رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الخامس والعشرون

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الخامس والعشرون

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الخامس والعشرون

في الزفاف الذي طال انتظاره من قبل الجميع كانت الفرحه مرسومه على وجهه الجميع الضحكه تملأ المكان والبهجه تملأ القلوب طلب منظم الاغاني من كل كابلز ان يأتوا للساحه لرقص السلو اخذ كل شاب بيد حبيبته وزوجته وبدأ كل منهما يدخل في عالمه الخاص.
ماكس وهي ينظر في عين ايمان: من كان يصدق ان تكون شريكتي انتي ونحن منذ اليوم الأول كنا دائما نتشاجر.

ضحكت ايمان عندما تذكرت اول شجار: اه والله انا اول مره شفتك كنت هقتلك لولا بس مسكت نفسي
ضحك ماكس عليها: اه باماره العضه ياعضاضه
ايمان: ميبقاش قلبك اسود بقي منتا كمان عضتني ههههههههههه
نظر ماكس لضحكتها وسرح في جمالها المشاكس وعلى حين غفله منها اقترب وقبلها نظرت ايمان بصدمه وفتحت عينها: ياقليل الأدب ياسافل انت ايه اللي عملته.

ماكس بسخط في نفسه: عشان بوسه بريئه قليل الادب امال لما تشوف اللي هعمله هترفع عليا قضيه اعتداء ولا ايه
ماكس لها: معلش ياحبيبتي غصب عني
نظرت له ايمان بتحذير: اخر مره فاهم
ماكس بضحك: حاضر اخر مره
احمد وهو يرقص اخذ يقربها منه أكثر وأكثر
علياء وهي تكاد تموت من الخجل: احمد ابعد شويه الناس بتبص
احمد وهو تائه بها: يبصوا انتي مراتي محدش ليه حاجه عندي
علياء بخجل اكبر: يا احمد.

لم يتحمل احمد طريقه نطقها لاسمه فاقترب لها وقبلها بشده ثم ابتعد عنها: هو الفرح ده مش هيخلص انا زهقت بقي
علياء بخجل كبير دفنت رأسها في صدره
احمد بضحك: انتي لسه شوفتي حاجه.

شيماء بخجل شديد لسامر: هتفضل تبصلي كده كتير
سامر وهو لاينزع عينه من عليها منذ بدأ الزفاف: كده ازاي يعني
شيما بتوتر: نظراتك دي ياسامر بتوترني اوي
ضحك سامر على صغيرته ثم ضمها لصدره بشده: بعشقك ياشيماء
شيماء وهي تضم نفسها له أكثر: وانا بعشقك اكتر ياقلب شيماء
انجل وهو تنظر في عينه: جو
انجل وهو هائم بها: نعم
انجل بخجل: لاتظر لي هكذا انا حقا أخجل كثيرا.

جو ببسمه حنونه يمسح خدها باصبعه: مابها صغيرتي متوتره ماذا تريدين ان تقولي
انجل: انا انا حامل في توأم
نظر لها جو بصدمه ماذا توأم سيصبح اب لطفلين بدل واحد هو كان سعيد جدا لحملها في طفله والان أصبح طفلين مسك جو وجهها واقترب منها وقبلها ثم ابتعد ووضع جبينه على جبينها: اعشقك كثيرا
انجل وهي مغمضه العين: وانا اكثر.

ادم: حلو صح
دينا بتعجب وهي تنظر له: ايه ده اللي حلو
ادم وهو يشير بعينه لاسفل: المسرح بتاع الرقص حلو
دينا: ليه بتقول كده.
ادم: اصل من ساعه مابدأ الرقص وانتي وشك في الأرض انا جوزك والله اكسبي فيا ثواب وبلي ريقي بكلمه حلوه ياشيخه.
دينا يخجل: اقول ايه طيب
ادم: اي حاجه حسنه قليله تمنع بلاوي كتيره وهنيالك يافاعل الخير والثواب
نظرت له دينا وانفجرت ضاحكه على كلامه.

ادم: اللهم صلي على النبي ايه الضحكه السكر دي ايوه بقي ياشيخه خليها تنور كده
دينا بحنان: عارفه اني شهر خطوبتنا كنت معاك دبش ومش بحسسك ابدا باي حاجه بس ربنا يعلم قد انا بحبك يا آدم والله
ادم بنظره حنان فهو كان يعذرها لما مرت به قبل ادم عيناها الاثنين: ولا يهمك يا قلبي انا مستعد افضل عمري كله جنبك من غير ما ازهق انا بعشقك يا ديدي
ضمته دينا إليها: وانا بحبك يا آدم اوي.

عاصم وهو يمسد بطن غاده: ها حبيب بابا تاعبك ولا ايه
غاده بضحك: لا ابدا ده سكره بس بيخليني اتوحم على حجات غريبه اوي
عاصم وهو يتذكر الأشياء التي توحمت عليها: انتي هتقوليلي حيل الله تاكلي الصابونه
غاده وهي تضحك: هي كانت ريحتها فراولة وحلوه هههههه عشان كده لقيت نفسي عايزه اكلها
ضحك عاصم: ربنا يعدي الحمل ده على خير خايف تتوحمي على بني آدم ههههههه.

إياد وهو يضمها من خصرها ويشدها له أكثر حتى أصبحوا كالجسد الواحد: مالك ياقلبي سرحانه في ايه
إيلينا نظرت له بحب: مش مصدقه ان خلاص الدنيا قررت تفتح ليا دراعها وهعيش اخيرا بسعاده
إياد وهو يحيط وجهها بيد واحده ويضع جبينه على جبينها: ثقي فيا ياملاكي بإذن الله هخلي كل ايامك سعاده ياروحي
إيلينا وهي تنظر في عينه: عارفه يا اياد وواثقه فيك يا قلبي
اياد وهو يضمها اليه: اه لو تعرفي استنيت اللحظه دي قد.

إيلينا: الحمدلله ربنا عوضني بيك وهنعيش مع بعض العمر كله يا قلبي
قبلها إياد بعمق ثم حملها ودار بها تحت تصفيق الكل
عند طاوله البوفيه كانت تحمل طبق وتضع به طعامها جائت هذه الفتاه الوقحه وهي تضحك: جرا ايه ياهبه انتى مش هتبطلي اكل خالص على طول اكل اكل كده
هبه وهي تنظر لها بحزن: انا مش باكل كتير على فكره.
الفتاه: يابنتي انتي مش وراكي غير الاكل لغايه مايجي يوم وهتفرفعي
وضحكت بشده عليها.
نظرت لها هبه بدموع.

وكانت ستذهب ولكن سمعت صوت خلفها يرد على الفتاه: والله اظن انها مش بتاكل من فلوس اهلك فمتدخليش بحياه حد بعدين بصي لنفسك في المرايه كده بعدين اتكلمي مع الناس
نظرت الفتاه لمن يتحدث وجدت كتله وسامه ببشرته الجميله وعيونه الملونه وطابع الحسن عنده وجسده الرائع
الفتاه بتوتر من هيئته اامهلكه: لا انا بهزر معاها اصلا هي عارفه كده صح يا هبه
نظرت لها هبه بحزن وتركتها وخرجت خارج القاعه.

نظر الشاى لهذه الفتاه بغيظ ثم لحق بهبه وجدها تجلس على مقعد في الخارج وتنظ للسماء ودموعها تهبط على خديها والهواء يلقح بشرتها شعرت شيماء بشخص يضع جاكت على كتفها نظرت وجدته نفس الشاب الذي دافع عنها
الشاب: ماكنش لازم تبيني ضعفك ليها انتي مش وحشه بالعكس انتي جميله جدا لازم يكون عندك ثقه بنفسك متخليش حد يستغل ضعفك ده ابدا.
نظرت له ببسمه ودموعها مازالت تبلل خدها: تعرف اخويا دايما يقولي كده.

الشاب: هو انتي اخوكي هنا
هبه بفرحه: اخويا هو العريس
نظر لها الشاب بتعجب: بجد اخوكي يبقي احمد
دينا بتعجب: عرفت ازاي.
الشاب بضحك: اصل اخوات إياد معروفين وانا اعرف سامر وآدم واكيد انتي مش اخت ماكس لأنك مصريه اصيله فيبقي فاضل احمد
نظرت له ببسمه
قال لها وهو يمد يده نسيت اعرفك بنفسي: مازن البحيري اخو ادم وابن خاله سامر
نظرت له غاده ببسمه ومدت يدها واستقرت في يده: تشرفت بيك
مازن وهي ينظر في عينها: الشرف ليا.

وكانت هذه هي بدايه لشعله جديده من العشق وفصل جديد في حياه كل من مازن وهبه ليكون الانفجار هو نهايه قصتهم انفجار المشاعر
بعد مرور 10 سنوات
في غرفه احمد كان أحمد نائما على فراشه فجأه شعر بشئ لزج على وجهه مسحه ثم اكمل نومه ولكن عاد هذا الشئ المزعج مره اخري نفخ احمد بضيف ليفتح عينه ويري جسد معلق في اعلي السرير ويقطر دما ووجهه مخيف صرخ احمد صرخه رجت البيت.

جاءت على اثرها علياء وجدت احمد يمسك طفلها من ملابسه ويعلقه مثل اللعبه
احمد: بقي انا يابن الكلب كل يوم اصحي على خلقتك التي تقطع الخلف دي طب استني اجيبلك اخ ولا اخت الأول يامعفن ده انا شعري ابيض منك يا اهبل يابن الأهبل
علياء وهي تركض وتساعد صغيرها للهروب من قبضه والده كالعاده فهذا يتكرر كل يوم يرتدي صغيرها قناع مرعب وضع كاتشب ويأتي ليفزع والده
علياء وهي تحضنه: اخص عليك يا احمد كده تزعل اسورتي.

احمد بقرف: اسورتك ده عفريت واهبل انا عارف طالع لمين الواد ده
علياء بغمزة وهي تضحك: يعني مش عارف لمين نسيت ماضيك يا احمد من فات قديمه تاه ياحبيبي ده انا حتى عمو محمد مفرجني على حبه فيديوهات ليك بس ايه عداله
نظر لها احمد وقال في سره: عملها محمد شوقي وفضحني ماشي يامحمد ياشوقي
ثم نظر لهم: احم احم وايه يعني بعدين انا كنت صغير وكنت زي اي طفل
ضحكت علياء بشده: اه باماره ابريق الشاي.

نظر لها احمد وقذفها بالوساده: غوري يابت من هنا
ضحكت علياء عليه: طب متنساش عيد ميلاد جودي انهارده
احمد: مش ناسي متخافيش
خرجت علياء وهي تحمل صغيرها وتتجه لاسفل انجلس مع حماتها في انتظار هبه التي ستأتي مع زوجها
(آسر: 9 سنين ابن أحمد وعلياء طفل شفي جدا يحب عمل المقالب جدا ومرح ويحب الضحك).

كان سامر يجلس في الحديقه أمامه اللابتوب الخاص به وكان يجلس امامه ابنه الأكبر من سنه حيث كان يتميز بالهدوء يصل البرود احيانا مثل والده وذكي جدا لايشبه الاطفال في سنه
سامر محدثا ابنه: متنساش يا أدهم عيد ميلاد جودي انهارده
نظر له أدهم الصغير وقد امتلئت عينه سعاده فصغيرته البريئه أتمت عامها الثامن اليوم
أدهم: لا متقلقش يابابا فاكر
جاءت شيماء اليهم: صباح الخير.

ثم نظرت لابنها مسكت خده: صباح الخير يا ادهومي
أدهم بضيق من هذه الحركه: ياماما ارجوكي مش بحب حد يمسك خدي
شيماء: انا امك ياولد امسك خدك براحتي
أدهم: ماشي يا ماما استأذن انا عشان وعدت زياد اني اروح العب معاه كوره قبل العيد ميلاد
سامر: متتأخرش
أدهم وهو يقبل يد والده ووالدته: حاضر السلام عليكم
شيماء: يعني مش كفايه انت بارد كمان الولد طلع زيك
سامر: بتقولى حاجه ياحبيبي.

شيماء: لا ياروحي كمل انت انا هروح اشوف ماما اعتماد
نظر سامر في اثرها وضحك على زوجته المشاكسه ويتذكر يوم زفافهم.

Flash back
دخل سامر للفيلا واضاء الانوار وجدت شيماء الفيلا مزينه بشكل جميل ومبدع نظرت لها بانبهار ثم نظرت لسامر وعانقته بشده: كل ده عشاني ربنا يديمك ليا يارب
عانقها سامر بشده: ويديمك ياحبي يلا بقي روحي غيري عشان نصلي.
وبالفعل ذهبت شيماء وتحهزت للصلاه وكان سامر الإمام وبعد الانتهاء من الدعاء نظر في عينها بسحر واقترب منها وقبلها ثم ابتعد عنها وجدها تغلق عينها ثم عاد وقبلها مجددا.

فتحت شيماء عينيها ونظرت له: سامر الف مبروك ياقلبي
شيماء: الله يبارك فيك بص ياسامر عايزاك تجيب ورقه، وقلم وتسجل بقي
سامر وقد فهمها خط: هو مش المفروض الراجل هو اللي بيقول كده
شيماء: معرفش بس اظن انت مش هتعرف تعمل كده
سامر بتشنج: مش هعرف اعمل ايه
شيماء: انت متعصب ليه دلوقتي بس بقولك انا هعملها خلاص اصل محسوبتك خبره.
سامر: خبره انتي بتقولي ايه
شيماء: اه والله اصل على طول بعمل كده لما اروح اي مكان جديد.

سامر: تعملي ايه بالضبط
شيماء: اسجل القنوات
سامر بجهل: قنوات ايه لا مؤخذه
شيماء: قنوات التلفزيون اصل دي حاجه مهمه لازم اعرف كل قناه على الكام فهات ورقه وقلم وسجل ورايا
نظر لها سامر بخبث: لا هاتي انتي ورقه وقلم وسجلي انتي بقي
Back
فاق سامر على صوت هاتفه وكان احمد يذكره بعيد ميلاد جودي.

(أدهم: 10 ابن سامر وشيماء طفل هادئ وبارد وذكي جدا دائما يجلس لوحده لايهتم لاحد سوي عائلته وصغيرته ماهر جدا في جميع انواع للفنون القتاليه).

في منزل جو
كان جو يجلس مع أولاده في حجره التلفاز ويشاهدون برنامج علمي دخلت انجل إليهم وركضت إليهم وقفزت على الاريكه بجانب جو: ماذا بدأ ولم تخبرني
جو وهو يضمها: بدأ للتو
داوي: ارجوكما بعض الهدوء لنسمع مايقولونه
جانج: نعم إذا سمحتما
نظر جو لأولاده ثم نظر لانجل بخبث وضحك شريره
نظرت هي له بريبه: لماذا تنظر هكذا
جو: اذا
انجل: اذا ماذا
جو: الأطفال الان مشغولين لما لاننشغل نحن أيضا.

نظرت له بخجل: توقف جو ليس أمام الاطفال
نظر سيونج بملل ثم حملها وصعد للاعلي ووضعها على الفراش ولم يكد يقترب حتى سمع صوت جانج: ماذا تفعل يا أبي هيا سيجري الرجل تجربه مهمه
جو بعيظ: حسنا يا داوي سألحق بك
جانج: انا جانج ولست داوي
جو: حسنا ياحبيبي اذهب وساتي خلفك
ذهب جانج واقترب جو منها وبمجرد تقبيلها
طرق داوي الباب: هيا يا أبي أريدك أن تري التجربه كامله لاقوم بها معا.

جو: اللعنه عليكم وعلى التجربه الايمكنني احذ راحتي في منزلي
نظر لانجل وجدها ستنفجر من الضحك
جو: هل كان علينا أن نجعلهم يحبون العلم هكذا
انجل: منذ صغرهم احبوا التجارب عندما رأوك تقوم بها
اقترب منها جو وقبلها على جبينها وخرج لصغاره لكي يشاهدوا للبرنامج وذهبت انجل لتحضير هديه لجودي
(داوي dawei و جانج zheng أبناء انجل وجو اذكياء جدا رغم عمرهم الذي لم يتجاوز الحادي عشر هادئين جدا ومطيعين جدا وهم توأم).

استيقظ ماكس على صوت موسيقي فرك عينه وخرج من غرفته
وجد ايمان تضع رباط على خصرها (متحزمه) وتضع واحد آخر لبناتها الاثنتين
ويرقصان على اغنيه (ماتيجي هنا وانا احبك) نظر لهم بصدمه كيف تعلمهم هذه المجنونه الرقص نظر لها وهي ترقص بحرفيه
ماكس: يا الله على هذه الفتنه
ثم استفاق على قول ابنته الكبري: ايوه يا اوختشي
ايمان ترقص بكل عزم نظر لابنته الصغيره التي لاتعرف شئ وهي تهز جسدها بعشوائيه.

ماكس: هتشغل عيالي غوازي
اقترب منهم عندما رأته ابنتيه ركضتا لغرفتيهما
ماكس وهو ينظر لابنته الكبري وهي تركض مقلدا حركتها: ايوه يا اوختشي استني بس عليا اخلص من الهبله الكبيره الأول
ماكس وهو ينظر لايمان ويسحبها من اذنها: ماذا تفعلين في بناتي أيتها المجنونه
ايمان وهي تنزع يده: ايه بثقفهم مش احسن مايكونوا جهله
ماكس: وانتي كده بتثقفيهم
ايمان: اها
ماكس: ياشيخه الا ماشفتك مره بترقصيلي.

اقتربت منه ايمان وعانقت عنقه: ايه عايزني ارقصلك
ماكس: سأكون مجنون اذا قلت لا
اقتربت منه ايمان وقبلته بجانب شفتيه ورحلت للمطبخ وهي تضحك: بعدين دلوقتي اجهز يلا عشان نروح لايلينا عشان عيد ميلاد جودي
تمتم ماكس بملل ودخل لغرفته ليتجهز لعيد ميلاد الاميره جودي
(ليان وايلينا أبناء ماكس وإيمان بنات مثال للجمال واللغراء رغم سنه الصغير حيث أن إيلينا هي الكبيره 10 سنوات وليان هي الصغيره 5 سنوات).

ادم وهو يخرج من الغرفه
ادم بصراخ: ماااااااااازن
جاءت دينا تركض بخوف من صوته
في ايه يا آدم مالك متعصب
ادم: ابنك اللي هيموتني ده دخلت لقيته عامل ورق الصفقه مراكب وراسم عليها
نظرت له دينا وكتمت ضحكتها فهذا الموقف يحدث دائما معهم
جاء مازن الصغير وهو يضع رأسه في الأرض: اسف يابابا مش قصدي اعصبك والله
رق قلب ادم لصغيره فهو عوض الله بعد انتظاره لسنوات وذهابهم للأطباء.

ادم وهو لمستواه ويعانقه: خلاص يا قلب بابا بس متتكررش تاني ماشي
مازن: ماشي يابابا انا بحبك اوي
ادم وهو يعانقه: وانا بحبك اكتر.

(مازن ابن آدم ودينا انجبوه بعد سنوات من الحرمان طفل برئ جدا وطيب جدا في السادسه من عمره).

في منزل عاصم
كان فتي في الثانيه عشر من عمره يجلس على الاريكه يمشط شعر فتاه صغيره في الخامسه من عمرها.
خرجت غاده من المطبخ
غاده: امال فين باباك يا تاج
تاج: بابا نزل يجيب حاجات عشان عيد ميلاد جودي
سلسبيل: ماما هو انهارده عيد ميلاد جودي بجد
غاده وهي تقبلها: اه ياعمري انهارده عيد ميلادها بجد
فح ه فتح الباب ودخل وجد ا لجميع مجتمع
عاصم: السلام عليكم
الجميع: عليكم السلام
غاده: ها يا عاصم جبت هدايا لجودي.

عاصم: اه ياقلبي جبت خلاص.
غاده: طيب يلا اغسل ايدك عشان نتغدي
عاصم وهو يقبل جبينها: طيب حاضر
غاده لأبنائنا: وانت كمان ياتاج خلص لسلسبيل عشان ناكل اي حاجه قبل العيد ميلاد
تاج: خلاص ياماما انا خلصت هروح اجهز لبسي لحد ماتخلصي
سلسبيل: وانا كمان هروح اشوف فستان
نظرت غاده في اثرهم بفرحه وهي تدعي الله أن يديم نعمته عليهم.

(تاج وسلسبيل أبناء عاصم وغاده يتميز تاج يالمسئلوليه وحنون جدا سلسبيل فتاه رقيقه جدا تبكي من أقل شئ).

في منزل إياد كان العمل على قدم وساق فاليوم عيد ميلاد اميره العائله جودي الجميله
كان إياد يقف مع العمال للانتهاء من الديكور قبل وصول جودي من المدرسه
جاء هاتف له نظر وجده رقم مدرسه جودي ارتعب ان يكون صار لها شئ وانطلق إلى المدرسه بسرعه كبيره وصل ودخل لمكتب المدير وجد ابنته تقف بكل كبرياء اقترب منها وهو يعانقها بشده اليه: حبيب بابا انتي كويسه ايه اللي حصل.

المدير: يا استاذ مش بنتك اللي اتأذت ده بنت حضرتك اللي اذت
نظر له إياد بتعجب فنظر حيث يشير المدير وجد طفل يبدو في الحاديه عشر من عمره ووجهه مصاب كليا نظر له إياد بتعجب ثم نظر للمدير ك نه يسأله ماعلاقه ابنته به
المدير: بنت حضرتك هي اللي عملت كده في الولد ده ضربته وكسرت عضمه.

نظر إياد لبنته بصدمه هي حتى لاتصل لركبه هذا الصبي فكيف تضربه بهذه الطريقه: ممكن يكون فيه سوء تفاهم يافندم بنتي ايه اللي هيخليها تضربه بالمنظر ده وكمان حضرتك مش شايف الطول ولا ايه ولا حتى الجسم اللي بتقوله حضرتك مستحيل
المدير: لا حصل يا سياده العقيد احنا سلكناه من ايدها بالعافيه في الفصل وكانت هتعمله عاهه مستديمه
نظر إياد لابنته بسرعه وجدها تنظر في الأرض ببراءه
إياد لها: وصلت للعاهه المستديمه.

ثم نظر للمدير: احم بس اكيد مش من غير سبب يافندم ممكن يكون الولد ضايقها ولا حاجه
المدير: اس ل بنت حضرتك هو عملها ايه
إياد لابنته: عملتي كده ليه ياجودي
جودي وكأنه إيلينا صغيره وبنظره ذكرته بايلينا: انا معملتث حاجه غير اني رديت على اللي عمله فيا
إياد وهو يبلع ريقه من طريقه ابنته هذه: وعمل ايه يا استاذه جودي
جود بكبرياء: كل ثويه يثد ثعري كل ثويه يثد ثعري واخر مره اخذ المثاثه بتاعتي.

(كل شويه يشد شعري كل شويه يشد شعري واخر مره اخد المصاصه بتاعتي)
نظر إياد للولد يحدثه بصوت لايسمعه المدير: بنت مش عارفه حتى تنطق الكلام عدل وبتقولك مثاثه وثعري وعلمت عليك اخص ياخساره الرجاله بس مش ذنبك انا عارف دي قادره ومفتريه زي امها اسألني انا
ثم رفع صوته: احم احم بعتذر عن تصرف بنتي واي تعويض انا جاهز
المدير: مش عايزين من حضرتك غير أن تخلي بنتك تبطل ضرب في خلق الله العيال بقوا يخافوها.

إياد: تمام حضرتك بعد اذنك
واخذ ابنته وخرج للسياره والقاها فيها: اتنيلي اترزعي هلاحق عليكي ولا على امك
جودي بكبرياء: لو ثمحت يا ثياده العقيد كلمني بتحضر اكتر
نظر لها بتشنج: بتحضر مين يابت اللي قالك الكلمه دي
جودي: من أدهم
إياد بتفهم: قولتيلي من حبيب القلب انا عارف اللي مفرعنك هو ابن سامر وامك
جودي: لو ثمحت متقولش حاجه على ادهومي
إياد بسخريه: ادهومك طيب ياختي اخرسي بقي لحد مانوصل بقي.

في المنزل كانت إيلينا تشرف على التجهيزات للمساء
امال: ريحي نفسك يابنتي بقي انتي من صباحيه ربنا واقفه
إيلينا: فاضل حجات قليله بس ياماما هخلصها واروح اجهز انا
امال: لا روحي انتي ارتاحي شويه وانا هكمل
إيلينا: بس
امال: مبسش يلا اطلعي ارتاحي
إيلينا وهي وتقبل يدها: ربنا يديمك لينا ياماما.

وصعدت لغرفتها هي واياد دخلت وتسطحت على الفراش لاتصدق انه مر عشر سنوات على زواجها من إياد هي تتذكر ليله زفافها كأنها البارحه.

Flash back
حمل إياد إيلينا ودخل للمنزل بعدما ذهب والداه للبقاء في بيت المزرعه لكي يتركوهم
وحدهم
دخل إياد ووضع إيلينا على الارض ونظر لها بخبث: نورت بيتك ياشابه
نظرت هي له بخجل: إياد بكل قله ادب بقي
إياد وهو يضحك: مالك يابنتي محساني انها اول مره تكوني معايا
إيلينا بخجل اكتر: معرفش حاسه فعلا انها اول مره
نظر لها إياد بحنان كبير واقترب منها وقبل جبينها وضمها له: ياااه ياملاكي لو تعرفي بعشقك ازاي.

إيلينا وهي تضمه: وانا كمان بحبك اوي يا اياد لما جاتلي المهمه هنا في مصر اول ماوصلت حسيت ان قلبي بيدق جامد اوي ك نه كان حاسس انه هيقابل توأم روحه هنا
نظر لها إياد ولم يحتمل كم المشاعر هذا فاقترب منها واخذ يقبل أنحاء وجهها برقه بالغه حتى وصل لشفتيها قبل في البدايه برقه سرعان ماتحولت لتصبح عاطفه كبيره حملها إياد وهو مازال يقبلها ودخل لغرفته وضعها على السرير
إياد بنفس سريع: قومي اتوضي يلا عشان نصلي.

إيلينا هزت رأسها وركضت لحقيبتها وأخذت ملابسها وتوضات وصلت خلفه وقال هو الدعاء بعدما انتهوا أخذها إياد وجلس على الاريكه واجلسها على قدمه وتكلم بحنان: بصي بقي ياعمري احنا هنبد حياه جديده عايزين نبدأها واحنا واحد يعني اي حاجه تحصل تحكيلي واي حاجه هتحصلي انا هحكيلك ولو في يوم اتعصبت لو سمحت مترديش عليا لاني مش بشوف قدامي بجد وخايف ااذيكي وانا مش حاسس لو في يوم زعلت تعالي ليا واحضنيني واشكيلي مني ياعمري عايزه تهربي مني ليا عايز لو الدنيا زعلت اول واحد تيجي في حضنه وتحكيله عايزك امي لما تضيق ليا اجي احضنك واحكيلك واختي اللي تهزر معايا وتضحك معايا بنتي اللي لو غلطت اعاقبها وبعدين إصلاحها صاحبتي اللي سري معاها حبيبتي اللي دايما بتحتويني في غضبي وزوجتي اللي في كل خطوه في حياتي تشاركني عايزك تكوني حياه وعيله كامله يا ملاكي.

نظرت ب إيلينا بدموع من كلامه ولأول مره تتجرأ هي وتقبله قبله دامت لدقائق
ابتعدت عنه: انت حياه يا اياد انتي كل حياتي بعشقك
نظر لها إياد بحب وحملها وتحدث بخبث: خلصنا النظري نبدأ بقي العملي
ضحكت إيلينا لتبد حياتها مع مالك قلبها
Back
إيلينا: حبك ملي قلبي وفاض ياعقرب ياتري هتعمل ايه اكتر من كده.

فى النادي كان زياد (ابن إياد) يقف مع أدهم
زياد: أدهم جبت هديه ايه لجودي انا لحد دلوقتي معرفش اجبلها ايه
أدهم ببرود: دي حاجه بيني وبينها محدش هيعرفها
زياد بندر تشبه ابيه: امممم تمام
أدهم وهو يسير وجد شباب يضربون طفل صغير
نظر لهم أدهم نظره مرعبه جدا والتي ورثها من إياد وركض إليهم نظر زياد وجد أدهم اختفي من جانبه
زياد: استنى يابني في ايه
وجد أدهم يشد طفل من بين يدي احد الشباب.

شاب: ايه يا صغنن بتدخل ليه شكلك عايز يتعلم عليك
مسك أدهم الطفل ومسح له ثيابه واوقفه خلفه
أدهم ببرود: لم صحابك وامشي
الشاب بضحك فهو في 18 من عمره بينما أدهم 10: بس ياعسول امشي وهات الولد ده بدل ماتدخل معاه
أدهم وهو ينظر إليهم بنظره مرعبه: انا حذرتك.

وفي لحظه كان الشاى ملقي على الارض وهو يصرخ من زراعه حيث كسره أدهم فادم هو وزياد وجودي كانت تدربهم إيلينا إلى جانب ان أدهم كان يتعلم بعض الأشياء من جو فيعرف كيف يستغل كل نقطه ضعف إلى جانب تعلمه على يد ماكس ووالده واياد فهو منذ صغره احب ان يعتمد على نفسه لذا جمع خبرات الجميع فيه نظر له الشابان الإحرام برعب وركضا بعيدا اخذ أدهم الطفل وعاد لزياد وجده ياكل ترمس وهو يشاهد القتال كأنه يشاهد مسرحيه رجع أدهم لزياد ومعه الطفل في السادسه من عمره ونظر له.

أدهم بحنان لايظهر كثيرا: اسمك ايه
الطفل وهو يعدل نظارته: اسمي عدي
ابتسم له أدهم: كنت بتعمل ايه هنا وليه كانوا بيضربوك
عدي بممل: هما كل مايشوفوني بيضربوني كده
نظر له زياد بدهشه: وانت ساكتلهم ليه
عدي بنظره حزن ودموع: لان هما اغني مني وانا بابا عامل نظافه هنا في النادي خايف اعمل حاجه يطردوه
نظر له زياد بحزن
أدهم وهو يحتضنه: ولا يهمك من انهارده انت اخويا وفي حمايتي.

نظر له عدي بنظره بريئه ثم عانقه بشده: الله عندي اخ كبير
بادله أدهم العناق ولكن سمع صوت ينادي باسم عدي نظر وجد رجل يظهر عليه التعب والشقي: كنت فين ياعدي مش قلتلك متبعدش عني
عدي بفرحه: اسف يابابا بص بقي عندي اخوات
نظر والده له وجد أدهم يبتسم له: ازيك يابني اسف لو ازعجك ولا حاجه
أدهم وهو يلعب في شعر عدي: لا ابدا يا والدي ده عسول خالص
ثم نظر له: انهارده عيد ميلاد بنت عمي ممكن اخد عدي معاي.

نظر له الرجل بامتنان حيث انه لم يقرف منه لانه ابن عامل نظافه مثلما يفعل الباقي: يعني مش هيزعجك
أدهم وهو ينظر له بلطف: لا ابدا ده انا حبيته اوي مفيش ازعاج خالص انا وابن عمي هنروح نجيب شويه حجات وهنفوت ناخده
نظر له عدي بفرحه: هيييه هروح عيد ميلاد
انخفض أدهم لمستواه فرغم سنه الا ان طوله كبير ورثه من ابيه انخفض وقبل خد الصغير: هنخلص ونجيلك على طول
واخذ زياد وهب على وعد بالرجوع لأخذ الصغير اللطيف.

في المساء في منزل عبدالحميد
كان المنزل مزين بطريقه جميله والأطفال في كل مكان وكانت النساء مجتمعه
إيلينا وهي تجلس مع علياء: امال فين الباقي اتأخروا ليه
علياء: معرفش والله يا ايلي
فجأه جاء آسر وهو يركض لوالدته واختبأ في حضنها
علياء وهي تحتضنه: عملت ايه تاني يا آسر
آسر: معملتش حاجه يامامي بس مش عارف بابي متعصب ليه.

جاء احمد وهو غاضب جدا واتجهه لابنه وحمله من ثيابه: تعالي يابن الكلب انت بقي انا ياحيوان ترسملي على الجاكت حمار
نظرت له إيلينا وانفجرت في الضحك: شوف سبحان الله ربك بينتقم من الشلل اللي كنت بتعمله لينا
احمد: اضحكي ياختي مهو انتي مش احسن مني ماهي بنتك اسود من ابني عيله مفتريه وبلطجيه
فجأه وجد من يضرب في قدمه من الأسفل نظر وجد جودي تنظر له بنظرات مخيفه: في حاجه يا عمو.

احمد بخوف مصطنع: لا ياحبيبه عمو مفيش حاجه خالص
جودي: اه بحسب اصل ثمعت اثمي من ثويه (اه بحسب اصل سمعت اسمي من شويه)
احمد: لا ده انا كنت بقول ان جودي دي مانجه وسكره
نظرت له بحاجب مرفوع: بجد
احمد: اه ياقلب عمو بجد
آسر ومازال اباه يرفعه من ثيابه: انت خايف منها ولا ايه يابابا
احمد: اسكت يا خويا دي لو كلمتها مش بعيد تلاقي أدهم مخلص عليا ومتاويني البنت مسنوده اوي يابني.

ثم نظر لابنه: احنا غلابه اوي يابني جنب الجبابره دول
ضحكت كل من علياء وايلينا
فجأه سمعوا صوت حذاء نظروا خلفهم وجدوا ماكس يأتي وخلفه ايمان وليان وايلينا وصوت الحذاء منهم
إيلينا نهضت وعانقت أخيها: كيف حالك يا ماكس
ماكس وهو يضمها اكثر: بخير طالما انتي بخير ياصغيرتي
فجأه وحد من يسحب منه ايلينا بقوه ويضمها بشده له
إياد: ايدك لتوحشك يا ابو إيلينا
نظر له ماكس بابتسامه ورفع حاجبه ليغيظه اكثر.

دخل جو وانجل وابنائهم
جو وهو يسحب إيلينا: حسنا اتركني اعانق اختي يارجل.
وعانقها بشده: اشتقت لكي ياصغيرتي
إيلينا: لقد كنت معي البارحه في المهمه يارجل
جو ببسمه وهو يقرص خدها: ولكنني اشتاق إليكي دوما
حذبها إياد وهو ينفخ: لم نفسك ياض منك ليه
ضحك الجميع على غيرته التي زادت واصبحت أقرب للجنون
إيلينا الصغيره بدلع: وانت بقي يا داوي بتخترع كده زي عمو جو.

جانج بهدوء يشبه هدوء ابيه: انا جانج ولست داوي ثانيا نعم انا اخترع مثله
إيلينا: حلو اوي يعني
جانج ببرود: شكرا. لك
إيلينا في سرها: ياباي على البرود يا اخي
داوي: ماذا تفعلين ياليان
ليان وهي تنظر له نظره اذابت قلب الصغير: شعري ياداوي انه يزعجني لا أحبه هكذا
نظر لها داوي بحنان: هيا تعالي ساصنع لكي ضفيره
ركضت الصغيره اليه بفرحه: حسنا هيا
إياد: إياك اشوف واحد مقرب لمراتي تاني هشعلقكم.

ماكس بسخريه: حقا أود رؤيه ذلك حقا
سامر وهو يدخل ومعه شيماء يحتضنها من خصرها: هتفضلوا طول عمركم كده تتخانقوا انتم بقي عندكم عيال
اياد: هما مليمسوش مراتي وانا مش هتكلم
آسر الذي مازال معلق: نزلني ياحج احمد خلاص نشفت
نظر له احمد: بتستظرف ياروح امك انزل يا خويا
إياد لسامر: امال فين أدهم
سامر: قال هيروح النادي مع زياد وهيجي على هنا
دخلت كل من دينا وآدم ومعهم الصغير مازن
ادم: السلام عليكم
الجميع: عليكم السلام.

نظر ادم لابنه: روح يا مازن العب مع عيال عمك ياحبيبي
ذهب مازن الصغير للعب
احمد: امال فين مازن اخوك
ادم: جاي ورايا بس انتم عارفين هبه حامل فعلي طول مأخراه
احمد بضحك على اخته: مين كلن يصدق هبه ومازن
جاء صوت هبه وهي تدخل وبطنها تدل على انها في الشهور الاخيره: مالها هبه يابوحميد الله
احمد وهو يذهب لمعانقه صغيرته: بكبوظه وحشتيني والله ياعمري
ثم نظر لمازن ظ ازيك يا مازن.

مازن بضحك: تمام طول ما اختك بعيده عني دي شويه وهتاكلني ياعم انا اتغشيت في البضاعه انا عايز ارجعها
احمد: لا ياحبيبي البضاعه اامباعه لاترد ولا تستبدل
هبه ضربت مازن في كتفه
مازن وهو يضمها: بهزر يا بكبوظتي ده انتي الحته الشمال
دخل عاصم ومعه غاده ومعه تاج وسلسبيل
التي بمجرد مالمحها جانج وهو لم ينزل عينه من عليها نظرت له إيلينا بغيظ ذهب إليها تاج: مالك ياايلينا.

إيلينا بدموع: محدش بيحبني ولا حد بيهتم بيا كله مش راضي يكلمني
نظر لها تاج بحنان: ليه بتقولي كده كلنا هنا بنحبك
إيلينا وهي تنظر له: بجد
تاج ببسمه حنان: بجد هو بس انتي البسي لبس يكون اممم مقفول شويه عن كده وهتبقي قمر
نظرت له إيلينا بفرحه: بجد هروح أقوى لماما تجيبلي لبس مقفول
نظر الصغير في اثرها بحنان
إياد: طب كده الكل هنا نبدأ بقي
احمد: امال فين العواجيز عبدالحميد ومحمد وامال وسناء واعتماد.

ضحكت شيماء وهي تشير خلفه: اهم وراك
نظر وجد جميع الكبار ينظرون له بغضب
عبدالحميد: عواجيز في عينك يا اهبل
محمد: اصل معرفتش اربي بقي انا عجوز ياحيوان ده انا أصغر منك
امال وهي تلوي فمها: شوف الواد ال عواجيز ال
شيماء: خلاص ياعبده ابننا وغلط بعدين هي الحقيقه بتوجع هههههههه
عبدالحميد: وانا هستني ايه من هبله زيك يعني
إياد بضحك: خلاص ياجماعة نبدأ
جودي: لا مش هنبد غير لما أدهم يوصل
سامر: انا هكلمه.

أدهم وهو يدخل ومعه زياد وعدي: مفيش داعي يابابا انا هنا
نظر لهم إياد: اتأخرتم ليه
زياد: كنا بنجيب هدايا جودي يابابا
نظرت إيلينا لعدي الصغير الذي وختبئ خلف أدهم: مين ده يا أدهم
نظر أدهم لعدي بجنان وبسمه استغرب منها الجميع
احمد وهو يحدث ماكس بهمس: هو الذئب بيبتسم (يلقب أدهم بالذئب)
ماكس وهو ينظر بتعجب: هل رأيته انت ايضا
أدهم: ده عدي اخويا وصاحبي
نظرت إيلينا لعدي بحنان وفتحت زراعيها: تعالي ياحبيبي انت.

نظر عدي لادهم فابتسم له وشجعه
احمد: احيه ده ابتسم تاني
ذهب عدي بخجل عند إيلينا عانقته إيلينا ورفعته وقبلت من خده الممتلئظ ياخلاصي على المانجه ده
ابتسم لها عدي بخجل
إياد وهو يهمس لها: نخف بوس ممكن
نظرت له بصدمه انه طفل فقط.

جودي وهي تسد أدهم ناحيه السفره يلا يا أدهم نطفي الشمع حملها أدهم كالعاده ووقف أمام التورته وطفوا الشمع وهنئ الجميع جودي واعطوها الهدايا ماعدا أدهم لم تهتم جودي لهم وتركتهم وخرجت تجلس تحت شجرتها المفضله التي تجلس مع أدهم عندها دائما بحزن جاء إليها ادم.
أدهم وهو يجلس بجانبها: وتيني زعلانه ليه.

نظرت له بغضب ولم ترد فجأه رأت سلسال جميل جدا به قلب لامع منقوش عليه من الخارج وتين الادهم ومن الداخل صوره لادهم وهو يحمل جودي عندما كانت طفله
نظرت له جودي وعانقته بشده: بحبك اوي يا أدهم
أدهم وهو يشد عناقها حتى كاد يكسر عظامها: وادهم بيعشقك ياوتيني.

في. الداخل كان الجميع يضحك ويمزح بسبب مشاكسات عبدالحميد واحمد وشيماء وجنون. ايمان وسخريه ماكس
إيلينا: هروح انا اجيب العصير
ودخلت للمطبخ وهي تحضر المشروبات فجأه وجدت شخص يسحبها لمخزن الطعام لم تصرخ فهي عرفته من رائحته
إيلينا: في ايه يا اياد الناس بره
إياد وهو يجذبها اليه: وحشتيني مش عارف اتلم عليكي من الصبح
إيلينا وهي تلعب في ازرار القميص الخاص به: طب استني طيب لما يمشوا و...

لم يندى إياد لتكمل كلامها وانقض على شفتيها يقبلها يجذبها له وهي تبادله لم يعرفوا كم من الوقت بقي هكذا حتى ابتعدت هي وهي تتنفس بسرعه
إياد وهي يتنفس بسرعه: اه يا إيلينا حبك مرض ياملاكي بيتملكني كل يوم اكتر مش عارف اسيطر على حبك
إيلينا: وانا بعشقك اوي ياعشق إيلينا
إياد وهو يضمها اليه وتضع هي رأسها على صدره: سماعه
إيلينا وهي مخدره: سامعه ايه
إياد: الانفجار في قلبي
نظرت له أيلينا بنظره عشق خالصه.

فجأه سمعت صوت شيماء وهي تنادي عليها
إيلينا وهي تبتعد: يلا احسن يدخلوا يقفشونا
إياد بضحك: هي اول مره ما ماما كل شويه تقفشنا في وضع مخل
إيلينا: ماهو بسبب قله أدبك دي
ضحك إياد عليها وخرجوا وجلسوا مع العيله ودخل أدهم وجودي وجلسوا معهم وهكذا اكتملت الصوره وسادت الفرحه وجوه الكل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب