رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل العشرون
إياد بغضب: نعم
إيلينا ببرود: ايه بقول انا هروح
إياد وهو ينهض بغضب: انتي بتهزري بتقولك فرقه غني ورقص وتقولي هروح
إيلينا بعمليه شديده: اظن اني اتنكر في لبس مغني واروح مش غلط بالعكس انا بقوم بشغلي
ماكس متدخلا: إيلينا معها حق خصوصا انها تستطيع الغناء جيدا لذا لن يشك احد وايضا جو كذلك وانا وانجل نستطيع العزف جيدا لذا لما الاعتراض
إياد بعضب اعمي: الاعتراض على ان زوجتي تغني وترقص للناس.
جو بهدوء: هذه ليست اول مره إيلينا من قبل قامت بأشياء كهذه كثيرا
إياد وهو يشد شعره من الغضب: بس وقتها مكانتش مراتي اما دلوقتي الموضوع اختلف دي مراتي وانا لايمكن اسمح اني اخلي حد يتفرج عليها.
إيلينا: انا قلت اللي عندي يا اياد المهمه دي لازم تكمل انا لازم اخلص من كوبرا وممكن اضحي باي حاجه عشان أتم العمليه دي
اياد بنظره توحي بالكثير: ده اخر كلام عندك.
إيلينا بحزن لانه لايفهم ماتريد هو يعرف جيدا ماعانته من كوبرا وهي فقط تريد الانتقام: ايوه يا اياد اخر كلام
إياد نظر لها: تمام جدا
ثم نظر للواء: بعد اذن سعادتك اظن الاجتماع خلص
ثم تركهم ورحل نظرت إيلينا في اثره ربت ماكس على كتفها: هو فقط يغار ستكون الأمور بخير.
نظرت إيلينا اليه بحزن هي تحب إياد وكثيرا لا تعلم كيف احبته رغم أنها كانت تظن انها لن تحب احد ابدا ولكن هو الوحيد التي تشعر معه ان إيلينا الطفله موجوده تشعر معه بالحنان والاهتمام والأهم العشق
ولكن رغم كل ذلك فانتقامها من كوبرا اكبر هدف لديها ستفعل المستحيل لكي تحققه حتى ولو كان المقابل هي غضب إياد منها...
ركض سامر في المشفي وهو يصرخ عليهم
دكتوره بسرعه عايز دكتوره.
الممرضه تركض باتجاهه: اتفضل بسرعه معايا
يركض وهو يحملها بين يديه لاتشعر بشئ ولكن هو يشعر انه سيموت
دخل لغرفه ووضعها على السرير دخلت طبيبه وطلبت منه الخروج
خرج وهو يدور في المكان ومرعوب ان يحدث لها شئ فجأه سمع من ينادي عليه
نظر للخلف وجدها هي مسح على وجهه بملل
هي: مش معقول سامر بنفسه هنا مش مصدقه اخبارك ياسامر.
نظر لها سامر بضيق فهو لايطيقها منذ كانت في نفس الجامعه معه ورغم اختلاف الكليات الا انها كانت دائما تلاحقه
سامر: الحمدلله يا روني
روني: انت بتعمل ايه هنا
نظر لها سامر ولم يجيب خرجت الطبيبة من الغرفه
سامر ركض عليها: أخبارها ايه يادكتوره هي كويسه صح
الطبيبه بعمليه: متقلقش الرصاصه سطحيه جدا هي بس خدشتها وهي اغمي عليها من الصدمه بس احنا خيطنا الجرح وهي شويه وهتفوق
روني: مين دي ياسامر.
سامر متجاهلا اياها: اقدى اخدها أمتي يادكتورة
الطبيبه بعمليه: اما المحلول يخلص ممكن تخرج والف سلامه عليها
ذهبت الطبيبه ودخل سامر بسرعه كانت الممرضه بالداخل خرجت عندما رأته
روني: ساميه بت ويا ساميه
ساميه (الممرضه): نعم يادكتوره
روني: هو مين اللي في الاوضه دي وتقرب للي دخل ايه
ساميه: معرفش هو جه وكان مرعوب عليها تقريبا كده مراته
روني بغيظ: طب غوري كده من وشي
ساميه: يوووه هو انا عملت ايه
وتركتها وذهبت.
روني: اتجوزت ياسامر وأيام الكليه عامل نفسك صعب ماشي
رحلت وهي تتأكل من الغيظ
في الداخل كان سامر يجلس بجانب شيماء وهو يمسك يدها ويقبلها
استيقظت شيماء ونظرت اليه بحنان: سامر
سامر: نعم ياعمري حاسه بوجع انادي الدكتوره
شيماء: لا انت كويسه متقلقش
سامر: الحمدلله كنت حاسس اني هموت
شيماء: بعد الشر ياحبيبي
كان سيرد سامر عليها ولكن قاطع كلامهم رنين هاتف سامر.
رد سامر: ايوه يا احمد، لا مفيش حاجه، لا مشفتش اي رساله من إياد، تمام تمام انا هروح شيماء وافوت عليك، سلام
اقترب منها وقبل جبينها: هروح انادي الممرضه تشيل المحلول ده عشان نمشي.
جاءت الممرضه ونزعت المحلول لها قام سامر بحملها تحت اعتراض منها ولكنه لم يستمع لها وضعها في السياره ثم ذهب لمقعده وقاد السياره حتى وصل لمنزلها حملها للداخل فتحت له امال الباب وفزعت عندما رأت كتف ابنتها مربوط ادخلها سامر ووضعها على الاريكه: متقلقش ياجماعه جرح بسيط
امال: من ايه ده
سامر حكي لهم ماحدث
امال: يابنتي الحمدلله الحمدلله
عبدالحميد: ومين اللي ممكن يعمل كده.
سامر بنظره شر: هو تقريبا انا عارفه بس هتأكد ولو طلع اللي في بالي صح يبقي جني على نفسه...
كانت دينا تجلس في غرفتها تبكي على ماحدث لها من هذا الشخص وماذا يريد منها هي خائفه جدا منه فجأه ارتفع رنين هاتفها نظرت له برعب ولكن وجدته ادم لم ترد توقف عن الرنين ولكن عاد للرنين مره اخري
مسكت الهاتف وهي تمسح دموعها
دينا بصوت مبحوح: الو
وقع قلب ادم من صوتها: الو دينا
دينا: ايوه يامستر ادم خير
ادم: مالك يادينا واضح انك معيطه
دينا وامتلئت عينها دموع مجددا: لا مش معيطه ولا حاجه بس بردانه شويه.
ادم: انتي بتكدبي يادينا صوتك گأنه معيط
دينا وقد انفجرت في البكاء
ادم گاد يفقد عقله: مالك يادينا متقلقنيش عليگي
ولكن هي مازلت تبگي فقط لا تعرف لماذا ولگنها خائفه جدا
اخذ ادم يهدئها ويقرأ لها القرآن حتى سمع صوت انتظام أنفاسها أغلق الهاتف وهو عازم على معرفه ما أصابها.
لم تعرف إيلينا أين تذهب إلى منزل إياد ام للفندق مع اخوتها ولكن اخذت قرارها ستعود لمنزل إياد وتنتظره وتشرح له وجهه نظرها عادت إيلينا إلى المنزل بعدما اوصلها ماكس طرقت الباى فتحت لها علياء دخلت وجدت الجميع يقف حول شيماء نظرت وجدتها مصابه
إيلينا بقلق: مالك يا شيماء ايه اللي حصلك
عبدالحميد: أنصابت برصاصه بس الحمدلله كانت سطحيه.
نظرت إيلينا لسامر فهم ماتريد قوله هز هو رأسه بلا نظرت له بتعجب ابتسم هو ببرود واستأذن ليذهب لمنزل احمد
رحل سامر بعد أن حمل شيماء لغرفتها وصعد الجميع الا إيلينا. انتظرت إياد.
في منزل احمد
كان إياد يجلس مع احمد في الصالون
سامر: بيتكم هادي اوي
احمد ببسمه حزينه: شوفت الزمن مكانش بيسكت زمان بس الحمدلله انها جات على قد كده، انت صح كنت فين حاولنا نكلمك كتير بس مكنتش بترد
سامر حكي له ماحدث
احمد: الحمدلله انها بخير
سامر: قولي بقي ايه اللي كان عايزنا فيه اللواء
احمد: اه صحيح...
نظر سامر بتفكير: بس اظن ايلينا مغلطتش
احمد بتعجب: ازاي يعني انت كنت هترضي شيماء تعمل كده.
سامر: شيماء مش زي إيلينا ومفيش حد زي ايلينا إياد اتجوز إيلينا وحبها وهي الملاك الأسود وعارف طبيعه شغلها كويس اوي وعارف مين الملاك الأسود وممكن تعمل ايه عشان تنتقم إيلينا مش ينفع تقارنها بشيماء ولا علياء إيلينا غير الكل واللي استحملته يخلينا نقف ليها ونرفعلها القبعه كمان
احمد: شايفك مع إيلينا.
سامر: انا بتكلم بعقل ومع الصح إياد حبها وهي الملاك الأسود يبقي يتقبلها زي ماكانت بالضبط وميحاولش يوقفها لانه لو حاول بس إيلينا هترجع الملاك الأسود واسود من كده
احمد: ليه حاسس انك بتتكلم عنها گأنك بتتكلم عن نفسك.
سامر بشرود: لان إيلينا شبهي انظلمت كتير اوي وخسرت طفوله وبراءه وبقيت عايشه حياتها بلا مبالاه وشجاعه بس ده كله غطي لطفله بتدور على حد يضمها إيلينا لما جات انت شفتها كانت عامله ازاي مع الوقت لما بدأت تحب إياد اتغيرت ورجعت الطفله تانى زي بالضبط بس يفرق اني كنت بحب شيماء من زمان بس خايف أقرب
احمد: ياااه ياصاحبي للدرجه دى
سامر بنظره حزن سرعان ما خبئها خلف نظرة برود: عادي اتعودت.
المهم همشي انا بقي وبكره نكلم إياد في الموضوع ده عشان ميكبرش
احمد: تمام.
كان إياد يقف في المكان الذي يذهب اليه دائما عندما يغضب كان يفكر في إيلينا هل شعرت انها تسرعت فاعترافها بحبها هي لا تفهمه لاتفهم انه يحترق اذا نظر لها شخص فقط لا تفهم انه يغار حتى من اخويها نظر للسماء واخذ نفس عميق يحاول فيه ان يهدئ توجهه لسيارته وقادها للمنزل دخل المنزل وجده هادئ تماما صعد لغرفته وجدها نائمه مثل الملاك على الاريكه ذهب إليها وانحني ولمس وجهها ثم اقترب وقبل جبينها ورفع خصلتها ثم حملها استيقظت هي وقالت بخمول: إياد اتأخرت ليه استنيتك كتير اسفه يااياد مش قصدى ازعلك.
نظر إياد إليها بحب ثم وضعها على الفراش وقام بتغطيتها ثم ذهب للحمام بعد قليل خرج إياد من الحمام وارتدي ثياب للنوم ونام وحذبها لحضنه
في الصباح اجتمع الجميع في منزل إياد لرؤيه شيماء وبعدها ذهبوا الحديقه الخلفيه وجلسوا في الاستراحه الصغيره
إياد متحدثا وهو يتجاهل إيلينا: الحفله بكرة واحنا معندناش خطه محدده عشان ندخلها
ماكس: ماذا ألم نقل اننا سنمثل اننا فرقه غنائيه وندخل الحفله.
إياد وهو حقا يكبح غضبه بصعوبه: نعم ولكن كيف ستتحركون وتجدوا الملف وانتم مطالبون بالغناء
جو نظر لانجل: كما انني انا وانجل يجب أن نعود للمنزل حتى نبدأ في صناعه السلاح وقد حجزت على متن طائره اليوم
ماكس: حسنا هذه مشكله ماذا سنفعل
نظر إياد سريعا لايلينا ثم نظر لهم: سأذهب انا معكم بدلا من جو
احمد: فعلا إياد صوته حلو
نظرت له إيلينا بتعجب
ماكس: اذا انا ساعزف وانت وايلي تغنون.
سامر: وانا واحمد سنحاول ان ندخل المكتب لنبحث عن المستند كل ماعليكم هو مراقبه مايحدث ومحاوله تعطيلهم باي طريقه ممكنه
نظر له احمد: انت مالك باحمد ماتتكلم عن نفسك حد قالك اني عايز اموت
نظر له سامر بغيظ
إياد: كده تمام جدا اتجهزوا للحفله بكره لازم نطلع باللي احنا عايزينه وفي نص الحفله احنا هنتسحب ونساعدكم في البحث وكمان نحاول نجمع اي معلومات على الاجتماع اللي هيتم.
نظر الجميع لبعضهم وهم يرون انها بدايه النهايه اقترب موت كوبرا حيث انه تبقي ثلاثه ايام فقط على الصفقه لذا هم في سباق مع الزمن يجب أن ينتهوا سريعا.
في شركه البحيري كانت دينا واقفه تمام مكتب ادم تعرض عليه بعض التصاميم
لم يرد ادم ان يذكر ماحدث بالأمس حتى لا يجعلها تخجل نظر ادم إليها بعدما انتهي من مراجعه التصاميم: تمام جدا يا انسه دينا التصاميم مظبوطة بس هي الانسه شيماء مجاتش انهارده
دينا بحزن: لا مجاتش لأنها تعبانه شويه
ادم بانتباه: خير مالها
دينا: انصابت برصاصه امبارح بس الحمدلله كانت سطحيه.
نظر ادم إليها: الحمدلله انها عدت على خير ثم قال في نفسه: لو كان حصلها حاجه كان سامر راح وراها
فجأه سمعت دينا صوت رساله وصلت لها فتحت الرساله وقرأت الرساله
نظرت دينا أمامها بصدمه لقد عرفته انه هو كان ادم ينظر لها بتعجب من ملامحها ماذا بها وماذا رأت في الهاتف ليحدث لها ذلك.
فجأه وجدها ادم تسقط في الأرض مغشيا عليها صرخ ادم في زهره اتت بسرعه وجدته يحمل دينا ويضعها على الاريكه: بسرعه يازهره اطلبي دكتور انتي بتتفرجي
ركضت زهره لتحضر الطبيب بينما تدم ينظر لها برعب: ياتري شوفتي ايه عمل كده
فجأه لمح هاتفها على الارض نظر اليه ثم ذهب واحضره نظر إليها ثم إلى الهاتف بتردد هو يعرف انه لا يجب انه يري هذا ولكن ماذا يفعل هو يود معرفته ما الذي اوصلها لهذه الحاله.
مسك الهاتف لم يجد به كلمه سر فتحه ثم دخل على الرسائل وفتح عيناه بصدمه مما يراه.
بعد ذهاب الجميع ام يتبق في الحديقه سوي إياد وايلينا نظرت إيلينا لاياد ثم نهضت لتذهب ولكن شعرت به يمسكها من يدها ويسحبها له اجلسها على قدمه وضمها اليه وقال بصوت هامس: الجميل زعلان ولا حاجه
نظرت له إيلينا بتعجب من تحوله بهذه السرعه: لا ابدا ازعل ليه يعنى
اياد: انا قلتلك قبل كده يا إيلينا ان غيرتي وحشه وانا مش متقبل فكره انك تطلعي على مسرح وتغني قدام الكل الفكره نفسها بتجنني.
إيلينا في محاوله لجعله يقبل: اسمع يا اياد انت عارف اللي حصلي بالضبط وعارف اللي انا عانيته في حياتي وان كل ده بسبب كوبرا وانا مش هضيع اي فرصه ممكن تدمره يا اياد فلو سمحت وافق ومتقلقش دي مش اول مره يعني انا قبل كده عملت عمليات زي دي وأصعب كمان
تنهد إياد باستسلام: ماشي يا ايلينا بس مش هتبعدي عن عيني لحظه واحده اتفقنا
إيلينا وهي تقبله من خده اتفقنا: يا كبير.
إياد باستنكار: ساعات بشك انك عايشه حياتك كلها بره ليه حاسك مصريه اصيله كده
ضحكت إيلينا: لان ماما مايا كانت مصريه وكانت دايما تكلمنا مصري عشان كده اتعلمنا نتكلم مصري كويس اوي.
إياد وهو يضمها اليه: بحبك اوي يا إيلينا.
نظر ادم بصدمه للرساله المكتوبه (فكراني نسيتك يا ديدي لا ياقلبي ده انتي معايا على طول حتى وانا في السجن كنتي معايا بس اديني خرجت اهو وهرجع تاني ووقتها هدمرك ياعمري ومحدش هيعبرك وهتيجي ليا زي الكلبه تتذلي عشان بس اساعدك)
نظر ادم أمامه بعيون حمراء كالدم من هذا الحقير وكيف يهددها هكذا يجب أن يعرف كل شئ سمع صوت طرق على الباب ودخل الطبيب فحص دينا ثم أعطاها حقنه مهدئه.
الطبيب: متقلقش هي بخير بس اتعرضت لضغط عصبي لا ما راحه واهتمام باكلها لان واضح انها مش بتهتم اوي باكلها
اماء له ادم خرج الطبيب نظر ادم إليها وشرد في نفسه كيف سيعرف هذا الشخص فكر قليلا حتى فتح الهاتف مجددا واخذ الرقم واجري اتصال
ادم: الو ازيك يامعتز.
ادم: الحمدلله كلنا كويسين ياحبيبي.
ادم: كنت طالب منك خدم يامعتز.
ادم: منحرمش منك ياصاحبي بص في رقم كده هبعتهولك عايزك تعرفلي عنه كل حاجه كل حاجه يامعتز.
ادم: هو ده العشم ياكبير.
ادم: طب تمام سلام انا بقي.
تسريع للأحداث: سافر كل من جو وانجل للعمل على السلاح
جاء وقت الحفله
استعد لها الجميع فارتدت إيلينا فستان طويل من اللون الكشمير كان بسيط جدا رغم ذلك كانت في غايه الجمال
ارتدي إياد بنطال جينز وتيشرت اسود أبرز عضلاته وصفف شعره ووضع عطره الذي يأسر الجميع
وارتد ماكس بنطال من اللون الجملي وتيشرت ابيض وكان وسيم جدا
بينما احمد وسامر جهزوا أنفسهم لاقتحام الفيلا وأخذاو ما سيحتجونه معهم.
بدأت الحفله وبدأ الناس بالتوافد
جبريل وهو يرحب بالناس وبحانبه نور: امال في الفرقه يانور الناس كلها وصلت وهما لا
نور: أكدت عليهم يافندم زمانهم على وصول
بعد عشر دقائق تقريبا وصل إياد والجميع ذهبت إليهم نور: الحمدلله انكم وصلتم جبريل كان قرب يشك في عدم حضوركم
إياد: تمام احمد وسامر بره حاولي تلهي الحراس لحد مايدخلوا
نور: تمام هحاول
نظر إياد لهم: يلا احنا
ذهب إياد وايلينا وماكس ناحيه جبريل.
كان جبريل يتحدث مع احد رجال الأعمال
قاطعه إياد: مستر جبريل
نظر جبريل للخلف: نعم انتم مين
إياد: احنا الفرقه اللي جايه تغني الليله وكنا حابين نتعرف على حضرتك لأننا سمعنا عن انجازاتك الكتيره
جبريل بتكبر: شكرا شكرا اكيد هتعرف عليكم ونقعد مع بعض بعد الحفله
ثم نظر لايلينا بنظرات شهوانيه لاحظها إياد وكاد يهجم عليه ولتذهب المهمه للجحيم مسك ماكس يده ليمنعه ونظر له نظره تحذره من التهور وان إيلينا ستتصرف.
ايلينا بخبث وهي تغمز: عجبتك
نظر جبريل لها بوقاحه بسبب جراتها: اوي اوي ايه الحلاوه دي
إيلينا اقتربت منه أكثر ثم همست في اذنه بنبره مثيره: بس انا مش بحب العواجيز
غمزت له ثم ابتعدت عنه ونظرت لاياد الذي يحترق ثم ذهبت وتبعوها
نظر جبريل في اثرها بنظره مختله: عجبتني اوي وانا اللي يعجبني لازم يبقي بتاعي مش هتعدي الليله غير وانتي في سريري.
بينما قامت نور بالذهاب للباب الخلفي الذي يطل على المطبخ وحدتث هناك ثلاث حراس ذهبت إليهم بتمختر: مستر جبريل طلب مني اقولكم تروحوا تزودوا الحراسه على الجزء الشرقي عشان الحراسه هناك شويه
نظر الحراس لبعضهم بتعجب: بس مين هيفضل هنا
نور وهي تهز كتفها بلا مبالاه: معرفش دي أوامر جبريل بيه لو مش عايزين هروح أبلغه
كانت ستذهب ولكن منعها أحدهم: لا استني خلاص احنا رايحين.
ذهب الثلاثه من أمامها نور بتعجب: سبحان الله اغبي مما توقعت وانا اللي بقول مش هعرف احركهم من مكانهم ذهبت وفتحت الباب وجدت احمد وسامر يردون بدل سوداء خاصه بالمهمات دخلوا وركضوا ناحيه الفيلا وعادت نور للحفله حتى لاوشك احد في اختفائها
بدأت الحفله وبدأ كل من إياد وايلينا بالغناء وكانوا حقا مبدعين واثروا في الجميع بالغناء المتقن بينهم ومشاعرهم الصادقه وحبهم الواضح في صوتهم.
جبريل وهو يشرب خمر ويبتسم بخبث: عشان كده ملكيش في العواجيز
انتهت فقره الغناء وفجأه انسحب جبريل وبعض الرجال بحث إياد في الحفله جيدا ولم يجدوا أحدا
اخذ إياد إيلينا وماكس وتسللوا للفيلا حسب ماقالته نور ان المستندات في خزانه في غرفه نومه تسحب الجميع إليها فتح إياد الباب ودخل فجأه وجد سكين يوضع على رقبته.
في غرفه الاجتماعات كان جبريل يجتمع مع مجموعه من رجال المافيا
احمد الرجال: اقترب موعد الصفقه وهذا الهدوء من جهه الحكومه مقلق جدا
جبريل وهو يشعل سيجاره وينفث دخانها: متقلقش من ناحيه الحكومه انا ليا عين في كل حته
احد الرجال: الصفقه دي هتتوزع على البلاد كلها مش عايزين نتهاون فيها الصفقه كبيره جدا
جبريل: عارف الموضوع ده وانا مأمن نفسي كويس اوي.
في الأعلي ضرب إياد اليد التي توجد على رقبته والتفت وجده أحمد
إياد بصوت منخفض: هو انت
احمد بضحك: لا مش انا
ضربه إياد على رأسه: وقته هو
ثم نظر لايلينا التي تنظر للخزانه ذهب إليها وأرسل ماكس ليراقب الطريق هي وسامر وحاول هو وايلينا واحمد فتح للخزانه
كان الظلام يعم المكان الا من كشاف مع احمد.
فجأه سمعوا صوت تصفيق يصدح في المكان نظر الجميع لهذا الصوت وجدوا جبريل يجلس على الكرسي ونور مرميه بجانبه وبها إصابات كبيره
جبريل بنبره شر وضحكه خبيثه: نورتم يا حضره المقدم...