رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس والعشرون والأخير

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس والعشرون والأخير

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل السادس والعشرون والأخير

دخل سامر إلى المشفي بسرعه كبيره وهو يحمل صديقه واخيه وهو ينزف وبلا حياه كان يركض سامر وهو لايري أمامه من كثره الدموع انه يفقد أخيه يالله اي وجع هذا الذي يشعر به اقتحم غرفه بقوه ودخل بهمجيه وهو غير واعي لما يحدث كل مايراه هو أحمد بين يديه وهو ينازع الموت وضعه على السرير
الطبيب بعصبيه: ايه الهمجيه دي يا استاذ.

وضع سامر احمد على الفراش واقترب من الطبيب ومسكه من البالطو الخاص به: اخويا لو حصله حاجه مش هيكفيني قتلك وحرق المستشفي دي
نظر له الطبيب بخوف شديد فسامر كان مرعب جدا تنطبق عليه مقوله اتقي شر الحليم اذا غضب تدخل جو وحرر الطبيب من يد سامر: اهدئ ياسامر ودع الطبيب يعالجه هيا لنخرج من هنا.

نظر له سامر باعتراض واشار للطبيب ببدأ العمل ضرب الطبيب الحرس وأتت الممرضه أمرها باحضار سرير متحرك بسرعه وحملوه واتجهوا للعمليات قال الطبيب لسامر قبل الدخول: متحطش امل في حاجه غير الله لام صاحبك الرصاصه في قلبه
نظر له سامر بعجز ماذا يفعل صديقه سيتركه نزلت دموعه بشده.

اخذ يبكي بصوت عالي جذب انتباه الجميع البارد يبكي كما لم يبكي من قبل عندما فقد والده وعندما تركته والدته عندما كان يتعذب من والدته لم يبكي هكذا نظر له جو بدموع على حالته
نظر سامر للباب وشريط حياته مع احمد يمر أمام عينه
(احمد: سمورتي خلصت ولا لسه
سامر: سمورتك مين ياض
احمد: احم احم لا يبشه متخدش في بالك مالك شكلك تعبان.

سامر: مصدع شويه هشرب فنجان قهوه وهفوق دلوقتي، ونادي على العسكري لكنه لم يجيب: يا عسكري ياعسكري انت يا استاذ يللي بره
احمد: متعبش نفسك أصله مش بره
سامر: ليه راح فين سياته
احمد: بعت يجبلي حاجه
سامر: يجيب ايه
احمد: قلبظ
سامر: مش واخد بالي قلت ايه
احمد برعب من هيئته التي تحولت: قققلبظ
سامر بكل برود: تمام روح انت اعملي القهوه
احمد: نعم ياخويا ليه شايفني ايه.

سامر: هتروح تعمل القهوه يا احمد بدل والله في سماه لاوريك وشي التاني)
(احمد: احم احم هو انت عزمت سامر ونسيت تعزمني
اياد: حتي لو معزمتكش هتيجي تاكل ده انت مقيم في بيتنا
احمد: ايه ده هو انت بتذلني ولا ايه
اياد: لو بذلك مش هتيجي
احمد بضحكه: لا طبعا هاجي
اياد بابتسامه على صديقه الذي رغم مافعله الا انه دايما يعتبر الشئ المفرح في يومهم
اياد: طب يلا تعالي معانا)
(احمد: طب استنوا العسكري يجيب القلبظ.

اياد بعصبيه: عنك ماجيت يلا ياسامر
احمد: لا خلاص استنوا ثم قال بصوت منخفض هو العسكري كان باصصلي في كيس القلبظ بتاعي من الاول)
كان يتذكر ضحكته ومشاغبته وعصبيته القليله يتذكر كل كلمه منه يشعر بروحه تخرج لم يتوقع هذه النهايه ابدا
ثم تذكر كلمته التي قالها اليوم
احمد: ايون هفضل كده لحد ما اموت وانت هتيجي تعيط عند قبري وتقولي فين ايامك يابو حميد وتفاهتك يا غالى.

نظر للباب ببكاء شديد: لا يا احمد مش هسمحلك تسيبني ابدا.

كوبرا بخبث شديد: اوبس يبدو أنها حقا لم تخبرك
إيلينا ببرود تخفي خلفه ألم: إلى ماذا تريد أن تصل بفعلك هذا
كوبرا ببراءه مصطنعه: انا لك افعل شئ
إياد نظر لايلينا بتعجب: والدك كيف ذلك
كوبرا بضحك: هل يوجد معني اخر لكلمه والدها يافتي حسنا اري ان الفضول سيقتلك.

اسمع منذ تقريبا ست وعشرون عاما قابلت طبيبه مصريه كانت قادمه لروما لتدرس عندما ر يتها احببتها كثيرا ولكن هي لم تحبني وانا لا احب قول لا لي لذلك تزوجتها رغم رفضها وهي رفضت اي علاقه وقاومت.

ثم ضحك بشده وشر: ولكن من هي حتى تمنع كوبرا من أخذ شئ يريده اخذت منها ما اريد وبعدها حاولت الهروب والانتحار كثيرا ولكني كنت امنعها دائما حتى جاء اليوم وعلمت فيه بحملها فعلت كل الطرق لكي اجعلها تجهض لكن للأسف لم أستطع كانت متمسكه بهم كثيرا ويوم والدتها أنجبت تو م ولد وفتاه ولكني لم ارد في ذلك الوقت أبناء اخذتهم ووضعتهم في ملجأ وبعدها حاولت الهرب مره اخري وأثناء هربها قامت بحادثه ماتت بسببها.

نظر لهم نظره غاضبه: غبيه كنت احبها وكنت سأفعل اي شئ من أجلها ولكنها رفضت هذا وماتت بعدها بسنوات علمت ان الصبي تم تبنيه وكنت اراقبهم جيدا وعندما كبرت إيلينا واصبحت عميله استخبارات ارسلت من يحضرها كانت وقتها ماتزال مبتدأه اخبرتها انها ابنتي وطلبت منها ان تنضم إلى ولكنها غبيه كوالدتها رفضت ذلك وبعد فتره ظهر عزيزي جاك طفلي المسالم لم أكن اهتم لأمره كل ماكنت اهتم به هو ايلي صغيرتي لان جاك ضعيف جدا لن يفيدني أحضرت جاك الصغير وعذبته أمام عينها حتى تنضم إلى ولكنها رفضت وللأسف رجالى الحمقي من كثره الضرب قتلوه.

نظر لهم وجد إيلينا تغمض عيناها بغضب شديد وتضغط على عيناها واياد ينظر بصدمه من هذه الحكايه العجيبه التي لم يتخيلها احد نظر إياد لايلينا وجدها تضغط على يدها حتى ادمتها اقترب منها وضمها اليه فتحت عيناها صدم هو من منظر عيناها شديده الحمره نظر إياد لكوبرا بشر.

كوبرا: حسنا يبدو اننا تحدثنا كثيرا الان وقت التنفيذ نظرت له إيلينا بنظره غضب نظره مختله ثم مسكت كرباج كانت تضعه في ثيابها من الجانب ثم قامت بضربه في الهواء نظر لها كوبرا ببرود: اتركي هذا ياصغيرتي حتى لاتؤذي نفس...

قبل أن يكمل كلماته كانت إيلينا تضربه بشده نظر لها بشر وقبل ان يرد لها الضرب كانت تضربه اكثر واكثر فج ه اقتحم المكان الرجل الذي من المفترض أن يكون في الدور الرابع انطلق له إياد وأخذ يتبادل معه القتال
كان الرجل ماهر جدا في القتال ولكن مهلا ياعزيزي فهذا العقرب لا يهزم
بينما كانت إيلينا تري أمامها عذاب أخيها وصراخه وهي تجلد كوبرا اكثر واكثر وكوبرا بسبب ضعفه لايستطيع الرد على ضرباتها.

كان إياد يضرب الرجل بشده كبيره والرجل يضربه إلى ان أسقط إياد أرضا واقترب منه وكان سيقضي عليه لولا السكين الذي غرز بيده نظر الرجل لماكس بشر واقترب منه اخرج ماكس سكاكينه وركض باتجاهه وقفز عليه وغرز سكينه في رقبته فوقع الرجل قتيلا ذهب ماكس وساعد إياد في النهوض ثم ركضوا لعند إيلينا التي تركت الكرباج وأخذت تضربه بالسكين في كل جزء من جسده وهي تصرخ: لقد ترجيتك قلت لك اتركه وسأفعل ماتطلبه كنت أبكي واصرخ وهو يصرخ انه ابنك ياحقير وانت لم ترحمه عذبته حتى مات يا حقير لاتظن انني سارحمك لحظه لانك ابي انا ابي مات مع امي مايا اما انت فانت كوبرا فقط لست ابي ابدا نظر إياد وماكس لايلينا فكانت بحاله هيستيريه غريبه مثل المجانين.

كان كوبرا يزحف للخلف ووضع يده في جيبه وضغط على زر ثم مسك مسدس كان ملقي أرضا وقام بالتصويب على إيلينا وبالفعل اصابتها صرخت إيلينا وسقطت أرضا في ذلك الوقت ركض كوبرا للشرفه ووقف على سطح القصر ورأي طائرته الخاصه تقترب حيث انه ضغط على زر لاستدعاء الطائره كان في ذلك الوقت إياد ينظر لايلينا بصدمه وهو يري أخاه امام عينه وهو يقتل وقف بصدمه ولم يفق منها سوي على صراخ ماكس باسم إيلينا وركض كوبرا الخارج نظر إياد المسدس ومسكه وركض لكوبرا في ذلك الوقت حطت طائره كوبرا على السطح كان كوبرا على وشك ان يركبها ولكن وجد وابل من الرصاص يسقط عليه وأصيب بثلاث رصاصات في أماكن مختلفه في جسده استطاع ركوب الطائره التي سرعان ما هربت به من أمام إياد الذي جن تماما تركه إياد وركض لايلينا التي تسكن بين يدي ماكس وتنظر له بألم وتبتسم.

ركض إياد تجاهها واخذها من حضن ماكس الذي يبكي على طفلته
إياد ويبدو عليه انه جن: اشششش ياماكس توقف عن البكاء هكذا ستزعج ملاكي وهي نائمه
ثم ضمها اليه: نامي يا حبيبتي وانا ساظل بجانبك دائما لاتقلقي
وضع ماكس يده مكان النبض
نظر له ماكس ببكاء: هيا إياد أفق لنأخذها للمشفي مازال النبض موجود هيا ارجوك سوف نخسرها.

ضمها إياد اليه اكثر: لا ملاكي ستظل معي هي وعدتني انها لن تتركني مثل فعل زياد هي أخبرتني اننا سنعود معا
ثم نظر لايلينا: أليس كذلك ياملاكي انتي ستظلي دائما معي ياحبيبتي
ماكس بصراخ: أفق يا اياد انها تموت بين يديك دعنا نذهب للمشفي بسرعه
نظر له إياد وبكي بشده: هي لن تتركني ياماكس صحيح ملاكي لن تتركني ارجوك قل لي ستكون بخير
ماكس: نعم ايلي قويه ستكون بخير هيا لنذهب للمشفي بسرعه.

حملها إياد وركض بها للسياره وانطلقوا للمشفي بمجرد دخولهم ركضوا لهم مجموعه من الممرضات بالسرير اخذوها فورا لغرفه العمليات سقط إياد على الارض بجانب الباب وهو ينظر له بشرود ولا يري اي شخص حوله
في طائره كوبرا كان يصرخ من الألم فلقد اصيب بأكثر من رصاصه نظر للطيار وصرخ: بسرعه ايها الأحمق انا س موت
ولكن الطيار لم يرد عليه بل اخذ يصفر بلحن معين نظر له كوبرا بغضب جحيمي: هل جننت ام ماذا انا سأموت وانت تصفر.

الطيار: مابك يارجل اهدئ قليلا لكي تكون رحله ممتعه
كوبرا: هل انت مجنون اه سأموت من الألم
الطيار: فلتحمد ربك انك حي الان
كوبرا: اقسم اني ساقتلك
الطيار ببرود: لم يكن يجب أن تفعل هذا صدقني
كوبرا بألم فاق قدرته: افعل ماذا
خلع الطيار قبعته ونظر لكوبرا بنظره مرعبه كعادته: أخطأت ياعزيزي عندما لعبت معي
كوبرا وهو ينظر له بخوف: من انت ولماذا تفعل هذا.

الطيار: من انا فأنا الشيطان ولماذا افعل ذلك لأنك وببساطه فكرت ان تؤذي ابنه الشيطان
نظر له كوبرا بخوف: لم أفعل شئ لم أفعل شئ
الشيطان بشر: بلي فعلت لقد لمست ابنه الشيطان
ثم قام بتحيه عسكريه له: تصحبكم السلامه ثم ضغط على زر في الطائره وقفز منها وأطلق النار عليها لتنفجر الطائره معلنه انتهاء كوبرا على يد الشيطان.

في المشفي ذهب سامر للصلاه وهو يبكي
ويرفع يده لربه لا يعرف ماذا يقول فقط يستمر بقول يارب فنحن تأتي علينا لحظات من كثره الألم نقف بين يدي الله ومن شده الوجع لانستطيع وصف مابداخلنا ونكتفي فقط بقول يارب فهو اعلم بما في أنفسنا
انتهي سامر من الصلاه وخرج وجد جو يجلس ويضع يده على وجهه ويبكي
بشده مثل الطفل الصغير ركض اليه سامر خوفا ان يكون حدث شئ لأحمد
سامر: احمد حصله حاجه.

هز جو رآسه بنفي: لقد أصيبت ايلي صغيرتي بين الحياه والموت
سامر: هما خلصوا المهمه
هز جو رأسه: نعم تحدثت مع ماكس منذ قليل واخبرني اني ايلي حاليا في غرفه العمليات سأموت من الخوف عليها
وضع سامر يده على كتفه ودموعه تهبط بشده: اهدي كل شئ هيكون بخير.
ثم نظر للباب: كل ده هيخلص وكلنا هنتجمع اباذن الله
خرج الطبيب من غرفه العمليات
سامر: اخويا اخويا بخير صح قولي انه بخير.

الطبيب: الرصاصه كانت في القلب او في مكان القلب
جو بتعجب: مكان القلب
الطبيب: نعم اظن ان اخاكم اكثر من محظوظ لان من ضرب عليه نار كان يقصد القلب ولكن هذا الشاب في الداخل يعتبر من الحالات النادره التي يوجد قلبها جهه اليمين بدل اليسار
نظر له جو بصدمه لما يقوله هو سمع بهذا من قبل ولكن ابدا لم يقابل حاله كهذه
سامر: يعني هو دلوقتي بخير.

الطبيب: الحمدلله هو بخير دلوقتي بس تعدي 24 ساعه الجايين على خير وكل حاجه هتكون كويسه استأذنكم انا
سجد سامر في الأرض لايصدق هذا كرم الله تخطي كل شئ اخذ يبكي بصوت عالي وجو احتضنه وهو يتمني في داخله ان تكون صغيرته أيضا بخير.

في المشفي كان إياد يجلس على الباب ينظر لمدخل غرفه العمليات بدموع تهبط كالسيل
وهو يتذكر لحظاته وهي بين يديه وتضحك في حضنه وعندما تقاتلت معه واول نظره عندنا رآها اول مره كل هذا يمر أمام عينه.

نظر له ماكس بشفقه فهو منذ قدومهم يبكي تاره ويضحك تاره اخري خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يهز رأسه بأسف: اسف لم نستطع انقاذها نظر ماكس اليه وأصبح يحدق في الباب الذي خرج منه لعله يجدها تخرج اليه ماذا يقول هذا الغبي صغيرته ماتت صغيرته تركته ماذا هل فقط كانت معهم حتى تنتقم من كوبرا ثم تتركهم ماكس بصراخ: كاذب انت كاذب صغيرتي حيه انا اعرف ثم اخذ ينادي عليها بلوعه وبكاء يحاول الدخول ولكن الممرضين يمنعونه: ايليييييييي اتركونى انها اختى بالداخل اتركونى ايلي ياصغيرتي انه انا ماكس هيا تعالي وعانقينى انا خائف يا صغيرتي هيا.

فجأه تلاشي صوته حيث أعطاه الطبيب بنج
بينما إياد كان يسير للباب بشرود فقط يري حلمه أمامه والان فقط اتضح حلمه إيلينا تعانقه وأخبره ان يساعدها والا يتركها ذهب ودخل الغرفه.

الممرضه: ياسيد هذا لا يجوز ارجوك اخرج تجاهلها إياد تماما وذهب حيث إيلينا ومسك يدها وقبلها بهدوء: مش هسيبك ابدا ياملاكي عشان إياد مش هينفع يعيش من غير ملاكه بس انا زعلان منك ينفع كده تنامي لوحدك ها مش قلتلك اننا دايما هنكون مع. بعض وانى هعملك احلي فرح لما نخلص المهمه يلا بقي اصحي عشان مش بحبك تغمضي عينيك دي بحب اشوفها اوي ياعمري
ثم اقترب وقبل جبينها: يلا بقي متخوفنيش عليكي.

اقتربت الممرضه: ياسيد ارجوك اخرج لقد ماتت المريضه
نظر لها إياد نظره ناريه: اخرسي ملاكي ماماتتش هيا بس نايمه واطلعي بره عشان متزعجهاش
نظرت له الممرضه بخوف من نظراته وخرجت لتحضر الطبيب
إياد عاد بالنظر لايلينا وعانقها: هما كدابين بيقولوا انك سبتيني
ثم بكي: بس انا عارف انك مش هتسبيني ياملاكي صح انت هتفضلي معايا ردي عليا بالله عليكي قوليلهم انك عايشه عشان مش مصدقني.

دخل الطبيب واخذ بيد إياد وجذبه بعيدا إياد بصراخ وهو يضربه: ابعد عني سيبني هي مش بتحب تفضل بعيد عني نقعد معاها سيبني
الطبيب بصراخ: مخدر بسرعه
إياد يصرخ: اوعوا سيبوني انا مش هعمل حاجه والله انا هقعد بس جنبها لحد ماتصحي سيبوني بقي حرام.
فجأه سقط بسبب المخدر وتم نقله على الغرفه ذهب الطبيب ورفع الغطاء على وجهه إيلينا.

في مصر
اتصل سامر بالجميع واخبرهم باختصار ماحدث وخلال دقائق كان الجميع في المشفي
كانت علياء تبكي بصمت وتشكر الله على نجاه زوجها والجميع يحمد الله على هذه المعجزه ويدعون الله أن تكون ايلينا بخير وجو يحاول الوصول لهم ولا يستطيع اقترب منه انجل وعانقته هي تعرف مقدار المه الان على اخته وابنته
جو بدموع مزقت قلب انجل: ابنتي يا انجل ساخسر صغيرتي
انجل: لاتقلق إيلينا قويه.

قام ادم بالتقدم لخطبه دينا ووافق والدها والبسها ادم دبلته وأخبر والدها انه سيتم زواجه منها بنهايه الشهر الجاري.

استيقظ اياد وهو يصرخ باسم إيلينا ونزع الغطاء من عليه وذهب مسرعا لها وعندما خرج وجد الممرضه تمنعه
اياد بنظره رجاء: زوجتي ارجوكي اريد زوجتي هي بخير اقسم لكي.
الممرضه: ارجوك ارتح قليلا زوجتك بخير وايضا الشاب الذي كان معك أيضا بخير
إياد وهو ينظر لها بفرحه: حقا هل هي بخير ارجوكي اخبريني.
الممرضه ببسمه: نعم اقسم لك هي بخير عندما جاء الطبيب ليغطي وجهها وجدها ترمش اظن انها سمعت ندائك.

وتركته ورحلت قام إياد وذهب لغرفتها وجد ماكس يقف امام الزجاج وينظر لها ووقف بجانبه وضع ماكس يده على كتفه: لقد تخطت إيلينا الكثير وحان الوقت لتعيش حياتها.

الساده القادمين إلى مصر نرحب بكم هنا في بلدكم الثاني مصر
كان هذا صوت المضيفه في المطار تعلن عوده الغائب المشتاق لوطنه هبطت الطائره على ارض مصر وخرج إياد وهو يضم إيلينا اليه وبحانبهم ماكس
كان الجميع بلا استثناء في انتظارهم فها هم بعد غياب شهر كامل يعودون لهم.

ركض جو لايلينا وضمها اليه بشوق كبير فهو كان يريد السفر له ولكن عام بحمل انجل لذا بقي بجانبها ذهب الشباب باتجاه ماكس واياد ورحبوا بهم وذهبوا لبيت اياد
عبدالحميد: ياااااه ياجدع الحمدلله ان الايام دي عدت على خير
محمد وهو يضع قدم على قدم: اه ياعبده تعبنا اوي والله
احمد: جرا يا احمد ياشوقي هو انت عشان طقمت شبشب بصباع على بجامتك هتتنطط علينا ياجدع
محمد: اصل انا مربيتكش يا معفن عشان تقول كده.

شيماء وهي تضع يدها على انفها متصنعه القرف: مش كفايه اهبل لا وكمان معفن الله يكون في عونك يالولو يا اوختشي.
احمد: اوختشي يابيئه بعدين شوف مين بيتكلم الهبلة شيماء
نظر له سامر بحاجب مرفوع
احمد بتراجع: اقصد الابله شيماء بإذن الله تكون مدرسه رسم قد الدنيا
ضحك الجميع عليهم
عبدالحميد: مش هنفرك بيكم ولا ايه
محمد: اه والله عايزين اي حاجه كده تفرفشنا احنا نعمل فرح الاولاد كلهم مع بعض.

احمد: حبيبي يامحمد والله يا اخي بحبك زي ابويا بالضبط
محمد: امال انا جوز امك ولا ايه
امال: اخيرا هنفرح
ثم زغرطت هي وسناء في ذلك الوقت دخل ادم ودينا وغاده والتي كانت في آخر شهور حملها وعاصم.
ادم: حلو اوي انا معاكم في الفرح.
احمد: عارف انا الاستخسار ده بخيل مستخسر يعمل فرح
ادم: بس يابابا
عبدالحميد: اذا قررنا نحن عبدالحميد
قاطعته شيماء: هو ايه اللي قررنا نحن انت هتلقي خطاب تأميم القناه اخلص ياوالدي.

عبدالحميد: معلش يا اخت شيماء لو مفيهاش اساءه ممكن تسيبيني براحتي
المهم الخميس الجاي فرح احمد وعلياء
غمز احمد لها فخجلت.
وسامر وشيماء
نظر سامر لها بحب فنظرت له ببسمه
وآدم ودينا
وماكس وإيمان
واخيرا إياد وايلينا
ضمها إياد لها وقبل خدها
انطلقت الزغاريط وملئت المنزل وصاح الجميع في سعاده.

في المساء كانت الفتيات يرتبن انفسهن فقد جلسن جميعا في منزل عبدالحميد لعمل الماسكات وكل يلزم بينما الشباب في منزل سامر كان إياد يجلس مع سامر بالحديقة
إياد لسامر: صحيح ياسامر انت اتصرفت مع اللي ضرب شيماء بالنار
سامر: ايوه اكيد مش هسيب حقي انا دمرت شركتهم ودمرت اسمهم في السوق اكت ماهو متدمر
إياد: سامر انت مش لوحدك ابدا كلنا عيلتك وجانبك
سامر ده العشم ياصاحبي
احمد: بتتكلموا في ايه
سامر: ياستير يا اخي عليك.

احمد: براحه عليا انا لسه مصاب
ضحك إياد عليهم بشده فمن يري مشاكستهم الان لايصدق ماحدث لسامر منذ شهر
جاء اتصال لاياد
بعدما انهي الاتصال
نظر لهم بصدمه
احمد: لاابوس ايدك بلاش ام البصه دي
سامر: في ايه يا اياد
إياد: اللواء بيقولي انهم هيعملوا حفله عشان يكرمونا واحنا اترقينا
نظر له احمد: وحياه امك
ضربه إياد على رأسه وهو يضحك: وحياه امي ياكلب
سامر وهو يضمهم اليه: الف مبروك ياحبايبي.

في اليوم الذي انتظره الجميع يوم تتويج حبهم برابط شرعي
كان البسمه مرسومه على وجه الجميع والفرح منتشر
جاءت نور وباركت لهم وجلست على طاوله بعيده عن الجميع وهي تمد فمها للأمام مثل الأطفال لان الشيطان رفض المجئ معها
فجأه وجدت شخص يسحب الكرسي ويجلس نظرت له بتعجب: نعم يا اخينا حضرتك مش شايفني قاعده ولا ايه شوفلك كرسي تاني
نظر لها ببسمه: كده ياقطتي مش عايزه تقعدي معايا.

نظرت له بتعجب: شيطان يخرب عقلك حتى في الفرح متنكر بعدين مش قلت انك مش هتيجي
غمز لها شيطان: قلت افاجاك ياقلب الشيطان
نظر الشيطان لكل زوجين بسعاده وضمها له استكانت هي في احضانه: فاكر فرحنا ياشيطان
نظر لها وانفجر ضاحكا لتذكره مافعلته هي في الفرح: اه فاكر ياقلب الشيطان فاكر كل حاجه يا معذباني
إياد وهو يهمس لايلينا: مبارك ياملاكي اخيرا خلصنا واتجوزنا
إيلينا بضحك: اخيرا الحمدلله عدت على خير.

إياد بضحكه اسرتها: عدت على خير؟ يابنتي احنا عشنا قصه تتوصف بكلمه واحده
إيلينا ببسمه: ايه هيا ياحضره العقيد.

إياد وهو يهمس لها: انفجاررر بوووووم.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب