رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الخامس عشر
ميرا بخبث: انت نسيت ولا ايه يا اياد اننا متجوزين
نظر الجميع بصدمه لما تقوله
في نفس الوقت وصلت كل من ملك وإيمان
ايمان وهي تنظر لهم وللصدمه على وجوههم: هم مالهم دول
ملك بهدوء: اسكتي شويه يا ايمان
خرج إياد من صدمته وتحدث بكل برود: لا والله متجوزين ده اللي هو ازاي ان شاء الله
ميرا: متجوزين زي اي اتنين ورقه عند المحامي مضيت عليها وانا كمان مضيت واتنين شهود.
إياد بحده: انتي هتستهبلي ياروح امك امتي ده انا اكبر فتره وقفت فيها معاكي كانت خمس دقايق تيجي دلوقتي تقولي اتجوزنا ليه كنت نايم وانا بكتب عليكي
ميرا بتمثيل الحزن: اخص عليك يا اياد بتكلمني كده قدامهم وتكذبني كمان
ثم أخرجت ورقه من حقيبتها: تمام لو انا بكدب دي كمان بتكدب؟
اخذ منها سامر الورقه وجدها سليمه وتوقيع إياد صحيح نظر سامر لاياد بمعني ان كل شئ صحيح.
اخذ إياد منه الورقه وهو لا يصدق ما يراه هذا توقيعه صحيح كيف ذلك هو لم يوقع على اي ورقه كاد إياد ان يجن
نظر سريعا لايلينا التي تنظر أمامها بشرود
إياد وهو يمسك إيلينا من زراعيها: اقسملك بالله ما عرف حاجه عن اللي بتقول عنه والله اول مره اشوف الورقه دي مش عارف ازاي خدت توقيعي بس والله ماعرف حاجه
إيلينا ردي بالله عليكي متسكتيش كده
نظرت له إيلينا نظره خاليه من اي مشاعر.
ميرا بدفاع عن نفسها: انا مش بكدب يا اياد ولو مش مصدقين شوفوا الكاميرات اللي في المكتب كل ليله كنت بنام معاه وهو اللي كان بيطلبني مسألتوش نفسكم ليه بينام في المكتب عشان يكون لوحده واعرف اجي انا ليه بليل
نظر لها احمد بغل
احمد: بطلي كدب وحقاره بقي كلنا عارفين كويس ان إياد مش بيطيقك وانتي اللي بتجري وراه ازاي بقي يتجوزك
ميرا: انا مش بكدب ولو مش مصدقين قدامكم كاميرات المراقبه ممكن تشوفوا التسجيلات كلها.
ذهب ماكس مسرعا وفتح شرائط التسجيل ووجد بعض الفيديوهات لميرا واياد أدار ماكس الشاشه لهم اقتربت إيلينا ونظرت للفيديو وجدت إياد يحتضن ميرا بل ويقبلها أيضا ويبثها حبه ويظل يقول لها احبك اقترب إياد من ميرا أكثر في الفيديو وقبلها اكثر فجأه دفعت إيلينا الكمبيوتر بغضب شديد حتى وقع وتحطم تماما وصرخت بغضب: بسسسسسس
إياد ينظر ولا يصدق كيف فعل هذا يقسم انه لايتذكر شئ من هذا هو لم يفعل شئ.
ذهب إياد لايلينا واخذ يهزها: اوعي يا إيلينا اوعي تصدقي اقسم بالله ماعملت حاجه
كل هذا وايلينا تنظر أمامها بغضب شديد ودموعها تهبط كالسيول وعيونها حمراء بشده
ذهب إياد لميرا ومسكها من زراعيها: انطقي وقولي ان كل ده كدب انطقي بدل ما اقتلك ياحقيره
وقام بصفعها بقوه
كل هذا يحدث أمام الجميع ولا يستطيع احد التدخل او ان يفعل شئ
اقتربت إيلينا من إياد ونظرت بغضب يكاد يحرق جميع من بالغرفه ورفعت يدها صفعته...
شيماء: علياء معلش حاولي تكلمي احمد كده وتسأليه على سامر عشان بكلمه من ساعه مش بيرد عليا
علياء: انا كنت برضو يحاول اكلم أحمد مش بيرد ممكن يكون عندهم حاجه
شيماء: يارب انا قلقانه اوي عليهم مش عارفه حاسه ان حد منهم حصله حاجه
ضمتها علياء اليها متقلقيش ياعمري كله حاجه هتكون بخير ياقلبي
فجأه رن هاتف علياء انتفضت شيماء ظنا انه أحمد
علياء: دي غاده
شيماء وهي تنهض: طب اسيبك تكلميها وانا هحاول تاني.
هزت علياء رأسها بايجاب وهي تنظر للهاتف
علياء: الو ياديده عامله ايه ياعروسه
غاده بضحكه: انا بخير ياقلبي انتي عامله
علياء ببسمه: بخير اول ماسمعت صوتك انتي كويسه ياغاده الاستاذ عاصم بيعاملك كويس
غاده بتنهيده راحه: اه ياعلياء اقولك ايه عاصم ده مفيش زيه ابدا بجد شخص كده قرب ينقرض هههههعه
علياء: ياسيدي ياسيدي ربنا يسعدكم ياقلبي
غاده: اللهم امين ياعمري وانتي بقي
علياء بتعجب: انا ايه.
غاده: مش ناويه تتلمي وتتجوزي ولا ايه.
علياء بشرود في أحمد: احمد قال اول اجازه هنزلها هنكتب الكتاب
غاده: بجد الف مبروك ياعمري انتي
علياء: الله يبارك فيكي ياقلبي المهم احكيلي عملتي ايه اول ما صحيتي.
في المعسكر
صدح في الغرفه صوت صفعه قويه
واياد يغمض عيناه ولكن لحظه هو لم يشعر بشئ فتح إياد عيناه وجد ميرا في الأرض بسبب قوه صفعه إيلينا
نظر الجميع بتعجب كبير لايلينا
إيلينا وهي تجذب ميرا من شعرها وتتكلم بهدوء مرعب وفحيح: شكل التعليقه المره اللي فاتت ما ربتكيش ده لسه بوكساتي معلمه في خلقتك بس نقول ايه البعيده حماره
وشدت على شعرها اكثر فصرخت ميرا من الألم
ميرا: سيبي شعري يامجنونه.
إيلينا وهي تشد اكثر: مفكراني عيله عبيطه وهيخيل عليا الحركتين دول لا فوقي ياروح امك ده انا الملاك الأسود اللي بيتهز ليها اكبر رجال المافيا تيجي جربوعه زيك تحاول تضحك عليا افرمها تحت رجلي
ماكس: مابكي ايلي المفروض ان تلومي إياد وليس هي هي ضحيه مثلك هنا لقد خدعها
إيلينا بضحكه سخريه: جرا ايه يا أسد هي دخلت عليك بالحركات بتاعتها ولا ايه ثم دفعت ميرا فسقطت أرضا.
إيلينا وهي تشير لميرا: الاستاذه لعبتها صح اوي كمان لدرجه ان إياد نفسه قرب يصدق انه اتجوزها وكل يوم بتروحلوا المكتب.
ميرا ذكيه وحطت خطه ذكيه تستاهل عليها تحيه
سفقت لها ميرا وهي تضحك: بس للاسف نسيت هي بتلعب مع مين طب ياجماعه شايفه الفضول هيقتلكم انا هحكلكم كل حاجه الموضوع بدأ من اول ماجينا المعسكر.
اول ما وصلنا هنا ميرا بدأت لعبتها ودخلت على المطبخ وجابت طبق حطت فيه اكل ليها وحطت على الاكل ده برشام هلوسه بعد ماطحنته طبعا.
في الوقت ده جو وماكس دخلوا وهي طبعا اتوترت فحاولت تتصرف بطبيعتها بس غبيه مخدتش بالها ان هي وقعت بعض الحبوب المهلوسه من كتر سرعتها كل ده وانا مرقباها من بعيد تفتكروا الحبوب دي وقعت في ايد مين.
نظر لها الجميع بانتباه وميرا تكاد تموت هل يعقل انها كشفت خطتها اكملت إيلينا: وقعت في ايد جو بعد الأكل لما كله رجع لغرفته جو جالي اوضتي وقالي على للي حصل.
Flash back
طرق جو الباب ودخل
جو: ايلي هل انتي مستيقظه
إيلينا: نعم يا اخي هل هناك شئ ما
جو وهو يخرج كيس به الحبوب: نعم هناك هذا
نظرت إيلينا اليه بضحكه هي كانت متوقعه ان يلاحظه جو: نعم هذه الحبوب التي كانت مع ميرا
جو: نعم كيف عرفتي
إيلينا: رأيت كل شئ
جو: ولكن هل تعرفين ما هي هذه الحبوب
إيلينا بلا مبالاه: لا أعرف يمكن أن تكون منوم لها او مهدئ
جو بنظره تعرفها: انها حبوب هلوسه.
نظرت له بتعجب: حبوب هلوسه! ولماذا تضع في طبقها حبوب هلوسه
جو: لا أعرف ولكني لا ارتاح لها
إيلينا: حسنا لاتقلق سأحاول مراقبتها
جو: حسنا اذا تصبحين على خير
إيلينا: هل ستنام الان.
جو: ساجري مكالمه الان وبعدها اذهب للنوم
إيلينا: اي مكالمه
جو بضحكه خبث: قريبا ستعرفين
خرج جو من عند إيلينا وخرج لكي يتحدث في الهاتف وكان يتحدث مع الشخص الذي أمره بتفجير مراكز كوبرا
جو: حسنا عندما اعطيك الاشاره تنفذ.
فجأه لمح جو احد يتحرك في المبني المقابل تقدم جو اكثر حتى اتضح انها ميرا
جو: ماذا تفعل هذه في هذا الوقت
فجأه وجدها تدخل للمكتب وهي تتلفت حولها كأنها تسرق
ذهب جو لغرفته وهو يفكر فيما تفعله هذه الفتاه
Back.
إيلينا: تاني يوم الصبح جو قالي على اللي شافه وقتها مكناش نعرف ان إياد بينام في المكتب فقرر جو انه يخترق كاميرات المكتب بحيث لو راحت تاني نعرف بتعمل ايه وفعلا تاني يوم في نفس الوقت بعد مالكل خلص اللعبه بتاعت احمد رحنا ننام كلنا بس جو دخل اوضتي وشغل اللابتوب بتاعه وشوفنا ميرا وهي بتدخل المكتب.
Flash back
جو: لقد وقعت في المصيده
إيلينا بصدمه وهي تنظر للشاشة: ماذا إياد
جو بتعجب: مالذي يفعله إياد في هذا الوقت هناك
إيلينا وهي تنظر لما يحدث فكانت ميرا تقترب من إياد بطريقه قذره واياد يحضنها اليه بشده ويقبلها
نظرت إيلينا بغضب شديد: يكفي جو أغلق هذا الشئ
إيلينا في نفسها: شخص حقير يخدعني ويقول ملاكي وطفلتي وهو يقيم علاقه مع هذه العاهرة
فجأه نادي جو عليها: إيلينا انظري إلى هذا.
إيلينا وهي لاتنظر اليه: يكفي جو اغلقه
جو: فقط انظري لما يحدث
نظرت إيلينا وجدت ميرا تضع ورقه أمام إياد وتخبره ان يوقعها واياد وقعها بكل هدوء وهو تقريبا غير واعي لما يحدث حوله ثم جذبها لحضنه وقبلها بشده
اغمضت إيلينا عيناها بحزن شديد وتكونت الدموع بها فجأه فتحت عيناها بصدمه لما سمعته
إياد: بحبك ياملاكي بحبك اوي ليه مش عايزه تصدقيني
ميرا بخبث: عارفه ياقلبي وانا كمان بحبك.
إياد: بعشقك يا إيلينا اوعي تسبيني ابدا
نظرت ايلي بصدمه
جو بتعجب شديد: انه يظنها انتي يبدو أنه ليس بوعيه
إيلينا وقد توصلت لما يحدث قالت كأنها تحدث نفسها: حبوب الهلوسه
جو بتذكر: صحيح اظن انها وضعتها لاياد يجب أن نحذرة
إيلينا بتفكير: لا لن تفعل شئ.
جو بتعجب: لماذا
إيلينا: لقد جعلت إياد يوقع على شئ ونحن لانعلم ماهو حتى الآن فلننتظر الوقت المناسب حتى نكشفها وقتها لن تنجو من بين يدي.
جو: ولكن ماذا اذا حدث شئ بينهم خصوصا ان إياد يظنها انتي س...
إيلينا مقاطعه: لن يحدث شئ نحن سوف نراقبهم واذا رآينا انه سيحدث اي شئ نتدخل باي طريقه لنوقفها
جو: حسنا
Back
إيلينا: وبكده استمرت الحربايه دي كل يوم تروح المكتب لاياد وتفضل تحضن فيه عشان الكاميرات تصور غير عقد الجواز اللي مضي عليه وبكده لو حد اتكلم هي معاها دليل وقوي كمان العقد والفيديوهات.
سامر: بس انتي قلتي انها بتحط الحبوب في أكلها هي ازاي بتوصل لااياد
إيلينا بضحكه: ميرا محطتهاش في اكل إياد لأنها مش هتعرف لان زي ما انتم عارفين الاكل هنا اوبن بوفيه يعني كل واحد يصب لنفسه بس هي كانت ذكيه كانت بتعمل طبق شبه طبق اياد بالضبط وتحط فيه الحبوب وعلى السفره واحنا مش واخدين بالنا تبدل الأطباق ولو استعصي عليها الموضوع بتدلع
عليه وتحطله الاكل في طبقه قال مهتمه بيه وهي بتمثل انها بتاكل.
احمد: يابنت الجنيه دماغ شغاله مبتنامش
كل هذا واياد غير مستوعب لما فعلته ميرا
ميرا وهي تضحك: لا ذكيه واوي كمان كشفتيني وعرفتي اللعبه كلها بس لو إياد مش ليا فمش هيكون لغيري ثم أمسكت مسدس كانت تخبئه وأطلقت رصاصه على إيلينا استقرت في مكانها الصحيح
شيماء ودينا وصلوا للشركه نظروا لها بانبهار
من هذا الصرح
دينا: ايش هذا الجمال
شيماء: احنا هنشتغل هنا.
دينا: لا احنا هنتصور الاول قبل أي حاجه اه معلشي مش كل يوم هنشوف الحجات دي
شيماء: احنا هنشتغل هنا ياهبله
دينا بضحكه: مين عارف ممكن نطرد على طول
شيماء: ياستير عليكي يالله ياختي ندخل.
دخلوا وركبوا المصعد ولكن قبل أن ينغلق المصعد صعدت فتاه ترتدي جيب فوق الركبه وقميص مفتوح ويظهر مفاتنها وشعرها اشقر وذات عيون خضراء وبيضاء
دينا بهمس لشيماء: ايه كائن الكراميل ده
شيماء وهي تنظر لها: مش اوي كده دي عاديه.
دينا: عاديه؟ دي عاديه امال احنا ايه يابنتي لولا الملامه كنت بوستها من بقها دلوقتي بس اخاف تفهمني صح بس
ضحكت كل منها على حديثهما
اما الفتاه نظرت لهم بتكبر
توقف المصعد وخرجت الفتاه لنفس الطابق معهم ودخلت لاحد المكاتب
سارت الفتاتان وهم لا يعرفون شئ في هذه الشركه الضخمة
فجأه جاء شاب من خلفهما وانتبه لهما
الشاب: ايه ياقمامير تايهين ولا حاجه
دينا بهمس: قمامير روح اللهي يجبر بخاطرك.
ضحكت شيماء بخفوت ولكن لاحظها هو: ده ايه الضحكه السكر دي ياعسل انت
شيماء وقد نظرت اليه بشرار: احترم نفسك يا أفندي انت واتكلم باحترام بدل ما اوريك مقامك
خرج ادم من مكتبه على صوتهم
الشاب: جرا بس يا ابو ضحكه جنان ده انا بضحك معاكي
كانت شيماء ستجيب ولكن تدخل ادم بقوه: مازززن
نظر الشاب المدعو مازن إلى الصوت وهو يبتلع ريقه: أدوم حبيبي اخبارك ياكبير
ادم بنظره لاتقبل النقاش: علي مكتبي حالا.
صرخ بالكلمه الاخيره فجأه كان مازن يركض لمكتبه
اقترب ادم منهم
ونظر لشيماء وهو يدعو الا يعرف سامر بما حدث: انا بعتذر منكم على اللي حصل واوعدك مش هتتكرر بس هو مازن بيحب يهزر كتير بعتذر تاني
شيماء: لا يادكتور ده مش ذنب حضرتك عشان تعتذر
دينا: ايوه هو اللي حيوان وأهله معرفوش يربوه
شيماء: بس مين الشخص ده يادكتور ازاي يدخل شركه محترمه كده
ادم وهو ينظر لدينا: احم احم اصل انا اهله اللي معرفوش يربوه.
نظرت دينا اليه بصدمه شديده وأخذت ترمش
وشيماء ستنفجر ضحكا على شكل صديقتها
ادم مكملا: مازن بيكون اخويا الصغير
شيماء. : احم بنعتذر يادكتور.
ادم وهو ينظر لدينا التي مازلت مصدومه: ولا يهمك
ونادي ادم على فتاه اتضح انها السكرتيره
ادم: دول يازهره اللي جايين للتدريب ممكن تشرحي ليهم الشغل
زهره: امرك يافندم اتفضلوا معايا
ذهبت الفتيات معها لتشرح لهم طريقه العمل.
دخل ادم لمكتبه بغضب.
ادم لجايدا: لو سمحتي يا انسه جايدا نكمل كلامنا بعدين
نظرت جايدا له بنظرات إعجاب: تمام يا آدم اشوفك بعدين
وخرجت جايدا من مكتبه
(جايدا هي الفتاه التي كانت في المصعد مع دينا وشيماء)
نظر ادم لاخيه الذي يشرب القهوه الخاصه به في برود
ادم: ممكن افهم ايه اللي هببته بره ده انت ايه يا اخي مش هتبطل اللي فيك ده
مازن بسخط: ماخلاص بقي يا آدم منت هزأتني قدامهم.
ادم: انت عارف اللي عملته ده كان ممكن يحصل ايه بسببه خطيب الانسه شيماء كان هيعمل ايه فيك
مازن بسخريه: ويطلع مين خطيب الانسه ابليس
ادم بضحكه جانبيه: لا ابدا هو حيالله سامر ابن خالتك.
مره واحده بصق مازن القهوه واخذ يكح وكام سيموت: سسس سامر
ادم باستمتاع فهو يعلم أن أخيه يخاف من سامر حد الموت: ايوه سامر ياضنايا
مازن وهو ينظر لاخيه ويكاد يبكي: والله ماكنت اعرف بالله عليك ما تقله ياشيخ ده ممكن اموت فيها.
جلس ادم امام أخيه ووضع قدم على قدم: موافق بس تتعامل باحترام مع أي حد بعد كده
مازن: والله اخر مره انا والله كنت بهزر وانت عارفني والله مش قصدي اعاكس.
ادم وهو يربت على كتف أخيه فهو يعرف انه حنون جدا ومثل الطفل ولكن تصرفاته طائشه: تمام ياحبيبي مش هقوله بس اخر مره
طرق الباب ودخلت زهره ومعها كل من دينا وشيماء: انا عرفتهم يافندم كل حاجه
ادم: ماشي شكرا ليكي يازهره اتفضلي انتي لو احتجتك هبعتلك
خرجت زهره.
نظر ادم لهم وأشار على الكنبه المقابله لهم: اتفضلوا استريحوا
ادم: اولا بعتذر على اللي حصل بره ومازن عايز يعتذر لكم
مازن: اه والله اسف والله مش قصدي حاجه
شيماء: خلاص ماحصلش حاجه
ادم: مازن هو اللي هيوريكم التصاميم المطلوب تشتغلوا عليها
مازن وهو ينهض ويشير على الباب: اتفضلوا يا اخوتي في الإسلام.
ضحك ادم عليهم ثم شرد في هذه التي شغلت باله لا يعرف لماذا لكنه تحجج بالعمل لكي تكون أمامه أطول فتره وعرض على شيماء العمل لانه يعرف انها سترفض العمل عنده بدون شيماء
ادم وهو يلعب بالقلم: اااه ياتري اخرتها ايه يامجنناني
ثم عاد لعمله مجددا
عندما خرج مازن مع الفتيات: احم بعتذر تاني على اللي حصل
نظرت له شيماء ببسمه: ولا يهمك حصل خير
مازن: جزاكي الله خيرا يا اختي.
ضحكت دينا عليه: ايه اللي حصل من شويه قمامير ودلوقتي اخوتي في الإسلام
مازن بجديه مضحكه: أختاه لقد تسرعنا في اتخاذنا هذا الطريق
ضحك الجميع عليه.
تسمر الجميع مكانه وهو ينظر لما حدث فجأه وجدوا سيونج يركض وهو يصرخ آنجل
سقطت ملك بعد إصابته بالرصاصه واصطتدمت راسها بالأرض بشده. ركض إليها جو وحمل راسها ووضعها على قدمه
نعم فقد كانت ملك أقرب شخص لايلينا وتلقت عنها الرصاصه
سيونج ولأول مره تغطي عيناه طبقه شفافه من الدموع
سيونج: آنجل هيا يا ملاكي لا تتركيني مجددا ارجوكي هيا استيقظي ياجميلتي هيا لقد خسرتك مره ولن أفعلها ثانيا
ركض اليه ماكس وإيمان.
ايمان: ملك ياحبيبتي ملك فوقي
ثم نظرت لسيونج الذي فقط يحضنها: شلها بسرعه نوديها المستشفي
نظر له سيونج كأنه طفل صغير
ماكس مؤيدا ايمان: هي محقه هيا يا أخي مازال النبض فيها فلتحملها هيا
فجأه حملها جو وركض للسياره وضعها في الحلف ومعها ايمان
وركب ماكس ليقود هو لان جو ليس بحاله جيده تسمح له بالقياده.
بينما في الداخل نظرت إيلينا لميرا نظره مختله ثم اخذتها من يدها وادخلتها في مخزن ملئ بالغبار ومظلم جدا وملئ بالحشرات القتها فيه واغلقت الباب
وخرجت وجدت إياد مازال بصدمته لقد كادت تقتل ملاكه كادت تأخذ روحه لولا هذه الفتاه التي انقذتها
سامر بجنون: الحقيره اقسم بالله لخليها تتمني الموت ومتطلوش
احمد يربت على كتف إياد
عندما دخلت ميرا مجددا اخذ احمد سامر وخرجوا ليتركوهم وحدهم.
ذهبت إيلينا إلى إياد وجدته ينظر أمامه بصدمه كبيره وقفت أمامه وفتحت زراعيها له
ركض لها إياد مثل الطفل الصغير وعانقها بقوه وكاد يكسر ضلوعها وضمها بشده وبسب دفعه وقعت إيلينا على الاريكه وسقط هو عليها ضمته هي بشده كأنها ام تضم صغيرها
شعرت بشئ ساخن على رقبتها
لحظه هل يبكي مسكت إيلينا وجهه وسندت جبينها في جبينه وهي دموعها تهبط على معشوقها: اششششششش اهدي يا اياد خلاص كل حاجه خلصت.
وهو يشد من عناقها كلما تذكر انه من لحظات كاد يخسرها كلما تخيل ماذا كان سيحدث له لو صدقت كانت ستخرج روحه لا بل كان هذا سيكون أسهل كان يفضل الموت على بعدها عنه احتضنها اكثر خوفا من أن تتركه تذكره انها كادت تقتل منذ لحظات يجعل الشياطين ترقص أمامه احمرت عينيه بغضب شديد وترك إيلينا فجأه وركض للخارج يبحث عن ميرا ركضت إيلينا خلفه لتلحق به.
خرج وسمع صوت صراخها يأتي من جهه المخزن ذهبت وفتح الباب ودخل لها كان المخزن مظلم الا من نور الشباك القليل والذي تركز كله على إياد رأت ميرا منظر إياد وقع قلبها من الخوف فمن لا يعرف كيف يكون غضب العقرب...
في الخارج حاولت ميرا ان تفتح الباب ولكن اغلقه إياد من الداخل.
في المشفي &
كان جو وماكس يقفون بتوتر وإيمان بالداخل مع ملك
كان جو سيموت من القلق يشعر ان زوجته تموت أمامه مجددا.
Flash back
في احد العمليات كانت آنجل مع جو حيث انه تزوج صديقته آنجل وتلقب بالافعي حيث انها تقتل ضحاياها ببطئ وكانت تستخدم اسلوب قريب من سيونج احبها سيونج كثيرا وتزوجها في احد العمليات على ارتفاع كبير من الأرض بعد أن هزموا العصابه ركض كلا من ماكس وايلينا للحاق بآخر الناجين من المجزره بقي فقط جو وآنجل نظر جو لما فعلوه
جو: يبدو أن ماكس كان مستمتع اليوم
كثيرا
ضحكت آنجل: يا اللهي يارجل انه حقا جزار.
نظر جو لضحكتها
عانقها جو وقربها منه وقبلها بعمق بادلته هي القبله
أسند جو جبينه على جبينها
جو: ياللهي اعشقك يافتاه
آنجل: وانا ايضا
فجأه سمعوا صوت رصاص مسك جو مسدسه واطلق النار على الرجل
نظر لانجل: هل انتي بخير
نظرت آنجل اليه
آنجل وضعت يدها على خده: نعم، هل انت بخير
جو: نعم انا بخير لا تقلقي
فجأه شعر بشئ يسيل على يده التي تحتضنها
جو برعب: آنجل مابكي حبيبتي.
نظرت له ببسمه متألمه ثم فكت يدها من حوله وفلتت من بين يديه
ووقعت وتدحرجت على المنحدر حيث انهم كانوا على جبل مرتفع كل هذا وجو مازال في الصدمه فاق منها على خروجها من حضنه
ركض إليها جو ومسك يدها
جو بصراخ وبكاء: لا لا آنجل ارجوكي تمسكي حبيبتي
آنجل بدموع ونظره عاشقه: حان وقت الوداع يا عزيزي
جو ببكاء شديد وصراخ يبكي له الصخر ولأول مره يخرج عن هدوءه بكي وهز بكاءه الجبل: ارجوكي لا سأموت من بعدك ارجوكي.
آنجل وهي تنظر في عينه بعشق: احبك كثيرا
وتركت يده وسقطت من على المنحدر
جو بصراخ صدح في الجبل واهتزت له الصخور: لالالالالالالالالا آنجججججججل
Back
نزلت دموعه دون أن ينتبه
ماكس وهو يضع على كتفه: لاتقلق ستكون بخير
جو بقلب يقطر الما: أشعر أن آنجل هي من ستضيع مني مجددا.
في مطار القاهره
هبطت الطائره ارض الوطن وهبطت هي رغم سنها الكبير الا انه لايظهر عليها شئ من تقدم العمر خرجت وركبت تاكسي
اميره: شركات البحيري.
خرجت ايمان مع الطبيب من العمليات
جو بلهفه: ارجوك طمني هي كويسه صح؟
الطبيب بعمليه: الرصاصه كانت في مكان بعيد عن القلب بس المشكله انه كان قريب اوي من مكان رصاصه قديمه انصابت بها كمان الواقعه على راسها كبيره اوي وواضح انها وقعت على راسها قبل كده
جو بتعجب: رصاصه قديمه ووقعه
ثم نظر له: معلش ممكن اشوفها ضروري
ماكس: ماذا هناك
جو: سأخبرك حينما اتأكد مما افكر فيه
الطبيب: تمام بس مش اكتر من خمس دقايق.
دخل جو بلهفه كبير إليها بعد أن تعقم ثم اقترب منها بقلب ينبض بشده وهو خائف ان تكون كل شكوكه ما هي إلا اوهام
اقترب منها ورفع طرف القميص من عند ظهرها فجأه صدم ورجع للخلف وقال بصدمه كبيره: هذا مستحيل كيف كيف هي
آنجل...