رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الرابع عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الرابع عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الرابع عشر

وقفنا لما المأذون سأل غاده على موافقتها
غاده بدموع وقلب مكسور وكأنها تنطق حكم الإعدام على نفسها: موافق...
فجأه سمع الجميع صوت زغاريط عالي وصوت امرأه وهي تتحدث بصوت عالي: هالله هالله هالله يا استاذ حسين منت حلو اهو وبتعمل أفراح
نظر الجميع لهذه المرأه فوجدوا فتاه تقريبا في العشرينات ترتدي جيب ضيق وقصير وقميص ضيق ومفتوح الازرار وترتدي حجاب يخرج منه نصف شعرها وتضع ميكب كثيف.

المرأه بردح: امال ياراجل ياناقص كل ما اقولك اعملي فرح تقولي معلشي ياشوشو ياحبيبتي اصل عمي مات معلشي اصل خالي تعبان وعشتلي في دور ابو تورته
كان حسين يتصبب عرقا مما يحدث
لم تصمت بل اكملت: وديني ان كملت الجواز ده لكون فضحاك يامعفن ياللي بتاخد مصروفك مني وشوووبش
وتخصرت واصبحت تهز رجلها
قام حسين من جنب المأذون وذهب إليها ومسك يدها وقبلها: ياشوشو ده انتي الخير والبركه دي دي بس عشان عشان.

شاديه: لا عشان ولا معشانش ده انا هطين عيشه اهلك ياراجل ياناقص
المأذون: ياجماعه هتكملوا ولا امشي لسه عندي زفاف تاني
شاديه: لا ياشيخنا خد دفترك وطريقك أخضر ياحج
حنان: لا يامولانا استني
ضرب المأذون كف على كف مما يحدث
كل هذا وعلياء تحتضن غاده التي تبكي في حضنها
لاتعرف هل تبكي لما حدث لها ام تبكي لان الله نجاها منهم
شاديه: قدامي ياخويا
سماح: مين دي ياحسين
شاديه: انا مراته يا تيزا
سماح: نعم ياختي مرات مين.

ثم نظرت لحسين: انت اتجوزت من ورايا ياحسين ومين من دي
شاديه: ومالها دي بقي ياختي
سماح: اسكتي انتي
شاديه نظرت لحسين: انا راجعه بيتي خمس دقايق الاقيك ورايا
سماح: قدامي ياخويا على بيتنا
حنان: والفرح
سماح: فرح مين ياختي انتي مش شايفه انا اساسا مش طايقه ام الجوازة دي قدامي يا خويا
بعد مغادره حسين وسماح
حنان وهي تنظر لغادة التي تبكي بشده: عجبك كده فقر زي ابوكي مش هخلص منك بقي.

خرجت شهقات غاده اكثر والجميع ينظر لهذه الام التي تبيع ابنتها
حنان: يكون في علمك اول واحد هيجي هجوزك ليه أن شافالله يكون قد جدك يابنت بطني يافقر
كل هذا وهذا العاشق لايعرف ايفرح لأنها لم تتزوج ام يحزن لحزنها سمع ماقالته والدتها فلم يشعر بنفسه سوي وهو يقول: انا بطلب ايدها منك ياست حنان
حنان وهي تنظر لعاصم: انت قلت ايه
عاصم: احم انا بطلب منك ايد الانسه غاده.

حنان: وانا موافقه واكتب عليها دلوقتي وخدها على بيتك خلينا نخلص
كل هذا وغاده تكاد تموت امها تبيعها لأي أحد
عاصم وقد توتر لانه لايعرف رأيها به: بس اعرف الانسه غاده موافقه ولا لا
حنان: مالكش دعوه بيها موافق ولا لا
عاصم بخوف ان تتراجع: لا موافق
وتم كتب كتاب غاده وعاصم واصبحت غاده زوجه عاصم الذي لا يصدق انها أصبحت حلاله ولكن خائف من رفضها له
علياء وهي تبكي على صديقتها: قومي ياغاده ظبطي نفسك.

قامت غاده وهي تستند على علياء وفجأه سقطت في الأرض ركض إليها عاصم برعب
واحتضنها قبل وصولها للارض
عاصم: غاده مالك ياقلبي قومي وانا والله عمري ماهزعلك ياقلبي ولو عايزني اسيبك هسيبك بس قومي ياعمري انتي
كان يتحدث وهو يكاد يبكي ويضمها بشده لصدره رأت علياء مايحدث وعرفت ان الذي أمامها عاشق لصديقتها فرحت لان الله سيعوضها به واطمئنت لصديقتها
علياء: احم شيلها يا استاذ عاصم نوديها المستشفي.

حنان: اعملوا اللي عايزينه بس يلا بقي من هنا
علياء وهي حقا ستجن من هذه المرأه لايعقل ام وحمدت الله على والدتها
حملها عاصم وذهب لشقته في العماره المجاوره لعماره حنان
عاصم: لو سمحتي يا انسه علياء خليكي جنبها هروح اجيب الدكتوره في العماره اللي جنبنا
علياء: تمام متقلقش اتفضل حضرتك.

استيقظ اياد هذه المره قبل إيلينا نظر لملامحها ثم اخذ يقبل عيناها وانفها حتى وصل لشفاها اقترب منها فجأه استيقظت إيلينا وقامت بضرب رأسها برأسه قبل أن يقترب اكثر حيث انها كانت مستيقظه
إياد بتوجع: آآآآآآه يخربيتك ايه الدماغ دي
إيلينا: تستاهل عشان تبطل قله ادب
اقترب منها إياد بخبث: قله ادب ايه بقي هو انا عملت حاجه يا جميل وغمز لها.
إيلينا بحاجب مرفوع: اسرح يابابا من هنا.

وقامت بدفعه ونهضت من مكانها وعدلت ثيابها
إياد بغمزه: لا بس انتي بالبس ده غير
ونظر لها من قدمها لراسها
إيلينا بدلع اقتربت منه وجذبته لها وقربت وجهها منه: بجد عجبتك
إياد وهو متعجب مما تفعله ومخدر أيضا: اوي
إيلينا وهي تقترب اكثر: وانا كمان
اياد ويكاد يفقد عقله من قربها: وانتي كمان ايه
إيلينا وهي تهمس في اذنه برقه اذابته: وانا كمان عجبت نفسي اوي
ثم دفعته للخلف وخرجت من الخيمه تضحك.

إياد: بقي كده ماشي يا إيلينا هتبدأي تلعبي يبقي نشوف من اللي هيكسب في الاخر ياملاكي
وابتسم بفرحه
في الخارج بمجرد ما خرجت من الخيمه
قابلت إيلينا صابحه
صابحه: يامراحب بالعروس
إيلينا: صباح الخير
صابحه وهي تحاول أن تنظر لداخل الخيمه انتبهت لها إيلينا: نعم في حاجه.
صابحه: ها لا مفيش بس كنت حابه اطمن عليكي ياخيتي
إيلينا ببرود: لا اطمني انا بخير اتفضلي.

نظرت لها صابحه باحراج ورحلت وهي تتحدث لنفسها: مالها دي يعني ولا اكمني اتجوزت واحد حليوه طول بعرض ومركز وقيمه عيني علينا وعلى بختنا المهبب
ايلينا عادت الخيمه مره اخري وهي تتمتم: كانت نقصاكي
دخلت إيلينا ولم ينتبه إياد فكان يبدل ثيابه وكان عاري الصدر وعلى وشك ان يخلع بنطاله
دخلت إيلينا ورأته وكان هو يعطيها ظهره ويخلع بنطاله صرخت إيلينا وادارت نفسها استدار هو على صراخها ورفع بنطاله مجددا.

إيلينا وهي تضع يدها على عينها: البس البس
إياد وهو يضحك عليها فمن يصدق هذه هي الملاك الأسود: في ايه ياقلبي ده انا زي جوزك برضو
إيلينا: البس يا اياد بقي
إياد: انا لبست اساسا
فتحت إيلينا عيناها وجدته عاري الصدر: فين ده انت بتكدب انت خالع التيشيرت
تعجب إياد منها ماذا طوال حياتها اكيد رأت احد عاري الصدر: عايزه تفهميني انك طول عمرك عايشه مع اخواتك مشفتيش راجل من غير تيشرت.

ايلينا: انا عايشه لوحدي على فكره يعني هما كل واحد له فيلا جنبي انا فيلتي في النص بس كل واحد لوحده
فرح إياد كثيرا لأنها لم تكون معهم ولكن تغيرت ملامحه حينما قالت: بس ده ميمنعش انهم معظم الوقت عندي وبيناموا كمان معايا
اياد يضغط على يده بغضب من تفكيره حتى ان كانوا اخوه ولكن لا يحب أن يقترب منها اي رجل
إيلينا رأت انه غضب أرادت اغضابه اكثر: بس انا شوفت رجاله كتير من غير تيشرت عادي.

نظر لها نظره سوداويه وكان سيهجم عليها
ولكنها ركضت للخارج: صح نسيت هروح اخد شاور قبل مانمشي
ضحك هو على شكلها وخوفها منه.

في المعسكر كان الجميع يفطر
ماكس: احم احم كنت أريد أن اقترح اقتراح
انتبه له الجميع
ماكس مكملا: نحن هنا منذ فتره وسنظل بعض الوقت لذا نحن بحاجه لطبيب للمعسكر اذا حدثت اي أصابه
نظر له جو بتعجب فهم يعرفون جميع الاسعافات ولم يسبق ان احتاجوا لشئ
سامر: فكره كويسه فعلا انا هتصل باللواء يبعت دكتور من مستشفي الشرطه لهنا
ماكس سريعا: لالا احم اقصد انا اعرف طبيب ماهر حقا وهو قريب من هنا فقط ساتقدم بطلب للمشفي.

احمد: فعلا اهم حاجه الصحه هههههه
ميرا تجلس معهم ولكن عقلها في خطتها التي نوت تنفيذها قريبا وقريبا جدا...
عادت علياء إلى المنزل بعدما نامت ليلتها مع غاده
دخلت المنزل وجدت عبدالحميد يجلس وبجانبه امال وشيماء تقف في الخلف وتشير لها لقربتها (علامه الذبح)
عبدالحميد: اتأخرتي ليه يابشمهندسه
علياء بقلق لأنها يناديها بهذا اللقب الا عند الغضب.

عليا وهي تبتلع ريقها: اسفه يابابا فوني فصل شحن ونسيت اكلم حضرتك اقولك اني هبات مع غاده عشان تعبت
امال: ياحبيبتي يابنتي البنت دي بتصعب عليا وهي عامله ايه
علياء: الحمدلله ياماما هي بخير وربنا رزقها بواحد كويس
عبدالحميد: الف سلامه عليها بس ده ميمنعش انك غلطتي
شيماء وهي تذهب وتحتضن علياء: الله جرا ايه ياعبده البنت بتقولك سهي عليها
عبدالحميد: لو سمحت يا اخت شيماء سيبيني اربي عيالي ومتدخليش.

شيماء: يعني تزعل البنيه وأفضل ساكته
عبدالحميد: لا تسكتي ايه احرقي في دم امي
شيماء: الله وهي نوال ايه اللي دخلها دلوقتي
عبدالحميد: نوال حاف ياقليله الأدب اسمها جدتي نوال
شيماء: ماعلينا ياعبده
ونظرت لعلياء: اطلعي انتي ياقلبى استريحي انتي تعبانه
هزت علياء رأسها: عن اذنكم.

عبدالحميد: معلش يا استاذه شيماء لو مش هضايق روح مرات الاب اللي جواكي ممكن بعد كده تسيبيني في حالي ومتدخليش في اي حاجه بعملها لو مفيهاش ازعاج مني يعني
شيماء: مالك ياعبده بس
عبدالحميد: لا ماليش ارحمني يارب هنشل
شيماء: بعد الشر ياقلبي صحيح بلغت إياد بالشغل
عبدالحميد: بحاول اوصله فونه مقفول بس انتي توكلي على الله وابدأي هو مش هيمانع طالما الشخص كويس اللي هتشتغلي معاه.

شيماء: جدا يابابا حتى سامر وافق لما قلتله عليه
عبدالحميد: تمام ياقلب بابا ربنا يوفقك ياعمري
شيماء وامال: امين يارب.

في منزل احمد
هبه وهي تأكل
محمد: خفي يابكبوظه شويه
هبه: الله يامحمد هو انا باكل ده انا حتى خسيت
محمد: اه فعلا الخمسين جرام واضحين اوي
هبه: علي فكره بقي نص كيلو مش خمسين جرام
محمد: قلتي تعوضيهم
هبه: اصلي داخله على امتحانات وعايزه اركز لان العقل السليم في الجسم السمين
محمد: ده امتي هما غيروا المنهج ولا ايه مش كان العقل السليم في الجسم السليم
هبه وهي تأكل: لا ماهم غيروها.

محمد: اه فعلا أصلها من زمن تلاقيهم غيروها طيب يابكبوظه لما امك تخلص قوليلها اني رحت لعمك عبدالحميد اغلبه في دور فيفا وجاي
هبه: اه تغلبه فعلا كل مره تيجي خسران بالعشره
محمد: لا ده هو بيفوز بالحكام اساسا
هبه: حكام في Game إلكتروني هو انت فاكر نفسك في الدوري الاسباني ياحج
محمد: امال هكدب عليكي يعني هو بيكسب على طول بالحكام
هبه: لا معاذ الله مصدقاك ياغالي
محمد: طيب همشي انا بقي.

دينا: سمير يا سموره
سمير (والد دينا): نعم ياختي
دينا: كنت عايزه اقولك اني جالي شغل كويس في مجال دراستي والمفروض نبدأ بكره
سميره وهو ينظر لها: شغل ايه
دينا حكت اه كل شئ.
سمير: بصي لو انتي مستريحه ياحبيبه بابا روحي
دينا وهي تعانقه: ربنا يخليك ليا ياسموره.

في المشفي كانت تسير هي ورفيقتها لتذهب لمكتب مدير المستشفي
دخلت مثل الإعصار وخلفها صديقتها تسير بهدوك وبرود
ايمان: يعني ايه هنتنقل يافندم من هنا ها ايه حد اشتكي مننا ولا غلطنا قصرنا في شغلنا طب اذينا مريض
المدير وهو خائف منها: اهدي يا بنتي يخربيتك باكبورت فتح
ضحك عليها الجالس بجانبها
ماكس: هههههههههههههههههه
لأول مره تنتبه له منذ دخولها: هو انت يا بارد بتعمل ايه هنا.

المدير: ايمان احترمي نفسك سياده المقدم طالب أطباء يكونوا معاهم في المعسكر وانا رشتحك انتي وملك لأنكم من أفضل الدكاتره هنا
نظرت ملك وهزت رأسها
ايمان: ومين قال اننا موافقين
ماكس: اظن مفيش سبب انك ترفضي
ايمان: انت اكبر سبب يخليني أرفض
ماكس: وانتي مالك بيا انتي جايه هتشتغلي شغلك عادي
ايمان: انت انت ياباي عليك
المدير بجديه: دكتوره ايمان اظن انا قلت اللي عندي اجهزي انتي ودكتوره ملك عشان هتروحي مع سياده المقدم.

ايمان: اوووف وضربت قدمها في الأرض وخرجت لتجهز نفسها ولحقت بها ملك
لبس ماكس نظارته وصافح المدير: شكرا لتعاونك سيدي
وخرج وهو يبتسم على نجاح خطته وتذكر عندما طلب من المدير الا يقول انه هو من طلب مجيئهم وان يقول انه هو من رشحهم له
خرج وانتظرهم في السياره جاءت ايمان ورمت شنطتها عليه وركبت في الخلف مع ملك الهادئه جدا
ماكس في نفسه: أيتها القزمه سوف اريكي
وتوجه للمعسكر.

في القبيله تجهز كل من إيلينا واياد وتوجهوا لخيمه الشيخ عتمان
إياد: شكرا جدا لحضرتك
ونظر لايلينا: انت أنقذت حياتي
نظرت له ايلينا بحب حاولت اخفائها
الشيخ: لاتشكرني ياولدي هذا واجبي
شكره الاثنان وانطلقا إلى المعسكر
في الطريق كانت إيلينا تنظر للخارج وتتذكر حياتها قبل أن تتدمر تماما.

Flash back
كانت إيلينا في مهمه وكانت تضرب بشده وهي تتذكر ذلك الرجل في منزل الدعاره منذ صغرها كانت إيلينا مرعبه بطريقه كبيره وهي تقاتل
كان ماكس كالعاده جزار يمسك سكاكين ويوجهها للأشخاص ويقطع
جو يتحرك بينهم بكل هدوء وكأنه ليس في قتال ويمسك ابره كلما مر على شخص يسقط هذا الشخص أرضا لان جو يغرز ابره فيهم بكل خفه
بعد أن انتهوا نظروا للمجزره التي سببوها
ماكس: اه لما انتهت المتعه مبكرا هكذا.

جو: هيا لنخرج الاسري
ذهبوا لغرفه في آخر المبني وجدوا بها ثلاثه رجال وامرأه
ماكس: مرحبا بالعلماء
هلل الجميع بسبب نجاتهم حيث أن هذه العصابه قد خطفت هؤلاء العلماء لكي يقوموا بتطوير الجينات الخاصه بهم بسبب ماسمعوه عن البحث الخاص بهؤلاء الاربعه
اقترب ماكس وقام يفكهم
قام جو بفك أحدهم ولكن لحظه ماهذا ابتعد جو بصدمه كبيره بعد كل هذه السنين يعود
جو بصدمه كبيره: جاك...

Back
استيقظت إيلينا على صوت إياد
إياد: إيلينا انتي كويسه عمال اكلمك من بدري مش بتردي
إيلينا: بخير متقلقش
إياد: طب كنت بقلك خدي كلي
نظرت ايلينا فوجدته توقف وأخرج طعام
مدت يدها وأخذت منه الطعام
إياد نظر لها وهي تأكل ويقسم بداخله ان يجعلها تحبه كما يحبها هو
وجد إياد بعد الطعام بجانب فمها فاشار لها على الطعام
مسحت إيلينا ولكن لم تستطع ان تري اين هو الطعام.

اقترب منها إياد وقام بمسح الطعام وهي تنظر في عينيه وفجأه اقترب إياد اكثر وقبلها وهي لم تشعر سوي انها تبادله جن هو من مبادلته فضمها له أكثر وتعمق في قبلته.

وصل ماكس المعسكر
نزلت ايمان وملك من السياره هبط ماكس وهو يحمل شنطه ايمان ثم رماها عليها مثلما فعلت هي معه
ماكس لهم: اتفضلوا
دخلوا وجدوا
ميرا تقوم بتقليم اظافرها بملل
واحمد وسامر يتقاتلان وجو يتصفح اللاب توب
ماكس: احم احم
نظر له الجميع
ماكس: اقدم لكم الطبيبه ملك وهذه الطبيبه ايمان
رفع جو نظره عندما سمع الاسم وجدها هي يالله كل مره يراها يتذكر زوجته حبيبته
سامر: اهلا بيكم
احمد: مرحبتين خطوه عزيزه.

ايمان: معديين من غير فيزا
احمد: اشطا انا بحب كده اخيرا حد هيشتغل معايا بدل شيماء ههههههههه
حيتهم ملك بهدوء
ولكن ايمان أصبحت تنظر للمعسكر وفجأه صرخت بصوت جذب انتباه الجميع:
واااااااااااااااااااااو ايه ده ده زي اللي بشوفه في التلفزيون بالضبط
ضرب ماكس جبهته بسبب حماقتها
بينما ضحك احمد: هبلها بيفكرني بشيماء اوي
نظر له سامر نظره ناريه
صمت احمد بخوف منه
جو وهو ينظر لملك: سوف تنامون في غرفه إيلينا.

ايمان: انثي البغبغان دي (وهي تشير لميرا)
ضحك احمد عليها هو وماكس وميرا تكاد تحترق
جو: لا بل إيلينا اختي هي ليست هنا حاليا ولكن هي لن يكون لديها اي مانع
ميرا: انا مش عارفه بتجيبوا الأشكال دي منين
ايمان: مالها الابله
احمد بضحك: ملكيش دعوه بيها أصلها بتاكل العيال
ايمان: جتها نيله في شعرها البلاستيك القرعه دي
ضحك احمد حتى كاد يموت بسبب الضحك
ميرا: اصلك انتي واحده بيئه ولوكال وانا مش بتعامل مع اشكالك.

ايمان: مش احسن من الناس اللي مختومه في وشها
كانت تقصد مكان لكمات إيلينا
ميرا بغضب شديد: احترمي نفسك ياحيوانه انتي
ايمان: مين دي اللي حيوانه يامعفنه
ركضت ملك لها لأنها تعرف عندما تبدأ لاتنتهي
ملك: خلاص يا ايمان يلا نمشي
ايمان: لا سيبيني وديني لجبها من شعرها بنت القرعه دي
ميرا: انتي متعرفيش بتكلمي مين ياحيوانه انا ميرا الاسيوطي
ايمان: يامي يامي خاف ياعيد
احمد منضما لها: يامي يامي.

كل هذا وماكس يكاد يموت من الضحك عليها
سحبتها ملك خلفها وتوجهت لغرفه إيلينا التي دلهم عليها جو
دخلوا الغرفه
ايمان: ياستير عليها واحده صعرانه
ملك بضحك عليها: هي برضو ده انتي شويه وكنتي هتنتفي شعرها
ايمان: انتي بتقولي فيها والله كنت هروح اطلع شعرها في أيدي
ملك: احنا جايين هنا عشان شغلنا هي فتره خليها تعدي على خير.

في الخارج
جو: لماذا ياماكس لماذا أتيت بها
فهم ماكس عمن يتحدث: اسمع ياصديقي افتح قلبك ثانيا وعش حياتك
جو: لا استطيع ان اخون آنجل يا ماكس كما انني ان اقتربت منها فهذا يعنى انني سأقترب لها بسبب الشبه بينها هي وآنجل
ماكس: حاول ياصديقي ان تفتح قلبك صدقني ان تستحق ان تعيش حياه طبيعيه
جو: وهل تظن ان حياتنا طبيعيه بعد كل ما نفعله
ضحك ماكس: هههههههه لا أظن ذلك.

في سياره إياد
ابتعد إياد لكي يستطيع التنفس ونظر لها وهو يتنفس بسرعه واسند جبينه على جبينها: بعشقك اوي يا ملاكي
إيلينا مخدره تماما وقد نست وعدها بأن تنتقم منه اولا
ابتعد إياد عنها وقاد السياره مجددا للمعسكر
وهو يفكر فيها سارقه قلبه
إيلينا لنفسها: غبيه اوي استسلمتي ليه بسرع كده بس لا لازم أعلمه الادب الاول
وصل إياد للمعسكر
.

استيقظت غاده وهي تشعر بصداع شديد وتتذكر ماحدث بالأمس وجدت نفسها ترتدي ثياب للنوم وفي مكان لاتعرفه وفوق ذلك وجعها لم ينمحي بعد بكت على حظها الذي جعل تمها تبيعها جني تأخذ هي الشقه لكي تتزوج
دخل عاصم وجدها تبكي ذهب إليها مسرعا
وضمها له
عاصم: مالك ياغاده في حاجه وجعاكي ياقلبي
شدت غاده من عناقه وبكت كل ماتعرضت له حتى الآن.

عاصم وهو يربت على ظهرها وشعرها صعودا وهبوطا: اشششششش اهدي ياقلبي كل حاجه هتبقي بخير ياعمري
غاده بعدما هدات انتبهت لنفسها وابتعدت عنه وأرجعت خصلتها للخلف تفهم عاصم هذا وانها لم تعتاد عليه
عاصم بحنان: انا جهزت الاكل هروح اجيبه
غاده: لا مينفعش خليك انت انا هجيبه
عاصم ببسمه زادت من وسلامته التي تلاحظها غاده لأول مره: لا انتي تعبانه استريحي وانا هجيب الاكل
نظرت غاده له ببسمه ذهب واحضر الفطور وعاد.

واطعمها بنفسه تحت خجل غاده واستمتاعه بقربه منها
انتهي الفطور و أعطاها الدواء
غاده: شكرا جدا ليك
عاصم: علي ايه ده واجبي انتي زوجتي ياغاده
غاده بدموع: شكرا على مساعدتك ليا امبارح ولو عايز تطلقني انا معنديش مانع
انتفض عاصم على كلمه طلاق
عاصم: طلاق ايه ياغاده انا لا يمكن اطلقك
غاده نظرت في عينيه بخجل: بس
عاصم مقاطع: مبسش متجبيش سيره الطلاق ده تاني ياغاده.

ثم قام من مكانه: انا هنزل تحت افتح الورشه تحبي اجبلك حاجه معايا
هزت غاده راسها برفض
عاصم قبل راسها: طب استأذن انا سلام عليكم
غاده: عليكم السلام
قامت غاده واستحمت وتوضأت وصلت وشكرت الله انه انقذها مما كانت على وشك الوقوع فيه
وذهبت لترتب المنزل وبعدما انتهت نظرت للمنزل برضا ثم ذهبت للمطبخ ولم تجد معظم الأشياء اللازمه للطبخ
ذهبت غاده وجلست ولم تعرف ماذا تفعل.
فجأه وقع نظرها على ورقه بجانب الهاتف.

(ده رقم تليفوني لو احتجتي اي حاجه اوعي تترددي اتصلي بيا على طول)
ابتسمت غاده على زوجها الحنون وقامت بالاتصال به
في الورشه رن هاتف عاصم
نظر له عاصم: الو
غاده بخجل: الو عاصم
عاصم وقد تاه في اسمه منها: ايوه ياغاده في حاجه نقصاكي
غاده: هو يعني في طلبات ناقصه عشان اجهز الغدي
عاصم: لا انتي تعبانه انا هجيب اكل وانتي جايه
غاده: لا والله انا كويسه ومفيش اي حاجه.

عاصم: برضو ارتاحي ياستي انهارده واكتبي ورقه بكل اللي ناقص هبعت اي صبي يجبهم لك بس انهارده متطبخيش
غاده: حاضر شكرا ليك
ضحك عاصم فتاهت هي في ضحكته: اول مره اشوف واحده بتشكر جوزها عشان هيجبلها طلبات البيت اقفلي ياغاده ربنا يهديكي
اغلقت غاده الهاتف وهي تشكر الله انه رزقها بزوج حنون مثله
وذهبت لتتصل بعلياء.

دخل إياد بسيارته المعسكر وجد الجميع يجلس كأنهم ينتظرونهم
هبط كلا من إياد وايلينا من السياره وعانقوا اصدقائهم كان الجميع موجود عدا ميرا وملك وإيمان
كان ماكس يعانق إيلينا: اه ياصغيرتي اشتقت إليكي كثيرا
إيلينا: وانا ايضا يا ماكس اشتقت...
لم تكمل وشعرت باحد يجذبها من أحضان ماكس ويحتضنها هو بتملك وغضب
ماكس: ماهذا واللعنه مابك يارجل
إياد: محدش يلمسها خالص
جو: ماذا هل ستمنعنا من اختنا
إياد: ومن أي راجل.

إيلينا بحنق: بس انا عايزه احضن اخواتي اوعي كده
وتركته وذهبت لعناق جو وهي تخرج لسانها له
عانقها جو بشده مما زاد من غضب إياد
إياد جذبها مجددا: معلش ياحبيبتي تعالي على نفسك عشان مولعش فيهم وفيكى واستريح
ماكس: حبيبتك
إياد وهو يضمها اكثر: ايوه حبيبتي ومراتي كمان
فتح الجميع أعينهم من الصدمه
احمد: م ايه مراتك ازاي
جو بصدمه لا يستوعب كيف تكون زوجته
إيلينا وهي تنظر له بشرار وهو ينظر بلا مبالاه
ماكس: كيف تزوجتم!

إياد: زي الناس
إيلينا تركت إياد وجذبت اخوتها المبني الخاص بهم: تعالوا انا هفهمكم
ذهب إياد مع اصدقائه وحكي لهم باختصار ماحدث وكذلك فعلت إيلينا
ماكس: هذا يعني انكي مجبوره عليه إذا ساجعله يطلقك
إيلينا بسرعه ندمت عليها: لا ارجوك
وبخت إيلينا نفسها على غبائها
وجو ينظر لها بخبث واخيرا وقعت صغيرته في الحب
ماكس: ماذا يافتاه هل نسيتي مافعله بكي.

إيلينا: لا لم انسي ولكن انا انا، انا احبه ياماكس كثيرا لهذا لن اتخلي عنه ولكن بعد أن اجعله يندم على مافعله
ماكس وهو يعانقها: اه صغيرتي وقعت في الحب
جو ابتسم عليها هو كان يشك في الأمر من البدايه
اخبر ماكس إيلينا عن ملك وإيمان
إيلينا: لابأس يا اخي انا لا امانع
جو: شئ اخر يا ايلي
إيلينا: ماذا هناك
جو: ملك تشبه تماما آنجل لذلك لاتظهري لها شيئا
إيلينا: بتعجب كيف ذلك
ماكس: لا نعرف ولكن الشبه بينهم كبير جدا.

إيلينا: اريد مقابلتها
جو: ليس الآن يجب علينا أن نجتمع اولا لاني وجدت معلومات مهمه جدا
إيلينا: حسنا حينما ننتهي هيا لنخرج
تجمع الفريقين وميرا في المكتب وضع جو الكمبيوتر الخاص به أمامهم وبدأ بالتحدث
: أثناء البحث عن معلومات اكتشفت شئ خطير وهي ان المعلومات التي اكتشفتها ميرا كانت موضوعه لسبب معين وهي تضليلنا
سامر: كيف ذلك.

جو مكملا: حسنا اولا الصفقه السنويه هذه المره لن تكون عاديه والصفقه التي تحدثت عنها ميرا من قبل ماهي إلا ستار لتغطيه الصفقه الاصليه
إياد بتركيز: وما هي الصفقه الاصليه.
جو: الصفقه هي اسلحه نوويه
نظر الجميع بصدمه كبيره
احمد: نووي ازاي يعني
جو: اسلحه ناريه عاديه ولكن مع بعض التطوير ويعض المواد الكيميائية تم تطويرها بطريقه مرعبه حيث انها لا تطلق الرصاص بل تطلق تراب
ميرا بسخريه: تراب.

جو متجاهلا اياها: كما كنت اقول تطلق تراب ذري والذي يسبب بحرق الجلد بمجرد لمسه وليس مثل التراب الذري العادي فالترب الذري العادي الناشئ بعد انفجار قنبلة نوويه يمكننا ببساطه ان نتدارك الأمر وبمجرد غسله يزول تأثيره ولكن هذا يسقط على الجسم ويكون غير مرئ للعين وخلال لحظات يبدأ الشخص بالذوبان هذا نوع
إيلينا: نوع!
جو: نعم هم لم يخترعوا نوع واحد بل اخترعوا اثنان وهذا ابسطهم.
احمد: احيه ده ابسطهم.

جو: نعم فالنوع الثاني غير مرئ أيضا وعندما يسقط على الجسم لاتشعر بشي ابدا ولكن بعد عشر دقائق ينفجر جسمك تماما مثل القنبله الموقوته اي يكون الشخص قنبله متحركه وهذا يتيح لهم التخلص من مجموعه من الأشخاص. دفعه واحده بمجرد ان يطلق على شخص واحد ويذهب هذا الشخص في مكان خلال عشر دقائق نودع هذا المكان طبعا هذا الشئ مرعب للبشريه تخيل تسير في الشارع فجأه ينفجر شخص ويدمر ما حوله هذا يعتبر دمار شامل.

إياد: يا الله الموضوع يخرج عن السيطره
جو: في نفس الوقت الذي سيتم فيه تبادل الصفقه السنويه المعتاده ستتم صفقه اسلحه النووي والصفقه السنويه لكي يبعدوا الانظار عنهم وستتم الصفقه السنويه هنا في مصر
والاخري الخاصه بالاسلحه النوويه في جزيره صقليه حيث قصر كوبرا وسيشرف عليها كوبرا بنفسه.

إياد: اذا سنحتاج ان نكون فريقين لانه في الصفقه السنوية سيكون هناك العديد من رجال المافيا المطلوبين دوليا وصفقه الاسلحه النوويه سيكون هناك كوبرا
إيلينا: انا سأذهب لصفقه الاسلحه.
اياد وهو ينتفض: لا مستحيل
إيلينا: لقد قلت ماعندي يا اياد
إياد: لن اسمح لكي بالذهاب هناك
جو لكي لا يتضخم الأمر: اظن ان إيلينا هي أكثر شخص هنا تعرف كوبرا وقصره ورجاله لذا هي انسب شخص للذهاب وسيذهب معها إياد وماكس أيضا.

تنهد ماكس بارتياح لانه سيذهب مع اخته
ماكس: انا موافق
جو: اظن ان هذا أفضل حل كما أن ذهاب ماكس معكم سيكون جيد جدا فقط ضعوه في قصر كوبرا واتركوه يستمتع
ضحك الجميع عليه
بينما إياد يموت قلقلا عليها حتى الآن هو لا يعرف ما واجهته في قصر كوبرا ولكن هو متأكد انه شئ كبير ولايريد ان يذكرها به مجددا وجد إياد يد تمتد وتمسك بيد نظر وجدها إيلينا تطمئنه بنظراتها
نظر لها بقلق نظرت له وهزت رأسه بالا يقلق.

سامر: امتي هتم العمليه
جو: بعد اسبوعين
احمد: الله المستعان دلوقتي بقي ياجماعه قبل مانرجع التمارين عايزين نحتفل بالعرسان
نظر له إياد بسخط وايلينا رفعت حاجبها
ميرا بانتباه: عرسان مين
احمد بشماته: ايه ضااا انتي متعرفيش ان إياد اتجوز ايلينا
انتفضت ميرا بقوه وقالت بصوت مرتفع: ازاي يتجوزها طب وانا
اياد: انتي اي ياميرا اظن انا موعدتكيش بحاجه
ميرا: انت نسيت ولا ايه يا. اياد و لا خايف منها.

إياد بحده: ماتتظبطي وانتي بتكلميني ومتنسيش نفسك اخاف من مين وانسي ايه
ميرا بخبث: انت نسيت ان احنا متجوزين ولا ايه يا اياد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب