رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثاني والعشرون
نظر الجميع بدهشه لوعاء الملوخيه وجدوا شئ يطفوا فيه نظر الجميع بتعجب كبير
احمد: ايه ده ايه اللي في الملوخيه
عبدالحميد: انتي اعمي ده الأرنب
نظر الجميع له بصدمه
شيماء: انت حطيت الأرنب في الملوخيه ياعبده
عبدالحميد بفخر: اه كنت بعم ملوخيه بالارانب
علياء وهي تبلع ريقها: عملته ازاي يابابا
عبدالحميد وهو يشرح بفخر شديد: اول ماعملت الملوخيه سبتها على النار ورميت فيها الأرنب.
ماكس وهو ينظر بتعجب: انا مش مصري بس اظن البتاع ده مش بيبقي كده
احمد: لا مصر اتبرت من عبده واكله الشيف الشربيني فخور بيك
شيماء بضحك: ياتكاتك يا حركاتك ياعبده ايه الحلاوه دي يابني
ضحك الجميع عليها وقرصها سامر من خدها مسحت هي على خدها ونظرت له بسخط
سامر بضحك: لا اساءه ياعمي بس اسف مش هقدر اكل الاكل ده
شيماء: ولا انا العمر مش بعزقه
ماكس: احم احم انا عندي حساسيه من الملوخيه اساسا.
نظرت إيلينا ببسمه عليهم ثم نظرت لاياد لتجده ينظر لها بنفس النظرات التي يرميها بها منذ خروجها من المشفي
عبدالحميد انتم اللي غلطانين وسعوا كده انا هدوق اخذ عبدالحميد ملعقة ملوخيه وعندما تذوقها انكمشت ملامحه بتقزز.
عبدالحميد نظر لأحمد الذي يأكل جبنه قديمه وقال ليتهرب من أكل طعامه: ايه ده هو انتي جبتي الجبنه اللي بحبها يا امال ياه عليكي ليه مقلتيش من بدري خلاص بقي هاكل انا جبنه مع احمد وانتم كلوا رز وملوخيه
احمد وهو يسحب الطبق بخبث: لا معلش ياعبده كل الملوخيه بتاعتك الجبنه موجوده على طول مش هطير.
عبدالحميد بخبث اكثر: علي رأيك الملوخيه بتاعتي حلوه ده انا حتى بفكر اعلمها لعلياء عشان لما تتجوزوا.
ثم اصتنع التذكر: اه صح نسيت انكم مش هتتجوزوا دلوقت لسه بدري
نظر له احمد بفزع ووضع الطبق أمامه: بالهنا والشفا ياغالى على رأيك مفيش احلي من الجبنه والخير بتاع زمان ده
امال ضاحكه: كنت عامله حسابي اساسا
نظر الجميع لها اخذت علياء
دخلت للمطبخ وخرجت هي وعلياء يحملون علب بيتزا كثيره
علياء: ماما اول ماعرفت ان بابا هيطبخ طلبت بيتزا هههههههههه
نظر الجميع لها بفرحه على انقاذهم.
احمد: طب ياعبده بالهنا والشفا انت انا هكمل اكلي بيتزا
عبدالحميد: وانا كمان اصل زي ما انت قلت الجبنه موجوده مش هتطير يعني
ضحك الجميع عليهم
وضعت علياء البيتزا واحضرت المشروبات
واجتمع الجميع يأكل في جو ملئ بالبهجه والمرح ومشاكسات عبدالحميد واحمد وشيماء وانضم لهم ماكس الذي شعر ولأول مره مامعني كلمه دفئ العائله
ولكن ليس الجميع سعيد فهناك البعض محتار والآخر حزين.
طرقت غاده منزل والدتها
فتحت لها سوزان (بنت خالتها الكبري)
سوزان وهي تمضغ اللبان بطريقه مقززه: غاده ايه اللي اخرك
غاده وهي تنفخ: معلشي اصل مكنتش فاضيه
سوزان وهي تنظر لعاصم: من حقك يا اوختشي.
لاحظت غاده نظراتها لزوجها فمسكت يده تلقائيا: طب ايه ياسوزان هنفضل على الباب كتير
سوزان: لا ياختي ادخلي هو حد منعك
غاده: طب وسعي عشان جوزي يعرف يدخل
تنحت سوزان جانبا ودخل كلا من غاده وعاصم تحت نظرات سوزان لعاصم.
دخلت غاده وجدت بنات عمها تجلس ومنهم المسطحه على الارض ومنهم بدون حجاب ومنهم من ترفع عبائتها نظرت غاده بصدمه ثم سحبت زوجها مره اخري للممر بجانب الباب اما هو فبمجرد ان لمح واحده مسطحه انزل عينه في الأرض وكان سيعود ادراجه ولكن وجد غاده تسحبه
غاده: ياستير يارب هولي شيت
عاصم بخجل كبير من الموقف: احم بنت خالتك منبهتناش ليه
غاده وهي تلوي فمها: سوزان تنبهنا انت طيب استني هنا هدخل اقولهم يتلموا.
غاده: السلام عليكم
الجميع رحب بها الترحيب المعروف (غاده يخربيتك تخنتي بعد الجواز) (مش بتسألي ليه يامعفنه) (عاش من شافك) (امال فين جوزك مجاش ولا ايه)
غاده متجاهله حديثهم: معلش ممكن تعدلوا نفسكم عشان جوزي بره ومش عارف يدخل
إكرام (والده سوزان): مايدخل هو غريب يعني
غاده: يدخل ازاي ياخالتي وكلكم نايمين كده لو سمحتوا اتعدلوا
سوزان: الله جرا ايه ياغاده براحه على نفسك ياختي شويه ليطقلك عرق.
غاده وهي تتجاهلها: انا اساسا غلطانه اني جيت اشوفكم عن اذنكم
ذهبت غاده لعاصم في الممر
عاصم: مالك ياغاده
غاده وهي تسحب يده: غلطت لما جيت هنا والله يلا نمشي من هنا
عاصم: استني طيب ميصحش كده.
غاده: لا يصح مع دول يصح اصلا مكنتش حابه اني اروح وروحت عشان انت اصريت عيلتي مش زي ما انت متخيل ياعاصم وصلوا لمنزلهم وفتح عاصم الباب وادخلها وأغلق الباب ثم جذبها لحضنه: مالك الصغنن بتاعي لاوي بوزه كده ليه خلاص ياقلبي مش نروح خلاص منروحش
غاده نظرت له ولحنيته وشكرت الله على تعويضه لها (فالله اذا أغلق باب بحكمته فتح الف باب برحمته)
عانقته غاده بشده: ربنا يديمك ليا يارب ياعاصم انا بحبك اوي اوي.
عاصم وهو يبادلها العناق: وانا كمان ياقلب عاصم
غاده وهي تبتعد: روح انت ريح شويه وانا هحضر لك غدا إنما ايه حكايه
عاصم وهو ينظر لها نظره تعجب: هتعملي ايه
غاده: مفاجأه يلا روح انت ريح لحد مايخلص
عاصم وهو يضحك عليها وهي تدفعه للداخل: طب اهدي طيب هنزل اجيب حجات
توقفت عن دفعه: حجات أيه
عاصم وهو يقرص خدها: هجيب شيبسي وبيبسي وفشار وشويه تسالي كده عشان نسهر مع بعض اشطا
غاده: اشطا.
هبط عاصم لاسفل العماره وذهب ناحيه السوبر ماركت ولكنه في طريقه سمع همهمات غريبه اقترب من الصوت حتى وصل رأي...
انتهي العشاء وجلس ماكس مع عبدالحميد وامال يتحدث معهم فقد احبهم كثيرا
وذهب احمد مع علياء للحديقة الخلفيه كان أحمد يجلس أسفل الشجره التي اعتاد اللعب تحتها مع شيماء وعلياء في صغرهم
احمد ببسمه: فاكره ياعلياء واحنا صغيرين كنت بحب العب معاكي اوي وكان إياد يزعقلي ويقولي متلعبش مع البنات.
ضحكت علياء لتذكرها: اه وانت كنت تقوله دي مش بنات دي مراتي
احمد بضحك اكثر: بعدين اخد علقه محترمه من إياد ويقولي متقولش على أختي مراتك
ضحكت علياء: بجد كانت ايام حلوه جدا
نظر احمد لعيون علياء: كانت حلوه لأنك كنتي فيها ياعلياء
علياء بخجل نظرت اليه: احمد انا
ابتلع احمد باقي كلمتها حينما قبلها وجذبها اليه اكثر.
في غرفه شيماء كان سامر يحتضن شيماء
شيماء: سامر
سامر بتخدير وهو يستنشق رائحه شعرها: هممممم
شيماء وهي تستدير لتواجهه: شكرا لانك هتساعدني
سامر وهو يسند جبينه على جبينها: بتشكريني على ايه ياقلبي انتي تأمري بس
شيماء وهي تبتسم وتنظر في عينه: مش مصدقه ان اللي قدامي وبيقول كده هو ابيه سامر اللي كنت بترعب بس ابصله
نظر لها بتكشير: انتي هتقوليلي انتي كنتي بتغظيني اوي بابيه دي وهزارك مع احمد لا وكمان بتدلعيه.
ضحكت شيماء: ياناس على اللي بيغير
سامر ببسمه: اكيد بغير وبجنون كمان
شيماء بضحك: هتقولي كفايه نظرتك يوم مابابا قال ان في عريس متقدم ليا
سامر: يوميها حسيت اني هموت وحسيت اني هخسرك
شيماء: اليوم ده شوفت نظرتك ليا بس كدبت نفسي وقلت انك بتعتبرني اختك بس
سامر: اعمل ايه مكنتش حاسس بنفسي كل اللي كنت حاسس بيه اني بخسرك بسبب برودي واياد هو اللي وعاني وقالي اعترفلك قبل ماتضيعي مني.
ويوم مابعت ليكي الرساله إيلينا هي اللي نبهتني اني هخسرك انا غبي اوي في العلاقات ومش بعرف احافظ عليها
مسكت شيماء وجهه وقبلت عينيه وجبينه وخديه ثم جذبته لاحضانها: دايما هتفضل في قلبي ياعمري ودايما مع بعض ياسامر.
في غرفه إياد وايلينا خرج إياد من الحمام وهو يلف. منشفه حول خصره ذهب ناحيه الدولاب ليحضر ملابسه وايلينا ممده على السرير
إيلينا وقد اكتفت من بروده: إياد
لم ينظر إليها
إيلينا: إياد رد عليا مالك هو انا عملت ايه عشان تتجاهلني كده
كان إياد انتهي من ملابسه وذهب وتمدد على الفراش ونظر للسقف بدون حديث
إيلينا: إياد انت...
صمتت بصدمه عندما رأت دموعه تنزل بصمت وهو شارد بالسقف.
إيلينا بقلق شديد: إياد انت مالك في حاجه بتوجعك رد عليا يا اياد لو سمحت
ازدادت دموع إياد اكثر
إيلينا وقلبها يكاد يخرج من الخوف: في ايه يا اياد متخوفنيش
نظر لها إياد بعيون حمراء من البكاء وقال بصوت مبحوح: انا خايف
نظرت له إيلينا بتعجب كبير ولكن لم تفكر مرتين قبل أن تضمه لصدرها وهو كأنه كان ينظر هذا عانقها بشده وازدادت دموعه
إيلينا: مالك يا اياد خايف من ايه
إياد وهو ينظر لها بدموع: خايف اخسرك يا ايلينا.
إيلينا: ليه بتقول كده بإذن الله خير
إياد: انهارده لما جبريل ضرب رصاصه ولقيتك مرميه قدامي كده حسيت ان روحي بتتسحب مش عارف ممكن يحصل ايه في المهمه مرعوب من فكره اني ممكن اخسرك
عارف انك انصبتي قبل كده كتير بس دي اول اشوف بتنصابي قدامي وبجد صعب اوي
ايلينا وهي تضم وجهه: اششششش اهدي كده بإذن الله خير وكله هيعدي على خير متقلقش بإذن الله هتخلص المهمه وكلنا بخير
كانت تقول هذا الكلام وهي لاتصدقه.
إياد نظر لها: هو قالي كده برضو قبل مايموت
إيلينا بتعجب: مين
إياد بنظره حزن: اخويا
نظرت له إيلينا بصدمه: اخوك
هز إياد رأسه: اه اخويا زياد كان أكبر مني وكان قائد عليا وفي مهمه كانت صعبه كان هو قائد الكتيبه كنت مرعوب قبل المهمه جه طمني انه هكون بخير وهنرجع مع بعض
نظر لها بدموع: فعلا رجعنا مع بعض بس كان هو في النعش وانا شايله على كتفي.
ازدادت دموعه اكثر وشهقاته: كان دايما متعود يشلني على كتفه جه اليوم اللي شلته انا شوفته قدام عيني وهو بينصاب يا إيلينا رجعت البيت انا وهو بس هو مان ميت
ضمتها إيلينا اليها بشده تعرف هذا الشعور هي رأت اخاها يقتل أمام عيناها ويعذب ابشع عذاب ابعدته عنها ومسكت وجهه: متقلقش بإذن الله هيكون خير انا عارفه كوبرا وعارفه طرقه وانت معايا وهتحميني لو حصل حاجه مش كده.
هز هو رأسه: يبقي خلاص بقي متزعلش نفسك ولا تشيل الهم
ثم نظرت له بمزاح للتخفيف عنه: بعدين بسبب زعلك ده مدوقتش ملوخيه عبده.
نظر هو لها وانفجر ضاحكا عليها وضحكت هي أيضا نظر لها بخبث: طب ايه رأيك اروح اعملك انا ملوخيه بس بشرط
نظرت له: شرط ايه
إياد وهو يقترب منها: الشرط ده
إيلينا: شرط ا...
اسكتها إياد بطريقته ليبدأوا حياتهم.
ذهب ماكس مع سامر إلى منزله وذهب معهم احمد لان والداه في المشفي مع هبه
فتح سامر الباب
سامر: ادخلوا يابني انت وهو
ماكس: اتي
احمد وهو يدخل: معندكش اكل هنا ياسامر
نظر له سامر: هو انت مش اكلت معانا هناك ده غير طبق الجبنه اللي خلصته
احمد وهو يخمس: الله اكبر في عينك احسدني بقا انا هدخل اشوف حاجه أكلها في المطبخ
ثم ذهب ولكنه عاد مره اخري
وسأل بتوجس: اوعي تكون اعتماد هنا.
نظر له سامر ثم انفجر ضاحكا عندما تذكر ما حدث اخر مره عندما نام معه احمد: لا ماما مش هنا عند اختها
احمد وهو يتنهد بارتياح: طب ادخل انا بقي
ضحك سامر عليه
ماكس: لماذا تضحك هكذا
سامر ضحك اكثر: اصل اخر مره كان أحمد هنا حصل موقف بينه وبين امي كده إنما ايه مسخره.
Flash back
كان المنزل هادئ ومظلم وكان احمد ينام مع سامر هبط احمد السلم ودخل المطبخ لكي يشرب الماء وكان المكان مظلم دخل احمد واتجهه للمطبخ ولكن عندما كان يسير اتكعبل في شئ وقع احمد وهو يتأوه وكان مسطح في الأرض أدار عينه في المكان ولكن توقفت عينه على جسم ملقي على الارض نظر احمد له بخوف وفجأه صدح صراخه في المنزل: قتيييييييييييييييل.
فاق هذا الجسم الملقي والذي لم يكن سوي اعتماد التي بدورها صرخت في وجهه وكان كلا منها يصرخ في وجه الاخر قامت اعتماد وخلعت نعلها (الشبشب) وأخذت تضرب احمد بقوه وهو يصرخ وهي تضربه: حرامي حيوان
وهو يصرخ: الحقوني
اعتماد وهي تضرب: يابجاحتك وكمان بتستنجد مني داخل المطبخ تعمل ايه يعني حرامي وطفس كمان كل هذا وهو يصرخ وهي تضربه بالشبشب.
دخل سامر واضاء الانوار وجد المشهد كالتالي اعتماد تمسك احمد مثل الحرامي من التيشرت الخاص به واضربه على جسده بالشبشب وهو يصرخ (عفريت).
سامر بصراخ: بسسسسسسس
اعتماد وهي تنظر لسامر: الحمدلله انك جيت يا سامر شوف الحرامي الطفس ده
سامر ببرود: هو طفس فعلا
احمد: جرا ايه ياعم انت متشوفها بدل ماتقتلني بالشبشب ده
اعتماد وهي تدقق في الصوت ثم نظرت لوجهه: يخيبك ياأحمد هو انت
احمد وهو يمسك جنبه بوجع: اه ياختي انا.
اعتماد: وايه اللي مدخلك المطبخ دلوقتي يابني
احمد بسخط: كنت عطشان ياعالم يامفتريه
ثم نظر لسامر: ادي آخره اللي ينام عنك.
Back
ضحك ماكس وهو يتخيل شكل احمد وهو يضرب بالشبشب
خرج احمد من المطبخ وهو يحمل ساندوتش ويأكل فيه: بتضحكوا على ايه
عندما رأه ماكس ازدادت ضحكاته
احمد: ااااه مادام سخسخت كده من الضحك يبقي الموضوع له علاقه بيا
انفجر كل من سامر وماكس عليه وهو ينظر لهم بسخط.
كانت ترقد مثل الملائكه اقترب. منها بحذر وخوف ان تستيقظ كان يسير كأنه لص حتى أصبح أمام سريرها بالضبط تحدث بصوت خرج هادئا ولكنه مرعب بحق: انا حذرتك من انك تدخلي اي مهمه بس انتي مسمعتيش الكلام بس معلش حسابنا لما تفوقي
ثم ابتسم بشر: ومتخافيش حقك هاخده وابشع الطرق مش بنت الشيطان اللي حد يفكر يأذيها ثم اقترب منها وقبل جبينها شعر بصوت يقترب فجأه اختفي كأنه مجرد شبح.
كان عاصم يسير للسوبر ماركت فجأه سمع همهمات تصدر من زقاق ضيق اقترب بحذر خوفا من أن يكون أحد اللصوص ولكنه صدم عندما رأي سوزان مع شاب يتبادلون القبل بقذاره نظر لهم بقرف وكان سيذهب لولا انه وجده ينزع عنها ثيابها هنا كان يجب أن يتدخل صرخ بصوت جهوري: ايه اللي بتعملوه ده.
رأه الشاب وارتعب منه حيث أن جسد عاصم كان ممتلئ بالعضلات بسبب عمله في الورشه فزع منه الشاب فاغلق ازراره بسرعه وركض من أمامه برعب ام يلحق به عاصم حيث انه دخل في شوارع متقطعه عاد إليها وجدها مازلت ثيابها مفتوحه وتظهر جسدها وتنظر له بشهوانيه اقتربت منه ووضعت يدها على عنقه: فيه ايه انت معصب نفسك ليه.
نظر لها بقرف وكان سيصرخ في وجهها الا ان قاطعه صراخ رجل اخر: استغفر الله ايه اللي بتعملوه ده انتم ايه انعدم الحياء منكم كده
نظر له عاصم وكان سيبرر نفسه ولكن سبقته تلك الخبيثه ومثلت الخوف: لا ارجوك استر علينا والله هو اللي ضحك عليا وقالي هتجوزك
نظر لهم الرجل بقرف ثم نظر للرجل معها وتفاجأ انه عاصم: انت ياعاصم اللي عامل نفسك شيخ ومش بترفع عينك في ست فعلا ياما تحت السواهي دواهي.
عاصم بصراخ: أخرس قطع لسانك انا أشرف منك ومن أي حد هنا وانا معملتش حاجه غلط
سوزان مستغله الموقف: اه صح هو كاتب عليا عرفي
نظر لها عاصم بغضب اسود: اخرسي انتي
الرجل بصراخ تجمع عليه الناس: تعالوا شوفوا اللي عامل نفسه محترم والكل بيشهد بأخلاقه شوفوا الباشا متجوز عرفي من قريبه مراته وكان ماسكها أحضان وبوس في نص الشارع
تجمع الناس وهم ينظرون له بنظره قذره.
في منزل عاصم طرقات عنيفه على الباب فتحت غاده برعب من هذه الطرقات: ايوه براحه هتكسر. الباب
فتحت الباب وجدت سيد (طفل يعمل في الورشه مع عاصم)
غاده: في ايه يا سيد هتكسر الباب ليه
سيد وهو ينهج: الحقي ياست غاده الناس تحت متلميه على اسطي عاصم وفيه مشكله كبيره
غاده وهي تغلق الباب وتركض لاسفل: عاصم يانهار ابيض.
ركضت خلف سيد حتى وصلت لتجمع الناس واستمعت لما جعلها تفقد عقلها بنت خالتها تقول ان عاصم تزوجها عرفي
نظرت أمامها بصدمه كبيره: ...
بينما كان يجلس الشباب طرق الباب فتح سامر وجده ادم دخل ادم ورحب به الجميع وجلسوا يتحدثون مع بعضهم البعض حتى ذهب كلا من ماكس واحمد للنوم بقي فقط ادم وسامر
ادم وهو ينظر لسامر: ها كنت عايزني في ايه
نظر له سامر نظره غامضه: دينا
انتبه احمد له: مالها
نظر له سامر: من نظرتك انا متأكد انك عارف انا عايز اقول ايه
ادم: انا معرفش انت بتتكلم على ايه
سامر: الشاب اللي بيهددها.
نظر له سامر وجده هادئ: مش قلتلك انك عارف انا اقصد ايه
ادم: ايوه ان ماعرفش غير، (حكي له عن الرساله)
سامر وهو ينظر له جيدا: اللي متعرفوش ان الشاب ده كان جار دينا زمان
انتبه له أدم جيدا
تحدث سامر وهو ينظر لابن خالته: وحاول يغتصبها
نظر له ادم بصدمه هو لم يتوقع ذلك ابدا
ادم: ...
في قصر كوبرا
كان يصرخ بشده: حمقي كلكم حمقي فتاه صغيره تقتل رجالى واحد تلو الاخر
ثم التفت لادوارد: كيف فعلت ذلك وكيف علمت بشأن جبريل
ادوارد برعب: هناك فتاه تنكرت وعملت عند جبريل على اساس انها سكرتيره وجمعت عنه كل المعلومات
نظر كوبرا ببسمه تخفي خلفها شر العالم: يبدو أن الفتيات اصبحن خبيثات جدا
كوبرا بضحكه شريره: اريدها عندي قبل الصفقه أريدها غدا
ادوارد: هل تقصد الملاك الأسود.
كوبرا بنظره خبث: بل السكرتيره...