رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثاني والثلاثون
الوقت تأخر وهو ماكو لا بيه أكوم إشوفه ولا عندي تلفون بس أمد رأسي ناحيه الباب والم يسري بروحي وينك يا حسين سمعت خرخرشه مفاتيح
أجه ضل صافن بوجهي، ليش تأخرت
يهمج
أي والله
ليش ما تهمني شعندي غيرك
حسين تگبع بذنب شگبره
ما تلام العلويه من تكولي يحتاج ألك لويه إذن
شصاير
فهمني لا تحجي بلاالغاز
زواج المتعه
كنتِ حامل
شبي
أي حسب عمر الطفل إذن كنت حامل
بس ليش
معقوله ما تعرفين ليش
يعني باطل عقد السيد باطل.
هاي السالفه قالقتك
ليش هين عليَّ
ومو بس هاي سوالف كثيره عقلي وقف ما يشتغل
حسين أسأل وتأكد لا تضل تأكل بروحك
أدري هسه بداخلج تكولين
شكول؟
لا هيج
حسين فدوه لا تخبلني
روح أسال وأستشرع بلكي عقدنا حلال
لا واضح هواي حلال
عبالج ما سألت
سألت واحد يكول أذا ما متزوجه يعني الطفل مو شرعي يعني مطلقه قبل وراها صاير الطفل وأذا عقدت يعتبر العقد الحلال وليس باطل.
والثاني يكولي لأ باطل ويعتبر ذنب ولازم يتجدد العقد وما يحتاج عده لان تسقط ويه الطفل في حال الولاده أو تسقيط...
أي وبعدين
وجعي شمدريني
أنزعج ويفتر
ما أعترف بيهم
خليها الله هو غفور الرحيم
بس كان درس إليهَ؟
الله يغفرلك
ويغفر ألج
ألطاف طلع أخذ فراشه وطلع مزعوج وبقيت أكل بلحمي مقهوره حاله وحالي أنسان نظيف بسبب صديق غلط وأنجمعت بي أنسان يخاف يرتكب ذنب
إنسان قله موجود منه شهم وطيب معنى الكلمه.
ونعم التربيه يل العلويه ونعم منها ربي يحفظه لشبابه ويدومه اليه.
مرور إشهہر
من بعد ما تحسنت أخذني جدد العقد وغطاني بفضله بس هو متأخذ وضع الصامت ومن مرور هالاشهہر صرنا مثل الغرباء عن بعض حتى أني صرت غريبه عن روحي وأعترف كنت أشد غباءً وكان المفروض أنسى كلشي وأقدم اله المعروف إلى سواه وياي...
أنتهيت من شغل البيت وملابسه كعدت أرتبهن هو
بالدوام أنتظره يچي هالمره بقيت وحدي وقفل الباب.
عليَّ، خلصتهن وعطرت الغرفه صارت المرايا كدامي باوعت ل شكلي شُككر متغيرة وطافيه
والضعف ماخذ عافيتي باوعت جنطتي الميكب بيها
طلعت قلم كحل خليت بعيوني رتبت نفسي أشوي
وعطر بعدني واقفه أرتب دخل هو متفاجئ ويباوعلي
حسين شلونچ
زينه وأنت
هم زين
أجهز إلك ألاكل
لأ
حسين أذا متضايق من وجودي كولي
لأ أخذي راحتج بالبيتشنو إتضايق
لعد ليش ساكت
شتردين من ِ أسوي
لا تسوي شيء
أدري سالفتي صعبه عليك
وأنتِ لحد الان ما ناسيتها
أي والله.
لا أنسي شيء راح بوگته
الشيء مجبوره عليَّ أنسي وأتعملي منه
وأنت
شبيه
وضعك ما يعجب وأني ما متعلمه عليك هيج
انتِ ليش تبقين تلحين بالسالفه سكتيي عاد
عفته راحته ولليل وهو ماكو وأجه عباس سأل عنه
عباس وينه ما تعرفين
ألطاف لا والله طلع ما شفته بعد
عباس ماشي
ألطاف بقيت نار وهو ماكو حيل خفت.
رجعت كعدت أنتظره سمعت صوت سيارته فتح الباب ودخل بسيارته وصارت عيونه عليه فتحت الباب المطبخ وصار بوجهي يا اخي وينك مو شلعته لگلبي يتقرب اليه وأني أرجع ليوره ومسكني من خصري وقربني اله وأنطخ خشمي بخشمه وتلاقت عيوننا
وشهگ أنفاسي غمضت عيوني بقربه واحد يشهگ
الثاني أني أشهگ خوف وهو يشهگ حب ؛ك
حسين ما أتحمل بعدج عني أريدج تعبت
حبيتج رغم كل الصار وياج ما كذبوا من كالوا
الحُب أعمى...
أنعميت وأبصرت بيج وأدمنت أنفاسچ وأنتِ مو راضيه تحسين بيه يمتى أبقى أصبر ويمتى تكونين اليه وگلبج ما ينبض بس لابو علوش...
أني إلك وبس
نقطه ضعفي شاماتج الچنهن اسرار الدوله
طبع قبلاته بهيام روحه أمتزجت بروحي أرتجفت روحي من قربهُ بس تماسكت وكنت أله هالليله
غارقة روحه بيه والشوق طافح وعيونه ذبلانه...
همس ب حب
بوسةَالشفةَ تهون واكدر عليهاَ شمةً الرگبة شلون سولفيلي بيَها
يا حظِ بيك.
برضاج مو برضاج اليوم أضمج بروحي
رفعني من الأرض وأخذني للغرفه وكانت ليلته
ليله عريس يحير وين يضمني بروحه وفعلاً يحبني
وما حبني شخص بكثره ولا شفت الصدق والوفاء
بس بعيونه، صافنين وهو يلعب بشعري همس: -
ما أريد تذكرين الماضي نهائياً
نفتح كتاب جديد وأنتِ عنوانه
تمام
وشنو عنوان الكتاب؟
بغداديتي القديمه
فدوه
ألچ الفدوه
نظرت لعيونه
وهمست: - وشدعوه هلكد عيونك يهدن الحيل
اعشگج عشك التمايمه لبغداديه ترفه وحيل حنطيه.
حسيت دموعي يردون يأخذون مطرحهم وشفتي تقدمت إلى الأمام بعدت شعري وره آذاني. ما جاوبته فقط رروحي ساكنه بقربهُ...
هتف بصوت خافت!؟
يبقى الحلو ساكت ويبقى يباوعلي بهيام...
اردفت أنتَ بس وياي ما ادگ ثگل!؟
حبيبتي أنتِ بغداديتي القديمه
ما جاوبته بس صافنه عليه شلون يباوعلي ومركز بكل خط بوجهي كرصني من خدي بهداوه نظر لعيوني بتركيز، هتف
شو ساكته بومتي
عفست وجهي اكو واحد يدلع حبيبته هل دلع بومه بربك.
مو أنتِ بس تنعين وإني اتخبل من وحده تنعي وجهه يلطم ما لكيتلچ غير هل الدلع فديت الدلع يا دلع...
صير عاقل
أدبسزز أني أعرف بروحي
بعدها بقيت ساكته رجع كال وهو صافن
ليش من أتغزل بيج ما تردين وقليل أسمع منج كلمه بيها حب
بعده الماضي مأخذ مساحه من عقلج وافكارج!
صرت أكرهه الحب وسوالفه كَلبي أنلچم
ما تحبيني؟
أزداد حيرتي والصمت سكن روحي
راحتج وعاذرج إلى شفتي مو سهل بس تدرين
متأگد فيصل أكبر خسران وطاح حظه
ما يهمني بعد.
يكفيني حالياً بضل رجال مو أشباه الرجال
رجال وگد كلمتي
الله أنطاني عمر أسعدج وأعوضج عن كل مر وقهر شفتي، وحبي ألچ نظيف ما بي دغش
أعرف الله يخليك اليه
تمسك بيه ونمنا وأني تراويني أيامي وأهلي وكلهن
يچن البال أيام المره والحلوه وشُككر عانيت
ويا صدفه ودعاء أستجاب وأنرزقت ب حسين...
أحلى وأحن شيء صادف عمري
يهَنيالة الحضَة بكلبي
حَنين وكّل دغش مابي
يلجُمونة ويصَيح اعزاز
أرَهيف مَن صِغره رَابي
مرور أسابيع
صباحاً...
صحيت من النوم وصرخت ب أسم بنتي زينه يمه
نهضت مفزوعه وأيدي كَلبي لاحظت الفراش فارغ نهضت إشوفه وين لكيت ملابسه السرير
سابح وطالع لدوام يعني ما أشوفه منا لباجر
يخنگي اليوم بذكر طاريهم وأرد مقهوره وشابعه قهر منهم صرت وحيده لا عايشه وحدها ولا ناسيه
تچي بالي أروح ل أهلي وأفضها عليَّ وأخلصه من
همي ومشاگلي بس يچي بالي حبه شنو ذنبه أذا
رحت أكسر بي وأغدره لأ إلطاف لا تسوينها حسين ما يستاهل منج ألا الخير.
قررت أتناسى وأعيش وياه حُب
هاي إذا نسيت!
وبنتي ما أتخلى عنها هاي الروح بوسط الجسد
بنيتي وعدتها ما إعوفها وأكون إلها سند
ما وفيت إلچ يا يمه أعذريني بنيتي هو وعدني
أشوفها وأضمها بروحي وإن شاء الله گد الوعد...
ومر هاليوم ب صفناتي وأوچاعي وليل ما خلص إلأ
زعت المر أغفى وأفز.
لصبح حسيت بلمساته وأيديه تتجول وجهي
طبع قبلاتهك عيوني وهمس: -
حسين شسويتي بيه أخذتي گلبي بين إيديچ.
بقيت مغمضه بعد الغطا عني وقربني اله نزل رأسه
برقبتي وهو متمسك بخصري غفه بنص رقبتي...
بقيت هادئه وأنفاسه الحاره وهو غافي أيدي تترجف
قربتها ناحيه أيده مسگتها بس متردده وخايفه...
حس بيه هو مسگها وشد عليها وقربني أكثر اله
ودارني اله والتقت عيوننا...
حسين كنت حاس هالبومه ما نايمه...
عفست وجهي لا تكول بومه ما أحبها نترت بي
جرني اله وصار عليَّ...
ولچ حسين ما يطيح گلبه بسهوله طيحتي بيدج.
شلون هاي تعالي سوَلفِيلي بيها
شَ أسولف وأني روحي متروسه سوالف
وأني أريد بس سالفتي
سالفتك رچال عشگ اله بنيه لا هيه من ثوبه ولا هي هيه
راضي بيها بكل معانيها وشحلات لون الخد يتلون بيها...
حسين
روحها وكلبه وعيونه اللي يشوفهن حسين
وعد ما تتخلىك عني لو مهما يصير ويانا
وعد أكو أحد يتخلىك عن روحه، بس الموت يأخذني منج
أسم عليك من الموت رحتلك فدوه
إلج الفدوه
أبتسمت وهل الأبتسامه تحولت لضحكه دمعت عيوني وأني أطالعه.
فديت المبسم واالضحكه بوجهج جعلها دوم يارب.
كلشي بي مختلف حبه وغزله وحنينه وكلامه
أحتوني بروحه ويواسيني ويخفف من جروحي
بلمساته وأيديه الحنينه، خلص هذا اليوم بحضنه
ل الثاني يوم كنت أغسل البيت إندك الباب إستغربت منو؟معقوله رجع بس گالي أمر أهلي والمفتاح عنده. رجع أندك الجرس أكثر من مره؟
لبست شالي وطلعت من وره الباب همست منو!
أني عمته ل حسين فتحي الباب عندي سالفه وياج...
عمه حسين ما موجود وهو مانعني أفتح الباب
عمه العماج أي والله
شوفي أكولج هنه كلمتين أگولهن وأولي لبيتي
فگي عنه وعن إبنه وخلصينا من وسخج وقذارتج
ستر عليج وطلعج من هذا المكان كافي عاد أنگعلي
بس أني صرت زوجته سنه الله ورسوله
حرام هيج تحجين خاله
وحرمه لشتج
تعرفين شنو السمعه تجيبها إلنا والبناتنا
عبالج بالسوالف كلها تگول حسين مأخذ بنت ملاهي
فگي عنه ولي لبيت أهلج
أختفى صوتها.
فتحت الباب لفت عبائتها وأنصدمت عباس ينتظرها
أوفف حظج ألطاف شسوي هسه
رجعت البيت بقيت أنتظره حاولت ألهي نفسي بشيء
بس الافگار أكلت رأسي أفتر ودايخه
دخل هو حسيته قلق بس يبن نفسه طبيعي
حسين شلونج
زينه
ليش الحوش ما مغسول الماي بي
هسه أروح أكمل شغلي عفته رحت أغسل بس بالي يمه كملت هو جان بالصاله يحجي
مكالمه ويفتر حسيته قلق وأني السبب تقربت بس سمعته كال
حسين شگد تطول أي أني أريد أعقد ماشي أجي
ونتفاهم.
ألطاف خير صاير شيء
تقرب عليَّ وشگله محتار شنو شبيك؟
أريد أسجلچ ب أسمي نعقد محكمه وأثبت زواجنا
وأنت مقتنع؟
ما فهمت شقصدچ!
قصدي واضح. فرك وجهه وصاااح بيه
لا مو وااااضح فهميني حضرتچ شقصدج وين تردين توصلين
لاااا فاااهم قصدي شنو
ما مجبور تقنع نفسك وتعقد محكمه هذا زواج مو لعبه عندكم ٍ.
يا لعبه ش تخربطين بسوالفچ لا تخبليني وياااااج.
أذا عقدت محگمه لازم تتحمل إلى راح يچيك من وراي وتواجه ناسك وأهلك وأولهم أبوك تعرف بنفسك منين جبتني ويا صدفه ومكان جمعنا تذكر زواج المتعه لا تنساه...
تعيرني حضرتج
ما أعيرك بس ماكو فرق بينك وبين إلى باعني الفرق الوحيد هو باع وأنت أشتريت وأثنيكم مارستوا الحرام وأثنيكم دخلتوا الملاهي...
ضغطت نفسي وگلت لأن ما أتحمل أشوفه متحمل ذنب ومشاكل ومحتار رجع جاوبني
يعني هيج أني بنظرج
أختصرها ولا توجع رأسك وياي.
هو صحيح أني دخلت ملهى وقتها وتزوجتج أتمتع بيج بس كانت تجربتي الاولى وحتى متردد وعقلي رافض الفكره وكل أشوي أهون بس صاحبي يلح عليَّ لما أنجمعت بيج
بس بهذا كلامج صدمتيني هواي...
هذا العندي
تمام
أذا أني بنظرج واحد كذاب وسرسري بس مستحيل أرضى واحد يأذيج أو يمسج بشعره لأن گلبي ما عرف يهوى ويحُب غيرچ...
َ ألطاف طلع من البيت وما شفته بعد كعدت مقهوره هذا إلى لازم يصير ما مجبور تتحملني وما أريد أذي أحد لأن أعرف ألاذيه شلونها
وراح نتعب أثنينا أهلك رافضين بس لخاطرك موافقين...
ومر أسبوك ماكو كلام بينا هدوء قاتل حاولت أحجي وياه بس خفت منه لأن شگله حيل مقهور مني وحقه...
بغرفتي مرتچيه التاچ دخل هو ولميت نفسي كعد يم رچليه حافه السرير بدون ما يباوع اليه كال
حسين جهزي نفسج أمي عازمتنا العشه.
ألطاف نهض فتح الكنتور طلع ملابسه راح يبدل بالصاله كمت جهزت نفسي وطلعت وياه شغل السياره وطلعنا يدخن وينفض دخان وجهه سماد
بقيت ساكته أحس نار تأكل بروحي بس شبيدي...
وصلنا البيت من أنفتح الباب أبوه كان موجود فرك وجهه ودار ظهره عليَّ چرني من أيدي وطلع صااح بي أبوه...
أبو حسين وين رايح تعال أريد أحجي وياك شفتها وما شفت غيرها طاح حظك...
حسين أي طاح حظي إنتوا شلگم شغل بيه
ألطاف حسين روح أبوك.
حسين أنتِ لا تحجين أبقي ساكته؟
أبو حسين تعال يلا مو جاهل كدام الظاهر نسيت
أصلك وتربيتك شنو
تحرك يلا؟
ألطاف مشه كدامي دخل أستقبال أشري أدخل المطبخ قفلوا الباب بقيت صافنه باب المطبخ ماكو احد بس سمعت همس وحده تكول والصوت مو غريب عني معقوله نفسها إلى أجتني!
شبيگم أنتوا تردون سعادته فهمنا بس مو بنت ليل ما معروف منها وين كانت وگم واحد لعب عليها لا تخلونه يعقد محكمه خل يشمرها لاهلها ونخلص من هالعار أنتِ العلويه شلون ترضين جنتج بنت ملاهي
عواطف حرام عليج هيج تحجين هاي أعراض الناس مو سهله ما شافت العين لا يحجي اللسان
زهور عمه كافي عيب ماله داعي والله هسه يحجون ويفضون السالفه.
ألطاف ازداد قهري شعور الذل والثقل متعب حيل ما عبالهن أني چايه لان ما دخلت بقيت باب المطبخ وكل كلامهن يرن ب أذاني، صار صوتهم عالي تقربت أكثر...
ابو حسين جنازتي وما أخليك تعقد محكمه تريد تفضحني بين الناس التعرفني وأصدقائي وعشيرتنا التميمي وأبن العلويه يأخذ بنت ليل.
حسين شگد قلوبگم خاليه من الرحمه جريمه يعني
وأذا سترت عليها أكون كفرت.
عباس ما مجبور تستر عليها وهي ما ساتره نفسها.
حسين أنتَ أنطمر لا أبتلي بعمررررك واقف ويه أبوي ضدي يا حيف الاخوه تجمعني بيك
عباس ياااا أخيي مو ضدك بس شيء غلط والناس ما تررررحم يبقون يحجون بينا وبيك ل ولد الولد حتى لو يصيرون إلك أطفال يعيروهم أمهم جانت بنت ليل
وحتى أحنا تجينا سمعه من وراك وراها سالفه مو سهله فكر وشغلك مخك وأصحى وكمل معروفك
وياها وأخذها لأهلها وفضنا عاد.
أبو حسين وأذا خايف أهلها يأذوها أني مستعد أحجي وياهم وأفهمهم كلشي وتكون بحمايتي ومحد عليَّ بيها بس مو تزوجها الدهر كله وليدي أنت مو رخيص عندي والسمعه أولى من كلشي
حسين أني راضي بيها بكلشي بگل عيوبها هاي إذا بيها عيوب.
أنت تبريت مني وعمامي ما يحجون وياي شعليگم
بعد خلوني أكمل حياتي وياها وفضت السالفه...
أبو حسين جنازتي گتلك هذا الزواج ما يتم.
ومن هسه أكولك چرب وأعقد محكمه أخذ أسمها الكامل وأدور أهلها وأنبش صفحه الخلفوها هالزفت هاي الخايسه...
ألطاف تعالى الصوت ويمكن حسين تعدى أبوه
شسويتي ألطاف
حسين أحرك الدنيا رأسك أذا فكرت تأذيهااا
ابو حسين خل أهلها يجون يلمون عرضهم بالشوراع ما مجبورين نبقى نستر عليها...
ألطاف أنفتح الباب وصار بوجهي وأنصدم بوجودي وما يعرف شيسوي لازمني من أيدي نطلع جريت أيدي منه وصحت بيه.
خلص خلص ما مجبور تتحملني وتتحمل كلام إهلك
كلام أبوك وأخوك صح أني بنت ليل وملاهي ورقاصه أني أعترف شنو كنت وانت ما قصرت
كفيت وفيت كمل معروفك وهسه تأخذني لاهلي
صاااح بعلوا صوته وأهله كلهم طلعوااا
حسين كااافي لا تطلعون روحي ترى ذبحتييييني بااهلج ياااا أهل تحجين عنهم وهما ينتظرونج علمود يذبحونج بس أذا تخبلت أخذج إلهم...
وأني راضيه راااااضيه خل يذبحونيييي ويخلصوني من هل الهم وهالنظره أشوفها بعيون الكل وكلها تقززز من وجودي أني صرت عار وحمل المجمتع.
وك أساس المجمتع يخرخر شرف
خليني لازم ألساني يرحم أمج.
شفت الجوارين السطح يباعون إلنا حتى هو شافهم تقربت ناحيته شوف هذا المجتمع تحجي عنه
صعبه تواجه ناسك مو واحد وأثنين أختصرها عليك واني أروح ما قصرت ربي يجازيك معروفك وياي.
مع السلامه مشيت فتحت الباب وهو يصيح وراي وابوه يرد عليَّ...
ابو حسين ختولي وحده ما تحب الستر تعلمت العربته والشرب
حسين أنتوا سكتواااااا
ألطاااف أوكفييي يمعوده إلطاااف...
ألطاف مشيت ودموعي خدي والناس تباوعلي لان الصوت كان عالي شُككر گرهت روحي أمشي وأتعثر والتفت وراي واقف مگتف إيديه مقهور ما بيده شيء برطمت وابتسمت بوجهه وعبرت الشارع
بس ما أكتملت وياي عثرت والعثره وجهي وأنغمى عليَّ...
صحيت بالمستشفىى والدكتوره تضرب أبر بالمغدي رأسي مصدع ولافينه بشاش التفت حسين باوعلي وتقرب يمي لازم رأسي...
حسين وگعتي رأسج وتأذيتي الحمدالله السلامه...
ألطاف الله يسلمك، باوعت إلنا الدكتوره وأبتسمت ما فهمت سبب ابتسامتها وصدمتني من
كالت...
دكتوره الف مبروك حامل
ألطاف كملت عليچ ألطاف هذا كنت خايفه منه أتحمل بحمل أكبر مني مو وگتها والله طلعت وخلتنا بهمنا همست، ردتت أخلصك مني ورجعت ربطتك
بطفل.
حسين الحمدلله.
أروح أشوفها علمود نطلع للبيت
الطاف حسين
هاا
خل نسقطه
وهيج سهله عندج تكولينها نسقطه
أظن هذا أبن حلال أبن حسين
مو أبن حرام أني أبن حرام ما خليتج تسقطينه تردين مني أسقط أبني وأقتله بيدي لا هذا حلم تحلمين بي
ونبقى هيج
اي وين الاشكال بالموضوع
وأهلك
أنعل والديهم شسويلهم طبهم الف طوب
هذا مو حل حسين
أنگصف عمره حسين
سگتي عاد رحمه ل أمچ خليني بهمي...
أمي شُككر حصلت رحمات منك.
أي غير خوش نسيب يحب بنتها ويدزلها رحمات بس بنتها ما راضيه بي
والله راضيه بيك
لا واضح هواي راضيه بيه وكل كلمه تگولينها تزرفين بيها گلبي
عرفت قصده وسكتت بس كل هذا علموده
ما ردته يخسر أهله وتجي مشاكل بسببي...
أنفتح الباب ودخلت زهور باوعت إلنا
زهور هاا شلونگم
صدك حامل؟
حسين أي كولي مبروك أخوج راح يصير أب
زهور وأنت متأگد أبنك.
حسين شَ تحجين أنتِ طبعاً أبني ترى راح تكمل بحوالي السنه يمي لا تخبلوني سكتي زهور لا تزويدها عليَّ ترى ما ناقص
زهور أني غير علمودك شبيك كبيت نار وبنزين
وكم عمره الطفل كم شهر
حسين ليش تسألين
زهور كولي شگد عمره
حسين ما أعرف ما كالت إلنا
بس تعالي ليكون تردين نسقطه؟
زهور أي طبعاً وهذا مو كلامي لأن أني ما خصني وما أريد أشيل خطيئه أحد
كلام أهلج السگط
أي هما دزوني عليكم
ومنين عرفوا شبساع طش الخبر و وصلگم...
ما أعرف.
والله يالله هاي عود متدينين وأمي العلويه وأبوي سبحته ما توگع من أيديه هذا إلى طلع منگم. تسقطون طفل وأبني والله عاشواا
زهور أنت ورطت روحك وياهم شكو جبتها وحجيت إلهم أطلع گبلك وأستقر بوحدك قابل ما تعرف مجتمعنا...
ألطاف باوعلي وأشر عليَّ
حسين ردت أخلي قيمه لهاي الرعنه بس طلعت ما تستاهل.
زهور تنحل بس تتعبون هواي
وهسه شنو قررتوا.
حسين شقرر ما أقرر شيء أرجع لبيتي وهذا هو وبالخير علينا وليدنا ننتظره يچي بالسلامة ويصير أدبسزز مثل أبوه
زهور بحزن فدوه
أوفف حظك
حسين وشبي حظي لا تبقين تلطمين مثل البومه العندي هذا هو الصار صار وأني مقتنع وراضي...
زهور بس أبوي حلف الف يمين وقسم هذا الطفل
ما يجي لدنيا روح شوفه تخبل گلب البيت وخابر عمامي عليك
مو هي كيف أبوج وعمامج
أبني يجي لدنيا غصب عن إلى يرضى وما يرضى.
وطبهم الف مرض وأريد گواد يفتح حلگه أسوي وصلتين...
هذا مو حل حسين
بصياااح: - لعدددد شنٌو الحل برأيچ أموت أبني لو أشمر أمه بحلگ أهلهاااا الگلاب سگتي لا أبتلي بيج...
أسگت يمعود فضحتنا منا المستشفى
لعد لزمي لسانج
لازمه لساني غير علمودك
ما عليگم بيه
أمشي ولي لحگي أبوج أبو رأس يحوص مثل الديچ
يريد يرجع أمي مو؟بس أدري ب عواطف ما تسويها وترجعله
عيني رجعهاا ذمته
أي أدري بي ما يصبر أدبسززز
طالع عليك
لا تشبهيني بي.
أني ادبسزز بس گلبي بي رحمه
عمري أنتَ
أدبسزز بسوالفك الحلوه مو سوالف مگسره
ما طول تعرفوني شنو أني وشنو تربيتي أرضوا
وأنطموا وحشوا لسانتگم لو دوده هي ما تعرفون تسگتون...
ما طالعين عليك
أي بعد أحسن أني نسخه وحده وما أتكرر
زهور وحظت بيك إلطاف
الطاف باوع اليه بحزن وجاوبها
حسين خفت وجهه ما تستاهلني فدوه لطولي
زهور ھَہھَہھ أي والله فدوه لطولك
لا إلطاف حبابه ورده بس شسوي غير علمودك
علمودي؟
أذا تحبني صدك خل تسگت وترضى مثل ما أني راضي لا تبقى ترن برأسي فهميها هالحجي...
ألطاف ما جاوبته ورن تلفونها باوعت ل أخوها وجاوبت.
زهور هلا يمه أي بعدني يمهم
هاا لا بعد. ليش شنوووو لا يمعوده مو لهل الدرجه يمه شَ تحجين أنتِ هي كيف أبوي وعمامي اي اي
حسين خير شبيهم الصراگيع أهلج وعمامج
زهور ما أدري شگولك
حسين كولي عيوني ما يهمني شيء
بعد دام راح أصير أب
زهور وأحلى واحن أب فدوه لعمرك فدوه لعيونك
الحلوه.
مو گت الغزل مالتج لا تصيرين أدبسززز
أختصري وكولي
أنتَ ليش هيج روحك حلوه أوفف حظك.
كامت تلطم غير تحجي وتفضناااا
أبوي وعمامي ما أعرف يردون يسقطون الطفل وسألوا عن الدكتوره بس أمي ما أستحملت الظلم وأتصلت عليَّ وبلغتني
أمي تربيتي فدوه لطولها الحسن
هو أنت ربيت نفسك بنفسك
رچاااال كدامج
فدوه رحتلك
ألطاف باوع إليه بشگله الحلو والضايج
حسين هاا ولچ
ألطاف هاا عيني
حسين اليوم بيها عيني خوش السالفه دسمه.
زهور ھَہھَہھ وأنتَ تحب الدسم
ٍحسين ادبسزز مو بيدي مو تعرفين أخوج معوز حنان.
زهور أوفااا وألطاف موجوده تخليك تعوز حنان
حسين گرهت عينها گاضيتها عليَّ يابسه
يلا نطلع تعبان رأسي صار طبل وبس يحتاج حفله من وره سوالف أهلج
زهور ماشي أني أروح لعد اروح أشوف الاجواء
عود نتواصل الخط
حسين يا نتواصل صرت طلي من النعاس باعي الساعه بيش صارت هسه بس أريد حضن وأنام.
زهور لسانك يول گول أختي واقفه
شگد أدبسزز.
حسين مو متزوجه بعد شگوو هي مال كلاوات
يلا أنگلعي خفت وجهج مبروك ما كلتي
زهور فدوه لسوالفك وعيونك حقك عليَّ
مبروك يا أحلى اب
حسين الله يبارك بيج
زهور مع السلامه عيوني
حسين الله وياج
ألطاف عافني راح وياها أشوي أجه وسندني وطلعنا للبيت صعد سياره يمكن سياره صاحبه الظاهر ما جايبني بسيارته بالطريق أتصل عباس
حسين جيب سيارتي بالبيت بقت باجر عندي دوام
عباس مأخذ الامور بكل بساطه.
حسين لا تصير ذيل ونذل خليك رجال كد موقفك وگمله الاخير
عباس مو سالفتك عوچه
حسين عربانه يدفعون بيك وگت ما خلاني أربيگم وأسويگم زلم هاي كل قوتگم گدرتوا بيها مره
عباس والعار جبته إلنا حضرتك
حسين العار أنتوا تجيبوا لنفسگم
ولك عباس خويي هيج طلعت طاح حظك صدك عربانه
عباس طاح حظي لان السمعه تمسني وهذا شرف وعرض مو بسوالف
حسين تعال كل عمامي ولدهم مجموعين ينتظرونك
حسين أي فدوه مو عاد تخرخرون شرف أنتوا.
بيگم خير كعدوا علمود سالفه تسوه مو علمود سالفه بيها مره مظلومه طاح حظ الوگت ما گرفگم صدام وسواگم زلم...
ألطاف شمر التلفونك الدشبول وباوع اليهُ مقهور
حسين هاا ما تردين تبقين ويه حسين
هما أهلي ما رحموج تردين أهلج يرحموج
عود ما أوصيچ أبقي حني ولطمي عليهم
ألطاف أزداد الحمل عليَّ
حسين من شالت أبن حسين أزداد الحمل
ألطاف مو هيج القصد لا تفسرها كيفك رجع صاااح بيه
حسين شَ أفسَر لعد.
مو تشوفين رجال كدامچ باع أهله ومعاديهم ومشتريتج شسويلچ بعد...
وتبقين تلطميييين شكووو
ألطاف ما جاوبته لأن أشتت أعصابه وأنفعل خفت
عليَّ وصلنا نزلت وهو بقه مرتچي رأسه ومغمض
حيل ما ضل بيه حيل خفت عليَّ رجع كالي
حسين دخلي البيت أرتاحي
ما بيه شيء عرچ ما يطگني.
ألطاف شلون ما أخاف عليك
حسين لا تصيرين حنينه هسه مو وگتج
دخلي البيت يلا...
ألطاف دخلت البيت الوقت متأخر غيرت ملابسي وغسلت باوعت ل المرايا رأسي يأذيني تلمست
بطني خفيف همست أنتَ أحلى شيء لمس روحي
حسيت بوجوده عبر من يمي يهز بيده ما عاجبه الوضع.
حسين شگد متقلبه أنتِ
الله يعين وليدي
ليش شبيه
منو راد يسقطه
هسه صار أحن شيء لمس روحج
مو هين عليَّ شتريد مني أسوي
لا تسوين كلشي خليها برأس حسين وهي تصفه
وأذا ما صفت
أطر رأسي وهي تصفى
يلا أنخمدي
ما تريد حضن
لا
شعجب
ما أريد
راحتك.
بعدت الغطا ونمت بصفه أثنينا ساكنين والصمت سيد المكان وما نعرف شلون تفض وشلون تستقر حياتنا وشنو مضمموم ألنا.