رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثامن والعشرون
أضواء مركزةً عليَّ
عيونهم ونظراتهم المقرفه مثل الوحوش الجاعه
حفظت كل النظرات وميزت كل شخص منه
البعض مكتأب يفرغ طاقته بسماع والرؤيه وبعدها
يذهب والبعض ينتظر إنتهاء الحفل لكي يحظى
بوليمته ويفرغ شهوته وبعض مكتفي بالنظر فقط
گأنما يستهزء أو إنما لا يعجبه الحال وهو ينظر
بتمعن الى وجهونا السؤال في وجه لماذا هذا
الجمال هنا ما ألاسباب لماذا هذا الضياع!
ألاجابه / تختصر ب أرادتهن يا سيد ألا أنا مجبره.
لا أعرف نهايتي وأنتهت بيدي كل السبل لنجاة
هل هذا الضياع أحاسب عليهُ أما يغفر لي!؟
ويصمت ولا ألقئ أجابه ويبقى السؤال في ذهني
الى ألابد حتماً سوف القي الاجابه يوماً ما
طلعنا بالسياره تمشي بينا ورنا كانت قلقانه
وعيونها تلفونها
حاولت تفهم منها كتفت بالصمت مجرد شك السبب عميد وحبها اله
وصلنا كنت نعسانه فد مره أستقبلتنا أم عبد
أستلمت ألأجور من شهيناز ودقق لبسنا وركزت
بشكلي بتمعن هتفت بحقد.
ام عبد شكلج ما يجيب الخير نهائياً
أمشي لغرفتج وغرفة عميد ما تتقربين إلها
هزيت رأسي وصعدت صادفني و عيونه تقرأ كلشي بيه فعلاً كان مغرم بيه والحب واضح شكله
عميد ما عليج من كلام أمي هي طبعها هيج
لا عادي لا تهتم عن إذنك
دخلت الغرفه وقفلتها نفسي والراحه سكنت
جسدي لان مبتعد وملتزم بوعده حمل ونزاح عني
لاول مره من شهہور عديده أنام وعيوني ما
منتظره الخوف رغم مو نوم متواصل بس نعمة.
مر أسبوك وأم عبد طلع البنات وما طلعني بس
عيونها تفحصني تباوع إليه بحقد تجاهلت
وأعتكفت بغرفتي وأتذكر أيامي وأهلي ما سألوا
عني ما هزكم الحنين ما كلتوا وين بنيتنا
دخلت شهيناز عرفت عدها موضوع لان متوقعه
شهيناز اليوم جهزي نفسج تطلعين ويانا
ماشي
بس ليش باقي أيام ما طلعتني
ما أعرف
خايفه منها شكلها ما يبشر هي من تسوي هيج
تصرفات يعني ضامها إلها غير شيء
زرعت الخوف داخلي أردفت مثل شنو؟
طلعج لشخص مهم وتكسب بيج فلوس.
لا تكوليها أمانه ما أريد أطلع عميد وعدني
ما طلعني معقوله تخلف بكلامه
عميد ما يبقى هالايام يروح ل بغداد
ليش شعندة بغداد
ما أعرف هو دائماً إهناك يروح كل فترة
شنو شغله؟
ما يشتغل عطال بطال كان فتره يروح يشتغل
مطاعم وأنوب بشركه حسب مزاجه هو باله يتطوع
بس إمه مانعته يعني امه متحكمه بي هالولد
وعندج الحساب هي دمرته بوسط قذارتها
سكتت من أجاها الصوت تصيحح إسمها خلت
وطلعت كمت جهزت نفسي وبقيت أنتظرهن.
أجه الوقت وطلعنا ونفس كل يوم ونفس النظرات
ونفس طيحان الحظ، خلص الوقت مشيت وأنصدمت بيهم كعدن يشربن وخاصه رنا كل وحده
بيدها كأس اني مذهوله بقيت بس أباوع إلهن
رنا شبيچ تعالي جربي هو أول تالي يطيح حظج
بس تعرفين شغله متأكده لو عندج أم أو أخ أو أهل
كفوا ما هذا حالج ولا هنا مكانج...
أهلج وين
ما عندي أهل امي ماتت من أبوي حب وحدها وآخذها وعافنا ثلاث بنات وأنقطعت أخباره وخلتنا.
يم خالاتي وخاصه خالتي أم عبد وعندج الباقي
بالاول كنت بس أني ضحيت بنفسي علمود
أنقذ باقي اخواتي من الضياع هيج كانت الشرط
وبعدين سيطرت عليَّ بوعود كاذبه وانتِ تصيرين
زوجه عميد وعميد مو شايفني من كاعي ورخصت
أخواتي وضاعن وضاعت مني كل السبل وما عندي
مأوى غيرها وبلعت الموس وسكتت
تحجي وتشرب ودموعها تنزل بغزاره كثرت شرب
كامت تخربط سندتها وأخواتها خافن عليها اخذنها
السياره شهيناز ما شفناها شكلها اليوم طلعت.
من وصلنا أستلمتها أم عبد رزايل وروزه أخذتها
نومتها وأخواتها راحن غرفهن وأني صعدت غرفتي
وأستغربت ليال صاير أيام ماكو وين أختفت!
مر يومين كنت نايمه صحيت صوت عالي
عركه صارت طلعت من غرفتي ام عبد تتوسل
ب عميد وتبجي! شصاير؟
أم عبد فدوة لطولك وليدي لا تروح اني تعبي وشلغي كله علمودك أبقى وشتريد يجرالك
بصياااح...
عميد كااافي مليت من الوضع من العيشه خليني
أروح أشوف حياتي
وين تروح بختك يمه.
شتريد كولي تريدها أزوجها ألك وأكعدك بيت
بعيد عن كلشي وأرتاح وأستقر، أنت وياها
تظلمينا والله مثل ما ظلمتي بنات أختج
الله يسعدها خليني أشوف طريقي يمه
مع السلامه وديري بالج البنات ورحمي بحالهن
ألطاف ما توقعته يروح وبعد ما يرجع كان أخر
يوم أشوفه نظرته قبل لا يطلع ودعني بيها ورفع
أيده وشال جنطته وأمه إنهارت وتخبلت وخرمشت
وجهه ألا طلع الدم شهيناز تهدي بيها رنا أكتفت
بالنظر مثل شفه غليلها وأنتقمت أبتسمت ودخلت.
غرفتها...
قبل لأ أمشي أم عبد باوعتلي بحقد
وتوعد ل الشر گلبي نغزني وخفت مشيت وقفلتنفسي ريتك يا عميد مأخذني وياك وطلعتني منا
شصير لو تفرض كلمتك وتنقذني شيصيررررررر
والليل هدوء قاتل البنات طلعن وأني محد دز عليّ
وحتى شهيناز ما شفتها طابق الثاني يخوف وفارغ
كان هو وليال موجودين ليال طالعه صار إلها
أسبوك ما بينت يمكن شردت وهو راح
بغرفتي وأضواء خافته سمعت خطوات الدرج
نهضت مخترعه ولازمت كَلبي تقربت ناحيتي.
أم عبد دقائق تجهزين وتجين وراي
أردفت بخوف وين؟
ولا كلام بلا كثره إسئله
أنتظرج بسرعه وأنتِ مو تريدين ترجعين لبيتج
أي خاله يعني ترجعيني
أي يلا أستعجلي
ألطاف تجهزت عود فرحانه بس نظرتها اليه تخوف ما تبشر بالخير طلعت وياها وأجاها تلفون جاوبتة
إم عبد أي والله
شنو مو كيفك هي وين أرجعها منو يريدها بعد
عميد لا تطلع روحي وياك تريدها تعال أخذها
هاك أحجي وياها
ألطاف نطتني تلفون جاوبته الو عميد
عميد شلونج الطاف
زينه.
نزلي من سياره أمي رجعي للبيت ما عليج منها
ماشي
بس ناوين ترجعوني لهلي
أي ألاتفاق خلص ولازم ترجعين بس مو هسه صبري
لما نتفاهم أني وامي
عميد هواي إشكرك
عميد هواي يحبج
مع السلامه
نهيت الاتصال اخذت تلفون من أيدي وصاحت بيه
أم عبد أكو شغله برأسي أسويها وبعدها أكلعج منا وأفتك منج ومن مصايبج
ألطاف خفت منها ونزلت گبل ركضت دخلت غرفتي ونمت تعبانه بقيت بوحدي خايفه منها شنو بالها الله يستر.
مرور أسبوك.
ما طلعت بس بالغرفه مالتي وشهيناز تجيني تنام
يمي ما عافتني كنت متمدده دخلت أم عبد وراها
شهيناز تقربت ناحيتي رفعت وجهي باايدها
وعصرته وأذتني وهمست بفحيح وغضب عارم
أم عبد راح تطلعين زواج متعه لمده أسبوك
حسج نفسج أسمعلچ صوت يخلص الاسبوع
ترجعين مثل الطيره مو الحرام ما تحبي هذا
حلال وعقد سيد...
ما جاوبتها
رجعت هزت جسمي كله بيدها وصررخت بأاذني
ام عبد كولي موافقه وتدللين لو حنيتي لفيصل
هزيت رأسي.
دفعتني وراحت تقربت شهيناز مثل كل مره تلمني
بحضنها ما بيدها شيء رجعت كالت
شهيناز ألطاف حبيبتي باوعيني هاي فرصتج
ما طول عقد سيد يعني هذا يعرف الله ويخاف منه
بس يريد يمتع روحه فهمتي
هزيت رأسي
َ توسلي بوسي قنادر حجيتلج قبل وضحت إلج
تذكرين مو، ألطاف أنتِ وياي فاهمتني
وأذا طلع نذل
مو كلهم سوه
عميد كالي خلص ألاتفاق يعني شنو
ما أعرف بس هي تريد تزوجج وتستفاد منج
كلهم أنذال طلع خنثه يسمع الكلام من أمه.
لا هيج تكولين وبعدين هذول مروا بحياتج مو رجال هذول أشباه الرجاال حتى مو أشباهم هذول ذكور هواي أكو زلم كول وفعل اخو خيته ويوكف
بالشدات ويخاف الله بالمره مو كلهم سوه بيهم
يتخلون بالعين وبيهم يبقون جرح للموت ما ينسي
مثل فيصل شسوه بيچ...
فهمتي ألطاف أنهضي من جديد وحاولي تنقذين
نفسج لا تستسلمين...
واصلي السير بطريقج كالها عميد الج قبل الضعف
ما يولك إلچ أنتِ أساساً قويه بس الوگت والحال.
صنع منج شخصيه ضعيفه وخاضعه...
تمام...
اي عفيه بالمهره وضايع خيالها
بقمه الوجع أبتسمت
راح أجيبلج ملابس تجهزين نفسج تطلعين تمام
تمام
بقيت أنتظرها أجتني وسبحتني ومشطت شعري
ورتبتني وتحجي برأسي الى أن أكتملت
شهيناز يلا ننزل
ألطاف نزلت وياها وطلعنا سياره تتنظرنا طلعنا
طول الطريق صافنه أباوع الشوراع الى أن وصلنا
بنايه دخلنا وشهيناز ويانا واحد ما ادري بمنو
أتصلت بقت تفتر
شهيناز وينه هذا كالت حاجز شقه إهنا شو ماكو.
بس لا أنكلع مو خوش سالفه خربت خطتنا
ألطاف خل نرجع بعد أحسن ما أريد ما أكدر تعبت
والله صحت بيها رجعينيييي كلبي راح يوگف
شهيناز شسويلج أنتظري قابل بيدي
لعد خلينييي أشرددد
وين تشررردين هي بسوالف أهلچ يذبحونج وفيصل فلت منها عبالج سهله
تعبت وما أكدر اتحمل القذاره هاي
اووف شسويلچ يعني سگتي وخليني أشوفه وين صار
ألطاف عيونها الباب بقت مدققه نظرهاا هاا ولج
شهيناز أنتظري بس لا هذا الحلو.
ألطاف ما باوعت ورن تلفونها فتحت خط وأشرت
بيدها أبتسمت اليه وكالت
شهيناز يمه كَلبي فدوه للخلقه
وجهه مليان نور محمد باعي ولج
ألطاف ما باوعت بالگوه واقفه رجليه هي
تقدمت سلمت عليَّ
شهيناز مرحبا وياك شهيناز
أهلاً وياج حسين
هاا أحم ما أدري شلون أحجيها
كول عيني شنو مستحي
والله صاحبي الطرن علمني هل السوالف
فهمتي ولج شو صفنتي
ھَہھَہھ
لا هيج يلا ندخل منا
ماشي، بس الشغله أمان
ما أريد مشاكل عفيه سيد الولد ينجلط وربي.
لأ أمان توكل
ألطاف مشيت وياه وعيون شهيناز وراي نزلت
دموعها هو يمشي سريع صعد الشقه فتحها بالمفتاح
أثنين موجودين ما اذكر اي حرف أذاني أنسدن
أريد أصررخ بس مكتومه خلصوا وهو قفل الشقه
دخل هو يددن ويه نفسه نزع ساعته
شمر تلفونه ويباوعلي
حسين ليش وجهج بي أثار ضرب
قبل كلشي أحجيلك قصتي وأتمنى تفهمني
أختنكت حيل أمانه الله أسمعني
ما أحب القصص وشنو يضمن كلامج ترى الحيل
والسوالف ما تعبر حسين
شبيك أنت بألاول خل أحجي.
منفعله من أولها
خل نتعشى ونحجي ليش لأ
والله اني مظلومه اني مو هيج ولا هذا شغلي
َ أهووو يا سالفه ما تخلص وهسه شلون
يلا عمي أسمعج بس بالاول خل نتعشى
نوعاً أطمئنيت راح المطبخ حضر ألاكل كان جاهز وفتح قواطي البيبسي ما أدري ليش أرتاحت روحي
بهذا المكان! هزلي رأسه رحت كعدت مقابله
أحم أكول لا تستحين يعني اني زوجج
غصيت وكحيت وهو يباوع شلون أكل اخر
شيء حس بيه ما أخذ راحتي بعد نظره
والله كان أطيب عشه أكلت جنت جوعانه.
حسيت بي عافيه خلصنا وهو كاال
حسين عافيات يابه
ألطاف يعافيك
غسلت وهو يفتر مستحي يفرك بلحيته سمعت
همس بينه وبين نفسه
حسين خرب غيرتك حسين ليش توترت
شنو أسمج أنتِ
ألطاف
عاشت ألاسامي
تعالي وياي
عادي نحجي بألاول
َ وعادي نحجي بس مو هسه بعدين
تسمعني ألأخير
والله أسمعج شتردين أني حاضر
بس مو هسه رحمه ل أهلج ترة ديني كامز
مسكني من أيدي وأخذني ل الغرفه كان هادئ
قفل الباب وتقرب رفع وجهي بيده أثنين وباوع.
بعيوني وتقرب سحب أنفاسي لصدره ومغض عيونه
حسين حب من أول نفس
ما فهمت عليَّ
نزل قرب شفايفه وأني بداخلي خوف ورهبه منه
وكل جسمي رجف بين ايديه تفاعل بيهن بس حنين
الى درجه ما اعرف شلون اوصف حنيته عليَّ
أحتواني بروحه ٍ. ٍٍ.
طال هذا الليل بين أحضانه وأضلاعه وتمسكه بيه
أزداد طبع قبلاته بشغف وأصابعه متشابكات
باأصابعي، نهض من الفراش وطلع برى
طلعت من الحمام كان كاعد بالصاله يدخن شافني.
طفاءها وعدل كعدته وأبتعدت من القنفه يسولي
مكان أكعد بصفه كنت مستحيه ومبتعده وكارهه روحي بس شسوي أسايره. بلكي يساعدني
حسين تعالي وأحجيلي قصتج أسمعج
ألطاف قبل كلشي أحجيلك وتسمعني
بس داخله عليك تساعدني وتنقذني
يا ستار يا يابه شبيچ
أنطيني وعد بألاول
ألطاف كدامج رجال يأخذ وصله من الكاع
مو حيا الله
تمام
بديت من زواجي ألى أن باعني فيصل الى النهايه
أهلج كلهم ما بيهم واحد شريف يسأل عنه
قبل لا يزوجج...
أني من زوجت أختي حتى سألت شنو يتعشون
وشنو يتغدون ويشترون صمون لو يخبزون
لأن منطيهم نص روحي مو جاريه ولا خادمه
كتمت عبرتي وهو شغل جگارته
أحجيلي من ألاول
علاقه بين ألاهل مو تمام مو صح
أي اخوي وأختي
اختج مره ما عليها العتب
بس أخوج لو أشوفه أخلي يتمنى الموت وما
يحصله طرن أكو واحد يشمر أخته هالشمره
سكتت ما جاوبته بس منزله رأسي
وأنتِ المصونه شنو دورج بحياتج
مغلوب أمري
هاا!
شوفي ماكو مغلوب امري
كولي غباء أكولج أي.
كولي ثول أكولج أي
ومغلوب أمري من دخلتي هذا المكان وقتها
فقدتي السيطرةك نفسج لان هما ملكوج وهما
سيطروا عليج أهنا أعذرج بس مو هواي
ليش مو هواي
اكو شيء أسمه محاوله الهرب صيحي العالم أطلبي مساعده من احد والي أعرفه يشتغلون مثل شغلج ب أرادتهن شمعنى أنتِ بس كولي دفعوج ثمن شيء هما مرتگبينه.
ما أعرف عقلي وقف من التفكير
ما حاولتي تنهزمين ولا مره
حاولت وتوسلت بس ضاعت مني كل السبل
ما طلع بيدي شيء عجزت.
أنتِ مو عازجه تمآم
- تمام تقرب كالها بوجهي انفاسنا أختلطت يباوع
بنص عيوني همست تقرأ عيون
فارغات
أي
أني فرصه ألاخيره صحيح
أي والله
ولج اني مشاكلي حاير بيها منين طلعتيلي
أمانه اعتبرني عرضك وشرفك
بس وصلني لبيت أهلي وروح الله وياك
وبعدها ما عليك حتى لو يذبحوني راضيه بكلشي
بس المهم أطلع من هالمكان وما ابقى أهنا
ما أريد أستمر بالقذاره والله لعبوها لروحي
والله ميته أني أتوسل بيك
مو لدرجه يذبحونج اني ما أرضاها.
گأنما مأخذج للموت بيدي
راضيه والله بس أخلص من هالقذراه
أنطيني عنوان أهلج ألأسم الكامل ومكانهم
ما أدري ليش أمنت بي ونطيته ألاسم الكامل
وأسم المنطقة تغيرت ملامحه شبيك
لا بربج
شنو
أنتِ من بغداد ولج
أي والله وأنت
أني هم من بغداد واخوي متزوج قريب من
منطقتكم
هسه تساعدني أمانه والله تعبت حس بيه
صفن ورجع كال وصدمني
بومه
ليش
هيج لقب إلج
إشكرك
واجبي
يلا كومي ننام نعست
نهض من مكانه وأخذني من أيدي بحنيه ونمنا.
كل واحد بجهه ما اقترب مني لأن أني بيه رجفه
من القرب وهو حس بيه رجع كال
خلص ما اتقربلج والله
نامي وأرتاحي وأنتِ بالامان
مصدگني أنت
شكلج ما يوحي تكذبين
طبعاً أصدكج نامي ولا تفكرين
هو بقه صافن بالسقف وأني غفيت مرتاحه بداخلي
أمل يارب...
مرت أربعة أيام بس نشوف تلفزيون وهو يطلع ويه جماعته ويرجع يسبح ويتمدد عافني راحتي
شگله سالفتي قلقته ما رد اليه خبر...
كنت كاعده وحدي وأجه هو بقه يباوعلي
هاا شبيك.
حسين أعذريني ما أكدر أساعدج
جماعتج ينتظرونج...
ألطاف خابت أمألي وتحطم كلشي بيه أختنكت
جاوبته لأ عادي يكفي سمعتني كثر الله خير
وحقك شنو تعرف مني وشنو يضمن إلك كلام
صدك
حسين لأ يمعوده وين رحتي مو هيج السالفه
بس أني واكع بمصيبه ويه صاحبي والمشاكل
ما إلها والي الكدامج أبو المصايب
الله يريح بالك
من رخصتك شلت جنطتي وطلعت صااح وراي
حسين فرصه سعيده
ألطاف ما جاوبته
نزلت لكيت شهيناز خابت الضنون كلهم نفس الشيء.
شهيناز خرب بحظج
أمشي نولي للبيت شگد ضجت هففف
ألطاف رجعنا بدون كلام دخلت الغرفه أنقهرت
حيل وتذكرت كلامه تأملت الفاضي بقيت
يومين مصدومه وراها بديت اطلع لرقص وياهن
وأيست وكطعت نفسي وتقبلت الوضع حتى شهيناز
مثلي شسوي بعد أكعد وأتقبل مصيري كنا راجعين من الملهى بالطريق تقربت شهيناز وهمست...
شهيناز تجين وياي لشقه مالتي نسگن بس أني وياج وهم تغيرين جوا ومن تحگم أم عبد بيج.
ألطاف ياريت وأصلاً أني تعبانه أحس جسمي منهك
شهيناز تمام خل أبلغلها بالاول خاف تسويلنا سالفه
ألطاف ماشي
أتصلت عليها وطول حديثهن رجعت باوعتلي وابتسمت.
شهيناز وافقت
الطاف ما جاوبتها
مشت السياره بينا وصلنا الشقه رجليه ما تعين أمشي وأعثر فتحتها شمرت نفسي جربايتها ونمت...
صحيت الصبح هي تحجي أتصال وأني كمت تسبحت وغيرت ملابسي شعري منثور شغلت التلفزيون وكعدت وهي تباوعلي أستغربت شيء كدامها همست هذه جنطتي مو صح.
شهيناز أي جنطتج زين تذكرينها
ألطاف أي بس شلون وصلت إلج.
نهضت أخذتها منها بيها فلوس والجنسيه مالتي
جاوبينييي شلون وصلتلج هاي كانت بيتي؟
شهيناز من زمان يمي وبالي أنطيها إلچ بس خفت أم عبد تأخذها منج وتربطج تبقين يمها ومستحيل أحد يگدر ينهزم أذا مو مستمسكاته وياه.
ألطاف ناويه تساعديني
أحاول
من يمتى يمج
من أشهر دزوها ألج.
روشان ضمتها وأنطتها اليه لأن عرفت بيج مغلوبك أمرچ
سؤال
جواب
تعرفين أي أخبار عن فيصل وأهله.
تغيرت ملامح وجهه هاا شهيناز؟
كل إلى أعرفه أحلام تزوجت
وفيصل أخذ أخته وأمه وابنه وأستقر بس وين أستقر أي محافظه ما عندي علم
ومنين عرفتي
صديقه أحلام بلغتني
ما عندج أي تواصل وياهم؟
ليش لحد الان يهمج أمرهُِ؟
لأ بالجهنم تأخذه
بس أريد أعرف السبب خلاه هيج يسوي بيه
غدر بيه وكسرني وحطمني خلاني أكره نفسي
وأكره كلشي...
أنسي موضوعه وطلعي من بالچ شخص ما خله
قيمه لوجودج بحياته...
لا تخلين قيمه اله بالسؤال عنه.
تجاهلي ولا كأنما اله وجود أعتبرهُ مات
بس غصه بصدري للموت ما تفارقني
مو بيدي كَلبي يوجعني أتمنى أواجهه وأطلع قهري
وافرغ روحي من كل كلشي هو سببه...
تبقين هيج ما راح ترتاحين طول حياتج
تعرفين ليش
ليش
لأن مخليه حيز بدماغج اله ولذكراه وكلشي يخصه لهذا ما راح تنسينه لأن أنتِ سامحه لنفسج ما تنساه...
الله يأخذه أشوف بي يوم
كافي تقهرين بروحج
شهيناز؟
هاا عيونها ل شهيناز
أمر
تساعدني مو
أي أساعدج.
بس بالاول ندبر أمورج شلون تطلعين وشلون توصلين بغداد وأهلج شلون وموقفهم وهواي أمور
كلهن مو مهمات
المهم عندي بس أطلع منا
تعبت هذا مو مكاني إذا أنتِ متعوده أني ما أكدر أتعود
لأن أصيله وگلبج نظيف رغم الوسخ توسختي بي
أستعچلي حبابه
تمام حبيبتي انتِ
بس بالأول أتصل صديقه أليه ب كركروك تبقين
يمها فتره وهي تأخذج ل أهلج وتفههم كلشي...
تمام حضنتها حيل أحبج شهيناز
وأني بعد حبيتج الله يريح گلبج.
ألطاف أمين بقت صافنه وتفاچئت بسؤالها؟
شهيناز حسين رمة عليج اليمين الطلاك
لأ
وشذكرج بي
تغيرت ملامحها وتقربت كعدت يمي
ليش ما طلك
هو أسبوك ينتهي النيه غير هيج زواج متعه
لا أنتوا عقدتوا
ما أدري شو دخت وياج
ضربتني رأسي
شبيچ ولج ناسيه دين الله
سوالف الملهى خربت عقلج بس أعتقد زواج باطل
من عاشر قوم أربعين يوم أصبح منهم
هم صدك تحجين وانتِ تقربياً صار إلج سنه وأكثر حوالي سنه ونص
َ لا تذكريني فدوه رحتلج
اوك راحتج.
بس مدري ليش أرتاح كَلبي اله تالي خيب الظن
طاح حظك أني شهيناز سن ورمح تخيب أملي
جريت حسره الحمدالله
صدك شهيناز كل هل الجمال والاناقه والطول
ماكو خيال
أكو ليش ماكو وخيال من خيال وأبن شيوخ هم
صدك والله أحجيلي أمانه
أنتِ ولا مره فتحي گلبج اليه وشلون وصلتي لهنا
سالفه طويله توجع الگلب بس هسه عادي تعودت
أحجيلي فدوه
مثلچ خيه مبيوعه بس الفرق أني ابويا باعني.
بحجه ما عدنا يعيشني وراد يخلص مني بحكم أجيب العار اله اذا كبرت
مو أساس من باعج ما جاب العار ل نفسه
عقله بعد
ومن هذاك اليوم لهذا اليوم ما اعرف وين صفه بيهم
الدهر حتى شكولهم ما أتذكرها
أوفف وتمنين ترجعين
لأ مستحيل لان هما باعوني ورخصوني
بالعكس الحياة أهنا حلوه تعودت عليها وام عبد تحبني أحتوتني ونقذتني من الشوراع بس مع ذلك قاسيه عليَّ بعض الاحيان
أويلي وجعتي گلبي
عادي كلش عادي تعودنا.
والخيال وأبن شيوخ شنو سالفته
حبني ومات عليَّ حبنا نظيف كلش بس ما صارت
قسمه أهله رفضوني لأن بنت لليل وملاهي ما قبلوا
يمه گلبي وتالي
أي هو راح كمل حياته ما أدري تزوج لو بعده
ما حاولتوا تقنعون أهله
شَ نحاول قافلين أهله إلهم سمعتهم وشيوخ وعليج العلم
اي ولج كملي العاشقه الولهانه
أي خيه صدك رجال وشهامه
كالي ارضى بيج بكل عيوبج المهم أكمل باقي العمر
أني وياج والستر حلو بس أهله قفلوا الى درجه
هو هم لمسج.
لا نهائياً بس كلام هو كان جاي يأخذ اخوه سكير ومسربت طلعه سحل وكفخ ورزايل وتصادفنا ومرت
فتره اجه سأل عني وطلعت عليَّ هو راساً كالها طك بطك يبنت الناس أني أريدج مريتي صدمني ابن الخوش زلمه
فدوه
اي بقيت مصدومه وهو تغزل بيه وحجيتله عن وضعي وشغلي من اول تعارفنا كان راضي ومقتنع
حبني حب بس الله يعلم بي يخاف على من نسمه
الهوا بس ما صارت الله يسعده وين ما كان...
حضنتها لأن دمعت عيونها فدوه رحتلج
لآ تنقهرين.
لا يمعوده بس ماضي يوجع صعب يتنسى
هسه عوفج مني أني رضيت وأقتنعت
خلينا بسالفتج أنتِ وأبو علاوي
شبي
يبن خوش ولد بس ليش ما ساعدج
ما أعرف اني هم تبشرت بي خير كلت يساعدني
بس صدمني ب ردهُ
اني أساعدج
بس خاف أهلج يظلموچ أكثر
راضيه بكلشي بس ساعديني
تمام روحي نامي وأرتاحي بعدين نحجي
ألطاف ماشي
رحت تمددت بسريرها بداخلي أمل وفرحه أشوف
بنيتي ونور عيوني أتمني أخذها لخوالها وما أخذها
وياه، هيج وأرجع أرتاح وتصفى سوالف كك.
مرور أسبوك
كنا راجعين من الملهى والوقت متأخر دخلنا الشقه مالتها رن تلفونها ذبت جنطتها وجاوبت بقيت قلقه
لان تفتر حسيت صاير شيء مو زين
شهيناز أي حبيبتي تمام فد أشوي وأني أتصل عليج
ألطاف أنتهى ألاتصال
هاا بشري
جمعت الج المبلغ بس بعد أهلج نسأل عنهم؟
ما يحتاج تسألين ولا يحتاج تجمعين فلوس
لازم فلوس شلون تروحين لعد أقل أذا رحتي
وشفتي وضع أهلج مو تمام تنهزمين وتدبرين وضعج
أنهزم!
مستحيل عسا ما يذبحوني راضيه المهم اخلص
روحج مو غاليه عليج
ماكو روح مو غاليه
بس روحي جزعت منها لأن بيدي دمرتها بسبب غبائي وثولي
غلطتي وتعلمتي من غلطج كافي تحاسبين روحج
خل أسال بالاول وأحجي ويه أم عبد ويصير خير
وإذا منعت شلون
لأ ما تمنع مو كيفها
أصلاً هي ما عاد تهتم لأمرج من بعد ما راح عميد
بس ما أعرف شنو منتظره وتمنعج تروحين لاهلج
تعرفين شيء انتِ ضامته عليَّ
أخاف تريد ترجعج لفيصل بس هذا شاگه بي
شتگولين أنتِ؟
مستحيل أرجع مستعده أبقى طول العمر أهنا وما أرجع اله
هيج كارهته لهل الدرجه
أي وأكثر ما تتصورين
أنسان مريض وأناني يفكر بس بروحه نقذ نفسه
وشمرني ادفع ثمن اغلاطه عساه طول العمر يعيش متعوب عساه لا يشوف الراحه...
ماشي أرتاحي أني أروح أشوفها وارجعلج أبقي أهنا كلشي لا تسوين ديري بالچ تلعبين بذيلج ترى تتأذين خليني أطلعج منا بالحسنى وبدون مشاكل لا ألچ ولا ألي...
ألطاف ماشي باقيه أنتظرج.
أخذت مفتاح الشقه ما توقعتها تقفل عليَّ حاولت
أفتحتها وراها مقفله دورت مهرب ماكو دورت بغراضها عن أي شيء تلفون كلشي ماكو بس صدمني إلى لگيته بغراضها صوره هي وأحلام وفيصل؟
بقيت مركزه بالصوره أخاف مو هي؟
وخابت الضنون والشك برأسي ليش كل هالغاز
ليش كل هالغموض ليش حياتج غامضه يا ألطاف...
رجعتهن مكانهن ورجعت كعدت أنتظرها وتأخر
الوقت وهي ماكو، مر وقت وأنفتح الباب دخلت
شهيناز لحد الان كاعده.
ألطاف أي أنتظرج دخلت وراها شخص أنصدمت بي بقه مركز نظره عليَّ أرتبگت مو عارفه شحجي
حسين أبقى واگف
شهيناز لا اتفضل
حسين ممكن تخلينا وحدنا
إذا ما تكون زحمه عليچ؟
شهيناز تمام راحتك
ألطاف مستغربه الوضع وخفت رفعت رأسي وبعد
بينا مسافه همس
حسين أريد عنوان بيت زوجج أكمل معروفي وياج
ألطاف تساعدني
حسين أي والله
وأصلاً مستعجل لازم أرجع
وسألت هواي عن شهيناز يلا كدرت أوصل الچ
ألطاف مشكور حسن نيتك ومساعدتك.
ما أريد تعب روحك وتتأذئ
حسين كلامي مو وياج
لأن أصلاً انتِ ما عندج كلمه
ألطاف شتقصد
حسين قصدي واضح أنتِ مشترينج وما ينطوج بلاش، والطلعه منا مو بالسوالف مو كلمه تكولينها وتطلعين هسه عرفت أنتِ ليش لحد الان باقيه
مصدگني اني مغصوبه
اي لان سألت عنهم
رغم هذا مو شغلي ولا هذا مكاني بس صارت
عن أذنج
ألطاف ما تريد العنوان
حسين أي أريده
ألطاف شتسوي
حسين أسال عن بنتج لأن سألت مو يم أهلج؟
ألطاف لا تكولها
أنطيني العنوان بسرعه.
أنطيته العنوان
ألطاف خليج وياي لأ تأمنين بأاي أحد ماشي
ولا تسوين أي حركه ابقي هادئه وأنتظريني
لا تتأخر
لا تخافين العلويه وصت بيج
منو هاي
أمي بس أخ ما تدري أبنها مسوي مكسوره
الله يحفظها إلك بس أمانه لا تتأخر عليَّ
تمام أنتبهي لنفسج
تمام راح
بقيت صافنه وخايفه
وتذكرت بنتي وين اخذتها فيصل وين
شهيناز شبيج
ألطاف بنتي مو يم أهلي
شهيناز منو كالج
حسين
لأ ما متأكد هذا
بنتج يم أهلج من أول يوم دزها إلهم.
ليش ما كلتليي ليش خليتي گلبي نار عليها
ما ردتج تقهرين روحج ما ردت أذكر أي شيء يخصه ويخص هذاك اليوم جيتي بي لهنا...
طيب ليش كالي مو يم أهلج
ما متأكد واحتمال أهلج انطوها لاحد ثاني
ألمن ينطونها بس ذهب اوف يمه وينج صرتي من أيد ل أيد شحال وضعج هسه منو يعتني بيج...
شهيناز ألطاف جهزي نفسج نرجع للبيت
ألطاف ليش
شهيناز أم عبد دزت علينا منعت تبقين يمي
ألطاف وحسين يريد يساعدني.
شهيناز بس ينفخ بنفسه شگله كذاب تمتع وراح ومن رجعلج عود يثبت موقفه هو رجال وكذا ما يريد يفشل روحه كدامج
خل ألگي فرصه احجي وياها اليوم مزاجها مو شيء
مقهوره إبنها وما حجيت...
ألطاف ماشي عفتها رحت نمت والافكار ترن برأسي
وبالي يم بنتي ومنتظره حسين رغم كلام شهيناز عنه بس عندي أمل بي.
لصبح اني ما غفيت كعدت جهزت نفسي وطلعنا للبيت من وصلنا ام عبد وجهت اليه نظرت حقد هالمره كل يوم يزداد حقدها وشرها عليَّ يا خوفي.
وراها شيء لو طلعني لأحد أوف جزعت روحي...
مرور فتره
طول هالفتره ام عبد ما طلعتني ما أعرف شنو بالها ونفس الوقت حسين تأخر كملت غسل المواعين. دخلت تمددت بغرفه البنات شهيناز واقفه تعدل بشعرها باوعتلي وكالت
شهيناز طالت عليج مو؟
ألطاف شتگولين أتعود
أنتِ شنو تشوفين نفسج تتعودين
لأ
وأنتِ تهربتي من مساعدتي يوميه طلعين عذر
هم طلعتي كذابه بوخه كل خير ما بيج
أخاف عليج وما تستاهلين تموتين ظلم
من منو تخافين عليَّ.
أهلج يذبحونج
ليش يذبحوني أني اجيت لهنا أجباري
ألاهل ما يفهمون أجباري مدري شنو
عدهم السمعه وكلام الناس فوق كلشي
عندي لسان أحجي بي وأخذ حقي
مو كل مره أسمح يحطوني هالمره غير
تعجبيني من تكونين قويه
ألطاف قويه وصنع مني شخصيه ضعيفه بسبب غموضه رحل ما عرفت داخله شنو؟
أثناء كلامنا دخلت رنا
رنا شهيناز ام عبد تريدج
شهہينآز خير شتريد مني ولج
رنا ما أدري تعالي وافهمي منها
الطاف راحوا بقيت حاولت انام ما كدرت اشوي.
دخلت شهيناز سنونها تلمع خير ولج شبيج
شهيناز عندي إلج مفاجأة وخبر يطك بالكاع ما تصورين شنو هو
ألطاف شنو هو كولي؟
شهيناز.