رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الرابع

رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الرابع

رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الرابع

دخلت كانوا ثنين ولد ظهرهم عليَّ بلعت ريگي ب خوف أطمئنيت من شفت شعرهم لونه أشقر والثاني بي أسود ومو هلگد ضخمين.
ما حسيت بَس ب سولي حضنت رجلي رفعتها
التفتوا عليَّ سُبحان الله نسخة من المرأة إلى نحنَ يمها. بَس واحد بيهم عيونه ملونة وتنطي لل الون الأخضر أكثر بس الثاني عيونه زرق...
ضميت وجه سولي وحاضنتها قوي
فزيت على صوت المرأة وهيَ تگول: - وليدي أدخلوا أرتاحوا جايين من طريق طويل.

أستغربت منها يعني هذول أولادها؟
شافتني أجتني وهيَ مبتسمة: - يلا ماما شموسة أنتِ هم أدخلي غسلي حتى نتعشى.
هزيت رأسي والولد يعاينون بيه مستغربين وجودي
دخلت ل غرفة البنات شفتهم گاعدين ويگرطون أظافرهم
گعدت ولازمة راسي. ربي دخيلك شسوي هذول منو!
أخذوا سولي غسلولها وگمت أنا هم غسلت وبدلت
طلعت للصالة ماكو أحد تقربت لل مطبخ شفتها تصب أكل
بَس كان مسل?ن يعني من مطعم وجاهز.

دخلت يمها أبتسمت وأردفت: - شموسة ماما هذول ولدي أثنين حَمَد و وحَماد.
شَمْس: منين هذول؟ وأنتِ منين؟ ليش شكلكُم يختلف؟
فاتن: أنا أُمي من روسيا وتزوجت أبوية عراقي
وصارلنا سنين نحنَ ب العراق وما رجعنا بعد.
ما أستغربت لأن شكلهم أبد ما يوحي هما من العراق
بَس حَماد ملامحة واضحة عيونه وسواد شعرة ألمائل للأشگر ساد الصمت بينّا كملت العشاء أخذته وياها وصلت ألصالة.

سولي گاعدة ب حضن هذا ألي عيونه ملونة وأيدها على خده...
ما هلگد أهتميت مبين خوش ولد مثل أُمهم
خليت العشاء ألهم وتقربت يمه: - تعالي ماما سولي.
رفعت أكتافها ب معنى ما خزرتها وأشرلها تجي ماتقبل
أردف الولد ألي شايلها.
حَمَد: عوفيها هنا يمي ماعليها شيء.
شَمْس: تبهذلكُم هسه أنا أوكلها، تعالي ماما.
مع كلامي دخلت أُمهم خلت ألي بيدها
وأردفت: - شَمْس عوفي سولي هنا يم الولد متونسة لاتخافين عليها.

أبتسمت ب تصنُع وگمت طلعت متوترة وألأفكار تتضارب ب راسي، مادام عدها ولد ما يصير نحنَ نبقى هنا، لازم أدورلي مكان أروحله بي والبنات هم ما ياخذون راحتهم.
شفت مارس ومِراس گاعدين وگبالهم سفرة من نفس الأكل إلى ب الصالة مخليه ألهم، گعدت تعشيت وبالي مشغول شسوي وين أروح وأجُر معايه هذول الثلاث بنات، معقولة أنا غلطت من طلعتهم؟
تعشيت وگمت غسلت ورجعت أخذت سولي غسلت لها.

طلعت من ألحمام صار ب وجهي إلى أسمه حَماد، مُجرد ما شافني دار وجهة: - خوية أسف تفضلي.
شَمس: ما صار شي يخليك تتأسف، البيت بيتكُم ونحنَ خُطار يومين ونطلع.
هز راسة، مشيت من يمه دخلت للغُرفة خليت سولي وبقيت أجي وأروح. طلعت الموبايل ألي أشتريته وما أعرف شسوي. گعدت وصرت أبحث ب صفحة أبويه.

وهم ما لگيت حَل، أنا شايفة صديق أبويه ب الشكل بَس أسمه ما دا يجي ب بالي. ل ثاني يوم ألصبح التفكير أكلني، بعدها قررت قرار ومجبورة أسوي حتى مُهراب ما يحس بيه ولا يگدر يوصلني. أمنت البنات يم المرأة وطلعت للسوگ أشتريت ملابس ولد وشفقة وبدلتهم ب المحل.
طلعت وأنا أتلفت واعدل ب النظارة ألشمسية
وگفت تكسي وأنطيته العنوان مال بيتنا القديم
وأفكاري متلخبطة وخايفة من هالخطوة
بَس أكيد محد يعرفني ب هل ملابس.

مر الوقت ووصلت ألمكان بَس گتله ينزلني ب شارع قبل
أخاف مراقبين أو أحد موجود گدام بيتنا، مشيت لل شارع مَديت راسي أعاين للفرع مالتنه وفعلاً شكي چان ب محلة.
واگف عمي وسائِر ويسألون يم الباب
رجعت راسي وجسمي يرجف، بقيت واگفة وكُل شوي أعاين وما رايحين. نص ساعة ومَديت راسي ماكو أحد
جَريت نَفس ب راحة، عدلت النظارات ومشيت ل بيت خالة أم ميامين بَس هيَ أعرفها من الجيران وأمينة حيل.

طرقت ألباب ثواني وجاني صوت ولد: - منو؟
أردفت ب صوت ناصي: - أنا
أنفتح ال باب وصار ب وجهي سَيف أبنها
أردفت وأدير وجهي وأخشن ب صوتي: - عفوًا أريد ألحجية أُم ميامين.
سَيف: منو أنتَ؟، وليش صوتك هيچي؟
عرفت ما راح يدخلني ألا أحاچي
وفعلًا نزلت ألنظارة بقى صافن ب وجهي: - أنتِ مو؟
شَمْس: أنا شَمْس الفَهَد.

فتح عيونه على وسعها ومَد راسة للخارج رجع سحبني لل داخل وقفل الباب: - ولچ شدتسوين هنا؟ قبل شويه چان عمچ أبن عمچ هنا يسألون عليكُم.
شَمْس: أدري شفتهم صار نص ساعة أنتظر يروحون.
سَيف: بَس فهميني شجابچ هنا؟
قبل لا أحچي أجه صوتها: - سيف تعال شوف التلفزيون شبي.
طلعت وشافتني گبالها بقت صافنة مستغربة وجودي هنا
تقربت يمها ما أگدر أنزع ألشفقة لأن شعري يبين. وصلت يمها مبتسمة: - خالة تعرفيني؟ تعرفين أنا منو؟

- هذا منو ألي ما يعرف شَمْس الفَهَد!
منو ما يعرف بنات الفهد؟
حضنتني وتبوس بيه ابتعدت وهمست: - تعالي ماما تفضلي
دخلتني للبيت گعدت وهيَ راحت تجيب مَي وسيف گعد مقابيلي أردف مُتساءل: - شَمْس سولفي شجابچ هنا؟
شَمْس: اجيتك ب طلب.
سيف: عيوني ألچ.
دخلت خالة أنطتني مَي وگعدت يمي
اخذت رشفة من الماي ورجعته ? الميز
أردفت خالة: - شَمْس بنتي قبل شويه عمچ چان هنا يسأل ? البيت.

شَمْس: ادري خالة أنا هم اجيت بدون لا يدري أحد محتاجتكم ب شغلة.
- گولي بنتي شمحتاجة؟
شَمْس: چان أكو واحد من هالمنطقة صديق أبوية أنا شايفته شكلاً بَس ما أعرف أسمه ومُمكن سيف يعرفه.
ظل سيف صافن ب وجهي بعدها أردف: - قصدچ عمي وضاح؟
شَمْس: گتلك ما أعرف أسمه بس كُل إلى أعرفه چان صديق أبويه من زمان، تعرفوني أنا ما أطلع هواي ولا أتخالط مع الجيران ولهذا ما أعرف شي عنه غير شكلة.
سيف: لحضة لحضة.

گالها وطلع موبايله ما أردي شنو يگتب
دارت عليَّ الحجية: - خواتچ شلونهم بنيتي؟
شَمْس: كُلهم ب خير بَس وَهن بقت ب بيت عمامي معَ زوجها سائر.
طبطبت على ايدي: - لاتخافين يُمه يجيهم يوم عمامچ.
قاطع كلامنا سيف وگال: - شَمْس شوفي هذا هوَ نفسه إلى تعرفي؟
مَد لي الموبايل وفعلاً صورة نفس الشخص ألي جاي ادور عليَّ هزيت رأسي گال: - أي هذا عمي وضاح بيته ب الفرع الثاني مقابيلنا.

نهضت وگلت: - يلا سيف ما أضيع وقت تگدر تدليني ? البيت هسه؟
سيف: أمشي هسه نشوف إذا موجود ب البيت لولا لأن هوَ چان ملتحق ما أدري إذا رجع أو لا.
طلعنا سوى وهوَ يدحگ من الباب اخاف أحد ملاحگني وخالة توصي بيه أدير بالي على نفسي بعدها أشرلي وطلعنا سوى، وصلنا نهاية الشارع وعبرنا ? الثاني وگف مقابل بيت وطرق الباب.
مَرت ثواني وأنفتح ألباب وطلع لنا ولد
تقريبًا ب عُمر العشرين أردف سيف: - راجح وين أبوك؟

راجح: موجود ليش؟
سيف: شغلة مُهمة تخص الفَهَد صاحبة.
هز رأسه دخلنا ل الديوان وگال أنتظروا أنادي الفَهَد
بقينا گاعدين ومتوترة وخايفة، خايفة لا ما يساعدني
وما أعرف شسوي هذا الحل الوحيد إلى راح ينقذنا هوَ بيده كُل شي يخص الفَهَد...
بقينا دقائق ودخل أبو راجح سلم على سيف وأردف: - خير سيف شنو الموضوع إلى يخص فهد؟
دار عليَّ سيف ورجع أندار على وضاح
سيف: عمي أگعد خلي نحچيلك كُل شي.
گعد هوَ وأبنه مقابيلنا.

نزلت النظارة ورفعت رأسي أردفت وعيني ب عينه
شَمْس: أنا بنت الفَهَد ألي محد لگاله آثر ل هسه.
فتح عيونه عليَّ أبتسمت
شَمْس: عمي نحنَ هربنا من بيت عمامي
وهسه ما عدنا أحد لا مُعين ولا سند، وما لگيت غيرك يساعدني، أعرفك صديق أبوية ومستلم هواي اشغال عنه.
وضاح: لچ بنتي شهربكم منهم؟ هوَ أبوكم ما گدر عليهم،
شَمْس: اكو يگول التلميذ يتغلب على أُستاذة.

نحنَ الفَهَد علمنا على كُل شي وكيف نتعامل معَ اي موقف نواجهة، بَس ما علمنا ? الضعف، ويمكن نحنَ أقوة من فهد وگدرنا ل عمامنا وولدهم.
وضاح: قبل يومين أجو هنا يريدون أبيع ألبيت مالكم
شَمْس: هذا يعني الفَهَد مسويلك وكالة ? كُل شي مو تمام؟
وضاح: صحيح أنا مسؤل عن كُل شي يملكة الفَهَد من بعده وأنا أقسم ورثكم.
شَمْس: عمي أنا ما أريد ورث ولا أي شي
أنا عندي أراضي ب أسمي ويمكن أخر فترة الفَهَد بناها.

وأريد شي واحد هوَ بيت بعيد عن عمامي أخلي بي خواتي وءأمن عليهم.
وضاح: بَس يا بنتي عمامچ مو هوينين!
شَمْس: لا تخاف علينا نحنَ نعرف شلون نتصرف هسه ألي أريده فقط بيت بعيد شويه وكون ما يگدرون يوصلون أله.
وضاح: من بطن عيوني، بَس وين گاعدين هسه؟
عند أمرأة خير وصاني الفَهَد أروحلها إذا دارت الدنيا بيه
وأنتو فقط نقذتوني منهم.
وضاح: فاتن؟

شَمْس: أي أسمها فاتن وعدها ولدين واحد حَمد والثاني حَمّاد وهيَ أمها روسية وأبوها عراقي وشكلهم طلع كُلهم على أمهم بَس حَمّاد يختلف مبين عراقي.
وضاح: وعدها بنت هم.
شَمْس: ماشفت بنية ب البيت
هز رأسه وأنا مستغربة منين عرف أسمها وكُل شي عنها!
لحضات گام وگف: - گومي بابا هسه تروحين معَ راجح
تلمين أغراضچ وخواتچ وترجعون معاه راح يوصلكم لل بيت ألي گلتي عليَّ.
أبتسمت والفرحة ما سايعتني.

طلعنا وسيف گال: - شَمْس شتحتاجين أنا موجود تمام؟
شَمْس: ما تقصر سيف وصدگني ما أنسى وگفتكم وياي وأردها أن شاء الله.
ابتسم وترخص، طلعت معَ راجح للسيارة ومشينا وأنا أدلي ? البيت، بعد وقت طويل وصلنا نزلت وهوَ وگف منتكي ? السيارة، دگيت الباب طلع حَمد: - نعم تفضل؟
ضليت صافنة هذا شبي؟ بعدها عرفت ب باله ولد لأن مامبين شي مني وملابسي ملابس ولد هزيت راسي ونزعت النظارة ضل صافن ب وجهي دفعته ودخلت.

جا صوته ناصي ويغم ب نفسه
حَمد: أتفل على گَلبي الگ
ضحكت دخلت ل البيت وأمشي سمعت صوت!
تقربت ل مصدر الصوت چان طالع من نفس الغرفة أل مقفولة دوم، فتحته على كيف صار گدامي صورة بنت أعتقدت هاي فاتن بَس كلامها معَ أبنها ما يوحي لهل شي
كانت تگول: - بعد ما أتحمل ترة هسه شوف شسووا ب بنتي.
سمعت هاي الجُملة وأبتعدت
من سمعت صوت ب باب المطبخ يمكن حَمد دخل
عفتهم ودخلت ل البنات وگلت: - يلاا بساع بدلوا طالعين.

مارس: وين طالعين شَمْس! عدنا مكان غير هالمكان؟
بدلت ل سولي وأحچي وياهم يلا أقتنعوا وبدلوا
طلعت شايلة حقيبتي وسولي على كتفي شافتني فاتن صفنت واجت يمنا: - شَمْس وين؟
شَمْس: أخذت بيت من بيوت أبويه وطالعين ألا
لاتخافين ما يصيرلنا شي.
فاتن: ليش مو گاعدين هنا أحد ضايقكم؟
شَمْس: لا والله محد ضايقنا
بَس ما دام لگينا بيت نخفف عنچ
حويتينا وحميتينا من الخطر ما أعرف شلون أجازيچ.

حضنتني ودموعها ب عينها: - غير عزيزات قلبي أنتو بنيتي إذا هالشي يريحكم سووا.
شَمْس: شُكرًا ألچ خالة، لو شگد ما أشكرچ ما أوفيچ.
ابتسمت وحضنت البنات وولدها واگفين صافنين
طلعنا لل باب خليت البنات يصعدون ب السيارة وأنا
ألتفتت عليها تبچي اردفت والدموع ب عيني.
شَمْس: لو يوم أجيناچ هم راح تحوينا ب بيتچ؟
فاتن: إذا الگاع ما شالتكم أشيلكم ب عيوني.
أبتسمت على كلامها حضنتها مرة ثانية.

وصعدت ل السيارة، مشى بيها راجح وأنا أعاينلها تبچي. بعد ساعات من التعب وصلنا ألبيت فتحوا ألأبواب ودخلنا ل الگراج نزلنا وگدامنا عمي وضاح ب الحديقة شافنا تقرب صفن ب سولي وأخذها وألتفت عليَّ: - هاي منو؟ ما أتذكر فهد عنده بنية صغيرة هيچ!
شَمْس: هاي بنتي سولين.
ضحك وباسها وهيَ ضايجة ما عاجبها
وكُل شويه تصيح مُهلاب أينو يعني مُهراب وينو؟
دخلوا البنات ل البيت وأنا ب الحديقة يم ابو راجح وابنه.

گال: - هذا البيت بنتي وهاي أكو حماية ب الباب إذا طلعتوا خلي همّا معاكم، ومسواگ وكُل شي تحتاجونه هسه خليتهم يجيبونه فد ساعة زمان ويوصل...
بعدها طلع من جيبه كارت قدمة ألي
أردفت مُتسائلة: - شنو هاي عمي؟
وضاح: هاي كي كارد.
شَمْس: مال شنو!

وضاح: أبوچ مخلي كُل فلوسة ب البنگ يعني محافظ عليها هناك وب هذا الكي كارد تگدرين تسحبين أي مبلغ تردينه من البنگ والوكالة ردت أشتغلچ بيها وأسويچ مسؤلة بَس ما أگدر لأن يصير حرام كُل شي ب أسم الفَهَد يتوزع ? كُل أولاده ب التساوي بَس البنگ هذا مسموح ألچ تسحبين فلوسه لأن ب أسمچ مثل الأراضي.
شَمْس: عمي أنا ما أريد أي شي غير أحافظ على خواتي هاي الفترة وبعدها ل كُل حادثٍ حديث.

وضاح: هاي هيَ عمي محتاجة شي بعد؟
شَمْس: سلامتك عمو الله يخليك
ما أعرف شلون أوفيك حقك.
ربت على كتفي: - الحياة مواقف بنيتي وأبوچ صاحبي وأخويه وواجبي أحافظ على بناته ب غيابه.
أبتسمت ربت على كتفي وگال: - باچر ب أذن الله الصبح أدزلكم راجح ياخذكم لل سوگ تشترون ألي ناقصكم.
شَمْس: ماتقصر عمي.
مشى وأنا وراه سلموتوا عليَّ وشغلوا السيارة وطلعوا.

رجعت ل البيت حيل كبير والحديقة شكبراتها، دخلت ل الداخل البنات گاعدين خليت سولي يمهم وگعدت ب الغرفة وعيوني راح تطلع من التعب، صرت أبچي وأدعي ربنا يدحگلنا من فوگ ويساعدنا نتخلص من كُل شخص أذانا.
تذكرت وَهن ودموعي صارت تنزل أكثر.

غصة ب گَلبي ما جاي أتحمل، ما أعرف شصاير وياها هسه، هم دايعذبوها؟ زين مُهراب شلونه؟ كومة كومة أفكار ب راسي وأسئلة وميتة قهر على أختي ياريت لو أنكسرت رجلي ولا طالعة وعايفتها معَ هالشياطين...

ل ساعة وصدگ أنطرق الباب فتحته نفسهم الحُراس دخلوا كومة علاليگ المطبخ أمتلئ بيهم صرت أفتحهم وأشوف ما مخلي كُل شي خضراوات وفواكه ولحم، ما مخلي شي حتى الچاي والملح مشتري، صحتهم وصرنا نرتب ب البيت ولأن جاهز بَس مابي مواد غذائية، كملنا صار المغرب سوينا عشى بسيط وتعشينا ب سُرعة كملت گتلهم يخلون عينهم على سولي أدخل أسبح...
أخذت ملابسي القديمة ودخلت أسبح
كملت ولافة نفسي ب المنشفة التفتت ? حركة وراية.

بَس ماكو شيء، جذبني شكلي ب المراية بقيت صافنة بيها
تحت عيوني أحمر صاير من التعب والبچي، وشفايفي رسمتهم حلوة وتجذب النظر، أبتعدت ب سُرعة أنا شنو جاي أفكر، أستغفرت ربي جا صوت من برة هوَ صوت حيوان بَس ما أعرف شلونه ك أنه يبچي...
ما أهتميت لبست ملابسي وطلعت شفتهم گاعدين وسولي نايمة ب حضن مارس وجاي يدحگون ? فلم
عفتهم ودخلت ل الغرفة صليت
ووگفت أنشف شعري
بعدها من التعب تمددت ومُباشرةً غفيت...

بين نايمة أحس شي مقيدني
ونفسي ضيگ أكو شي ثگيل على رُگبتي
ما أگدر أفتح عيوني ولا أحچي أحس نار ب جسمي وشي يچويني، صار هَمس يم أذني صوت مُرعب ولفح وجهي نفس حار.
الدَهار قادم أيتُها الجميلة،
ما أعرف شسوي وأدوخ وأرجع طبيعية
بعد ما تحملت نفسي يضيگ أكثر وأكثر
همست ب گَلبي: - أستغفِرُ الله ربي.
مُُجرد گلت هاي الجُملة سمعت طگة قوية
وصار صوت مدري شلونه ويصيح من أعماق گلبه.

حسبالك واحد وخلينا فوگة زيت حامي، يصرخ من عمق گلبه وأصوات غريبة صارت تجي وأنا أستغفر أكثر...
بعدها فزيت ألهث عاينت ل الغرفة مابيها شي
غمضت عيني وفتحتها أحس صابين بيها نار ? كثر ما تحرگني، گمت ل المراية وأشوف عيوني صايرين دم
وأثر خرمشة ب خدي، شگد حاولت أتذكر خاف سولي مخرمشتني بَس هيَ أظافرها قصيرة...

رجعت گعدت وقريت المعوذات وأيدي على گَلبي ينبض ب قوة ورجفة ب جسمي دخيلك ربي منو دَهار ب حَياتي كُلها ما اتخيل يرجع، عجل منو هذا وشيريد مني؟
فركت وجهي وطلعت للبنات نايمات أستغربت حيل
أنا ما صارلي شويه من نمت شبسرعة ناموا.!
عاينت للساعة وأتفاجئ ساعة ب العشرة بالليل!
وأنا نمت ب السبعة ونص!
گعدت ? الكرويتة وأفرك ب عيوني
شنو صار أنا نمت دقائق معدودة مو ساعات
شلون هيچ صار؟ شلون ما حسيت؟

ما أجتني أي فكرة ولا گدرت أربط شي ب شي
جبت غطى وغطيتهم وعيني ? السيراميك ركزت أكثر
بي رسمة بَس هاي الرسمة ل حَية كوبرا وفاتحة حلگها
ما أدري متقصدين يسوون البيت ب هيچ سيراميك لو على نياتهم ومحد أنتبه.
صارت تركيزي ب السيراميك أكثر
ومن الشكل هذا أكو أشكال بعد وكُلهم بيهم عيون!
معقولة أنا أتخايل! لا لا مُستحيل هاي رسمة وبيها عدة أشكال غريبة!
لكن هم ما أهتميت تمددت يم البنات وغمضت عيني.

أخذتني النومة ل ثاني يوم ألصبح گعدت وگعدت البنات
تريگنا وبدلوا حتى نروح ? السوگ وفعلاً خلصنا وأندگ الجرس طلعنا چان راجح صبحت على وگتله يتريك گال متريگ. صعدنا ثلاثتنا وهوَ يسوق...
بعد وقت طويل وصلنا السوگ نزلنا
هوَ يمشي ونحنَ وراه دخلنا للسوگ گال: - هاي السوگ وأنا أنتظركم يم السيارة وإذا ضيعتوا أوگفوا هنا أنا أجيكم تمام؟
شَمْس: تمام يابه شُكرًا ألك.

عفناه ومشينا لل سوگ دخلنا ب محلات ملابس نسائية وأشتريت ألهم كُل شي ناقصهم وكُل وحدة قاطين
كملت ملابسهم حتى ل الجامعة أخذتلهم يوم يومين ويبدي الدوام لازم جاهزين. كملتهم وكملت سولي هماتين وأخذتلي أنا هم ملابس وأحتياجات...
خصلت الفلوس ألباقية عندي.

بقى كم فلس للغدة، رجعنا ومحملين كومة أغراض گلت يمكن راجح مَل ورجع ? كثر ما تأخرنا بَس شفته واگف يم سيارته وبيده جگارته شافنا تقرب أخذ العلاليگ منا وخلاها ب صندوق السيارة صعدنا، وساق السيارة وگفته يم مطعم وأنطيته فلوس يجيبلنا أكل ما قبل ياخذ نزل جاب أكل مسل?ن وخلاه. رجعنا ل البيت وصلنا نزلهم خطيه وخلاهم ب المطبخ ورجع: - خوما محتاجين شي؟ أمانة الله أبوية وصاني هواي.

حگ لحيته مبتسم: - وگال إذا عرفت ناقصهم شي ماتلوم ألا نفسك.
أبتسمت وأردفت: - لا سلامتك والله هاي هيَ ماقصرتوا ويارب اردها ألكم بالضيق.
راجح: أن شاء الله خوية إذا أحتاجيتوا شي خابروا.
گالها وطلع من جيبه العلاگة ألي بيده باكيت موبايل
خلاه بيدي: - هذا موبايل أبويه دزة وموجود ب ورقة ألأرقام إلى من تحتاجين اتصلي عليها.
شَمْس: أن شاء الله وصل سلامي لأبوك
راجح: يوصل، يلا عيني أودعناكم.
شَمْس: مع السلامة.

طلع وأنا دخلت شفتهم يلبسون ب ملابسهم ويگدروها
أخذت سولي سبحتها وبدلتلها ملابسها الجُدد ونزعتها ملابسها ألي صار يومين لابستهن. كملت شفتهم محضرين الغدة ومصلين وگاعدين ينتظرون گعدت وأوكل سولي وأكُل. كملت ودخلت صليت وأحس راسي راح ينفجر من التعب تمددت شويه غفيت...
مَرت ساعة وفزيت من نومي
أخذت حقيبتي والكي كارد وطلعت
وصيتهم ما يطلعون من الباب لمن ما أجي.

طلعت ل الحُراس أكو سيارة ب داخل البيت وما اعرف مال منو صيحتهم وأخذت السويچ ما قبلوا ألا يجون طمنتهم ما أتأخر وطلعت ? البنگ...
تفاجئت ب المبلغ ألي فهد مخلي ب البنگ
أخذت مبلغ منه ومشيت على أقرب أبو موبايلات
دخلت وتعاملت على حاسبة وأخذتها نقد.
رجعت ? البيت وأنا ألف فكرة ب راسي. شفت البنات وما أعرف شلون يعيشون هيچ
أدري چان بيت عمي سجن بَس أكو هواي ناس أكو حنين وأكو حَكم وآهِب يتونسون معاهم بَس هسه وحدهم.

تنهدت ب تعب وما أعرف شسوي
حايرة حيل لازم هسه أدور على شُغل وأشتغل
ولازم أروح ? الكُلية وأسوي معاملتهم، وأنا ما راح أكمل دراستي، خليت أيدي على عيوني وبچيت حايرة وگَلبي يبچي على أختي ألي ما أعرف شنو حالها.
حَسيت ب أيدين على كتفي رفعت راسي شفتها سولي مبرطمة حضنتها إكثر وأشم بيها: - حتى أنتِ يا ماما حايرة بيچ خايفة تطلعين مثلهم، خايفة حيل ثلاث بنات ب رگبتي شسوي؟
أبچي وهيَ تبچي معايه بعدتها ومسحت دموعها.

شَمْس: بنت شَمْس ما تضعف ولا تبچي مثل أمها
أعرف ما تفهميني بَس لا تبچين أبد خليچ قوية دوم.
ما أعرف هذا الشيء أگولة ل سولي لو ل نفسي
مسحت دموعها وغسلتلها، توضيت وصليت وكُل صلاتي گَلبي ينغزني ووجع يصير ب راسي. بَس أكمل صلاتي
خلصت ودعيت لأختي ربي يكون معاها ويعينها
سحبت الحاسبة بعدها وخليت حسابي القديم وكملت شُغلي
ألي صارله سنين متروك.
ل الليل طلعت ل البنات مسوين كيكة صغيرة.

وگاعدين ياكلون منها مخلين ألي ب طبق أخذته وأكلت وسولي مسويه نفسها ككو والطحين على وجهها ضربت جبيني: - هسه هاي ليش تخلوها معاكم؟
مارس: وعلى هيَ مو نحنَ تسحب كُل شي وينكب عليها.
أستغفرت وكتلها تاخذها تغسللها
رجعت أكُل وأدحگ وياهم ? المُسلسل بَس بالي ب غير مكان. أفكر شلون أكمل ب شُغلي والبنات وكُل هاي المشاكل، ما توصلت لأي أحد من أخواني بَس أعرف كُل تحرُكاتهم.

مَر اسبوع تقريبًا على گعدتنا هنا وكُل شي متوفر
وبين يوم ويوم يجي لو راجح لو أبو يسألونه شمحتاجين
وكُل ما يجون أيديهم محملة وشگد أگول ما يحتاج وما يفيد
والأحلام صارت تزيد أحس كُل شي بيه محاوط من جِهة مجهولة وبس أستغفر ينفتح تقييدي، لا مُهراب ولا عمامي گدروا يوصلون ألنا خليت البنات ب الجامعة وب البداية الحُراس ياخذوهم بَس عمي وضاح ما قابل ويگول حاليًا مو أمان ف خلا راجح يوصلهم ويرجعهم خطيه أبتلى.

وسولي ويايه وإذا أطلع ل مكان ما مُناسب أخذها أخليها ب الحضانة، وخالة فاتن كُل فترة أتصل بيها ومرة أجت هيَ وهذا حَمد بقوا ساعة زمان ورجعوا...
ب يوم ليل أجو بيت عمو وضاح ب البيت حتى مرته وبنته.

كُلهم گاعدين ب الأستقبال وأنا بَس يمهم وسولي ب حضن راجح يلعبها ومدري شنو يشاورها وهيَ تصفن، دخلت مِراس الچاي ضيفتهم وطلعت، ضلينا نحچي على بيت عمامي بعدها أجتني سالفة أردفت موجهة السؤال ل عمي: - عمو عادي تساعدني ب شغلة؟
وضاح: گوليها يابه شني الشغلة؟ ومن عيوني.
بلعت ريگي وأردفت: - كان أكو بنية صديقتي
هيَ تدرس كُلية عسكرية هاي قبل لا أروح ل بيت عمي.

البنية أريد عنوانها إذا تگدر لأن حاولت أوصللها ما گدرت معلوماتها مخفية من ضباط كبار.
وضاح: شسمها هاي البنية؟
شَمْس: نارا على الأكبر محمد.

وَهن: ك العادة ب المطبخ ويمي حَنين نغسل ب المواعين
وهيَ تعاين ? الحديقة حَكم گاعد وگدامة أوراق ومخبوص
وكُل شويه يخابر ويسده وهيَ تگول: - بَس لو أعرف منو إلى يخابره!
وَهن: معقولة تشُكين بي!
حَنين: لا بَس أريد أعرف هاي أول مرة يكون مخبوص
مثل قبل لا تجون هم چان ينخبص هيچ بَس هسه فد مرة.
وَهن: يجوز شغل شي الله العالم لاتخلين ب بالچ.
غسلت أيدي ومشيت معدتي توجعني.

ومغص أسفل بطني ما أعرف شبيه صار فترة ترتفع حرارتي هواي وتنزل بعدها. وسائر مخبوص ب شغلوا ومُهراب أصلاً ما موجود.
گعدت ? الكُرسي أندگ الباب بعدها دخلت
هَوجاء بيدها صحن دولمة أبتسمت وگمت وأنا أغمزلها
وَهن: أحم حَبيب ألگَلب ما موجود.
هَوجاء: لا أنا جبتو الكم مو لأحد.
حَنين: اهااا يعني أني اليوم راح أكُلو كُلو شو مشتهية ألدولمة بَس لا حامل.

ضربتها ب كتفها وأخذت الصحن رادت تروح طلع آهِب من الأستقبال ضلوا واحد صافن ب الثاني مبتسمين گحيت فزوا ثنينهم وحَنين تغمز لآهِب وهَوجاء راحت ب سُرعة منزلة راسها. تقرب يمنا خازر حَنين: - ولچ حنّينة شلون وياچ؟
حَنين هزت أكتافها وأشرت على نفسها: - عزاا شسويت؟

ضحك آهِب وأخذ الصحن منها وطلع ركضت وراه وصارت مشاعف أخر شي گعدوا ثنينهم وحَكم جا يمهم وأكلوا، متت ضحك عليهم الثلاثي المرح ب البيت أما الباقيين خايسين.
طلعت ل غرفتي عزلتها لأن الصبح ما عزلت كُل شي من ورا أم سائر خبصتنا ب تعزيل البيت أل يگول ماكو أحد ب البيت غيري ولا بناتها گاعدين ولازم أنا أشتغل. كملت الغرفة وعطرتها وگفت گدام المراية أعاين ل وجهي أمس ضربني راشدي من قوته أصابعة ل هسه على خدي...

نزلوا دموعي وقرفصت على نفسي وأبچي
ما أدري على حالي لو على خواتي لو أبچي على آهِب وحياته، كُل شي ب الدنيا ديكسرني يوم بعد يوم، ما ضل كُل لون ل الحياة ب عيني ولو الأنتحار ما حرام چان أنتحرت وموتت روحي.
كُل شي هَين الا بنات بدون أب
بنات بدون أخ ولا سند ب الحياة
كُل شي هَين ألا من تشوف أعز ناسك يأذيك.
الحياة صعبة ولازم نعيشها بَس الگَلب وين يتحمل.

گَلبي يوجعني وبطني توجعني شكو شي ب جسمي يوّن عليَّ عدا وجع راسي ألي ل هسه محد لگاله حَل...
مسحت دموعي وگمت ل السرير شويه أنا بَس شويه أرتاح ظهري أنفطر من الصبح أشتغل وما گاعدة. تمددت وتغطيت بردانة حيل. ل شويه حَسيت ب برد حيل ضلوعي ترجف من البرد وأحس بي يمي من عُطرة.
صارت أيده على جَبيني وبعدها أختفى
أحس شي بارد أتخلى على جَبيني وسنوني تطگ ب بعض
وكلامه يغلط على مدري منو ويمسح على ايدي.

ما تحملت البرد أكثر وأنا أدحگ بي بغواش، حضنت رگُبتة أرجف: - ر راح أموت، غ غطيني.
يمسح على شعري وحاضني قوي: - أشش بَس تنزل حرارتچ.
نبتت أظافري ب رگبته وهوَ ما تحرك
بعدها ما حَسيت ب شي.
مَر الوقت وفتحت عيوني وأحس ناگعة
وملابسي لازگة بيه والعرگ يصب مني
بعدني ممددة على صدرة وأيده تمشي ب شعري
عدلت نفسي بعده گاعد گمت من مكاني گوة أمشي
أخذت ملابس هوَ أخذهم ومني وأشرلي أمشي
وَهن: أنا أسبح ماكو داعي.

سائر: أشش أمشي بدون لغوة زايدة يلا حَبيبة.
مشيت گدامة دخلت ل الحمام وهوَ ورايه علگ الملابس
ونزعني بَس الدشداشة وگعدني يغسل ب شعري، كمل سحب رجليه غسلهم وأيديه ووجهي خلص وگال: - هسه كملي الباقي وأنا ب الغرفة أنتظرچ.
هزيت رأسي طلع وسد الباب
نزعت ملابسي الباقية وسبحت زين
لبست وطلعت والمنشفة على راسي
دخلت ل الغرفة شفته گاعد ? السرير وبيده موبايلة
أنتبه لي أشرلي ب صفة. مشيت يمه گعدت.

وهوَ صار وراية سحب المنشفة وينشف شعري.
كمل سحب الزيت إلى أستخدمه ل شعري وخلاه
ويمشط ب شعري القصير على كيف، بَس مشطة ونزله
سحب عُطر الشعر وخلالي وعُطر الثاني مال الجسم هم رَش على أيده ومسحه ب رگبتي ومعصم أيدي...
كمل ودارني عليَّ فتح المرطب ويخلي ل وجهي
صارت أيده على مكان الراشدي دمعت عيونه
سائر: ريتها كسر ب أيدي.
وَهن: أمين.
ضل صافن ب وجهي تقرب وباس أثر أيده
ابتعد حضن وجهي وباس جَبيني: - أدريچ متوجعة مني.

وَهن: زين منك تعرف.
سحب نَفس وزفرة حضن راسي ل صدرة وأنا قالب ثلج بدون مشاعر، باس شعري وهمس: - شبيدي على قدرچ ألي خلاچ تجين يم واحد مريض، ما بيدي ما أگدر أمنع نفسي منچ، ما أگدر ما أشوفچ، أقهرچ وأزعلچ بَس ما بيدي، دموعچ أحسها سچاچين تدگ ب گَلبي ومع هذا ما أگدر أحررچ من قيودي.
وَهن: عادي سائر تعودت مو جديدة ترة ولا جديد تبريرك
كُل مرة نفس الكلام ونفس الأعذار.

بعدني منه غمض عينه ورجع فتحها والدموع متجمعة بيها
باس أيدي وأيده صارت على رگبتي، قرب وجهة وباسني ب شفتي بقيت هادئة وبدون أي مشاعر حسبالك شايلين المشاعر من عندي ما حَسيت أبد لا فرحة ولا قهر حتى ما أشمئزيت منه، شي عادي حيل...
أبتعد ويدحگ ب عيوني: - گوليلي مكان شَمْس وأعوفچ وأطلگچ مني وبعد ما ألي دخل بيچ.

ضحكت ب قوة ونزلت راسي گمت وگفت وهوَ مستغرب وضعي أردفت وعيني ب عينه: - مستعدة أعيش الجَحيم معاك بَس ما أگول مكان أُختي ألكم، أنا أعرف ليش كُلكم ملاحگين شَمْس، وصدگني سائر ألأفضل ألك تبتعد من أبوك ولا تصير مثله لأن نهايتكم حَتكون مثل إلى قبلكم.
أنتفض من مكانه ولزم شعري ب قوة بقيت عيني ب عينه.

عاط ب وجهي: - جيتچ وصرت أدمي وگلت بلكت تجُر عدل وتبطل لسان طويل بَس أنتِ ما يفيد معاچ وجلدچ يحگچ إذا يوميا ما تنكتلين ما ترتاحين.
وَهن: تعودت ماتشوفني ثلج ترة للعلم حتى ضربك ما يفيد بعد حتى ما أتأثر بعد أحساسي ماات.
سائر: يصير خير وَهن يصييير خير گال الأخيرة
صاك على سنونه وطلع وضرب ألباب وراه
عدلت شعري وأنا اضحك والله ياربي
يردون شَمْس بَس وليش مثلاً ألا هيَ الحُقراء الله لايوفقهم.

بَس بسيطة أشوفكم وَهن شلونها من يوم وجاي.
عدلت نفسي ب المراية مطنشة كلامه
وهسه أطلع أُمه تفضحنا بَس شحد إلى تحچي عليَّ
بعد كافي هواي سكتت وطنشت بَس ناس مايفيد معاها
لازم تنهان يلا ترتاح وهاي يوميا ينهانون وبلا كرامة.
أنا و ? ألمراية سمعت صوت صياح
وصريخ أريد بَس أطلع أشوف شكو ما أگدر وكُل إلى ب بالي حَنين خاف صايرلها شي. فتحت ألباب گوة وجسمي يختض وشفايفي ترجف فتحت عيوني على وسعها ? المنظر ألي شفته،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب