رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الخامس
صباح يوم جديد يأتي بالسعاده للبعض والحزن للآخر
استيقظ من نومه بنشاط كالعاده متحمس ربما ولكن الخوف في قلبه يتغلب على اي شعور اخر فاليوم سيعترف لنفسه قبل حبيبته انه يعشقها رغم انه اعترف أمام اياد قبلا ولكن هذا يختلف يخشي حقا ان ترفض حبه
مسكين لايعرف انها متيمه به
قام وارتدي ثيابه المكونة من بدله سوداء وقميص اسود دون أن يرتدي الكرافات وانطلق إلى عمله اولا ثم بعدها يذهب إلى سارقه وجدانه.
استيقظ اياد من نومه وهو حقا مستغرب لهذا الحلم لقد حلم انه في مكان واسع وملئ بالاشجار ثم هناك شاطئ جميل جدا وكان يقف اياد عليه وفجأه يأتي من يحتضنه من الخلف يستدير اياد ليري فتاه ملامحها غير واضحه ولكن مضيئه جدا مثل الملائكه تقول له: اتأخرت كده ليه يا اياد انا مستنياك من زمان
نظر لها اياد: مستنياني ليه
قالت: عذبوني اوي يا اياد
اياد: هما مين.
ولكنها مستمره: عذبوني يا اياد عذبوني يا اياد ساعدني متسبنيش واصبحت تبعد وهي تقول متسبنيش يا اياد ساعدني
واياد يركض خلفها لا يريد تركها: استني انتي مين استني ارجوكي استني
ويستيقظ اياد من حلمه: ممكن يكون مجرد حلم عادي يارب ريح قلبي
وينهض اياد ويؤدي روتينه اليومي ويهبط للاسفل ويجد الجميع على سفره الطعام
اياد: صباح الخير جميعا
الكل: صباح النور
اياد: غريبه شيماء صاحيه بدري ليه.
عبدالحميد: منا قلتلها كده برضو وبتقولي عادي منا بصحي كل يوم بدري
ضحك اياد ضحكه بسيطه: يا بابا انت مش هتبطل مناكشه فيها
عبدالحميد بكل جديه وتأثر: اعمل ايه يا ابني انت عارف اني متقاعد ومش بعمل حاجه غير اني بقعد في البيت على طول عشان كده بحب اسلي نفسي شويه ومين احسن من شوشو حبيبه بابا تسليني
نظر اليه بيأس نهض: الحمدلله امشي انا بقي
امال: بدري كده
اياد: معلش ياماما لان فعلا في قضيه كبيره ماسكها ادعيلي.
امال: ربنا يوفقك يابني ويحميك يارب
اياد: امين يارب
علياء: طب ياجماعه هطلع انا اجهز نفسي
شيماء: استني خوديني معاكي
أثناء الصعود
شيماء: مالك يالولو
علياء: مالي؟ انا كويسه مفيش حاجه
شيماء: لا مش كويسه من ساعه العشافامبارح وانتي مش على بعضك
علياء: بتوتر لا مفيش حاجه يمكن عشان الامتحانات قربت فأنا بس متوتره
وصلوا أمام غرفه علياء.
شيماء: ومن امتي وانتي بتخافي من الامتحان فيه حاجه فيكي وانت مخبيه حتى عليا ياعلياء بس ماشي انا هسيبك وانتي هتيجي تقولي ليا لوحدك
وذهبت شيماء لغرفتها
دخلت عليا الغرفه وهي تفكر في حديث شيماء: اقولك ايه بس ياشيماء اقولك بعشقه اقولك كنت بحلم باليوم اللي يكون فيه حلالي وبدعي بكده
بكت علياء كثيرا وهي تقول بصوت مبحوح: اقولك اني بحبه بس مش واخد باله مني اقولك اني بحبه وهو بيحبك انتي اقولك ايه اقولك ايه.
بينما على الجانب الاخر
ارتدت شيماء فستان طويل من اللون السماوي بسيط جدا يحتوي على بعض النقوش من الأسود وضيق من جهه الخصر وارتدت حجاب من اللون الاسود وحذاء اسود ونزلت للاسفل ودعت أهلها وذهبت إلى جامعتها وهي لاتعرف ان اليوم يختلف تماما عن اي يوم عادي فاليوم سيعترف لها من ملك قلبها بعشقه او ربما لن يعترف
دخل اياد إلى المكتب وجد الجميع موجود بما فيهم ميرا زفر بصوت مرتفع لوجودها هنا.
ميرا: اياد اتأخرت مستنينك من بدري.
اياد: معلش ماما لزمت عليا مطلعش غير اشرب اللبن فاتأخرت
ضحك احمد بشده عليها
وابتسم سامر على صديقه وعلى مايفعله مع ميرا
ميرا باحراج: احم نكمل
احمد: الجبهه طارت ولا ايه ياميرو
نظرت له بغضب وكانت سترد
سامر مقاطعها: كفايه ضحك ونرجع للشغل
اياد: وصلتوا لايه.
سامر: الكوبرا ده طلع بلوي ومطلعش زي ماحنا فاكرين ده طلع ليه في كل دوله مخزن محمل بخيرات الله وبابتسامه سخريه: وطبعا الحكومه مش عارفه تدينه او مش راضيه تدينه. انتبه الجميع له أكثر
سامر مكملا: الراجل من أكبر رجال المافيا الايطاليه او ممكن تقول هو أساس المافيا في العالم ومحدش عرف في يوم يمسك عليه حاجه ولاحد عرف انه بس ينزله من على عرشه الا شخص واحد
احمد: مين الشخص ده.
سامر: الملاك الأسود قائد فريق ملوك الموت الجحيمي ده الوحيد اللي خلي الكوبرا ينزل من على عرشه ويخطط بنفسه ازاي يخلص منه
اياد: بس الملاك الأسود لسه عايش ازاي انا سمعت ان مفيش حد بيعيش بعد ما الكوبرا يحطه في دماغه
سامر: دي بقي محدش يقدر يجاوب عليها غير الملاك الأسود بس
احمد: الراجل ده خطير جدا جدا ومش بالساهل يقع.
اياد بنظره شر: هيقع وحياتك ليقع هو جرب كل مخابرات العالم مجربش في مره المصري غمز لهم اياد نخليه يجرب على أصله
سامر: كده دي كل معلوماتي والباقي مع ميرا
نظر الجميع إلى ميرا اللتي نظرت لهم بتعجب
احمد: شاركينا يا أختاه شويه هاتي اللي عندك
ميرا بجديه بعدما تخلت عن عبثها فهي حقا ماهره في التكنولوجيا: انا حاولت اخترق اكتر من حساب ليه في كل الدول للأسف الحسابات متأمنه بطريقه غريبه جدا مفيش مجال لاختراق لكن.
نظر لها الجميع لتكمل: لكن حاولت انى اخترق حساب شخص مش المنظمه.
فتحت الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) واصبحت تضغط عده ازرار وهي تقول: اخترقت حساب شخص واللي اتضح فيما بعد أن الزراع اليمين لرئيس المافيا الروسيه ده الوحيد اللي عرفت اخترقه من المنظمه دي ووصلت انهم كل شهر بتبقي في صفقات بالملايين بتتوزع على دول مختلفه زي إيطاليا والمكسيك وفرنسا وغيرهم كتير والي من ضمنهم مصر بس لحد دلوقتي معرفتش اوصل للراجل بتاعهم في مصر بس هحاول تاني دي الصفه الصغيره.
سامر بحاجب مرفوع: صغيره؟
ميرا: اها صغيره لان دي الشهريه الصفقه السنويه بتكون بالمليارات وبتكون عباره عن مخدرات اسلحه بنات أعضاء غسيل أموال والأطفال كمان يعني بلاوي وهي دي بقي الصفقه اللي احنا هنشتغل اننا نمنعها هي الصفقه السنوية ونحاول نوقع كوبرا واللي للأسف املنا الوحيد اننا نوقعه هو نقطه ضعفه واللي يعرفها هو الملاك الأسود وبس
انهت ميرا كلامها وهي تنظر لاياد منتظره لتري ردة فعله.
نظر اياد للأمام: تمام احنا هنستني الفريق التاني يوصل وبعدها هنحط الخطه بناءا على كده بس انا هطلب من سياده اللواء معكسر مغلق لينا عشان عايزين سريه تامه نشتغل فيها وانتي ياميرا لو مش هينفع تيجي عشان انتي البنت الوحيده وكده كل المعلومات هتبعتيها لينا هناك
ميرا بسرعه لأنها تعد فرصه ذهبيه لها: لا لا انا هاجي ثم قالت بتمهل اظن معلومات زي دي خطيره مش هينفع انها تتبعت.
اياد نظر لها بدقه: تمام أمتي ميعاد العمليه
ميرا: بعد شهر واسبوع بالضبط
احمد خرج عن صمته: يادوب اجهزلي تربه واكتر من أعمال الخير وأبدأ ابني في محطه لتنقيه مياه الشرب كصدقه على روحي.
نظر له اياد نظره مرعبه
احمد بخوف: ايه بتبص كده ليه
نهض سامر: طب انا أبلغ اللواء بموضوع المعسكر
احمد بتوتر: وانا انا هروح البيت اجيب حاجه مهمه
ذهبوا ولم يبقي غير اياد وميرا.
شرد اياد فيما هو آت وللحق هو قلق كثيرا ليس على نفسه ولكن على من معه وعلى بلاده
اخرجته ميرا من شروده: اياد تحب تتغدى معايا
اياد بعدم اهتمام: تمام مفيش مشكله
فرحت ميرا كثيرا: طب تمام هستناك في المطعم اللي جنب المركز الساعه 1
اياد: تمام
خرجت ميرا
وذهب اياد للكنبه وتمدد عليها وأغلق عينيه فاقتحمت ملاكه كما اطلق عليها تفكيره
ورأها تنظر له نفس النظرة وكأنها تصرخ من الوجع.
اياد: ياتري انتي مين وبجد ولا مجرد خيالات مني.
في كليه الهندسه &
كانت تسير مع صديقتها الوحيده حيث انها لا تحب أن تختلط كثيرا بالناس
غاده: علياء علياء انتي ياحجه
علياء: ها في حاجه ياغاده
غاده: لا ده انتي دماغك مش فيكي في ايه يابنتي
علياء: ولاحاجه بقولك ايه تعالي نروح الحمام اعدل الطرحه
غاده: يلا.
دخلوا الحمام ووجودوا العديد من الفتيات وعندما دخلوا هاجمهتم العديد من روائح البرفيوم المختلطه، دخلت علياء ولكن لم تجد مكان أمام المرآه مباشره لذلك وقفت في الخلف لكي تري المرآه
ولكن سمعت حديث بعض البنات
واحده: شوفتي بكل بجاحه جايه ولا كأنها عملت حاجه
اخري: لا وفالحه عامله فيها شيخه وحرام الضيق وحرام الميكب وهي بتعمل الأسود
كل هذا وهي لاتعيرهم انتباه
: ياختي ربما يستر علينا بقت فضحتها على كل لسان.
غاده متدخله: هي مين دي يابنات وفي ايه
احدي البنات بسخريه وضحكه رقيعه: لهو انتي متعرفيش ولا ايه
غاده: اعرف ايه.
البنت: مش ستنا الشيخه علياء طلعت مقضياها وعامله علينا الشريفه
نظرت لها علياء بصدمه: انتي بتقولي ايه اتقي الله ده رمي محصنات
بنت بضحكه عاليه: رمي ايه ياعنيا هههه
غاده: كلنا عارفين هنا يا ندي انك مش بطيقي علياء عشان كده بطلعي عليها كلام.
ندي: مش انا ياختي دي الجامعه كلها مورهاش سيره غير السنيوره والليالي الحمرا بتاعتها
علياء وتكاد تموت وعيون احمرت من البكاء وبصوت مبحوح: كدب كدب كله كدب انا لايمكن اغضب ربي ابدا وانتي بتقولي اني، اني زنيت اتقي الله ياشيخه ده انتي بنت حرام عليكي حرام عليكي
وكانت تبكي بحرقه ذهبت اليها غاده واحتضنتها وأخذتها للخارج ولكن منذ خروجهم وهي تري الجميع ينظر لها منهم بشهوه اخرين بشفقه والبعض بشماته.
احد الشباب: شوفت ياض الصور ايه...
اخر: ولا الجسم يا اخي
كل هذا وعلياء تموت من الداخل نعم فالجميع يتحدث ولايري نتيجه كلامه لربما حطمت الاخر ولكن لا نحن فقط نجيد الكلام وليس غير
تركت علياء غاده وركضت واصبحت لاتري من الدموع
ولكن اصتدمت بأحد
عامر: براحه يا قطه هتقعي ايه انتي شوفتي الصور يا جامد انت
علياء نظرت له نظره ضائعه: انت اللي عملت كده صح انت
عامر: لا تستاهلي فعلا اول الدفعه ذكيه اوي.
علياء ترفع يدها لتضربه: ياحقير ياوسخ
يمسك يدها بقوه ويضغط عليها حتى شعرت ان عظمها تحطم تحت يدها وخرجت من اه متألمه
عامر: عشان تبقي تلعبي مع عامر السيوفي ياقطه انا ممكن استر عليكي وانقذ سمعتك واتجوزك بس بعد ما نقضي مع بعض وقت لطيف.
علياء بصقت في وجهه: نجوم السما اقربلك ياقذر واذا كنت انت عامر السيوفي فأنا علياء السمري ياحقير واذا كان والدك عضو مجلس شعب فأنا هشتكيك للي اكبر منه ومن مليون زيك ومش هخاف عارف هشتكيك لمين
عامر ضحك بسخريه
علياء: هشتكك للمنتقم الجبار دعوه المظلوم بتخترق السماوات السبع وربك بيقول وعزتي وجلالي لانصرنك
شوف بقي انت وعيلتك كلها هتعملوا ايه
وتركته وركضت أوقفت تاكسي وذهبت للمنزل.
كليه الفنون الجميله حلوان &
كانت شيماء تسير مع دينا صديقتها وتضحك
شيماء: عارفه ياكلبه يادينا لو شفتك في يوم تدخلي تبوظي بوستاتي تاني بهبلك ده هنفخك انتي فاهمه
دينا بسماجه: ليه بس ياعيال ظالمني كده انا بس بدخل الفرح على البوستات الكئيبه وبفرحكم وبعدين بوستاتكم هي اللي بتضحك اصل مش لايق عليكم العمق
اسماء صديقتهم الثالثه: وبالنسبة للاستوري بتاعت الواتس بتضحك برضو
دينا بضحكه: اه.
شيماء بغيظ من صديقتها: طب قوليلي انتي يا اسماء ايه اللي يضحك في استوري كاتبه فيها جمعه مباركه تدخل الهانم تحطلي استيكر مستفز زيها
دينا بضحك اكثر: اصلكم كلكم بسم الله ماشاء الله يوم الجمعه بلاقي كل الحالات دينيه فبحب ارخم عادي
شيماء: ياسلام ماحضرتك انتي التانيه بتحطي ديني ولا بوستاتك العميقه والرومانسيه اللي هتشلينا بيها.
دينا: يعني هو انتم بتسكتوا مانتم بتبوظوها برضو وبلاقي الهاها منور مع ان بوستات زي دي يامحترمات بنحط لا لا انتم ماشيين توزعوا هاها
شيماء: واحده بواحده
فجأه قاطع حديثهم
عادل: انسه شيماء معلش ممكن كلمه مع حضرتك على انفراد
دينا وأسماء: طب بعد اذنكم شيماء نظرت لهم بالا يتركوها ولكنهم ذهبوا
عادل: معلش مش هعطلك
شيماء: اتفضل يادكتور بس بسرعه عشان وقفتنا دي غلط.
عادل: اسف بس انا كنت كلمت عمي عبدالحميد اني يعني أتقدم لحضرتك ممكن اعرف رأيك
شيماء: رأي حضرتك ممكن تسأل بابا عليه انا مش هينفع اقولك
ومن بعيد كان يدخل للجامعه بكل شموخ ونظرات الفتيات تكاد تأكله وهو لا يأبه لهم فقط يبحث عن سارقه قلبه واخيرا وجدها
ولكن مهلا من هذا الذي يقف معها ولماذا تقف معه اساسا يااللهي لقد حفرتي قبرك ياجميلتي وايقظتي الشيطان.
اقترب منهم بملامح كالجحيم تكاد تقسم انك تري النار يخرج من عينيه
عادل: ايوه يعني افهم من كده ان في فرصه يعني
كادت شيماء ان تتحدث ولكن سمعت صوته ويكاد قلبها يتوقف وتدعي الله الا يكون هو ولكن خاب ظنها
هو: هو في فرصه فعلا وبنظره مختله كاد الاخر ان يهرب منه
بس فرصه عشان تروح للجحيم ذهاب بلا عوده.
في منزل ايلينا &
استيقظت قبل أن يستيقظ احد وارتدت الثياب اللتي ترتديها عاده عند الذهاب لأي مهمه
وهي تتكون من بنطال اسود جلد وستره سوداء من الجلد أيضا وحزام به مسدسان وفي قدمها من الأسفل حزام يلتف على قدمها تضع به سكاكين ربطت شعرها للخلف (ديل فرس)
وبكل خفه قفزت من النافذه للخارج لكي لا يستيقظ احد وقفت ونظرت أمامها وقالت بابتسامة مستمتعه: انه وقت المرح.
ذهبت وأخذت دراجه ماكس الناريه ووضعت الخوذه وانطلقت بسرعه كبيره
وخلال نصف ساعه كانت تصل للمكان المطلوب.
في منزل ايلينا
استيقظ سيونج وادي صلاته نعم فهم مسلمين جميعا وسنعرف هذه القصه لاحقا
ذهب سيونج لغرفه ايلينا
سيونج: ايلي صغيرتي هيا استيقظي
لم يسمع رد دخل ولم يجدها طرق باب الحمام وايضا لم يجد احد
هبط إلى الأسفل وجد ماكس يجلس يسمع التلفاز بينما يأكل التفاح بكل برود وقف جو أمام التلفاز
ماكس: ماذا ابتعد قليلا
جو: ايلينا ليست هنا
ماكس رفع حاجبه: ليست هنا اذا أين ذهبت.
جو: لا أعرف، انتظر لحظه ألم تقل انها لديها عمل مهم صباحا
نظر الاثنان لبعضهم وفجأه ركضوا لغرفتها وذهبوا مباشره إلى خزانه ثيابها ولم يجدوا ثياب المهمات الخاصه بها
جو بضحكه: اذا ذهبت لتستمتع قليلا
ماكس: اللعينه ذهبت من دوني
ومازال يأكل التفاح: انها انانيه يارجل تركتنا هنا يتآكلنا الملل وذهبت هي لتستمتع
جو بضحك: حسنا سأذهب انا لاتمرن قليلا
ماكس: انتظرني انا ايضا احتاج للتمرن.
جو: نعم تحتاج كثيرا اري ان الأسد أصبح هزيل
(الأسد لقب ماكس حيث انه رغم مزاحه الا انه أشرس واحد فيهم عند القتال فقط يقطع الأشخاص ولا يرحم مثل الأسد يقطع ضحيته بينما سيونج ثعلب لانه يستخدم ذكائه في قتل ضحاياه ويضرب في الأماكن القاتله وايلينا الملاك الأسود حينما تراها تحسبها ملاك ولكن هي ملاك اسود تعذب ضحاياها يمكنك القول شخص بلا قلب تقريبا الا مع اخوتها).
ماكس: من هذا الهزيل انا مازلت الأسد يا جو ياعزيزي
جو بهدوء: حسنا لنذهب وصحيح جهز نفسك لاني جهزت طياره خاصه اليوم مساءا
اليوم سننام في مصر...
في المطعم &
تجلس ميرا تنتظر اياد
ميرا: هو اتأخر كده ليه ده
فجأه يدخل بيهبته إلى المطعم ويلفت أنظار الجميع اليه من وسلامته ورجولته
ميرا: اياد انا هنا
يذهب إليها اياد
اياد: طلبتي اكل
ميرا: لا استنيتك يمكن تحب تطلب حاجه معينه
اياد: اي حاجه مش هتفرق
ميرا: هطلبلك على زوقي، جرسون
يأتي إليها النادل ويأخذ طلباتها
ميرا: انا متحمسه اوي للمعسكر.
اياد بحاجب مرفوع: محسساني اننا عاملين معسكر مغلق عشان عندنا مباراه مهمه هو احنا فريق كوره فوقي احنا مش بنهزر ومش ناقص دلع هناك واعملي حسابك انك البنت الوحيده ومعانا رجاله من دول تانيه ميعرفوش حاجه عن عادتنا يعني ممكن حد فيهم يتمادي معاكي وهو فاكر عادي
ميرا بفرحه شديده: انت بتغير عليا ولا ايه.
اياد بسخريه: بغير، لا طبعا اغير دي معناها اني بحبك وانتي عارفه مش بحبك انا بس بقول كده لانك بنت ورجولتي تحتم عليا اني اخد بالي منك
يأتي النادل بالطعام يضعه ثم ينصرف
اياد مكملا: بلاش تحطي المواضيع دي في دماغك ياميرا انتي جميله وذكيه وميت واحد يتمناكي بس مش انا اتفضلي كلي
ميرا في نفسها: مبقاش ميرا الاسيوطي اما وقعتك يا اياد
نظر لها اياد يعلم انه جرحها وجرح أنوثتها بكلامه ولكن هذا لمصلحتها.
في منزل اياد كانت تركض للباب وهي تبكي ولا تصدق ماحدث لها ولكن فجأه وجدت من يقف أمامها رفعت نظرها اليه وعيونها تشبه الدماء
نظر إليها بفزع حبيبته ومعشوقته تبكي اللتي لايحتمل منها دمعه واحده دموعها تسيل كالنهر
هو: في ايه مالك ياعلياء اتكلمي مالك
علياء حاولت أن تخبئ دموعها: مفيش حاجه بس تعبانه شويه
وكادت تذهب.
مسك يدها ومنعها وصرخ فيها: هو ايه اللي مفيش حاجه وانتي هتموتي من العياط حد زعلك انطقي ايه اللي حصل
علياء زاد نجيبها وزاد بكائها: والله العظيم ماعملتلهم حاجه هما ليه كده ليه يظلموني حرام عليهم ليه يدمروني كده
وقع قلبه ويكاد يموت: هما مين وايه اللي حصل انطقي متعصبنيش
علياء بشهقات حكت له ماحدث.
حسنا هل قلت منذ قليل انه كان غاضبا الان أصبح قنبله حرفيا ونظر إماما بشر وكأنه على وشك حرق العالم كله اخذ بيد علياء وجرها خلفه لسيارته وقاد السياره بسرعه وبعضب يكاد يحرق الطريق من كثره احتكاك الإطارات به.
هو فعلا في فرصه عشان تروح الجحيم ذهاب بلا عوده
كانت هذه آخر كلماته قبل أن ينقض عليه هذا الشخص اللذي يفكر في ان يأخذ حبيبته معشوقته هو ملكه هو فقط
شيماء: خلاص بالله عليك هيموت في ايديك خلاص
قام من عليه وهو غاصب واخذ يدها وجرها للسياره وأغلق الباب وانطلق بها وهي تكاد تموت من الرعب وتبكي: والله هو اللي وقفني والله كنت هسيبه وامشي
اصبح يضرب على المقود بغضب: اسكتي عشان مكملش عليكي.
وهي فقط تبكي تقطع قلبه عليها لذلك توقف في مكان هادئ وجذبها لا حضانه وشدد من عناقه يعلم أن هذا خطأ ولكن لم يتحمل حقا لم يتحمل بكائها وهي أصبحت تبكي وتقول: والله ماكان قصدي اسفه اسفه
هو: اششششششششش اهدي خلاص انا اسف بس اتعصبت لما شفتك واقفه معاه
انتبهت لنفسها وخرجت من الحضانه
شيماء: اتعصبت ليه هو ماكنش بيقول حاجه غلط
هو: نعم ياختي بيقولك عايز يتجوزك وعايزاني اسكت
شيماء: وايه يعني هو حرام اتجوز ولا ايه.
هو بهدوء غريب على الموقف: لا ابدا مش حرام انك تتجوزي بس هتتجوزينى انا وبس
شيماء وفكها يكاد يلمس الأرض: ها
ضحك عليها: ها ايه اقفلي بس عشان الحشرات
بلغي والدك اني جاي بليل عشان اشرب معاه قهوه وغمز لها
عادت المشاكسه لعادتها: ليه بيتكم مش فيه قهوه
هو بضحكه جعلته مثل الفتنه واصبحت هي تنظر له ببلاهه
هو بغمزه: لا عندنا بس بحب القهوه بتاعتكم اوي وبعشقها اوي ملكت قلبي وعقلي وكل حياتي
شيماء: هي ايه.
هو بضحكه: القهوه
شيماء: هاها بايخ
انطلق هو بسيارته وضحكته تصدح في السياره يقسم بأنه تخطي مرحله العشق انه مدمن لهذه الصغيره.
في مكان بعيد عن المساكن يوجد مخزن كبير ملئ بالفواحش وماحرمه الله من خمر وميسر وزني.
فجأه يُكسر الباب وتدخل دراجه ناريه وأثناء دخول الدراجه تقف عليها ايلينا وتخرج سلاحان وتظل تطلق النار ويتساقط الناس من حولها ومنهم من يركض ليحمل السلاح تقفز في حركه متقنه من على الدراجه وتخرج العديد من السكاكين الصغيره وترميها على عدد منهم بكل حرفيه وتركض إلى احد ما وتضربه بقدمها وتكسر يده يأتي اخر ركضا إليها فتمسك يده بيدها الاخري وتضرب الرجلان في بعضهما ثم تذهب للباقي وتظل تضرب فيهم ثم تخرج السلاح مره اخري وتظل تضرب فيهم دون أن يرف لها جفن وكانها اله يأتي عليها مجموعه من الأشخاص. تخرج علبه مليئه بالابر وتأخذ بعض الإبر وتركض وتقفز عاليا وتظل تغرز الإبر في مناطق. قاتله رأت احد الرجل يحاول الهرب ركضت اليه وكسرت زراعه وضربته حتى كسرت عظمه واقتربت من اذنه وقالت: اذهب لسيدك وآخبره انني سأتي لزيارته قريبا وابتسمت ابتسامه شيطانيه.
ركض الرجل رغم الامه الا انت ركض لينجو منها
نظرت اليه بعدما خرج بابتسامه وخرجت خلفه وقامت بإخراج قنبله: انه وقت الانفجار ورمت القنبله وذهبت وكانت السنه اللهب تاكل مايقابلها
وجدت انه مابقي من دراجه ماكس قطعه صغيره قذفتها النار للخارج مسكتها: حسنا ماكس سيغضب كثيرا لهذا وضحكت وهي تتخيل رده فعله لما فعلته في عزيزته كما يسميها.