رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس عشر

جو بتراجع وصدمه: كيف ذلك لقد لقد ماتت بين يدي كيف تكون حيه
دخلت الممرضه: لو سمحت اتفضل بره الوقت خلص مينفعش تفضل اكتر من كده
جو غير منتبه لها كل ما يفكر به هو كيف تكون زوجته حيه وكيف وصلت لهنا بل واصبحت طبيبه هناك شئ غير صحيح
خرج وهو مصدوم راه ماكس
ماكس: مابك جو ماذا حدث وماذا كنت تري بالداخل
جو وهو شارد: آنجل حيه
ماكس بتعجب: ماذا تقول هل تمزح
جو مازال مصدوم: آنجل هي ملك
كل هذا وإيمان لاتفهم مايحدث.

ايمان: مين هي آنجل دي وايه علاقتها بملك.
نظر لها جو كأنه وجد طوق نجاه هي تعرف ملك جيدا بالتالي ستفيده
جو اقترب منها: انتي تعرفين ملك جيدا اخبريني كيف تعرفتي عليها وكيف أصبحت طبيبه
توترت ايمان منه: اتعرفت عليها في الجامعه كانت معايا في الكليه وو
جو صارخا: كدابه انتي كدابه
ايمان بخوف منه تراجعت وامتلئت عينها بالدموع دفع ماكس جو للخلف: اهدئ ياجو انت تخيفها.

ثم نظر لايمان: ايمان لو سمحتي قولي كل حاجه تعرفيها قولي الحقيقه لان اللي جوا دي تبقي مرات جو لو سمحتي ساعدينا
نظرت لهم بدموع
ايمان: معرفش اي حاجه
نظر لها جو بنظره مميته.

فاكملت هي: والله معرفش غير اني كنت لسه في سنه التدريب وكنت في المستشفي فجأه لقيتهم جايبنها وكان مغمي عليها وكان جسمها كل ازرق لأنها تقريبا فضلت فتره طويله في مايه وكمان كان فيه جروح رصاصه وضربه على راسها بعد فتره من العلاج والمتابعه فاقت بس مش فاكره حاجه خالص في الوقت ده كان مدير المستشفي إلى بتدرب فيها بابا وقتها بابا صعبت عليه اخدها عندنا واعتبرها بنته كمان لان كانت اختي ملك لسه ميته وكانت معايا في طب بابا عطاها هويه ملك لأنها مكنتش فاكره اي حاجه عاشت معانا بس كانت غامضه وهاديه بزياده وكانت ذكيه جدا بتفكر بطريقه كبيره اوي وكمان كانت بتخترع وصفات علاجيه سحريه بابا علمها كام حاجه في الطب وبقت معايا في المستشفي بس جه طلب نقل للمستشفي دي لان الأطباء فيها شويه جيت مع ملك وبس الباقي انتم عارفينه.

جو بعدم تصديق: زوجتي انها زوجتي
ثم نظر بدموع لماكس: انها هي يا ماكس يالله كم انت كريم انا لا أصدق انها معشوقتي
ثم هبطت دموعه وهو يسجد في الأرض شكرا لله نظر له ماكس بدموع وإيمان أيضا كانت تبكي
فجأه شعرت بمن يمسح دموعها نظرت وجدته ماكس قبلها ماكس من جبينها ثم عانقها واخذ يربت على ظهرها
ماكس: اشششششش ستكون بخير لا تقلقي
ايمان: كنت خايفه عليها اوي هي مش اختي الحقيقيه بس والله بحبها كأنها اختي.

ماكس: اعرف ياحبيبتي اعرف الان كفي عن البكاء تبدين قبيحه
ضربته في كتفه: انت اللي معفن
ضحك ماكس عليها: هههههه طيب احنا الاتنين معفنين
ضحكت هي بشده اقترب ماكس من منها وهو يبتلع ريقه ثم قبلها قبله خفيفه وابتعد ونظر في عينيها: لا أعرف كيف ولكني يبدو انني أحببتك
نظرت له بصدمه: ايه
ماكس وهو يشدها لحضنه مجددا: بحبك يا معفنه
ضربته في كتفه: وقته هو الهزار ده خرجتني من ام الموود يافصيل.

ضحك عليها بشده وهو يضمها اكثر.

في المعسكر
سمع الجميع صوت صراخ ميرا يزداد
إيلينا: كفايه يا اياد اطلع هتموت في ايديك
كل هذا واياد لا يري أمامه سوي مشهد إطلاق الرصاص على إيلينا
إياد بغل وهو يشدها من شعرها: عمري في حياته مافكرت أمد ايدي على ست بس انتي اللي طلعتي الوحش من جوايا فاستحملي بقا
ثم صفعها بشدها فاصطتدم رأسها بالحائط
ميرا بألم شديد: خلاص يا اياد ابوس ايدك مش هككرها تاني
اباد بشر: هو انتي هتعيشي لحد ما تكرريها ده انا هنهيكي.

ثم كسر زراعها وقام بضربها في ظهرها بشده مما اصاب عمودها الفقري وقعت في الأرض من الألم إياد: الا إيلينا يا ميرا وانا حذرتك وقولتلك ابعدي عن طريقي مسمعتيش
ثم رأي شئ بعيد نظر له وذهب واخذه اقترب منه بهمس: اللي يقرب من إيلينا اولع في أهله ياميرا وانتي مش بس قربتي ده انتي حاولتي تقتليها
تقدم ناحيه الباب وفتحه وحد إيلينا تقف.
إيلينا: يا اياد قلتلك سيبها وانا هتصرف معاها.

نظر لها إياد ثم ذهب للمطبخ واحضر الولاعه
ثم اتي وأشعل النار في المخزن حيث انه سكب البنزين قبل خروجه اغلق الباب جيدا عليها واصبحت النار تأكل في جسدها وهي تصرخ بشده واياد ينظر إلى النار بحقد
وايلينا تنظر بصدمه لما يحدث أمامها.
وصراخ ميرا يزداد حتى هدء مره واحده
نظرت إيلينا لاياد: لقد انتهت
إياد مسكها من كتفها وضمها له: فاضل كوبرا موته قرب اوي
وصلت السياره لشركه البحيري.

هبطت من السياره بكل تكبر وكأنها تملك الشركه ودخلت بكل تكبر ذهبت للسكرتيرة
اميره: سامر بيه موجود
زهره: لا يافندم سامر بيه مش بيجي هنا كتير اللي بيبقي موجود هو ادم بيه ومازن بيه بس
نزعت اميره النظاره وهي مغتاظه كيف ستصل له الآن: طب بلغي ادم بيه اني عايزه اقابله
زهره: في ميعاد مسبق يا فندم
اميره بنظرة قرف: انا مش محتاجه اخد ميعاد عشان اقابله انا هدخله
وذهبت للمكتب لحقتها زهره: يامدام ميصحش كده لو سمحتي.

رفع ادم نظره من على الورق عندما سمع احد يقتحم المكتب نظره ليري زهره تتحدث مع امرأه
ادم: ايه اللي بيحصل هنا
زهره: يافندم والله هي اللي اقتحمت المكتب
اميره: دي انا يا آدم
نظر ادم لمن تتحدث ثم فتح عيناه بصدمه كبيره: خالتي اميره...

في المشفي كان جو يجلس في الخارج لا يريد الرحيل وتركها كانت ايمان وماكس يجلسون على مقعد مجاور له
فجأه وجدوا الباقي يأتي احمد وسامر إياد وايلينا كلهم أتوا
ركضت إيلينا إلى جو وعانقته بشده
شد جو اكثر من عناقها ووضع وجهه في عنقها كل هذا ولم ينتبه احد لهذا الذي يحترق حرفيا مما يحدث أمامه فجأه شعر جو بايلينا تسحب من احضانه بشده
شدها له إياد وضغط على خصرها بشده وغيره تكاد تحرق كل الموجودين.

نظر له جو بهدوء وسخط
إيلينا بهمس لاياد: ده اخويا يا اياد لازم اكون جنبه في الوقت ده
إياد بهمس وفحيح: اقفي جنبه بس من بعيد متقربيش منه مفهوم
ايلينا نفخت بانزعاج منه
اقترب هو منها وقبلها برقه من خدها وغمز لها
نظرت له بصدمه ماالذي يفعله هذا الان
ماكس: إيلينا هل تصدقي أن ملك هي نفسها آنجل
إيلينا بتعجب شديد: كيف ذلك لقد ماتت آنجل
ماكس حكي له كل ماعرفوه من إيمان.

ماكس: والان فقط ننتظر ان تفيق حتى نعرف منها ماحدث تحديدا
جاء الطبيب: اسف ياجماعه لكن مينفعش كلكم تفضلوا هنا
جو: مش هسيبها هنا لوحدها.
الطبيب: ممكن واحد بس يبات معاها والباقي يروح لو سمحتوا
جو نظر لهم: حسنا انتم عودوا جميعا انا سأظل هنا
ماكس: لا انا سأظل هنا
ثم نظر لايمان: اليس لديكي مكتب هنا
ايمان: عندي
ماكس: حسنا اذا سانام في مكتبها
ايمان نظرت له بتعجب.

احمد: احم طب ياجماعه انا هضطر ارجع القاهره عشان في حاجه مهمه لازم اعملها
سامر: وانا كمان هرجع القاهره
إيلينا: ايه كلكم هترجعوا كده وانا هرجع المعسكر انا مع المرحومه وروحها تطلعلي وهي مكانتش بتطيق اهلي اساسا فهطلع عفاريتها عليا
ماكس: مرحومه مين
إيلينا: المغفور لها ميرا الأسيوطي
نظر كلا من جو وماكس بصدمه
ماكس: ماتت!
إيلينا: تؤتؤتؤ اتشوحت
جو بحاجب مرفوع: اتشوحت
احمد: إياد شواها.

نظر ماكس لاياد: ويقولون عني جزار
إياد متجاهلا الجميع وهو يجذب إيلينا: طب ياجماعه تصبحوا على خير
واخذ إيلينا وركب سيارته
إيلينا: احنا هنروح فين
إياد: هنروح اي فندق قريب نقضي فيه الليله لحد الصبح
ركب احمد مع سامر وانطلقوا للقاهره بعد فتره وصلوا اوصل سامر احمد لمنزله ثم ذهب لمنزله
دخل احمد منزله
احمد: ايه الهدوء ده غريبه
ثم نادي: محمد ياشوقي ياسناء سناااااااء
بكبوظه.

فجأه وجد فارغ رصاص في الأرض نظر برعب واخرج مسدسه وهو ينادي بخوف: ماما بابا هبه
ماماااااا
دخل المطبخ وجد امه تجلس في الأرض وتنظر أمامها ولا تتحرك ووالده يضع يده على وجهه ويبكي كالطفل احمد وقلبه يطرق بشده نظر لما تنظر له والدتها وجدها صغيرته وملاكه غارقه في دمها نظر لها وهو يكذب عينه لا لايمكن صغيرته لن تتركه ترك مسدسه في الأرض ونزل لها وازال شعرها من على عينها.

احمد بضحكه مجنونه: بكبوظه بتعملي ايه مفكراني هينضحك عليا بالمقلب ده قومي عشان مزعلكيش نظر لوالدته: ايه ياسناء مالها بكبوظه نايمه كده انتي مش عملتي الاكل اللي بتحبه ليه انا عارف لما متلاقيش حاجه تأكلها بتنام
ثم نظر لوالده: ولا انت يامحمد ياشوقي اللي بتفضل تدايقها صح بس هي بتحبني وهتقوم عشان خاطري.

ثم هزها يلا يا بكبوظتي قومي ثم مسح دموعه اقولك مش هقولك بكبوظه تاني وهجبلك شوكولاته تاني والله هجبلك كل اللي انتي عاوزاه قومي وحياه ابو حميد عندك قومي يابكبوظتي وحياتي عندك قومي متخوفنيش عليكي يابكبوظه
طب طب اقولك مش انتي كنتي عايزه تلبسي فستان عروسه في فرحي قومي وانا هجبلك والله وهقعدك في الكوشه كمان وعارفه ايه كمان هاخد لأكبر محل آيس كريم واخليكي تاكلي اللي انتي عايزاه
ثم جذب رأسها اكثر لصدره.

قومي بالله عليكي قومي حرام عليكي قلبي هيقف من الخوف ياهبه قومي والنبي ياهبه قومي حرام عليكي ماتسبنيش ياهبه
كل هذا ومحمد يكاد يموت من البكاء وسناء مازالت في الصدمه
احمد وهو يضمها اكثر فأصبحت ثيابه كلها دماء: قومي ياهبه بقي حرام عليكي هموت
ياهبه انا خايف قومي طبطبي على ابو حميد حبيبك يااااااااااااااااارب يااااااااااارب
هبببببببببببببببه.

عاد سامر للمنزل كان مظلم كالعاده نادي على اعتماد ولم يسمع لها رد فتذكر انها تكون في هذا الوقت عند اختها في الريف دخل والقي بجسده على الاريكه ومازال الظلام يعم المكان أضاء المصباح بجانبه صدم مما رأي منزله مدمر تماما كل شئ مكسور نظر بصدمه واخذ هاتفه بسرعه وجد البطاريه فارغه فالقاه في الحائط ثم مسك تليفون المنزل واتصل على رقم سريعا حتى اتاه الرد تنهد براحه
اعتماد: الو سامر انت رجعت ياحبيبي.

سامر وقلبه كاد ان يقف من الرعب: ايوه يا أمي أنا رجعت بس كنت يطمن عليكي ياقلبي
اعتماد: انا بخير ياسامر متقلقش ياحبيبي المهم انت خلي بالك من نفسك
سامر: متقلقيش يا أمي بإذن الله خير
اعتماد: ماشي ياحبيبي روح نام انت عشان شكلك تعبان
سامر: ماشي يا أمي سلام
اعتماد: سلام ياقلبي.
اخذ سامر مفاتيح سيارته وخرج لمنزل احمد لان منزله دمر تماما ولا يعرف بأن احمد عائلته هي من تدمرت وليس منزله.

وصل إياد الفندق هو وايلينا
دخل وحجز لهم جناح بغرفتين بطلب من إيلينا
دخلت إيلينا الجناح توجهت لغرفتها سريعا ثم دخلت للحمام وقامت بالاستحمام في نفس الوقت كان إياد أيضا يستحم ثم خرج من الحمام ارتدي بطال من القماش رصاصي وتيشرت ابيض اللون وخرج وفتح التلفاز ثم طلب العشاء لهم.

اخرجت إيلينا رأسها من الحمام وهي تتلفت يمين ويسار خوفا من وجود إياد ثم خرجت وهي ترتدي الروب ثم جلست على السرير تفكر ماذا سترتدي فهي لم تحضر اي ثياب معها.

ظلت بعض الوقت ثم خرجت لاياد وهي تنظر في الأرض كان هو غير منتبه لها ويقلب في التلفاز فجأه اشتم رائحه ياسمين والتفت وفتح عيناه على مصرعيها من هذه الفتنه حيث كانت ترتدي روب ابيض قصير جدا وشعرها مازال مبتل قام من مكانه مثل المسحور وهو يسير في اتجاهها وهي تبتعد بتوتر حتى اصطدمت في طاوله صغيره وكادت ان تقع ولكن لحقها هو وضمها له ثم جذبها اكثر اليه واخذ ينظر في عينيها وهي تنظر في كل مكان الا اليه مسك ذقنها وجعلها تنظر لعينيه إياد ببحه مثقله بالمشاعر: بعشقك.

نظرت له وهو يشعر بضربات قلبها تكاد تخترق صدره من قوتها: بعشقك يا إيلينا من اول لحظه شوفتك فيها بهرتيني وصدمتي لما عرفت انك الملاك الأسود لان ازاي ملاك زيك يستحمل كل العذاب ده ولما عرفت انك هتيجي معانا كنت هتجن وانا بفكر انك ممكن تتأذي حاولت امنعك او احبطك بس كنتي قويه قوي يمكن حتى اقوي مني وصممتي شويه شويه محستش بنفسي غير وانا بتنفسك ومتيم بيكي بعشقك.

انهي كلمته وهو يقترب منها ويتقبلها بلطف ثم تعمق اكثر جذبها اليه اكثر وهي تبادله الحب بحب ابتعد عنها بعد فتره إيلينا نظرت في عينيه: وانا كمان بحبك يا اياد
ماذا هل سمع الان اعترافها بحبه ام هل يحلم هو لا يصدق هو اكيد يحلم
نظر لها وهو يبلع ريقه: قلتي ايه
إيلينا بخجل: بعشقك يا اياد
إياد وهو يضمها اليه بشده: ااااه متعرفيش كنت مستني اسمعها ازاى منك انة بعشقك يا إيلينا بعشقك.

أيلينا وهي تبتعد عنه: بس في حاجه لازم تعرفها الأول يا اياد
اياد وهو ينظر بتعجب من ملامحها الجاده والحزينه: مالك ياقلب إياد
إيلينا: قبل مانبدأ حياتنا مع بعض لازم تعرف الماضي بتاعي
إياد وهو يضمها مجددا: ميهمنيش اي حاجه يا ملاكي
إيلينا خرجت من حضنه وجذبته للمقعد: لازم تعرف يا اياد كل حاجه
إياد وهو يضغط على يدها: انا سمعك.

نظرت له ثم نظرت أمامها بشرود: انا كنت عايشه مع عيله مش عيلتي لاني تربيه ملاجئ انا وماكس وجو حصلت حادثه في الملجئ هربنا بسببها
إياد: حادثه ايه
إيلينا بوجع كبير حكت له على حادثه بيت الدعاره وماحدث لها بعدها حتى تبني مايا لها
نظر لها بعيون حمراء مرعبه يقسم انه اذا لمح هذا الرجل سوف بذوقه الجحيم
إيلينا مكمله وهي تتغلب على صور الماضي.
: في مهمه من المهمات جو لقي جاك توأمي.

Flash back
جو بصدمه: جاك
نظر له جاك بتعجب وايلينا بصدمه هي وماكس
جاك: عفوا ياسيدي ولكن هل تعرفني
ركضت إيلينا اليه بسرعه كبيره وعانقته دون أن تخبره بشئ فقط عانقته وشددت من عناقه توأمها حبيبها الان أمامها
جاك لم يعرف ماذا حدث ولكن كل ما شعر به هو الحب تجاه هذه الفتاه فضمها اليه بشده وهي فقط تضمه وتبكي في حضنه
اخرجته من حضنها وكوبت وجهه: اه جاك ياعزيزي اشتقت اليك الا تتذكرني انها انا إيلينا شقيقتك.

نظر جاك إليها بصدمه والان فقط انتبه إلى الشبه الكبير بينهم جاك وهو لا يصدق: ماذا ماذا اختي
إيلينا وهي تضربه في كتفه بمزاح: نعم ياغبي شقيقتك
احتضنها جاك بقوه
Back
إيلينا: بعد اللقاء ده جاك نقل وعاش معايا كان مسالم بطريقه كبيره جدا عشت معاه اجمل لحظات في عمري لكن للأسف ظهر هو في حياتنا ودمرها
كانت تقول هذا الكلام وهي تبكي.

جذبها إياد اليه وضمها بشده اكملت هي: في يوم خرجنا عشان مهمه جديده وكانت تخريب صفقه من صفقات كوبرا وقتها نجحنا فيها وكنا راجعين البيت مبسوطين بس حصل اللي دمرنا كلنا.

Flash back
ماكس وهو يفتح المنزل: استمتعنا كثيرا يارجل
جو: الن تكف عن كونك دموي يارجل بدأت اخافك
ضحكت إيلينا عليهم ولكن توقفت ضحكتها عندما رأت المنزل وكأن إعصار ضربه
ماكس: من الذي تجرأ وفعل هذا
إيلينا فجأه انتفضت برعب من مكانها: جاك
جاك أين أنت اخي أين انت
بحث الجميع عنه ولم يجدوا أثر له كادت إيلينا ان تجن
ماكس: انظروا ماذا وجدت
ذهبوا اليه بسرعه وجدوه خطاب
إيلينا هي تقرأه (الملاك الأسود مقابل جاك).

نظر لها جو بتعجب من هو الذي يساومهم على اخته حتى ان كان أحد اعدائه فسيطلبهم كلهم ولكن ان يطلب اخته فقط هذا محير
ماكس بصراخ: ابدا لن ادعك تذهبي لمكان وحدك
إيلينا: ولكن هذا اخي ياماكس
ماكس: ولو سوف نذهب معكي ولن تذهبي وحدك
إيلينا وهي تحاول أن تشغلهم عن هذا الشئ: حسنا سوف نذهب معا ولكن لننتظر حتى يرسل لي العنوان
نظر لها جو بشك فهو يعرف انها تكذب ولكن صمت ليري نهايه هذا.

في المساء ذهب كل منه لغرفته في منزل إيلينا ارتدت إيلينا ثيابها الخاصه بالمهمات وأخذت اسلحتها وربطت شعرها (ديل فرس)
وقفزت من النافذه وركبت سياره رياضيه من عندها وانطلقت باقصي سرعه وأخرجه الرساله الذي وجدها ماكس ونظرت في العنوان المكتوب ما لايعرفه احد انه كان هناك عنوان بالورقه ولكنها لم تخبر احد بذلك انطلقت بسرعه اكبر حتى وصلت إلى قصر كوبرا.

دخلت إيلينا قفزت من السور وجدت عدد من الحراس أخرجت قنبله غاز خانقه وضعت القناع الخاص بها والقتها في خلال ثواني كان الجميع يسقط على الارض دخلت للقصر وهي تنزع القناع وتخرج مسدسيها وصلت لمنطه الليزر ووضعت على الحائط جهاز قام بتشويش موجات الليزر تحركت إيلينا لأول دور وهي تعمر الاسلحه واختبئت خلف حائط وجدت بعض الأشخاص يلعبون قمار ويحسون الخمره خرجت لهم إيلينا فجأه واصبحت الرصاصات تتساقط عليهم كالمطر لم يدركوا ما يحدث حتى أصبحوا جثث ملقاه على الارض صعدت هي للدور الثاني والقت به قنبله مثل التي ألقاها على الحراس ثم صعدت للدور الثالث ثم الرابع (في هذا الوقت لم يكن قصر كوبرا مؤمنا مثلما شرحت إيلينا من قبل فقد طوره بعد هجوم إيلينا).

صعدت إيلينا للدور الاخير وحدته مظلم فجأه اضاءت جميع الانوار وكان هو بهالته المرعبه كان يجلس على الكرسي وكأنه يعلم بمجيئها
كوبرا: انظروا من اتي لزيارتنا انها الملاك الأسود بنفسها لمن أدين بالشكر لوجودك هنا ياعزيزتي
ايلي بنظره سوداء وهي تتحرك ببرود وتحضر مقعد وتجلس عليه وتحرك مسدسيها في يدها: كوبرا ياعزيزي هل اشتقت لي بهذه السرعه لهذا تريد رؤيتي
كوبرا وهو يحضر كأس: انتي تعلمين مقدار حبي لكي يا ايلي.

ايلي بضحكه سخريه: سبحان الله نفس الحب متبادل
ثم نظرت له نظره مرعبه: أين اخي
كوبرا: لا تقلقي ياجميلتي اخيكي موجود ولكن لن تأخذيه بسهوله
إيلينا: دعه يذهب وانا سأبقي
كوبرا وهو يسقف: يالك من فتاه عظيمه يا ايلي
فجاه ضغط على زر في المقعد فاستدار الحائط ليظهر اخوها ملعق على الحائط باصفاد ولكن يبدو أنه تعذب كثيرا
إيلينا بصراخ: كوبرا ياحقير كيف كيف تفعل هذا في اخي سوف اقتلك واخرجت سلاحها.

فجأه شعرت بشئ يدخل رقبتها وسائل يتسرب لاوردتها سقطت في الأرض واخر شئ رأته هو كوبرا وهو يقترب لها ويضحك عليها اغمضت عيناها ولم تعد تشعر بشئ
في مكان اشبه بالسجن ملئ بأدوات التعذيب كانت معلقه على حائط والحائط المقابل يوجد أخيها معلق وفي المنتصف يجلس كوبرا على عرشه وهو يحمل كأسه
استيقظت بعدما سكب عليها شخص ماء مثلج شهقت إيلينا وهي تفتح عينها وتنظر فوجدت أخيها أمامها.

إيلينا بصراخ: جاك جاك ياعزيزي هل تسمعني
حاك وهو يأن من الألم: كح كح إيلينا
إيلينا وقد سقطت دمعه لما حدث لاخيها بسببها: نعم ياحبيبي لا تقلق سوف نخرج من هنا لاتقلق
فجأه سمعت تصفيق نظرت وجدت كوبرا يصفق ويضحك بسخريه: لا أظن ذلك يا عزيزتي مارأيك ان نشاهد عرض معا
نظرت له وقد فهمت قصده وصرخت: لا إياك أن تفعلها ياكوبرا اقسم سوف اقتلك الا اخي يا كوبرا الا اخي اتركه وشأنه وافعل بي ماشئت.

كوبرا أشار لرجاله فبدأوا بتعذيب جاك أشد العذاب فكانوا يعرفوا في حوض ماء ثم يكهربونه وهي فقط تصرخ صراخ لو سمعه الصخر لبكي من الدلوعه التي في صوتها
إيلينا: لا جاااااااك ارجوكم اتركوه لقد جئت لكم كما طلبتم انا هنا اتركه
ثم نظرت لكوبرا بصراخ: سوف تندم ياحقير سوف تندم اتركه يا كوبرا اترك اخي
جااااااااااااااااااك.

فجأه راتهم يحضرون قدر ملئ بالزيت الساخن ويسكبوه عليه وهو يصرخ ويصرخ حتى هدء صراخه تدريجيا وصعدت روحه للسماء حيث لا لم ولا تجبر ولا تكبر فقط رب رحيم
وهنا إيلينا تصرخ كما لم تصرخ من قبل: جاااااااك جاااااااك ارجوك يا اخي ارجوك لا تتركني مجددا
جاااااااك هيا ياعزيزي انها انا ايلي صغيرتك هيا انا اسفه اسفه اسفه يا اخي كل هذا بسببي
كل هذا وهي تبكي وتصرخ: اسفه يا اخي.

ارجوكم دعوه وشأنه عذبوني انا ارجوكم انا ارجوكم
احد الرجال: لقد مات يازعيم
نظرت إيلينا بصدمه وهي لا تستوعب ما قاله ماذا أخيها مات ماتبقي لها من عائلتها مات وبسببها
كوبرا بتشفي: تؤتؤتؤ يا خساره يا ايلي مات عزيزنا جاك فلترقد روحه في سلام
ثم نظر لرجاله نظره عرفوها ذهبوا لايلينا واخذوا يضربون بها بقسوه شديده لا يتحملها اقوي الرجال مابالك بفتاه.

ولكن هي لا تنظر إليهم فقط عيناها معلقه باخيها الذي مات أمام عيناها بعدما تعذب وأصبح مشوها كليا واستمر تعذيب أيلينا مده ثلاث أسابيع تعذبت فيهم بكل الطرق التي يتصورها عقل انسان ولم يكونوا يسمحون لها بأن يغشي عليها فكانوا يعطون لها حقنه لتجعلها مستيقظه دائما وتشعر بكل شئ ولكن لاتتحرك عذبوها ابشع تعذيب وهي فقط تدعي بداخلها ان يقبض الله روحها لكي ترتاح وتذهب لاخيها
Back.

كانت إيلينا تحكي وهي تبكي بشده مثل بكائها ذلك اليوم وتنتحب إيلينا بصوت مبحوح: عذبوني يا اياد عذبوني كتير لحد ما عرف جو وماكس يوصلولي لأنهم كل مايوصلوا لمكان يغيروه بعد تلات اسابيع جحيم وصلوا وشافوني وانا عيانه وجسمي كلمه متشوه يا اياد
أصبحت تنتحب وجسدها يتنفض
ضمها إياد اليه بشده ودموعه تهبط كالسيول على معشوقته وما عاشته.

إيلينا: ماكس اول ماشاف شكلي هو وجو شفت كسرتهم يا اياد اتكسروا بسببي شفت ماكس وهو بيبكي ولاول مره كنت اشوفه بيبكي وجو اللي معروف انه معندوش مشاعر كان بيصرخ ويبكي بصوت عالى شفت ماكس وهو بيتحول لوحش مش شايف قدامه موت رجاله كوبرا بطريقه ابشع من الطريقه اللي مات بها جاك وجو لاول مره اشوفه بيقتل ويقطع كده كان اسود من ماكس نفسه كانوا مكسورين بسببي وبيحاولوا ينتقموا انا اتعذبت كتير اوي يا اياد.

إياد حرفيا يكاد يموت من البكاء وشهقاته ملئت المكان فقط يتخيل ماحدث لها وكأن الشياطين تتلبسه نظر أمامه بنظره حمراء مرعبه اذا رأها أعتي الرجال لهرب لآخر الأرض ضمها اليه بشده ونظر أمامه وهو يتوعد بداخله لكوبرا الذي دمر صغيره نظر رأها نامت في الحضانه حملها للفراش وتمدد بجانبها وضمها له بشده وهو يحمد الله على نجاتها مما حدث.

وصل سامر لمنزل احمد وجد الباب مفتوح
سامر: احمد احمد محمد
دخل سمع صراخ احمد اخرج سلاحه ودخل سريعا للمطبخ وجد احمد يعانق هبه ويبكى مثل الأطفال ركض اليه سامر: احمد ايه اللي حصل احمد
ولكن احمد ينظر لهبه ويبكي فقط
سامر وهو يحاول أبعاد هبه عن أحمد: سيبها يا احمد اشوفها احمد فوق وسيبها
ولكن احمد لا يتركها ابدا
تحسس سامر نبضها: احمد فوق دي لسه عايشه احمد فوق نبضها موجود لسه
لازم نلحقها قوم يا احمد.

فاق احمد ونظر له ببكاء يقطع القلوب: لا هي ماتت وسابتني
سامر: والله لسه عايشه قوم خلينا نلحقها قوم
نظر له احمد ثم استوعب مايقوله فقام سريعا وحملها ركض خلفه والده وهو يسند والدته اخذها في حضنه وجلس في الكرسي الخلفي من مقعد سياره سامر وسامر يقود بسرعه كبيره حتى وصل المشفي.
ركض احمد وهو يصرخ: دكتور بسرعه دكتور. جاءت الممرضه ودلته على غرفه وذهبت مسرعه لتأتي بالطبيب جاء الطبيب مسرعا وأخرج احمد.

الطبيب: لسه فيها النبض جهزوا العمليات.

في المشفي التي بها آنجل
خرج الطبيب من غرفه ملك: الدكتوره ملك فاقت
عندما سمع جو هذه الكلمات ركض للغرفه سريعا ووقف وجدها تنظر للسقف.
اقترب منها ببطئ وقلبه يكاد يخرج وعيونه مليئه بالدموع
التفتت له ملك ونظرت له ببسمه: جو اشتقت لك يا حبيبي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب