رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السابع عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السابع عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السابع عشر

وقف احمد خارج غرفه العمليات وهو يدعي الله أن تكون بخير جاء اليه سامر ووضع يده على كتف احمد احتضنه احمد واخذ يبكي: هتضيع مني ياسامر ملاكي الصغير هيضيع مني
سامر وهو يربت على ظهره: وحد الله يا احمد بإذن الله هتكون بخير متقلقش
احمد: يارب يارب
اجلسه سامر وذهب للاطمئنان على والده احمد حيث انها تعرضت لصدمه وتم حجز غرفه لها في المشفي وجلس معها زوجها
احمد أسند رأسه للحائط واخذ يتذكر كلامها.

هبه: متقولش بكبوظه
يلا بسرعه عشان نشوف العروسه
لا انا عايزه اشوفها وهي عروسه
ههههههه تقصد الفيديوهات وانت لابس شورت وبتغني في الحمام
ابو حميييييييد وحشتني
احمد هو انا وحشه
احمد: ليه بتقولي كده
هبه: صحابي بيقولوا عليا تخينه ووحشه
احمد وقد جذبها له لا ياقلبي هما اللي وحشين وقوي كمان ان حلوه اوي ياقلب احمد وهما وحشين وغيرانين.

ثم وضع يده على قلبها: بصي ده طالما حلو يبقي انتي قمر ياقلب احمد متسمعيش لحد ماتسيبيش حد يعكنن عليكي متسبيش حد يتحكم فيكي
هبه بتعجب: يتحكم فيا!؟

احمد: ايوه يتحكم فيكي لما حد يقولك كلمه وحشه وانتي تزعلي عليها وتنكدي على نفسك وتكرهي حياتك بسببها كده انتي خلتيه يتكم في حياتك اوعي يا هبه تقبلي في يوم حد يضعفك اوعي تقبلي حد يقلل من قيمتك انتي بيني ليهم انك واثقه في نفسك هتلاقي الكل بيخاف اما لو بقيتي مهزوزة هما هيستغلوا ضعفك ده اوعديني انك عمرك في يوم ماهتنهزمي ياهبه
هبه ووضعت يدها في يده: اوعدك يا بو حميد
هبه: احمد
احمد: نعم ياقلب احمد.

هبه وهي تقفز في حضنه: انا بحبك اوي يا احمد انت احسن اخ في العالم
احمد: وانتي احسن اخت في العالم
فاق احمد من ذكرياته وحدث نفسه: انتي وعدتيني ياهبه عمرك ماهتضعفي
خرج الطبيب من غرفه العمليات ركض اليه احمد بدموع تشق وجهه: طمني لو سمحت هي بخير صح
الدكتور نظر له نظره حزينه واسفه: ...
آنجل: جو اشتقت اليك كثيرا.

جو لا يصدق نفسه هل تذكرته يالله زوجته أمامه وتخبره انها اشتاقت له وهو متسمر في مكانه لا يعرف ماذا يفعل
مدت آنجل يدها لجو الذي بمجرد ان رأي يدها ممدوده انطلق لها وعانقها بشده مما جعلها تتأوه
ابتعد جو بسرعه عندما سمع تأوهها وضع يده على وجهها: عزيزتي اسف هل انتي بخير ملاكي لقد عدتي ياحبيبتي
ثم اقترب وقبلها: لا أصدق انكي معي الآن
ونزلت دموعه مسحتها هي وقبلت خده: لا تبكي يا عمري انت، انا بخير.

جو: اشتقت لكي كثيرا كثير ا
كادت ان ترد لولا أن اقتحمت ايمان الغرفه وماكس يسير خلفها بكل هدوء ركض ايمان لها: ملك ياقلبي انتي بخير
آنجل: انا بخير ياقلبي شكرا
ايمان: شكرا على ايه بس
آنجل: شكرا على كل حاجه يا ايمان عملتيها انتي وبابا عشاني رغم اني غريبه عنكم الا انكم عاملتوني كأني منكم
ايمان: متقوليش كده ياقلبي انتي اكتر من اخت.

نظرت آنجل للخلف وجدت ماكس ينظر لها بدموع مدت يدها له ركض ماكس إليها وعانقها وهو يبكي: اختي اشتقنا إليكي كثيرا أين كنتي يا آنجل تركتينا وحدنا شعرنا اننا فقدنا والدتنا للمره الثانيه
ثم ابتعد وهو يمسح دموعه: لا تفعليها مجددا يا أفعى فلقد أصبحنا ثلاث رجال في المنزل هههههههههههه كنتي انتي الفتاه الوحيده.

ضحكت عليه آنجل وعلى قوله ان إيلينا مثل الشباب فدائما ماكانت تعاملهم جميعا كاطفالها وكان أقرب شخص لها هو ماكس حتى ان الجميع توقع انها ستتزوج ماكس لانه كان دائما الأقرب لها ولكن ماذا تفعل فقلبها اختار سيونج وانتهي الأمر
آنجل: لن اذهب مجددا ياعزيزي
ماكس وهو يمسح دموعه: يستحسن هذا ولكن ماذا حدث لكي وكيف وصلتي لهنا.

آنجل بشرود في الماضي: عندما سقط من على الجبل كنت أشعر بكل شئ سقطت في البحر وهذا خفف من حده سقوطي ولكن اصطدمت رأسي ببعض الصخور ولم أشعر بشئ سوي بعدها بفتره لا أعلم كم هي استيقظت في سفينه تجاريه وكل شئ مشوش أمامي لا اري شئ وجدت شخصين يتحدثان بلغه عربيه أمامي واتضح ان أحدهما طبيب كان يخبر الشخص الاخر ان الاصطدام أثر على مراكز المخ عندي وقتها شعروا انني استيقظت.

اقترب مني الشخص الذي كان يحدث الطبيب وحاول ان يعرف مني اي شئ ولكن وقتها كنت فقط اري أمامي صور مشوشه الحادثه وقتها عرفت انهم وجدوني في منتصف البحر يبدو أن البحر جرفني عندما وصلت السفينه لمصر اخذني هذا الرجل لمشفي وهناك التقيت بايمان هذا كل ما اتذكره
جو وهو يحتضنها: لا بأس عزيزتي لاتضغطي على نفسك
ثم نظر لماكس وإيمان بهدوئه المعتاد: هلا تركتمونا وحدنا قليلا.

تنحنح ماكس وهو يلعب في شعره ونظر لايمان: احم يبدو اننا نطرد الان
ايمان وهي تنظر لماكس وتهمس له: صاحبك قليل الذوق اوي
ضحك ماكس وجذبها للخارج
التفت جو لآنجل: اه لو تعرفين كم تعذبت بعدك يا ملاكي
آنجل وهي تحذبه ليتمدد بجانبها: اعرف ياصغيري اعرف
نظر لها جو برسمه فهي الوحيده التي تراه صغير ودائما تناديه بصغيري
جو بضحكه: ألم تنسي
آنجل: ابدا دائما ستظل طفلي الصغير.

احتضنها جو بشده وهو يستنشق عطرها ولأول مره ينام بمثل هذه الراحه.

في الخارج
ماكس: ايمان انتظري قليلا
ايمان وهي تقف: نعم
ماكس: احم كنت أريد أن آتي لخطبتك من والدك لذا هلا حددتي معه ميعاد
نظرت. له ايمان بكل خجل وهي تكاد تموت: اممم اه اصل هو بابا انا
نظر لها وانفجر ضاحكا عليها هل هذه هي الفتاه التي دائما تتحداه وتوبخه: اهدئي ياللهي انتي تخجلين كثيرا
نظرت له بغضب ثم تركته ورحلت
ركض خلفها وهو مازال يضحك: حسنا توقفي لن اضحك مجددا ههههههههههه
في شركه البحيري.

ادم بصدمه: خالتي
اميره: ايه خالتي دي اسمها اميره هانم
انسحبت زهرة لانه يبدو أنه موضوع عائلي
ادم ونظر لها بقرف مما ترتديه ومن تصرفاتها: نعم يا اميره هانم اقدر اساعد حضرتك في ايه
اميره وقد جلست ووضعت قدم على اخري: عايزه حقي
ادم بسخريه: حقك اللي هو ايه معلشي
اميره: حقي في ميراث جوزي يا آدم
ادم بجديه: حقك انتي اخدتيه يا اميره هانم بعد فتح الوصيه مباشره وسافرتي حتى ما استنتيش العده تخلص.

اميره بحده: وهما الكلام قرش دول يبقوا حقي ولا ايه
ادم بحده مشابهه: كام قرش انتي بتسمي 5 مليون كام قرش
اميره: اظن ان حقي في ميراث اشرف اكبر من كده
ادم وهو يقف بحده: حق احنا لو هنتكلم على الحق يبقي انتي ملكيش مليم عندنا
اميره وهي تصرخ: لا ليا وليا كتير ولما سامر يرجع يبقي كلامي معاه مش مع مجرد عامل عنده.

ادم بسخريه: اولا سامر عنده مهمه ومش بيجي كتير ثانيا نصيحه مني بلاش يلمحك حتى ثالثا العامل ده له ثاني اكبر حصه أسهم بعد سامر
ثم أشار للباب: شرفتينا
في مكتب كلا من شيماء ودينا
مازن: اظن كده الحياه اشطا معاكم والدنيا واضحه
دينا: لا كويس جدا
مازن: بارك الله لكي يا أختاه
ضحكت شيماء عليه
مازن: طب استئذن انا بقي في اي حاجه مش واضحه هنا
دينا: لا كل حاجه واضحه شكرا جدا
مازن: علي ايه ولا يهمكم السلام عليكم.

البنات وعليكم السلام
دينا: مالك يابنتي
شيماء: مش عارفه قلقانه على سامر بقالنا فتره متكلمناش
دينا: خير بإذن الله كلميه انتى وانا هدي الحجات دي لدكتور ادم
هزت شيماء رأسها بايجاب وهاتفت سامر بعد خروج دينا
شيماء بلهفه: الو سامر اخبارك ايه طمني عليك
سامر بارهاق شديد: الحمدلله يا شيماء انا بخير ياقلبي متقلقيش
شيماء بخوف: مالك ياسامر صوتك كأنك تعبان
سامر بتنهيده تحمل الكثير: ده مش انا ده أحمد.

وحكي لها عما حدث لأحمد
شيماء ودموعها تهبط بشده على تلك الصغيره: طب ياسامر انا هروح البيت اقول لعلياء لازم تكون جنب احمد
سامر: تمام انا دلوقتي عن عيله احمد ومستنين الدكتور يخرج من العمليات لما تخرجوا كلموني اجي اخدكم من عندكم
شيماء وهي تأخذ حقيبتها وتخرج: تمام.

استيقظت إيلينا من النوم ورأسها يؤلمها لابد انه من كثره البكاء نظرت بجانبها رأت إياد يعانقها بشده ابتسمت إيلينا عليه واصبحت تمرر يدها على ملامحه كلها بدأ من شعره وصولا لذقنه وعندما وصلت لشفاهه اقتربت هي وقبلته بنعومه ولكن فجأه انقلب الوضع واصبحت هي في الأسفل وهو يقبلها بعمق ابتعد عنها وهو يسند جبينه على جبينها: ايه الصباح اللي بطعم الكريز ده.

ابتسمت عليه ثم انتبهت انها لاتزال بالروب منذ الأمس فدفعته عنها ونهضت: يلا ياسياده المقدم خلينا نرجع المعسكر بسرعه هروح البس هدومي
وخرجت اما هو بعثر شعره: يخربيت جمالك ده هتعملي فيا ايه اكتر من كده
سمع رنين هاتفه نظر وجده سامر أجاب بكل جديه: ايوه يا سامر
سامر: ...
إياد: لا لسه مرجعناش المعسكر احنا نمنا في فندق
سامر: ...
إياد: ليه حصل ايه
سامر: ...

قام إياد مفزوع: وازاي ده يحصل وانا معرفش حاجه انتم في مستشفي ايه
سامر: ...
إياد: تمام انا جاي حالا قام إياد
دخلت إيلينا وجدت إياد الحزن ظاهر على وجهه اقتربت ووضعت يدها على كتفه: مالك يا اياد فيه ايه
إياد وهو يأخذ اشيائه: في ناس هجموا امبارح على بيت أحمد وحاولوا يقتلوا اخته وهي دلوقتي في العمليات من امبارح
إيلينا: طب بإذن الله خير متقلقش
إياد وهو يقبل جبينها: يارب ياحبيبتي.

واخذ إياد يدها وخرجوا من الجناح بل من الفندق كله وركبوا السياره وتوجهوا المشفي
في منزل إياد كان الجميع جاهز للذهاب اتي سامر واخذ كلا من علياء المنهاره تماما على ماحدث لحبيبها والصغيره وشيماء
وركب كلا من عبدالحميد ومنال في سياره عبدالحميد انطلقوا للمشفي ركضت علياء للداخل وجدت حبيبها يقف ويستند على الحائط وكأنه طفل ضائع ركضت اليه
علياء بدموع: احمد احمد انت كويس متقلقش هي هتكون كويسه ياقلبي.

نظر لها احمد وك نه وجد ملاذه جذبها اليه بشده وعانقها: الدكتور بيقول ان حالتها خطره ممكن في اي وقت اخسرها وفي احتمال تدخل في غيبوبه يا علياء بنتي ياعلياء بنتي هي عملتلهم ايه
علياء وهي تشدد من احتضانه: اشششش اهدي يا حبيبي بإذن الله تكون بخير دخل إياد وايلينا وهم يركضون عندما رأي احمد إياد: شوفت يا اياد عملوا ايه في ملاكي
إياد وهو يأخذه ويضمه: اهدي ياصاحبي كل شي هيكون بخير.
احمد: يارب يارب.

خرج الطبيب من عند هبه: الحمدلله المريضه تخطت مرحله الخطر بس للاسف دخلت في غيبوبه
احمد براحه قليلا لأنها تخطت الخطر: هتستمر قد ايه الغيبوبه.
الطبيب: الله اعلم في حالات بتبقي لأيام وغيرها بيبقي شهور او سنين
احمد: بس اهم حاجه انها بخير
سامر: متقلقش يا احمد اطمن كده بقت هي تمام طالما عدت مرحله الخطر
إياد وهو يضع يده على كتف احمد: المهم انت تفوق يا احمد لان الانفجار قرب اوي.

في الشركه
دينا: زهره دكتور ادم موجود
زهره: ايوه ياقلبي موجود اتفضلي هو قالي لما تيجي تدخلي على طول
طرقت دينا الباب ودخلت حينما سمعت صوته
دينا وهي تبتلع ريقها فهذه اول مره تكون معه وحدها: اتفضل يافندم دي التصاميم المبدئية
رفع ادم نظره إليها ثم أشار لها على المقعد جلست دينا
ادم باستمتاع انها بقربه: اتفضلي اشرحي فكرتك
بدأت دينا تشرح المخطط وهي تكاد تموت من نظراته وهو يستمتع حقا بوجودها معه.

دينا واخيرا انتهت: كده تمام في اي ملاحظات يافندم
ادم وهو ينظر لملابسها: اه متلبسيش اللبس ده تاني
نظرت له بتعجب: نعم لبس ايه
ادم وهو يشير للبلوزه: البلوزه دي مقسمه جسمك متلبسهاش تاني
نظرت له بغضب وخجل: والله اظن دي حاجه ترجعلي حضرتك متدخلش فيها
نظر لها ببرود ظاهري: انا قلت اللي عندي وياريت مشفهاش عليكي تاني عشان مش بحذر مرتين
نظرت له بصدمه: انت، انت. آآآآآآه.

وخرجت وضربت الباب خلفها بشده وهو يكاد يشتعل كلما تخيل ان هناك رجال رأوها بهذه الهيئه
ادم والقي القلم على المكتب بحده: اوووف.

في منزل عاصم
كانت غاده تشاهد التلفاز فجأه وجدت طرقا شديدا على الباب ركضت اليه وهي ترتدي الحجاب
فتحت وصدمت من هيئه عاصم حيث كان هناك رجلان يساندانه
فتحت لهم الباب ودلتهم على غرفتهم
دخلوا الرجال ووضعوه على السرير وانصرفوا للخارج كل هذا وهي لم تستمع لأي حد فقط ماتراه هو ممدد أمامها على السرير وجروحه التي تملأ جسده سقطت دموعها وهي لاتشعر
رأي عاصم دموعها حاول أن ينهض فتألم.

ركضت هي اليه وجعلته يعتدل جذبها هو له ونزع حجابها وربت على شعرها: اشششش متقلقيش انا كويس ليه الدموع دي
غاده ودموعها تسقط اكثر: ايه اللي حصل فيك ايه كل الجروح دي
ضحك عاصم بخفه وقرص خدها: ماهو انتي لو كنتي مركزه كنتي سمعتي الرجاله وهما بيقولوا ان في حاجه في الورشه وقعت عليا بس انت فضلتي متصنمه ومعبرتيش حد فيهم هههههههههه
ضربته في صدره بخفه فتأوه اقتربت من بسرعه: مالك اسفه والله نسيت اسفه.

جذبها اليه بسرعه وقبلها بعمق وهي لم تشعر سوي انها تبادله ابتعد عنها وبلا وعي قال: بعشقك ياغاده
غاده بتعجب: ها
ضحك على شكلها: ها ايه بعشقك اوي من زمان من ساعه ماكنتي بضفاير وفي المدرسه
نظرت له بصدمه هل كان يحبها ضمها هو أكثر: بحبك اوي
بادلته هي العناق: وانا كمان
نظر بصدمه هل ما سمعه صحيح معشوقته تعترف الان انها تحبه ابعدها عنه: انتي قولتي ايه
غاده بخجل وهي تهرب منه: لا ولا حاجه.

وخرجت من الغرفه وقلبها يقرع بشده وهو في الداخل يضحك عليها.

بعد أن اطمئن احمد على عائلته أصر على العوده للمعسكر ليكمل التدريبات رغم ان إياد سمح له باجازه الا انه رفض وبشده لان ميعاد المهمه اقترب كثيرا فلم يتبقي سوي ايام فقط
عاد الجميع للمعسكر وقد صدم الجميع مما يروه...

اميره وهي تشرب الخمر وتجلس أمام مارك
اميره: هذا الحقير ادم رفض ان يعطيني اي مال
مارك: قلت لكي انه لا فائده من كل هذا إلا تتذكرين ما فعلتيه فيهم
اميره بغضب وهي تلقي الكأس من يدها: اقسم ان اجعل حياتهم جحيم واجعلهم يترجونني فقط لكي ارحمهم
مارك: ماذا تخططين
اميره وكأنها ليست ام: لقد سمعت ان سامر ارتبط باخت صديقه
مارك: ماذا في ذلك
اميره بشر كبير: هذا يعني انه واخيرا أصبح له نقطه ضعف
ثم ضحكت ضحكه مقززه.

نظر احمد بصدمه وقد عاد لمزاحه
احمد: ايه الناس دي ياجدع
ثم نظر لايلينا: احيات عيالك ياشيخه لتقولي بتاكلوا ايه
إيلينا ب بغمزه: عسليه
نظر لها احمد ببلاهه
ضحكت إيلينا وانضمت لفريقها
حيث انه كان جو في المنتصف معصوب العين وماكس يوجه له الضربات ولكن جو كان يصدها بكل براعه
وإيمان وانجل يجلسون بشاهدونهم فقط.

اقتربت إيلينا من جو وحاولت لكمه ولكنه تجنبها كالعاده اخذت إيلينا تحاول أن تلكمه هي وماكس ولكنه يتفاداها بكل مهاره فجأه صرخت إيلينا نظر لها إياد برعب وجد انها تمثل ذلك رفع حاجبه بتعجب منهم
كانت ايلينا تمثل الصراخ فتشتت جو واخذ يبحث عن مصدر الصوت: إيلينا مابكي يا صغيرتي
فجأه وجد من يلكمه بقوه فكانت هذه إيلينا تضربه بكل قوه وهو فقط يظنه ماكس: ماكس توقف ماذا حدث لايلينا.

وماكس يشاهد من بعيد ماذا تفعل إيلينا
فجأه ازال جو عصبه العين ونظر وجدها أيلينا تهجم عليه بكل قوه فاخذ يدافع عن نفسه وايلينا فقط توجه له الضربات حتى تدخل انجل من الخلف فقزت وقامت بضرب إيلينا ركض إياد لهم ووجه نظره ناريه لانجل هزت هي كتفها بلامبالاه
انهض إياد إيلينا وذهبت انجل لجو لتري جروحه: اه يااللهي هذه الطفله المشاغبه.

إيلينا وهي تستند على إياد وتمسح الدم من على فمها نظرت لانجل: حسنا يا افعي هذه المره سامررها ولكن المره المقبله سأجعل حبيبك هذا يترحم عليكي
سامر: ليه عملتي كده
إيلينا: جو كان بيدافع كويس لحد ماسمعني بصرخ ده معناه انه هيتشتت وده مش مسموح
ثم نظرت لجو: حتي لو رأيتني اقتل امامك ياجو فلا تسمح لنفسك بالتشتت.

نظر لها جو بهدوء واقتربت منها انجل وعانقتها بحب شديد فكما قلت هي بمثابه والده لهم شدت إيلينا من عناقها
ضرب احمد كف على كف: دول مجانين اقسم بالله انا هدخل انام بدل مادماغي تفط مني
إيلينا بعدما ابتعدت عنها:
ضحكت ميرا بشده عليها وضربتها في كتفها
:
(إيلينا: مرحبا بك امي)
(انجل: انا لست والدتك ولست صينيه أيضا)
ضحك جو عليهم فهم كانوا دائما يتشاجرون
إيلينا: انتي صينيه ياصديقتي لاتنكري
انجل بضحك: فقط والدتي صينيه.

جذب إياد إيلينا له: حسنا نكمل غدا الان نحتاج لراحه وغدا نجتمع جميعا لوضع الخطه
نظرت له إيلينا بسخط جذبها هو تجاه المكتب
إيلينا بعدما أغلق الباب: ايه يا اياد ده مش هنتدرب
إياد وهو يقترب منها: اممممم بكره هنعمل كل حاجه دلوقتي بس عايز انام في حضنك وارتاح
ابتسمت إيلينا له
قام إياد فرد التركيه فأصبحت مثل السرير وجذبها في احضانه وغطوا في نوم عميق.

ذهبت انحل هي وإيمان للنوم في غرفه إيلينا بعد تذمر من جو ونام كلا من جو وماكس
واحمد وسامر أيضا ناموا جميعا وهم يفكرون في الغد.

في قصر كوبرا
اطلق كوبرا النار على شخص فسقط قتيلا
كوبرا ببحه مرعبه: لا احب العمل مع الاغبياء
ثم نظر لادوارد: ماذا فعلت فيما طلبته منك
ادوارد برعب منه: كل شئ نفذ ياسيدى هجمنا على منزل شخصين منهم وتم تحذيرهم
ادوارد: وهذه الفتاه ماكان اسمها اه ميرا ماذا حدث لها
اداورد: قتلها العميل في الفريق الاخر لأنها حاولت أن نقتل إيلينا
ضحك كوبرا: يبدو أنه يحب صغيرتنا ايلي كثيرا اذا لما لا نلعب معه قليلا.

اداورد: ماذا تقصد سيدي
كوبرا: لقد فقدت ايلي أخيها الصغير ومازالت قويه اذا لنجرب ان نري اذا كان هذا سيكسر الملاك الأسود ام ماذا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب