

هو واقعنا صار خيال كنا نقراه بالقصص كلشي
توقعي وكلشي حقيقي
وصلنا غمضت عيوني أحاول ما أركز لأن أدوخ من المنظر دخلن الغرفه يرتبن نفسهن واني بس اباوع إلهن أخذتنا شهيناز طلعن وطلعتني وياهن
وتعالت أصوات الاغاني والردح هنا أندمجن بس أني كيف مغصوبه مو بيدي...
بعد وقت أنتهى الشغل أدور شهيناز من دونهن
أحس روحي ضعت طلعت برا لمحتها واقفه يم
سياره ما كدرت أميز لان ناس وهوسه وظلمه
أجت ناحيتي. وين كنتي ومنو هذا؟

شهيناز مو مهم!
يلا نرجع للبيت ميته تعب
ألطاف تمام
مشيت وراها وأنتظرت البنات وأجت السياره وطلعنا بقيت أفكر شلون كنت أوهم نفسي فيصل يحبني وألي يحب ما يأذي حبيبه هذا مو حب هذا وهم كنت عايشته...
من وصلنا صعدت وحدي الدرج ل الغرفه كان
مرتچي الحائط المقابلي وتقدم ناحيتي بدون
مقدمات ولا كلام أخذني من أيدي لغرفته
عوفني بحالي فدوه
عميد ما أعوفج تعالي
الطاف حرام عليكم أوففف يمه أوفف.

الصبح كعدت قبله جريت ملابسي ردت أطلع
عميد عشيقتي وين تروحين
أنام بغرفتي
نهض من مكانه وحضني وأخذني لفراشه وهمس
أهنا غرفتج بكلبي ما الج غرفه أو ملجئ غيري
أني أحبج يل المجنونه الفاتنه مالتي...
أعتقني لوجه الله شوفلك وحده غيري
أريدج تصحين وتبطلين تحبينه
وشنو تستفاد
شيء راجع اليه
وخليها بالچ ماكو طلعه من هالمكان بس الموت
أنسان متملك وشهواني ودنيئ
أتقبل منج كلشي
أخذت إلى تريد بس عاد عوفني بحالي.

ألا أمتلك روحج وأنزعه من گلبج وعد أعوفج
خليني أروح ل الغرفه أرتاح
راحتج ومن أطلبج تجين
ما جاوبته
دخلت الغرفه ليال طالعه تتونس عاجبها الوضع ومتقبله كلشي كلهن إلى عرفتهن أهنا راضيات
وفرحانات بشغلهن يمكن ضميرهن ماتت وما عادت قلوبهن حيه قلوبهن ماتت وأنتهى الاحساس
ل ثاني يوم كنت يم روزه بالمطبخ أجهز ألاكل وياها دخل هو بيده جنطه شگله يسافر تقرب رفع وجهي وباسني من گصتي
عميد ديري بالچ نفسج يحلوة.

روزه يمتى ترجع يمه
ما معلوم عود بلغي أمي
يلا أني طالع
ألطاف طلع وماي بارد ونزل كَلبي راح لا رجع
همست روزه ليش عميد وين يروح
روزه ل بغداد
شعنده شگله مطول من جنطته
راح عمامه
لا تبقين تسألين كومي ساعديني يلا
ألطاف جهزت ألاكل وأجت شهيناز. أحلام وين صارت شو أختفت!
شهيناز أتصلت عليها مغلق وين تروح هي تبين
صدك عميد راح تدرين أول مره أفرح من يروح
لخاطرج لأن أدري بي ما يعوفج بحالج
يلا كملي وتعالي أصبغ شعرج.

ألطاف كلمن يشتغلك كد مصلحته
خلصنا دخلت الغرفه بدأت تصبغ بشعري
شهيناز أحس تقبلتي الوضع
للموت ما أتقبله منتظره أحلام وانتِ ما منج خير
شسوي يعني
مو زينه لايگه مكان أعيش بي
ما لحيت عليها وأجه الليل وأجه الموت لروحي
تجهزنا وطلعنا شهيناز رقصت وجرتني وياها هي علمتني وتمايل بجسمها وتجر بيه كلشي غلط
حتى أني غلط كرهوني ما أريد أحد يحبني
ما أريد أحد يشفق عليَّ لأن أستاهل كله من أيدي.

أنتهت الحفله ورجعنا وقت متأخر شهيناز ما رجعت أول ما دخلت البيت ركضت لغرفتي وقفلتها نفسي وكعدت أعاتب روحي وأحاسبها
وأذي نفسي مثل كل مره أطلع بيها بحيث تركت
أثار بجسمي وما أنام ألا عبالك أنازع الموت...
وتوسلت بربي وبچيت ودعيت يارب باوع اليه
مرور
نفس حالي كنت فقط أطلع ل الرقص بملهى وياهن وعميد ما بين بعد مرتاحه من دون تمنيت يبقى وما يرجع راضيه أرقص بس ما يتقربلي أحد
وهنا نفس الشيء نفس الوجع وعذاب الروح.

الجو بارد والدنيا تمطر واليوم ما طلعوا ما أدري
شعجب أم عبد بلغتنا نبقى بغرفنا
أباوع للمطر من البلكون الطابق الثاني مطل شارع العام واجهيه البيتوأنتظر شهيناز كالت تسأل عن أحلام أملي الوحيد بقت تنقذني منتظرتها بلكي توفي بوعدها وتصير عگس أخوها
وأنصدمت من أنفتح الباب دخلت سيارته نزل وك رأسه شمسيه مطريه رفع رأسه
رمقني بنظراته...
دخلت الغرفه وقفلتها
أجاج الغضب ألطاف بقيت وقت بالغرفه وأندك.

الباب فزيت مخترعه ولازمت كَلبي خايفه
عميد ليش قافله غرفتج
تعبانه والله عوفني بحالي فدوه أترچاك
راحتج بس لأ تأذين نفسج
تمام
راح بقيت لثاني يوم بغرفتي والدنيا أظلمت يالله مطر خير ويصيب روحي، أجاني صوت
شهيناز ألطاف فتحي ماما
ألطاف فتحت إلها وراساً سألتها عن أحلام وكلامنا صار أمام الباب هاا بشريني شنو عرفتي عنهم فيصل وين وأحلام ليش، أنقطعت أخبارها مو كالت أساعدج ليش تأخرت
شهيناز خل أدخل ونحجي.

صحت بيها أنتظرج نار احجي عااد
تغيرت ملامحها
شبيچ شهيناز أحلام وينها
شهيناز ما أدري أنشگت الكاع وبلعتها أختفت
يعني شلون وين راحت عافت الشغل وياكم
مو بس عافت الشغل!
عافت كلشي حتى بيتهم رحت سألت عنها كالوا شايلين صار فتره وباعوا البيت
الصدمه ما أكدر أوصفها ضحكت ب خبال
يعني وين راحوا، باعوني وأنهزموا وبنتي وين اأخذهاااا وين عافهااا
وكلامها اليه كالت أطلعج منا هذا كله كذب.

أحلام صديقه غاليه عليَّ وسألت كل أعرفهم عنها مع ألاسف الشديد محد يعرف عنهم أي خبر
صرختت يعني وين راحواااا سافروااا هچوااا
ما معقوله راح أتخبل ليش هيج ليش
شسويت إلهم أني بس أحد يفهمني!
ب صيااااح!
عميد كااااافي لأ أرتگب بيج جريمه
كااافي تسألون عنهم باااااااعوج
وأنتِ شهيناز أذا سمعت بيج تذكرين أحد منهم
أميحج فاهمه
شهيناز أمرك
ألطاف رفعتني من ألارض دخلتني الغرفه
نومتني بفراشي
شهيناز كلتلج أهدئي هيج أحسن ألج.

هسه يفرغ غضبه بيج
ما راح أبطل من السؤال عنهم أذا ما أعرف السبب خلاهم يشمروني بدون ذنب
تعرفين شلون عيشني أيام حلوه
هذا كله كوم وبنتي گوم ثاني وينها وين عافها ومنو إلهاا وهو ما يتقبل وجودهااا
وشنو يفيد وبالاخير طلع بايعج
طلعتي مخدوعه وثولج وغبائج وطيبه گلبج دمرتج.
ألطاف بقيت ساكنه وصدأ الروح مشتغل
كل ما انام تجيني عيون بنيتي وتهب عليَّ ريحتها أختنك وأتوجع وأشتاق واغفى.

ل ثاني يوم والمطر مستمر وكلشي بهذاك اليوم أذكره وأنطبع بذاكرتي، أنفتح الباب ليال!
ليال طلعي من غرفتج
عميد دزني عليج ينتظرج بغرفته
ألطاف بدون كلام فتحت الباب وطلعت ل غرفته وقررت أواچه وأوقفه عند حده لأن مليت من الوضع
دخلت غرفته وكلشي بي يوحي الى الغضب
ليلة شتاء باردة وصوت حفيف الأشجار
واصل لعندي والمطر ينزل بغزارة
واگف گدامي ونظراتة متمركزة عليه.
حجيت وماحسيت غير سحبني ألة بسرعة.

وصار مقيد حركتي ولاويني من أيدي وظهري صاير ملتصق لصدرة العريض وانفاسة الجمر
تلطخ بوجهي وتخلي الرجفة تتخلل كل مساحة
بية گال بعصبية ونظراتة كأنها قذائف من لهب
أنتِ ألي كلچ من ساسچ لرأسچ بالج. تجيبين
طارية گدامي
كالها وضغط بايده عليه بكل قوتة.
صرخت بوجع خله ايده على حلگي
نزلت دموعي بضعف واني رافعة رأسي
واباوعله بقوة مزيفة وجان اكو تناقض
بين دموعي ونظراتي.! صاح بصوت مالي الغضب
لا تكفرينا بالأسلام لا تبجين.

حاولت ابعد ايده عني بس ماكو فايدة
بعدها حجيت بخوف وقوة ظاهرية
بس هذا رجلي وشريك عمري شلون ما اسأل عليه
لو جانت النظرات تكتل بالله جان كتلتني نظراتة
لزمني من شعري ويحرك بجسمي الهزيل كأني لعبة بأيده وصوتة ماخذ الدنيا گال بغضب عامي
ولچ گلبج أطلعة من صدرج وأجفص عليه أبسطالي
إذا ينبض نبضة وحدة ألة.
گالها ولزمني من فكي وعصرة بأيده حيل
حسيت بوجع مدمر
كتلة لو يبقى يوم واحد بعمري ما راح.

افكر بيك لو احبك لك اكرهك افتهم أكرهك
سكت حاولت اوخرة مني واخيراً
بعدته عني واني ارجف خوف وقهر
شتريد مني شتريد رجعني منين ما جبتني
كلتها بتحدي بس بداخلي خايفة،!
رد بهدوء ونبرة غريبة: - أريد أمتلك روحج!
رديت: - واني مستحيل بيوم گلبي وروحي يصيرون ملكك انسى هالشي
خله اصبعة على گلبي درت وجهي منة وأحاول أتماسك گال.
هذا گلبج أذا مو ألي مو لغيري
ما جاوبته ومثل كل مره عافني وطلع ورگع الباب بقوة...

بقيت بغرفته لأن مقفولة عليَّ هذا غارق بالحب
وأني غارقه بالكرهه الى حد أكرهه لو بيدي أقتله
وأشرب من دمه
الليل يلا أنفتح الباب بقه صافن بوجهي واني ما نزلت رأسي أباوعله بثقه
عميد أنتِ قويه بس هو صنع منج أنسانه ضعيفه
بس چان يحبني
الي يحب ما يأذي
أنت أذيتني
لأن غبيه
لأن ما مستعده اعيش العمر أهنا
ما أريد أبقى وتمارس الحرام وياي
ضميري صاحي ما أكدررر أتقبل الوضع.

لأ تكولي تتعودين أني صلاتي كنت ما أفوت فرض منها وكنت راضيه أهلي وما اعصي إلهم
أمر اني غيررر عنهن شلون تردون مني أتعووود
أنهاريت بسبب صراخي وبديت أكح دم!
وتقرب حضني ويهدي بيه ويمسح شعري بجيت وفرغت روحي
عميد أريد أموت اتوسلك اقتلني خلي طلقه برأسي وريحيني أصلاً ما أستاهل أعيش أني صرت عار
رفع وجهي باايده وباسني من عيوني وكال
عميد أنت تستاهلين تعيشين وأحنا نموت.

أنتِ مو عار العار ما إلى عرف قيمتج أنتِ إلى يملگج يتقدس بيج ويزداد فخر وشرف
أني العار سمعت كلام أمي وأذيتج
بس ناسي ما عرفوا قيمتي وتوسخت بالقذراه
َ الطريق ب أولى والحياة ومحطاتها كثيره
لأ أني ولا هو نستاهل أظفر من أظافرج
همست وشفتي ترجف وهو مركز بيه عميد؟
عيونه وروحه
ما أريد أطلع ويه أحد أم عبد تريد اطلعني
أتوسلك أحجي وياها خل ترجعني ل أهلي ساعدني عميد أرحم بحالي
َ صار.

وعد مني بعد ما عليَّ بيج أرتاحي أخلصج منِ
والرقص هم ما تطلعين
فرحت وضحكت صدك تحجي يعني ترجعني
ل أهلي
أي والله بس تبقين أهنا وكلشي بوقته حلو
تمام عميد أشكرك هواي
من عيوني بس عندي طلب
أمر
ما يأمر عليچ عدو
أريدج ما تكرهيني وتسامحيني وأني أعتذر منج
وفعلاً حبيتج بس أكتشفت أني مو من مقامج العالي تستاهلين الاحسن مني
مسامحتك يكفي موقفك وياي وتفهمتني
وساندتني ودائماً البدايات مو مثل النهايات
الله يسعدج
من رخصتك.

طلعت من يمه والفرحه ترس صدري أكو أمل
بس داخلي ما مسامحته وكارهته وقذارته وياي...
فرحانه بفراشي دخلت شهيناز متفاچئه
شهيناز بسم الله
بيج شيء ماما أول مره أشوف أبتسامه وجهج
حجيت إلها بعد ما يطلعني أرقص ولا يتقرب اليه ويساعدني ويرجعني ل أهلي هو كالي صار
تغيرت ملامحها! شبيچ شهيناز
هو مو مسؤول إهنا ترى ما بيده شيء
يعني لأ تتأملين ما يتقرب الج عادي
بس ما تطلعين مستحيل أم عبد هي تنهي وتأمر.

أي هي أمه أكيد ما ترفض له طلب
لأ ترفض وما تقبل هم
بعد وأنتِ وحظج وأساساً أم عبد خلتچ برأسها
لأ تخوفيني حبابه
بهيج مكان لأ تتأملين خير ناس ما بيهم أمان
يعني كلامه كذب
لأ بالعكس هو حباب وخدوم بس ما يساعد
لأن يسمع الكلام منه أمه ما يتصرف من دون علمها، لهذا جهزي نفسج تطلعين ل الملهى!
ما جاوبتها خلت وراحت
طلعت من الغرفه تمشيت لغرفته ردت أتاگد من كلام شهيناز اجاني صوتها
أم عبد وين موليه وشعندج يمه
لأ هيج.

هواي مدللة أنتِ ولخاطره متحملتج
امشي جهزي نفسج يلا
بس عميد كال ما تطلعين وياهن صاااحت
مو كيفج وكيف عميد
تجهزي بسرعه لا اني أسحلج بيدي وأجهزج.
بدون كلام تجهزت وطلعت وياهن وهو أبتعد عني وأرتاحيت منه حتى قليل نتشاوف
بس أم عبد طلعني وياهن كلمتها وحده ما تصير أثنين
بس باقي عندي أمل رغم روحي باقيه
أخر رمق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب