رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثامن والأربعون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثامن والأربعون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثامن والأربعون

الطاف بهتت ملامحي وبردت أطرافي وتبخرت الأحرف وتلاشى الكلام، ذاكر، نزل رأسه يبجي.
ذاكر أي يمه أني ذاكر صحيح مو أبنج بس متأكد منه أنتِ أمي.
ألطاف بقيت صافنه بشگله كبران وحليان ونسخه من أبوه الخالق الناطق بكل تفاصيله رجعت جاوبته ذهب بعصبيه ونفضته من ملابسه بإستنكاف.
ذهب أمشي ولي منا ما ناقصين قذرين مثلك مثل أبوك القذر الله يأخذكم امشي اطلع عابت شكلك وحلكك جايي ويكول أمي، منين صارت أمك!

ذاكر بس أسلم عليها والله وأروح خاله اتوسلج فدوة خليني اسلم عليها
ألطاف يتوسل بيها وهي اطلع بي من الردهه والنسوان يباعون اله أنقهروا عليه، خاله عوفي الطفل ماله ذنب عوفي بعدي إيدج عنه.
الطاف لاتخلبيني وياج تعرفين هذا أبن منو.
أي أعرف ابن منو وأني ربيته على إيدي هذا تربيتي مو تربيته، ما دخله بسوالف ابوه، ضل يباوع برائه بوجهي ونزلت دموعه وگال.
يمه عادي أسلم عليج.

ضليت صافنه، گبل شمر نفسه وحضني وشد عليه وكام يبجي.
هواي أشتاقيتلج يمه هواي، وأذكر من أخذوج من بيتنا وضليت اصرخ وراج بس ما رجعتي.
مسحت دموعي ومشاهد هذاك اليوم الأسود والكلام الدار بيني وبين أبوه گلشي أنعاد بذاكرتي رجع گال
يمه تذكرتيني مو
اي تذكرتك، راح على أخته يبوس بيها وهي مبتسمه وفرحت بي أباوع الهم وفزيت بصوت رجال وهو يكول.
هاا ذاكر شفت أمك.

الطاف رفعت رأسي رجال يطلع عمره فوك ال4 بي شبه ملامح من فيصل، ذاكر منو جابك وهذا الرجال منو!
ذاكر هذا عمي جلال.
الطاف عمك منين الك عم! ذاكر أنت ما عندك عم
مرحبا ام زينه أني جلال عم ذاكر شلونج.
ألطاف عفواً ما اعرف حضرتك، تكدر تأخذ ابن أخوك وتمشي ما عندي كلام ويه أمثالك أنت وأخوك ما ناقصه عطلات بحياتي گافي اللي شفته مشيت وذاكر يباوك بنظرات حزن
أكدر احجي وياج وما أخذ من وقتج هواي.

ولا ثانيه أضيع من عمري ولا ثانيه وهسه تكدر تأخذ أبن أخوك وتطلع والا أبلغ الشرطه وهما يتصرفون.
ألطاف اللي أعرفه عنج أنتِ مو هيج.

تقربت عليه وصگيت سنوني بغضب وهمست لا هيج وانكس هم، خليني ملطومه على حلگي وساكته على كل خياسات أهلك وأخوك واختك وامك اهلك عباره قذاره وريحتهم طالعه بيت مشبوهه ما أعرف أنت الاخ الكذبي لو الصدگي عائلة عباره عن غموض بغموض عجيب لحد الأن عايشين بغموض ما ملوا ما بزعوا، وأنت وين جنت هسه يلة نورت شنو المخرج بإخر حلقه يلا يضيفك على العائله الكريمه.

الطاف أترجاج طلب أخوي لاتعتبريني أخوه ولا تعتبريني عائد الهم لن اني عايفهم من زمان وجنت بالخارج ومن رجعت لكيت العائلة متطشره وكل واحد بمكان ولكيت فيصل وأبنه بمكان لوحدهم وفهمني السالفه كلها وگالي شسوه بيچ
ألطاف دام أخوك فهمك السالفه كلها تكدر تطلع والا ما يصير خير.
مشيت وعفته ورحت يم بنتي، ذهب تكدرين تروحين وبلغي عباس او حسين ما اكدر اجي خل يدير باله على تميم بلكي أحاول باجر اطلعها.

ذهب ما أعوفج وأروح وصخيم والبليه السوده طلعت رأسها، هذا وين جان ضام رأسه وهسه جاي وأنتِ الثوله شلون تحجين ويه أبنه أصلاً
گتلج طفل ماله ذنب ويتذكرني ما معقوله اطرده
أي اطردي وأنعلي أهل أهله انوب ناقصين مصايب طلع النا أخوه يارب جفينا شرهم.
أمين
وهسه شلون امشي شوفي الدكتور وسجلي الها خروج خل نولي لبيتنا خاف أسليمة الكبور يجي.

ما يكدر يجي لتخافين لو يريد يجي جان أجه بنفسه مو داز ذاكر ويه عمه انوب طلع عنده عم موت كرفكم كلكم حشى قلب ذاكر يارب هالطفل ماله ذنب.
ٍ
گومي نولي لبيتنا
تمام ابقي يمها اروح اشوف الدكتور مالتها بلكي بعده موجود شُنوْ يقرر بخصوص وضعها.
لا تتأخرين وأذا تعرضلج أشتكي عليه.
ألطاف ماشي، طلعت من الردهه، الحمدلله راحوا وأني امشي أجاني أشعار، جاي أشوفه منو وصلني من حسين كاتب.
حسين تميم مشتاقلچ.

ألطاف أبتسمت وأني أقراها ما اعرف ليش حسيت هو مشتاقلي واحسه ذاب ميانه هالفتره، تلفوني بيدي رفعت رأسي وصار بوجهي! فيصل أي فيصل!
وكع التلفون من أيدي وأختل توازني عبالك صابني شلل بكل جسمي، دقائق وأني مصدومه وبعدها بهدوء تداركت نفسي نزلت شلت تلفوني وأنداريت كأنما ما شفته وكملت طريقي طبيعي واحس رأسي يريد ينفجر صابني صداع قوي ودوخه عقلي يريد يوكف مو كادره أتحمل أكثر، فززني من صاح وراي.

فيصل ألطاف أوكفي ما أسويلج شيء والله بس أريد أشوف بنتي زينه
ألطاف ضغط أعصابي من گال بنتي واحس النار شبت برأسي غمضت عيوني ووكفت الطاف أنداري وواجهي وأنعلي أهل اهله اخذت نفس وأنداريت نزل رأسه أخذت نفس وجاوبته عبالك خايفه منك لا ما اريد الوث وأوسخ لساني بالكلام وياك، وأجه أخوه.
جلال ألطاف أكدر أحجي وياج دقائق بس.

ألطاف شتحجي ليش هو ضل حجي وكلامي مو وياك كلامي ويه الخسيس أخوك ما أدري أنت كذبة من كذباته عود أخوه!
تقربت عليه تبعدني عنه مسافه قليله وهو الشيب تارس شعره ولحيته شُنو أسميك فيصل لو النذل والقذر والخسيس
والك عين تجي تشوف بنتك بيا وجه تباوك الها بيا عين.

حتى ما تكدر تباوعلي لن نذل وحقير حتى النذل والحقير أطهر منك أنت أنكس خلق الله ماكو كلمه توصف حقارتك ونذالتك وبكل وقاحه جاي تطلب تشوف زينه اللي شمرتها على أهلي وبعت أمها.
جلال الطاف من حقج تحجين وما الومج بس گافي رحمي حاله هو هم أب ويريد يشوف بنته وصدكيني أنجبر على گلشي
أسكت لخاطر محمد لاتبرره وأنجبر هههه علىك شُنو أنجبرت وأنت عود مسوي نفسك جنتل مان ورجال وين الرجوله لا اراها ولا يمك ولا تمدها بصله.

لن اللي سويته بيه ما يسواها الرجال لن أنت ما تنعد على الزلم حتى علىك النسوان هم ما تنعد على الحيوانات هم ما تنعد على المجرمين هم ما تنعد اللي مثل امثالك مالهم شبيه وجريمه يلتگه الكم اشباه يا قذرين يا وساخة المجمتع، أمشي أخذ أخوك وأبنك اللي استقبلته لن ماله ذنب هو ضحيه حاله من حالي وحال أخته أحنا ضحايا أغلاطك.
صفن بوجهي وعيونه حمر ومليانات دموك، رجعت جاوبته باوعلي زين عبالك ترجع تلكه الطاف نفسها.

ما رد عليه مشه بدون ما ينطق حرف طلع من المُستشفى.
جلال حرام عليچ ألطاف هو هم بشر وكلنا ما معصومين من الغلط.
حرمت لشته كون ما رد عليه ولحكه أخوه شلت تلفوني رحت ادور علىك الدكتور ما لكيته بالعمليات هسه وكتك، خل اخذها واولي حتى لو اضطر ادخلها مُستشفى خاص.
رجعت خاله صخيم إسليمة الكبور فيصل موجود أهنا اني كلت هيج وزينه إبتسمت خرب بحظي الكواد، امشي.

كمت اجمع بملابسها على السريع وذهب راحت تشوف الدكتور وشوي رجعت هاا.
ذهب تعالي هذا أخوه خبصني بس ملاحگني يريد يحجي وياج، ينتظرج
الطاف ابقي يمها أنهي السالفه من عرجها وأرجع الظاهر يردون أفتح عليهم ابواب جهنم، طلعت وگلني غضب ونار شبت بصدري طلعت أدور عليه شفته واكف رحت لعنده خيك شعندك ليش لحد الان ما وليتوا ما كفتكم الرزاله تردون أشهركم كدام خلق الله.

جلال خلينا نحجي بالاول، شو أنتِ تعاركين على كيفچ بويه والله ما نريد مشاكل!
الطاف أعارك! أني زين لحد ما ذبحته وشربت من دمه بداخلي حرب نفسيه هو سببها عيشني أشد أنواع العذاب ياريت بهذاك اليوم مخلي برأسي طلقه ولا شامرني
ل الانذال مالته.
حقچ والله حقچ وما الومج، بس هسه ما نريد گلشي منج.

قاطعته شتردون بعد ما أنتوا أخذتوا گلشي مني أخوك سلب مني روحي ونهشها خلاني مثل الجثه الهامده مثل الطير ومذبوح عالنص، شتردون بعد ما عدكم شيء عندي والطريق الجيتوا بي رجعوا واذا ما عدكم سياره رجعوا مشي، مشيت وگال.
راح تخلينا نضطر نرفع دعوه!
والكم عين أدري شُنوْ من وقاحه شايل أخوك ما كافي اللي سواه بيه لاحكني بنتي.

أنتِ راح تجبرينا على هالشيء وبعدين البنيه بنتنا وأبوها يريد يشوفها ومالها ذنب باللي صاك خل يشوف بنته ويكفر عن ذنبه تجاهها وخلي حسابج وياه على صفحه.
سوا اللي تسونا ولاتقصرون وما تهزون شعره من رأسي وما عدكم بنت عندي، انتوا جربوا ادخلوني المحاكم اشوفكم وجه الطاف الثاني شلونه واعتبره تهديد.

رجعت لكيت ذهب ملخيتها بالعربانه لن من تمرضت كامت ما تكدر تمشي وكعت فد مره، امشي طلعنا من المُستشفى وبطلعتنا جان موجود واكف بصف سيارته وبصفه ذاكر.
ذهب هذا مو فيصل.
الطاف أي هو.
خوما حجيتوا أحجي ألطاف حجيتي ويه هالنذل.
خل نولي بعدين أحجيلج، وكفت تكسي وصعدنا جانت نظراته ناحيتنا درت وجهي عنهم لما وصلنا يمك خويه نزلنا ونطيته الكروه، باوعت الأسواق سيارته موجوده يعني حسين أهنا.

دخلت البيت نومتها على جربايتي وشديت الها المغذي خاله خاف أنسى موعد علاجها ذكريني.
ذهب ماشي، كعدي تحجيلي گلشي صاك شحجيتوا.
ألطاف باوعت على زينه أمشي نطلع برى مو كدامها
ذهب ليش تخافين تشوهين صورته كدام بنته.
مو علموده بالجنهم التأخذه بس تعرفينها حساسه امشي طلعنا بالمطبخ وبديت أحجي.
زين تسوين ما قصره بي عفيه عليچ طاردتهم خوش طرده يستاهلون هالأنجاس قذرين، وهسه شلون اذا رفعوا دعوه بالمحكمه شنسوي ولچ.

ما يكدر يسوي شيء فارغ.
فيصل فارغ! ولچ خوفج من هيج نماذج.
صاير دجاجه ما يسوي شيء بس كولي اخوه دمه محترك على اخوه عشتوا هذا ينخاف منه يهدد حضرة جنابه عابت شگولگم.
أني أكول الأحسن بلغي حسين هو يتصرف.

من كل عقلج علمود يسويني وصلتين أنت ما شفتي هذيج المره من ورى جواد شسوى لما العلويه جان هسه تميم بالحلم هم ما أشوفه سگتي يمعوده لا ابلغه ولا يوصله حرف دربالج خاله ما اريد ادخله بمشاكل وياهم هذولاك ناس قذرين ما اريده يتلوث بيهم هو انقى من هالشيء.
لعد لوحدج تواجهيهم شلون لطوفه شلون تكدرين الهم والمحكمة اذا الأب يطالب بنته تسمح اله يشوفها ماكو قانون يحرم الاب من أطفاله.

بس أكو قانون اذا عرف خياسات الاب وقذارته وهو شنو شغله وشنو اصله يخلي ورة عين الشمس اخلي يتندم طلع رأسه عكب كل هالسنين والله اخلي يعض اصابعه ندم واخلي يخيس بالسجون لما يموت
اذا هو رجال خل يتورط ويندك بيه أشوفه وجه الطاف الحقيقي خاف عباله بعدني هذيج الترضخ وتسكت وتنضرب نعال على حلكها وتبلع لسانها لا هذيج الانسانه ماتت من زمان موتها بيده، والله اذا رفع عليه يم المحكمه اخلي ينعل الساعه الشافني بيها.!

صخام الوجه بس لا ناويه تحجين الصار وياچ.
أي اطلع قهر گلبي اطلع ضيمي وسنين عمري الكظيتهن بالحرام اللي عشتهن تعذيب يم ام عبد وأبنها عميد هذن منو ياخذلي حقي
ذهب أني متت وعدلت ماكو حره نظيفه طاهره تولثت بقذاره بگدي لحد الأن عقلي ما متسوعب اللي عشته شلون اني صايمه مصليه ومشيتها الصراط المستقيم اوصل لهذاك المكان من ورى رجال عار باعني وحطني ودمرني.

ذهب فيصل موتنيي بالحياة واني عايشه لاعبالج نار گلبي طفت لاعبالج مشت السنين ونسيت اني ما ناسيه اللي عشته حقي منو ياخذه اليه، يعني عليج الله هذا عدل هو عايش حياته يسرح ويمرح بكيفه لا عين رأت ولا أذن سمعت لا حساب ولا كتاب وأني تعذبت وتلوعت وتلوثت بالقذاره اللي هو خلاني بيها غصب عنيييي، منو يراضاها.
خلص گافي تبجين وتعذبين بنفسج الله يأخذ حقج مو بالدنيا بالأخره ما يسلم من عذاب الله.

أشهك وعبرتي تصحي الميتين من كبورهم، واني امسح دموعي، دخل أبويه وصفن بوجهي الظاهر سمع گلشي.
فيصل موجود.
ذهب اي خفت شگله اجه المُستشفى يشوف بنته
ألطاف بابا شسويتي.
ألطاف ما سويت شيء شسوي يعني غير بس طردته.
عوفي خيولي أبتعدي عنه ولاتخلين رأسج برأسه.
ليش
أحنه مو كده هالنماذج مجرمين وما يخافون الله
بس الحق وياي.
حتى لو عوفي.
ألطاف عافني وراح وإندك الباب يمكن حسين أجه
خاله طلعي على الباب.

ذهب أريد أنطي علاج أبوج طلعي أنتِ.
ألطاف مسحت دموعي وكمت فتحت الباب حسين يضحك ويه تميم رفع رأسه وأستغرب شگلي عافه وتقرب عليه.
حسين شبيچ.
ألطاف ما بيه شيء.
باجيه الا بزعانه باوعي عيونج شلون صايرات دم
أنقهرت على وضع زينه.
هاا، شبيها شگال الدكتور على وضعها.
بعدها على العلاجات الله كريم
- ما بيها غير العافيه وأي شيء تحتاجين أني موجود
تسلم ما تقصر.
ألطاف صاير شي وياچ أحس ما مرتاحه أحجيلي أمانه.

لا يضل بالك بخير علمود زينه مالي خلك ونفسيتي تعبانه شوي.
راحتچ، يلة تميم روح على ماما وبعد ماكو كل شوي تعال اخذني اكعد يم امك اكو واحد يعوف أمه شايف هيج، اني لو بمكانك ما اعوف امي أبداً
تميم لا
ديلة أركض على امك مو كلت مشتاقلها.
أي.
ألطاف أجه ركض حضنته وأبوس بي وحسين صافن علينا، خوما تعبك.
كالعاده وكح على أبوه اتحمله غصباً عليه، يلة اني رايح محتاجه شيء
لا سلامتك
مع السلامه عيني.

الله وياك، شغل سيارته وأبتسم لي وراح الله وياه ياريتك ما عفتني جان هالنذل ما يكدر يتقرب ولا يفكر اصلاً ولا يداعي بنته، ياريت بقيت ياريت شفيد الكلام وأنت مو بحياتي مع ذلك يكفيني وجودك وانت بخير
دخلنا البيت وراح يركض على كيفك لاتوكع ماما.

الليل كله أباوك الهم وهما نايميين وخايفه احس صفرت طاقه اواجه كل هالاذيه، اذا اخذها مني اني اموت وراها لا ألطاف أنتِ قويه وخليچ قويه لاتضعفين وتنهزين بكلامه الفارغ ما يكدر يسوي شيء، باوعت على رقم حسين فاتح نت دموعي نزلت وأيدي يرتجفون محتاجتك حبيبي، تعبت لوحدي اريدك يمي، كتبت ورجعت مسحت كلشي ونفس لللحظه دزلي
حسين كاعدين لهل الوقت شعجب.
ألطاف أجيتوا بالنا وطار النوم من عيوننا.

اوفف يابه أول تالي نجي البال.
أنتم دوم البال
بعدنا أعزازكم
اي الله يوفقكم ويسعدكم تستاهلون كل الخير.
رحمه والديچ.
تصبح خير
وأنتِ بالف خير نوم الهنا.
الله يعافيك، طلعت من المحادثه شلون اكولك اني اريد وجودك بس ما اريد ادخلك بمشاكلي يكفي اذيتي الك حبيتني وتالي دخل الفراق بينا ولحد الان ما كملت حياتك وانت ما تستاهل الا كل خير، لا الطاف خلي حسين بعيد عنهم اخاف يأذونه يمه عيني هو يمه.

مرت هالفتره عليه رغم صعوبتها بس الحمدلله على كل حال دام أطفالي يمي ما اريد شيء ثاني بعد غير يحفظلي حسين حتى وهو بعيد عني لساني ما يبطل دعوات اله بالخير والتوفيق وربي يحفظه لأهله.
حياتي ماشيه طبيعيه والحمدلله ما سمعت شيء عنهم ولا وصلوا بلكي أخذ درس وما يوصل بعد رغم ما مرتاحه گلبي ناغزني خايفه بعد الهدوء عاصفه.

غيرتلهم ملابسهم وعفتهم يم أبويه وخليت التلفون يمهم ورجعت انظف البيت بالمكنسه فرشت الموكيت وخاله تجهز العشه، كملت واخذت تلفوني من تميم دخلت الأنستا طلبات مراسله رسائل من حساب
من ضمن الرسائل
نتواجه بالمحكمة جلال!
شُنوْ سويتها يا نذل!
يَتبع...
تظنون فيصل يدخل حرب ويه ألطاف ومحاكم علمود زينه؟
حسين شُنو موقفه اذا عرف برجوك فيصل؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب