رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثامن عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثامن عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثامن عشر

في صباح يوم جديد استيقظت فرقه إيلينا قبل الكل كالعاده ولكن إيلينا لم تأتي
جو: أين هي ايلي هي لم تتأخر من قبل
ماكس: جو ياعزيزي الان أصبحت ايلي متزوجه اذا ستتغير تماما وستصبح كسوله اكثر انظر لانجل كيف أصبحت بعد الزواج
نظرت له انجل ببسمه مرعبه واقتربت منه ووضعت يدها على كتفه: هل تريد التجربه ياعزيزي
نظر لها ماكس باستمتاع: لاتتحديني يا عزيزتي
انجل: اذا انا اتحداك هيا يا صغير.

ماكس بسخط: انتي اكبر مني بثلاثه أشهر فقط يافتاه توقفي عن قول صغير
ضحكت انجل: ستظل انت صغيري دائما
ابتسم لها ماكس: اذا انتي نسيتي التحدي
انجل وهي تنظر باستمتاع: حسنا لم انسي ولكن ليس الآن لأنك الان سوف تدخل تحدي اكبر مني هههههههه
نظر لها ماكس باستفهام
أشارت له خلفه لم يكد يلتفت حتى وجد لكمه تطيح به في الأرض
ماكس بتألم: لقد قلت من قبل انكي مجنونه اقسم
ثم نظر لها: لما فعلتي ذلك.

إيلينا وكأنها لم تفعل شئ: كنت اذكرك فقط انني لم اتغير كنت ومازلت الملاك الأسود
ضحك جو وضم اليه انجل: يبدو اننا سنستمتع اليوم كثيرا
ماكس وهو ينظر بنظرته المختله: اذا هذا تحدي
إيلينا وهي تخلع الجاكت وتلقيه: نعم تحدي
ماكس: استعدي ياصغيرتي
استعدت إيلينا وتقدمت منه تركض وقفزت في الهواء واحاطت رقبته بقدمها ولفت قدمها فسقط هو أرضا قامت هي من عليه وهي تبتسم ولكن فجأه مسك هو قدمها وجذبها فسقطت.

ماكس: انا فعلا لا استخدم يدي كثيرا ولكن هذا لايعني انني لا استطيع القتال بها
نظرت له إيلينا وهي مسطحه بشر
في ذلك الوقت خرج إياد تبعه احمد وسامر
احمد: يادي النيله هو كل مره هنطلع نلاقيهم بيضربوا بعض
نظر إياد بتعجب للقتال أمامه
سامر كالعاده نظر ببرود.
إيلينا وهي مازالت في الأرض لفت نفسها وضربت قدمها بقدمه فسقط فصعدت على بطنه وأخذت تلكمه ولكن ليس بشده
ماكس: توقفي ياحمقاء سوف تشوهين وجهي.

خرجت ايمان وهي تفرك عينها وجدت ماكس مسطح وايلينا فوقه تقوم بضربه
ايمان وهي تصفر وتصفق: ايوه بقي يابنتي ايه الحلاوه دي
ماكس: يا اللهي لقد تشوهت صورتي وليس وجهي فقط ماذا ستقول عني الان.
إيلينا بضحك وهي تقبله من خده: ستقول عنك حنون ولطيف لأنك تركت اختك الصغيره تفوز
نظر لها ماكس
إيلينا: ماذا هل ظننت انني لم الاحظ انك تتعمد الخساره فجأه شعرت إيلينا بشئ يسحبها من فوق ماكس.

وجذبها له نظرت له وجدته إياد ابتسمت له ابتسامه غبيه: اهلا إياد صحيت امتي.
وجدته يقترب منها وهو مازال يحملها فكان ظهرها مقابل لصدره: اول واخر مره اشوفك بتبوسي حد فاهمه حتى لو ابنك نفسه
نظرت له بصدمه: ده اخويا يا اياد وايه ابنك دي إياد هو انت من الرجاله اللي بتغير اوي كده
إياد وهو يقترب اكثر متجاهلا الجميع: تؤتؤتؤ انا من الرجاله اللي بتغير حتى من نفسها
نظرت له وهي مازالت معلقه: طب سبني انزل طه.

إياد: طه بطلي قعدتك مع احمد شويه
احمد وقد سمعه: الله وانا مالي يالمبي هي مراتك اللي مدردحه لوحدها
تدخل سامر: ممكن نعمل الاجتماع دلوقتي لاني لازم ارجع القاهره انهارده بليل
إياد بتعجب: ترجع القاهره ليه
سامر بلا مبالاة: فيه مشاكل في الشركه وكمان هكتب كتابي على اختك
إياد وهو مازال يحمل إيلينا: تكتب على اختي ايه لا مؤخذه
سامر ببرود: كتب كتابي.

إياد: طب وبالنسبه للي واقف قدامك ده ملهوش اي رأي هتكتب على أخته وبتبلغه وكأني ضيف
سامر ببسمه برود: اصل هي نفسها متعرفش ولا اهلك عارفين انا عاملها مفاجأه
احمد: وانا بالله عليكم اكتب كتابي انا وعلياء
إياد بسخريه: اكتب ياضنايا هي جت عليك ولاايه
ضحكت إيلينا بصخب على إياد وهي مازلت محموله على زراعه
إياد وهي ينظر لها ببسمه: اضحكي فعلا هي حاجه تضحك
تدخل ماكس: وانا ايضا اريد الزواج
نظر له الجميع بتعجب.

إيلينا: تتزوج من يا ماكس
ماكس وجذب ايمان: ساتزوج انا وهذه القزمه
ضربته ايمان في كتفه وهي تكاد تموت من الخجل
ماكس. بتأوه: ماذا
ايمان: وأهلي يافالح
ماكس ببسمه: لقد تحدثت مع والدك في كل شئ وأخبره بحياتي كلها صوت وصوره واخبرته انني لن استطيع الذهاب اليه حاليا ولكن الآن سنذهب كلنا لا تقدم لكي وسأخذ معي شيخ لكي يكتب كتابنا
فجأه سمع الجميع زغروطه مصريه اصيله التفت الجميع لاياد وجدوا ان إيلينا هي من اطلقتها.

احمد بصدمه: انتي بتزغرطي
ضحك كل من ماكس وجو
ماكس: نعم لان امي كانت مصريه الأصل لذلك كانت إيلينا تتعلم منها كل شئ
لعب إياد في شعر إيلينا وقبلها من رقبتها: حبيبتي شاطره وبتعرف تزغرط
ماكس لايمان: هل تعرفين
ايمان: اعرف ماذا
ماكس: تفعلين مثلما فعلت إيلينا هههههههه
ايمان: اه اعرف يابني ده انا زغروطي بترن
احمد: طب ماتسمعونا زغروطه بقي كده
انطلقت كل من إيلينا وإيمان في الزغروطه
واياد يضحك عليها هو وأحمد وماكس.

وجو يشاكس زوجته ويضحك
ماكس لانجل: انتي الوحيده هنا التي لاتعرف شئ هههههههههه
انحل بهدوء مثل زوجها: هل تريد أن تري ماذا اعرف
ماكس: احم لا شكرا.
إياد: كفايه الفرح ده دلوقت ويلا نكمل الاجتماع
ضحك الجيمع وذهبوا للمكتب واجتمعوا
إياد: نبدأ بالحراس اللي على قصر كوبرا ازاي ممكن نعدي منهم
ايلي: انا استطعت ان اتخطاهم بنقنبله صنعها جو
سامر: لا أظن انهم سيكررون نفس الخطأ مرتين اكيد وجدوا لحل لهذا الشئ نحتاج لشئ جديد.

فكرت انحل قليلا ثم نظرت لجو: جو هل تتذكر اخر شئ كنا نعمل به معا
نظر لها جو: ماذا تقصدين هذا الشئ غير كامل
ماكس: اي شئ
جو: كنا نحاول تطوير الاسلحه العاديه بحيث تصيب اكثر من هدف في مره واحده
احمد: توضيح أكثر.

انجل: في شكله يبدو سلاح عادي جدا وكنا نعمل على تعديل الرصاص حيث نحاول تطوير الرصاص بشئ صغير جدا في الحجم عند إطلاق النار يخرج العديد منه وهو عباره عن قطعه معدنيه صغيره بها مواد كيميائية سامه وش يده الخطوره كما اننا كنا نحاول أن تكون هذه الأشياء حساسه للاشعه تحت الحمراء فتصيب كل إنسان توجه له هذه الرصاصه وفي أماكن قاتله وكان جو يعمل على هذا الموضوع.

جو: حاولنا ان نحسن تقنيه هذا الشئ بحيث عند انطلاقه يذهب مباشره لماكن حساس في الجسم وحاولت استخدام تقنيه تحديد الأماكن
احمد: بس اللي بتقول عليه ده يعتبر خيال علمي
جو: ليس خيال علمي بل حقيقه فهي رصاصه عاديه جدا ولكن بمجر خروجها من فوهه المسدس تنقسم لقطع صغير سامه تتعرف على الأجسام واماكن الضعف الفكره صعبه وليست مستحيله
إيلينا: لماذا لم نعرف عنها شئ.

جو بحزن: كنا سنخبركم بكل شئ عندما ننتهي منها ولكن، حدثت المهمه واصيبت بها انجل وقتها لم أستطع ان اكمل اي شئ لأنني كنت اتذكرها في كل شئ
ماكس: ولكن أين هي الأبحاث هذه
جو: في منزلي
إياد: ده معناه انك عشان تخلصها محتاج ترجع بيتك
جو: بالضبط لأنني أيضا احتاج لمواد كيميائية نادره وهي موجوده في مختبر منزلي لذا اذا كنت سأكمله فسنضطر انا وانجل للعوده حتى نكمله بأسرع وقت ممكن خصوصا ان العمليه اقتربت جدا.

إياد: تمام ممكن ترجعوا لبيتك وتكملوا فيه وتخلينا على اطلاع بأحدث التطورات
جو: حسنا غدا صباحا نذهب اليوم نحضر عقد قران الشباب
انجل مؤيده: حسنا غدا ان شاء الله نكمل ما بدأناه
احمد: طب السلاح ده هنستخدمه مع الحراس حوالين القصر طب الباقي
جو: انا بالفعل طورت جهاز التشويش الخاص بالليزر اما بالنسبة للرجال في كل دور فهذا دوركم انتم
إياد نظر لايلينا وجدها تنظر لها بثقه وتطمئنه.

إياد: اظن اننا سنستطيع ان نجتازهم بإذن الله كما انك قلت سوف نلقي لهم ماكس ونذهب نحن
ضحك الجميع وانتهي الاجتماع
سامر: بما ان الاجتماع خلص بسرعه هرجع انا بدري اخلص أمور الشركه عشان بليل
إياد مسك يد إيلينا: وانا هاخد إيلينا لأهلي لأنهم لسه ميعرفوش اننا اتجوزنا
احمد: بما ان الكل هيمشي فأنا كمان هروح لهبه اطمن عليها
اخذ جو انجل ونظر لماكس: ونحن أيضا سنعود للفندق حتى المساء
ماكس: ياااااه واخيرا بعض الراحه.

إياد: تمام نتقابل بليل
واتصرف الجميع ليحضر كل منهم حقائبه
وانطلقت السيارات تشق الصحراء.
ايمان في سياره ماكس
جو وانجل
إيلينا واياد
احمد
سامر
اوصل ماكس ايمان لمنزلها ودخل وتحدث مع والدها في موضوع عقد القران اعترض والدها في البدايه ولكن عندما رأي اللهفه في نظرات ايمان وافق وذهب ماكس على عهد باللقاء مساءا
اخذ جو انجل وذهب لفندق وحجز به غرفتين واحده له هو وانجل والاخري لماكس وبعث العنوان لماكس
دخل جو الغرفه.

والقي بجسده على السرير بكل تعب
جو: اه واخيرا سنرتاح قليلا
نظرت له انجل ببسمه فمد يده لها فذهبت اليه ووضعت رأسها على مكان قلبه ضمها جو بشده: حتي الآن لا أصدق انكي معي يا عزيزتي اخاف ان اكون بحلم واستيقظ منه
انجل: وانا ايضا لا أصدق انني حيه وفي أحضانك أيضا
ضمها جو اليه بشده: ادامك الله لي يا حبيبتي
وسقطوا في النوم.

رجع إياد لمنزله دخل هي وايلينا وجدوا المنزل هادئ جدا
إياد: شكل مفيش حد هنا
ثم نادي: ماما بابا شيماء
إيلينا: ياتري هيكونوا فين
إياد وهو يجذبها ويصعد لغرفتها: معرفش كل اللي اعرفه دلوقتي اني عايز انام وتكوني انتي في حضني ومعايا
نظرت له ببسمه
دخلت غرفته التي كانت منظمه جدا وجميله باللونين الرمادي والأسود عانقها إياد من الخلف: عجبتك ولا نغيرها.

التفتت له: لا ابدا دي جميله جدا كفايه انها اوضتك مش عايزه نغير حاجه فيها
إياد: ده ايه الرومانسيه دي يا كبير
ايلينا بضحك: بطل رخامه وادخل خد شاور يلا مش بتقول انك عايز تنام
إياد وهو يذهب باتجاه الحمام: تمام هاخد شاور مش هتأخر
ذهبت إيلينا لدولاب إياد واخرجت له ثياب كما أخرجت لها ثياب من ثيابه لأنها لم تفرغ حقيبتها بعد
خرج إياد وهو يلف منشفه على خصره والماء يتساقط من شعره فأصبح وسيم جدا.

شردت هي فيه ولم تشعر به وهو يقترب: مز انا عارف
إيلينا: ها
إياد: بقولك انا مز
إيلينا: لا عادي مش بطال
إياد: مش بطال ده انتي شويه وهتعتدي عليا
نظرت له إيلينا بخجل: طب تصدق بقي انك قليل الادب واوعي من وشي كده خليني ادخل انا التانيه الحمام
إياد وهو يضحك عليها: طب استني بس
اغلقت إيلينا باب الحمام بشده
إياد ضاحكا: براحه على الباب ياختي ده عليه أقساط
ضحكت إيلينا عليه من الداخل.

ارتدي إياد الثياب للتي اخرجتها إيلينا وتمدد على السرير يتصفح هاتفه
فجأه وجدها تخرج وهي ترتدي قمص من قمصانه والذي وصل لركبتها وكان كمه طويل جدا وشعرها مازال مبتل اقتربت هي منه هذه المره: مزه صح
علم إياد انها تردها له غمز لها: اوي الصراحه
نظرت له بتعجب
إياد: ايه انا مش بكدب زي ناس هههههه
إيلينا: يا بايخ
مسك إياد يدها وجذبها للفراش وكبلها وشدها اليه ونام
إيلينا: طب انا هنام كده ازاي يعني.

إياد وهو نائم: نامي زي الناس يا حبيبتي
إيلينا: اوووف رخم
إياد: عارف يلا بقي نامي وممتحركيش كتير
نظرت له ايلينا ببسمه عاشقه
ونامت هي الاخري
وصل احمد المشفي وجد والدته تجلس بجانب هبه حيث تم نقلها لغرفه عاديه
احمد: صباح الخير
محمد: صباح النور يا ابو حميد اخبارك ايه
احمد وهو يجلس: انا الحمدلله يابابا
ثم نظر لوالدته: عامله ايه ياماما.

سناء ببسمه باهته: الحمدلله ياحبيبي بخير طول ما انت واختك بخير بس هي تقوم بس يارب
قبل احمد يدها: هتقوم يا أمي أنا لسه مكلم الدكتور وهو طمني ان كل المؤشرات سليمه الموضوع شويه وقت
محمد: بإذن الله خير يا بني الحمدلله انها جات على قد كده
احمد: احم احم كنت عايز أبلغكم بحاجه الأول
محمد: قول يبني
احمد: انا عارف ان الوقت مش مناسب بس انا كنت عايز اكتب كتابي انا وعلياء
سناء وهي تنظر له بفرحه: الف مباااارك ياحبيبي.

محمد: مبارك ياوحش وبعدين هبه لو كانت موجوده كانت فرحت متقلقش انت بس حدد الميعاد واحنا جاهزين
احمد: احم احم انا حددته انها بليل
محمد وهو يعانق ولده: الف مبارك يا ابو حميد كبرت وهتتجوز يا اهبل
ضحك احمد عليه
سناء: بس مش كده بدري اوي مجهزناش حاجه يابني
احمد: متقلقيش يا أمي سامر استلم كل التجهيزات لانه برضو هيكتب كتابه على شيماء معايا وكان احنا هنعمله على الضيق يعني.

محمد: علي خيره الله الحق اكوي البجامه السوده بتاعتي عشان بليل.
احمد: ابوس ايدك يامحمد ياشوقي بلاش البجامه المره دي
محمد بسخط: مالها البجامه يامعفن دي بتخليني قمور
احمد: انت فعلا قمور في اي حاجه بس جرب كده مش هتخسر البس بدله طيب
محمد: ابدا هي البجامه
احمد: علي طول كده يا محمد ياشوقي
ضحكت سناء عليهم فزوجها رغم سنه لم يتوقف عن المزاح دائما.

قبل العوده للمنزل طلب سامر الحلويات وكل شئ يحب تحضيره للحفلة
وعاد للمنزل وجد اعتماد تجلس وتقرأ قرأن في بهو المنزل حيث انه قبل ذهابه امر باعاده المنزل. كما كان ووضع عليه حراسه شديد
ذهب إليها سامر وقبلها من رأسها
سامر: وحشتيني ياست الكل
اعتماد: صدق الله العظيم
ثم نظرت له: حبيبي انت وحشتني اكتر ياسامر يابني ايه الغيبه دي.

سامر: هانت يا أمي كام اسبوع كده وتخلص المهمه ونرجع تاني لحياتنا وكمان انا محضرلك مفاجأه هتعجبك.

اعتماد: خير يابني
سامر: خير يا أمي انهارده هكتب كتابي على شيماء
اعتماد بفرحه شديده وهي تعانقه: اخيرا ياحبيبي عشت وشوفتك عريس ربنا يتملك على خير يا رب
سامر: يارب يا أمي يلا انا هطلع اغير هدومي بقي واروح الشركه لان في شويه حجات لازم اعملها كده
اعتماد: ماشي ياحبيبي ربنا يوفقك دايما
صعد سامر الاعلي وارتدي بدله كلاسيك وركب سيارته وانطلق للشركه.

في الشركه
دينا وهي تفرك عنقها: اه ياني ياما كان لازمته ايه الشغل ده كله ماكنا مرتاحين
شيماء: يابنتي. عشان نكتسب خبره
دينا: خبره ايه ونيله ايه انا هخلص واتجوز واقعد في البيت
شيماء بضحك: طموحه جدا يعني
فجأه وجدوا مازن يطرق الباب ويدخل: ياصباح الفل عليكم يا اخواتي
ضحكت دينا: عليكم السلام يا اخي كيف نساعدك
مازن: اخي ادم بعث لكم هذه الأوراق لكي تشوفوا لو فيها حاجه يعني
ضحكت شيماء على كلامه الغير منتظم.

دينا: ايه الأوراق دي
مازن: دي تصاميم الكولكيشن الجديد عايز يعرف رأيكم فيها
شيماء: رأينا
مازن وهو يجلس: اه هو عايز يختبرك اذا كنتم هتلاحظوا التفاصيل اللي فيها ولا لا ولو فيها أي أخطاء او لا
شيماء وهي تهز رأسها: فهمنا شكرا ليك جدا
مازن: علي ايه يابنتي ده انتي اختي
قال في سره: انتي بذات لازم اعاملك باحترام اه العمر مش بعزقه نفخه من خطيبك تعملني بطاطس مهروسه
مازن: طب استأذن انا بقي
دينا: مع السلامه.

خرج مازن وبدأت الفتيات في العمل على التصميم.

في شركات النويري
جبريل النويري مالك شركات النويري اكبر شركات الاستيراد و التصدير في الشرق الأوسط
جبريل في الهاتف: لا متقلقش يبشه كله تمام لحد دلوقتي الصفقه بقت جاهزه للدخول لمصر لا من الناحيه دي متقلقش انا عندي عيون في كل حته اطمن ياباشا
فجأه دخلت سكرتيرته وهي تحمل ملف ما.
جبريل: طب تمام متقلقش يبشه مع الف سلامه
نظر للسكرتيره بنظره مرعبه: مش قبل ماتدخلي تخبطي.

السكرتيره: هي اول مره يبشه منا على طول بدخل
ثم اقتربت منه بخبث: جرا ايه يبشه مالك متعصب كده
نظر هو لها بشهوه كبيره: بقولك ايه ماتيجي نروح
ضحكت هي وابتعدت عنه: لا انت عارفني يبشه مليش في اللي بتقول عليه ده
وخرجت ونظر هو خلفها: ماشي يانور مسيرك تيجي لحد عندي.

في منزل إياد عاد كل من عبدالحميد وامال من الخارج
امال وهي تجلس: اه ياني يعني هو كان لازم كتب الكتاب انهارده رجلي وجعتني من اللف
عبدالحميد: خلي الاولاد يفرحوا يا امال
امال: ربنا يفرحهم يارب دايما
نظرت امال فوجدت باب غرفه إياد مفتوح
امال: ايه اللي فتح باب اوضه إياد
عبدالحميد: معرفش والاحسن تقفليه انتي عارفه بيلبسوا ميت عفريت لو حد دخل اوضته
امال: لا ياخويا وعلى ايه هطلع اقفله.

صعدت امال السلم وكانت ستغلق الباب ولكن وجدت احد على السرير لم تكن ملامحه واضحه بسبب الظلام في الغرفه اقتربت امال لتري وهي مرعوبه وتقرأ ايه الكرسي
وحدته اياد هو من ينام تنهدت براحه ثم لحظه ماهذا الذي بجانبه انها فتاه لم يكن وجه إيلينا واضح لانها تغرز وجهها في عنق إياد وشعرها يغطيهم
امال بصراااااااخ: ايه ده.

فزع عبدالحميد من صوتها وصعد الأعلي بسرعه كبيره في الوقت الذي كانت علياء تدخل للمنزل رأت والدها يركض وامها تصرخ ركضت لمصدر الصوت وهي غرفه أخيها وجدت إياد يجلس على الفراش ويضم اليه فتاه بشده كبيره والفتاه تخبئ وجهها في صدره
ووالدتها مازالت تصرخ: جايب بنات البيت يا اياد ياخساره تربيتي فيك يا كبير ياقدوه اخص عليك
عبدالحميد: اهدي يامنال اكيد فيه حاجه انتي عارفه إياد.

منال: اهدي انت شايف مكلبش فيها ازاي مين دي يا اياد انطق
إياد بصراخ هز البيت: بببييييسسسسسس
سكتت امال واختبئت علياء هلق والدها
عبدالحميد: انتي بتستخبي فين ده ممكن يقتلنا كلنا على اللي عملته امك ده
إياد وهو يحاول ان يهدأ: لو سمحتوا انزلوا تحت وانا هنزل وراكم اشرحلكم كل حاجه
امال كانت سأتحدث لكن جذبها عبدالحميد لانه يعرف ابنه جيدا وجذب علياء أيضا وأغلق الباب خلفه تاركا إياد وايلينا.

إياد وهو يبعد إيلينا عنه: خلاص ياقلبي نزلوا
نظرت له إياد بخجل كبير من الموقف: هو انا سببت مشاكل هنا
إياد وهو يقبل بين عينيها: لا ياقلبي مفيش مشاكل هي ماما كده بتحب تكبر المواضيع بس هي طيبه جدا وانتى بنفسك جربتي
هزت إيلينا رأسها
إياد: طب يلا ياعمري البسي لبس من عندك بدل القيص ده خلينا ننزل تحت نشوف ماما ونشرحلها كل حاجه
اومئت إيلينا وذهبت للحقيبه واخذت لها وذهبت للحمام لتبدل ثيابها.

في شركه البحيري
كان يسير في الشركه بكل شموخ وكبرياء والنساء تتغزل في وسامته وهو فقط يتجاهلهم
دخل لمكتبه ونادي السكرتيره
السكرتيره: اوامرك يافندم
سامر ببرود: في مصممه هنا لسه متعينه جديد اسمها شيماء السمري ابعتيها
السكرتيره وهي هائمه فيه وفي جماله: حاضر يافندم
سامر: اتفضلي وياريت لما تدخل محدش يقاطعنا
ذهبت السكرتيره وهي تفكر من هذه الشيماء ولما يريدها مديرها البارد.

ارسلت لشيماء وذهبت شيماء بتعجب لأنها لم تكن تعرف ان هناك شريك اخر لام طرقت شيماء الباب ودخلت وصدمت مما تراه
شيماء بصدمه: انت بتعمل ايه هنا
سامر ببسمه مشاغبه: هو انتي متعرفيش اني مديرك هنا ولا ايه
شيماء: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب