رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثاني عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثاني عشر

رواية الانفجار (الملاك الأسود) للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثاني عشر

وصل جو وماكس لقريه قريبه وكان جو يقود السياره ويتحدث مع ماكس فجأه توقف بالسياره بطريقه مفاجأه فارتد جسد ماكس للأمام واصطدم رأسه في زجاج السياره فشرخ الزجاج واصيبت رأسه نظر جو أمامه بضياع لقد رأها يقسم انها كانت هنا رأها هو لا يتخيل
نظر بجانبه وجد ماكس يضع يده على رأسه التي تنزف
صرخ جو لدرجه ارعبت ماكس: اللعنه لقد اصبت
ثم انطلق لاقرب مستشفي بسرعه رهيبه
جو: اسف اسف حقا ياماكس لم انتبه اسف.

ماكس بهدوء: مابك يارجل اهدئ انا اصاب إصابات أخطر من هذه مابك متوتر هكذا
جو وهو يضرب المقود: لا أعرف لقد رأيتها ياماكس اقسم لك لقد رأيتها انها هي قطتي
ماكس بنظره تعجب وصدمه: ماذا رأيت آنجل هنا...

إياد يسير بسرعه كبيره وتوقف في مكان واسع بالصحراء وهبط من سيارته وأصبح يصرخ ويضرب السياره بقدمه
إياد: اااااااااااااااااااه
احمد وصل وهبط من سيارته وركض له
احمد: اهدي يا اياد
إياد: اهدي اهدي ايه يا احمد في نار بتاكل في قلبي هي مش حاسه بيا يا احمد انا بعشقها بس هي مش حاسه بحاجه انا حاسس ان في ايد بتخنقني يا احمد همووت
احمد بحزن على صديقه قام بمعانقته: اهدي بس انت الاول بعدين ماكنش ينفع تتعصب كده.

إياد: مشفتش قدامي لما سمعتهم بيتكلموا كده اتجنيت وانت عارف لما اتعصب مش بكون في وعي
احمد: تمام ياصاحبي انت بس اهدي كده وفكر كويس في قرارك انت بتحبها اتفاهم معاها براحه مش بتحبها سبها ت...
اياد: اسيب مين انت اتجنيت انا لو سيبت إيلينا اموت يا احمد
احمد: ياااه ياصاحبي للدرجه دي
إياد بحزن على ماحدث: وأكثر
شيماء: خلاص والله اخر حاجه اخر حاجه والله.

سامر: ياريتني ماقلت يلا نطلع ده انتي خربتي بيتي دره غزل بنات ترمس حمص شوكولاته شيبسي ودلوقتي آيس كريم
انتي خارجه تحققي أحلامك معايا
شيماء: الله مش انت اللى زعلتني يلا بقي راضيني
سامر: وانتي كل مره ازعلك هجبلك كل ده
شيماء: انت بخيل ليه كده ده انت حتى عايش في فيلا اخر شياكه وعندك عربيه تحفه وبرفاناتك وبدلك كلها مستورده.

سامر: ياستير هولع وانا واقف انتي بتنقي ولا ايه يابت انتي اصلا الفيلا دي إيجار والعربيه مش بتاعتي دي بتاعت صاحبي عطهالي اخد بيها لفه البدل دي من المكوجي مأجرها والبرفيوم ده مش مستورد ولا حاجه ده تركيب من محل في العتبه بس ايه اخر فخامه.
شيماء: هههههههههههه خلاص ياعم كل ده عشان طلبت آيس كريم مش عايزه ده انت جلده يا اخي.

ضحك سامر من شكلها وهي تتحدث: ههههههههههههه جلده انا جلده يامعفنه ههههه طب مش هجيبلك حاجه بقي
شيماء: جلده مين اللي قال كده ياحبيبي بس
سامر ونظر لها: انتي قلتي ايه
شيماء: جلده
سامر: لا اللي بعدها
شيماء: مين
سامر: لا في الاخر.
شيماء: بس.
سامر: ياشيماء اللي في النص.
شيماء وهي تضحك عليه: لا هات آيس كريم الأول
سامر: مستغله قوي
شيماء: مش عاجبك ولا ايه
سامر وهو يغمز لها في مشاكسه غريبه عليه: لا عاجبني ياجميل انت.

وسبقها سامر
شيماء: هو ايه اللي حصلي جميل وغمزلي كمان.
ثم لحقت به: سامر يابن ام سامر انت اتغيرت على فكره
وهو يسبقها ويضحك عليها بشده.

في المعسكر كانت إيلينا في الخارج تخرج غضبها في التمرين فتقوم بعمل تمارين الضغط بسرعه وغضب وهي تتصب عرقا وشريط مامرت به يمر أمام عينها وكلام إياد يرن في اذنها
فجأه وهي تقوم بالضغط وجدت قدم انوثي يقف أمامها رفعت نفسها وجدت ميرا تنظر لها بطريقه خبيثه
اكملت إيلينا تدريبها كأن ميرا غير موجوده.

ميرا باستفزاز: براحه على نفسك لا يحصلك حاجه احنا لسه محتاجينك اه صحيح زعلتيني الصبح لما شفتك بتضرب إياد وتزعقي فيه اخص عليكي بجد ده إياد ده سكر
كل هذا وايلينا تزيد من تمارين الضغط وهي تعرق كثيرا ولا تري أمامها من الغضب
إيلينا مستمره في اسنفزازها: بس اقولك هو إياد كده دايما يشوف حاجه تعجبه يجري وراها شويه وبعدين يطلع لها عيب عشان يبرر لنفسه انه وقتها خلص ولازم يدور على غيرها.

إيلينا وقد وصل غضبها للسماء: واكيد السنيوره واحده من اللي زهق منهم وسابهم صح
ميرا: لا طبعا محدش يقدر يسيب ميرا الأسيوطي هي بس اللي بتسيب اقولك بطلي ضرب وتدريبات واتعاملي بانوثه اكتر عشان انتي شبه الرجاله ومفيش راجل بيحب المسترجله
رفعت إيلينا نظرها لما ترتديه ميرا وجدتها ترتدي فستان ضيق جدا يصل لقبل الركبه
إيلينا: اها ابقي رقاصه زيك كده عشان أعجب.

ميرا بغضب: رقاصه مين يابت انتي ماتظبطي كده هو عشان انا بكلمك باحترام هتسوقي فيها ده انا ممك...
فجأه إيلينا وهي تقوم بعمل تمارين الضغط جذبت قدم ميرا فسقطت ميرا على ظهرها
ميرا: ااااه ضهري ياحيوانه.

قامت ايلينا وجذبت ميرا من شعرها ورقبتها من وجهها: الظاهر ان فعلا سكتناله دخل بحماره انا بقي هوريكي المسترجله دي هتعمل ايه وقامت بجذبها من شعرها واحضرت حبل وقامت بتقيد يدها وميرا تحاول الفرار وتصرخ بها ان تتركها وهي لاتسمع لها ثم قيدت قدمها بصعوبه بسبب صراخ ميرا ومقاومتها ورمت طرف الحبل ا الاخر على الفرع ثم جذبته فارتفعت ميرا عن الأرض واصبحت معلقه رأسا على عقب وهي تصرخ ربطت ايلينا طرف الحبل في الفرع حتى لاتسقط ميرا.

ثم تركتها تصرخ وتسبها وذهبت لغرفه جو وماكس واضرت سكاكين ماكس واحضرت مقعد ووضعته أمام ميرا وجلست
ايلينا: مارأيك ببعض اللعب ياعزيزتي
ميرا: نزليني ياحقيره انتى لو إياد عرف انك عملتي فيا كده مش هيعجبه وهيبقي فيه مشكله
فجأه وجدت سكينه تغرز في الشجره بجانبها مباشرة
إيلينا: اشششششش مش بحب الدوشه.

عارفه ياميرا السكاكين دي مش سكاكين عاديه دي سكاكين ماكس الخاصه تعرفي بقي ماكس بيحط على سكاكين ماده كيمائيه بتدخل الجسم بتسبب وجع فظيع محدش بيتحمله
ثم نظرت لها ببسمه مستمتعه: تحبي تجربي.
ميرا وهي تصرخ: يامجنونه حد يساعدني يا جماعه حد هنا
إيلينا: لا ياقلبي انا وانتي لوحدنا في الجو الشاعري ده ياعمري انا
ثم ذهبت ومسكتها من شعرها وقامت بلكمها
وعادت ومسكت السكاكين مجددا.

فجأه سمعت إيلينا صوت تكسير الباب وفي لحظه واحده كان عدد من الرجال أصحاب جسد ضخم يحيطون بها نظرت لهم بحاجب مرفوع ثم نظرت لميرا
ايلينا: ايه يامراميرو انتي مسنوده اوي كده ولا ايه
ثم نظرت للرجال: والله ياشباب كبرتم الموضوع ده انا ومراميرو كنا بنهزر مع بعض ثم قذفت سكينه اخري بجانب رآسها
مش كده ياحبي
وميرا تصرخ وتبكي: ارجوكم ساعدوني انها مجنونه
نظر لها اداورد
اداورد: فقط اتينا حتى نعلمك مع من تلعبين.

إيلينا: مع مين بس يا اداورد انت مكبرها ياعم ثم نظرت لميرا باستهزاء دي ميرا ياراجل
نظر لها اداورد وهو يمسح بجانب فمه: تحدثي بلغه نفهمها من فضلك فقط جئنا نعرف هل لكي يد في تفجير مراكز سيدي الكوبرا
إيلينا نظرت له باستمتاع: ولنفترض اني فعلت ماذا ستفعل
اداورد بسخريه: ماذا الا تتذكرين صراخك الذي كان يصم الاذان عندما كنتي في ضيافتنا.

إيلينا بنظره سخريه اكثر: لا للاسف لا أتذكر سوي صراخك انت مثل النساء وانت تترجاني الا اقتلك لا أعرف لما ابقي الكوبرا على حياتك هذا الرجل أصبح عجوزا وفقد قدرته وسيطرته.

نظر لها بغصب شديد فرفع المسدس في وجهها بغضب شديد وفي ثانيه مدت إيلينا يدها وقامت بمسك المسدس وفتحت خزنته فوقعت على الارض ولم يكن امام اداورد الفرصه للصدمه فكانت ايلينا تلكمه بقوه رفع الجميع مسدسهم في وجهها فكرت إيلينا بسرعه اي تبادل ناري هنا لن يكون في مصلحتها بسبب وجود ميرا رغم أنها تكرها ولكنها لا تريد أن تموت على الاقل بسببها بالاضافه ان المعسكر يحتوي على معلومات مهمه عن المهمه وتخشي ان يكتشوفها لذا فكرت بسحبهم خارج المعسكر نظرت للسور خلفها فنظر له الجميع ظنا ان هناك أحد ولكن كانت إيلينا في ثانيه تركض للسور: اجري يامجددددددي.

نظر اداورد في صدمه لرجاله: ماذا تنتظرون ايها الحمقي الحقوا بها
ركضت إيلينا في الصحراء وهم يركضون خلفها حتى ابتعدت عن المعسكر بمسافه مناسبه ووقفت فجأه فوقفوا هم استدارت لهم ونظرت لهم باستمتاع وكأنها طفله حصلت على حلواها: فلتبدأ المتعه ياعزيزي.

في المستشفي
ادخل جو ماكس لغرفه ورن الجرس جاءت الممرضه وهي تأكل اللبان بطريقه مقززه
الممرضه: ايوه رنيت الجرس ليه
جو: من فضلك اطلبي طبيب بسرعه
الممرضه: يووووه ماتتكلم عدل ياجدع مش فاهمه منك حاجه
(الفصحي يعني انجلش)
جو وهو يجز على أسنانه: نادي دكتور لو سمحتي.
الممرضه: ماشي ياخويا وماله
وذهبت الممرضه لتنادى الطبيب
وماكس يضحك على صديقه.

دخلت هي بطلتها الجميله والمبهره بعينها الخضراء وبشرتها القمحاويه وحجابها الذي زادها جمالا ولكنها قصيره
الدكتوره: اووبا انتم خارجين من مسلسل ايه لحظه كده والله مانت قايل انت (وهي تشير لسيونج) مسلسل كوري وانت (وهي تشير لماكس) مسلسل امممم ممكن بريطاني
ماكس: ماذا يارجل طبيبه مجنونه ستعالجني؟
ايمان (الطبيبه): مجنونه في عينك
ماكس: بتتكلم انجلش فل اوي
ايمان: امال ياخويا بتكلم يلا قولي مالك.

ماكس: هل انتي عمياء الاترين انني انزف الان
ايمان: لا انا سكت كتير ماتحترم نفسك ياجدع انت الله في ايه
جو وهو يمسك رأسه من شجارهم: توقفوا فقط توقفوا سأخرج حتى تنتهوا
عندما خرج
ايمان: ماله ده
ماكس: عايزاه يعمل ايه وهو شايف واحده هبله قدامه
ايمان: لا كده زودتها اوي
ماكس: ايه هتعملي ايه يعني
ايمان: هعمل كده
ثم مسكت زراعه وعضته
ماكس: اااااااااااااه يا فأره انتي توقفي ااااه
ثم قام بعض يدها التي تمسك يده.

وهي مازالت تعضه
دخل جو على صراخهم وجد كل منهم يعض الاخر
جو بهدوء: ماذا يفعلون هؤلاء المجانين
ثم رفع صوته: مالذي يحدث واللعنه توقفوا
ثم ذهب إليهم وجذب ايمان وهي تضرب رجلها في الهواء: سيبني لازم اقرم ايده هعملك ساعه
ماكس وهو يمسك يده: ياللهي اكله لحوم بشر يدي يا متوحشه.

ايمان وهي ترتب البالطو ثم تذهب ناحيته بهدوء كأن شئ لم يحدث واقتربت منه ولكنه ظنه انها ستعضه مجددا لذا ابتعد للخلف فجذبت هي رأسه وعالجتها بكل هدوء كأنها لم تفعل شئ وهو ينظر لها بخوف من عضه مجددا من يصدق الأسد الجزار يخشي طفله ابتسم بسخريه على نفسه.

ايمان بهدوء وعمليه جعلت كل منهما يفتح فمه: الجرح سطحي بس هخيطه غرزتين بس ثم أحضرت الخيط وذهبت لتخيطه له وهو لأول مره منذ دخلت يتأملها بعينها الجميله هذه ووجهها الصغير وقصر قامتها اللتي بقسم انها لا تصل لكتفه
فجأه دخلت طبيبه اخري
ملك: ايمان فين فايل الحاله في غرفه 5
سمع هو صوتها ولم يصدق هذا لايمكن هي ماتت بين يديه نعم
ايمان وهي مازالت تكمل خياطه: في مكتبي ياملك في الدرج التالت
ملك: تمام ياجميل.

هو قلبه يهدر بقوه لايمكن نفس الصوت ونفس الاسم تقريبا تلك آنجل (ملاك) وهي ملك فجأه التفت لها وصدم انها هي كيف ذلك لقد قتلت أمام عينيه قتلت ولفظت أنفاسها الاخيره بين يديه غير ممكن هل هي حيه كيف ذلك زوجته حيه...

سامر: الحمدلله جبتي كل اللي عايزاه
شيماء: اها انا فرحانه اوي
سامر: يارب دايما ياقلبي اشوف بسمتك دي
شيماء: امين وإياكم
سامر: طب انا لازم ارجع المعسكر عشان محدش يعرف انا فين وكمان لازم اراضي إياد عشان اتخانقنا وكمان احمد
شيماء: عشان تعرف بس اللي بيجي عليا بيحصله اي
سامر: عرفت يختي عرفت يلا اركبي بقي عشان اوصلك
ركبوا السيارة ووصلوا للمنزل ودخلت ذهب هو عندما اطمئن من دخولها للمنزل.

دخلت وجدت امها ووالدها وعلياء يشاهدون التلفاز.
جلست شيماء وجذبت الفشار من عبدالحميد
عبدالحميد: ايه يابت ده هاتي الفشار
شيماء: اتفرج ياحج على الفيلم
عبدالحميد: صدقي يابت ياشيماء نفسي في كلمه اقولهالك من زمان
شيماء: قول ياحبيبي متحرمش نفسك من حاجه
عبدالحميد: انا معرفتش اربي
شيماء: فعلا يا بو علياء علياء مش عاجباني ولاعاجبه مامتها ولا عاجبه حد
علياء: الله وانا مالي يالمبي متدخلنيش بينكم يابت انتي.

عبدالحميد: لا مش علياء يا مرات ابويا دي انتي
شيماء بصدمه كبيره وحركه دراميه وهي تضع يدها على اذنها: لالالالالالا
عبدالحميد: اااااااااااااه
شيماء وكأن شئ لم يكن: وايه يعني منا عارفه
مسك عبدالحميد شبشبه وقذفه عليها ولكنها تفادته
شيماء: ايه ياجماعه حكايه الشباش...
ولكن لم تكمل لان الفرده الاخري كانت تصطدم برأسها
وعلياء وامال يضحكون بشده.

في منزل احمد
هبه: ياماما يا بابا احمد بيرن
محمد: بجد اديني كده، الو ياحبيبي وحشتني
احمد وهو ينظر للهاتف بتعجب: نعم يابابا بتكلمني انا
محمد: اه ياحبيبي
احمد: لا فيه حاجه ازاي حبيبي دي.
محمد: قولي يابو حميد
احمد: نعم يابابا
محمد: هتيجي امتي كده
احمد: معرفش يابابا والله ممكن شهر كده بس بتسأل ليه
محمد: لا خلاص هتتأخر اوي
احمد: ليه يابابا عايز حاجه ياحبيبي.

محمد: اه في اصدار جديد من فيفا كنت عايزك تجبها ليا عشان عايز الاعب عمك عبدالحميد
احمد: فيفا سلام يابابا وسلملي على ماما
محمد: استني ب، ماله ده
نظرت له هبه بفقدان امل
محمد: مالهم دول انا قلت ايه غلط.

في لندن
مارك: نحن سنعلن افلاسنا قريبا سوف نتدمر
اميره: انت من قمت بشراء أسهم كثيره والان انظر خسرنا جميع أموالنا
مارك: لقد حدث وانتهي الان ماذا نفعل
اميره بخبث شديد: حان الوقت للعوده لمصر.

غاده وهي تعود لمنزلها
عاصم: انسه غاده
غاده: نعم يا اسطي عاصم.
عاصم بحرج لايعرف ماذا يقول: احم يعني كنتي عايز اباركلك على الحواز وكده
غاده وغامت عينها بحزن: الله يبارك فيك
بعد اذنك
عاصم: هي مالها زعلانه كده معقول تكون مش عايزه تتجوز
اما غاده فبكت وهي تسير على حياتها التي على وشك التدمر.

إيلينا: لتبدأ المتعه
اداورد: هيا احضروها.

ركض الرجال إليها وهجموا عليها ولكن قامت إيلينا بمقاومتها ضربت أحدهم بقدمها في وجهه وأخذت سلاحه ثم تطلقت النار على ثلاثه ولكن فرغت الطلقات مسكت ايلينا المسدس وضربت به شخص على رأسه ثم مسكت زراع اخر وكسرته جاء أحدهم من خلفها وكان يمسك سكين ولكن إيلينا شعرت به وتنحت جانبا فجاءت السكين في صديقه ومسكت يده وكسرتها وأخذت السكين وبسرعه كبيره كانت نصيب نقاط الضعف في جسمه نظرت إيلينا للسكين وشكرت في نفسها جو لانه من علمها كيف تعلم مكان نقاط الضعف مسكت السكين والقتها على شخص وكانت لها الغلبه.

ولكن احدهم مسك المسدس واصابها في كتفها مسكت إيلينا كتفها بألم
اداورد وهو يطلق النار على الشخص الذي اصاب إيلينا: ايها الغبي لدينا أوامر بعدم القتل
نظر حوله لم يجد سوي رجل واحد فقط هو من تبقي نظرت له إيلينا بغضب جحيمي وركضت له وقامت رغم الامها بكسر رقبتها ثم نظرت لادوارد وقالت: له اذهب وقل لسيدك ان نهايته ستكون على يدي انا
نظر لها ادوارد وتركها وركض ابتسمت إيلينا بسخريه شديده عليهم: جبناء.

ثم تأوهت من ألم كتفها ونظرت حولها كيف ستعود الان إلى جانب وجع زراعها فهي لاتعرف الطريق كما أن الشمس بدأت بالمغيب شعرت فجأه بنغز في جنبها نظرت وجدت طعنه في جنبها وتذكرت انها أصيبت بها أثناء القتال
إيلينا بضعف تمكن منها وقعت على الارض وهي تتأوه.

عاد احمد واياد للمعسكر وجد إياد بابا المعسكر مكسور دخل بسيارته بسرعه كبيره ونزل منها وهو ينادي: إيلينا إيلينا انتي هنا
جو ماكس اي حد هنا
احمد: ايه اللي حصل هنا
فجأه سمعوا صراخ ميرا ركضوا وجدوها معلقه على الشجره ضحك احمد بشده عليها وأخرج هاتفه والتقط لها صور كثيره وهو يضحك
ذهب إليها إياد بسرعه وانزلها بمجرد مالمست قدمها الأرض عانقت إياد وبكت: ااه يا اياد متعلقه من الصبح حاسه راسي هتفرقع.

إياد: إيلينا هي فين إيلينا
ميرا بصراخ: دي مجنونه واحده مجنونه يارب يخلصوا عليها ونخلص
إياد وهو يكاد يجن وقال بصراخ هز ارجاء المعسكر: انطقي فين إيلينا ومين اللي يخلصوا عليها
نظرت له بخوف كبير لقد رأته في اسوء حالاته ولكن هذه حقا لاتقارن بهم
احمد: اهدي يا اياد نفهم بس قولي ياميرا بدل مايكلك هي فين
ميرا: في رجاله كتير كانوا ماسكين اسلحه جم هنا وهي مره واحده جريت على السور ونطت من علبه وسابتنى متعلقه كده.

احمد: الرجاله هي اللي علقتك
ميرا بكذب: اه اه هما امال مين يعني.
إياد وعيونه تحولت للون الأحمر ها قد ظهر العقرب اخذ إياد يصرخ: ايلينااااااااااااا.

في سياره جو
ماكس: لازلت لا أصدق كيف يوجد هكذا شبه بين شخصين نفس الشكل والصوت يارجل كأنها زوجتك
جو: حتي الآن لا أصدق هذا حقا
ماكس وهو يربت على كتف صديقه: خير يا اخي صدقني
جو بتعجب: مالذي حدث هنا
نظر ماكس لما ينظر له جو وجد باب المعسكر مكسور: ماهذا
ثم نظر. بصدمه وهبط من السياره وهو يصرخ: ايلي أين هي ايلي يا الله لم يكن يجب أن نتركها لوحده
دخلوا وجدوا إياد يصرخ باسم ايلي.

ذهب اليه ماكس وهو يمسكه من تلابيبه: اختي أين هي اختي
إياد بضياع: ماذا اختك
ماكس بصراخ: نعم واللعنه اختي أين هي ايلي
إياد: كيف تكون شقيقتك
ماكس وهو يجذب شعره: انها اخت في الرضاعه اختي انا وسيونج
ثم نظر لأحمد
أين هي احمد اختي أين هي
احمد: لانعرف لقد جئنا وجدنا الباب مكسور وميرا معلقه على الشجره وقالت جاء رجال هنا لايلينا ولكنها قفزت خارج المعسكر
جو: اكيد هو كوبرا.

سامر: فيه ايه تاني
إياد: كنت فين انت ها
سامر: مالك يااياد انا خارج من الصبح معرفش في ايه
احمد: إيلينا مختفيه وكان في رجاله تبع كوبرا هنا
كل هذا واياد حرفيا يموت لقد ظلمها صغيرته ظلمها والان هي ليست هنا ليعتذر منها
ركض لسيارته وركبها ناويا على البحث عنها في كل مكان
ذهب ماكس إلى غرفته واحضر بعض السكاكين وهو ينوي قتل كل من يعترض طريقه ذهب وركب سيارته وانطلق هو وجو.

ولحقه كلا من احمد وسامر وميرا في سياره احمد حتى لاتظل وحدها
وانتشر الجميع في الصحراء يبحثون عنها
مرت اربع ساعات حتى أصبحت السماء سوداء ويُسمع صوت الذئاب إياد توقف وضرب على المقود: اسف ياملاكي اني مكنتش جنبك خذلتك تاني وسبتك لوحدك تواجهيهم اسفه ياملاكي
فجأه طرأت فكره في رأسه وانطلق بسيارته
عاد الجميع للمعسكر ماعدا إياد
ماكس وهو يكاد يبكي: اين انتي ياملاكي أين انتي ياجميلتي.

جو وهو يحتضن اخيه: لاتقلق ياعزيزي ايلي قويه جدا ليس سهل ان تهزم
ماكس: اعرف ولكن هي صغيرتى ووحدها بالخارج
احمد وهو يضع يده على كتف ماكس: بإذن الله هترجع اللي فتره اللي قضتها مع إيلينا خلتني اعرف انها أشد من اشد راجل
كل هذا وميرا تبتسم وتدعي بداخلها الاتعود هذه الايلينا.

حسين: ها ياست العرايس ايه رأيك في صور الاوضه
نظرت له غاده بدموع على مايحدث لها
حنان: عسل ياخويا هي كانت تطول احنا بتشتري راجل
فجأه دخل طفل في الحاديه عشر من عمره يحمل قفص به فواكهه
المعلم سيد: سيب يابني القفص هنا وانزل جنب الفرشه تحت
حنان وهي تأخذ منه القفص: مكانش له لزوم يامعلم
سيد: ولو ياست حنان احنا نفهم في الأصول اوي بعدين احنا هنبقي اهل ولا ايه
حنان بخجل: اكيد يامعلم اتفضل.

غاده في سرها بسخريه: طبعا مش حبيب القلب
دخل المعلم: احم احم يارب ياساتر
الف مبروك ياحسين
حسين: الله يبارك فيك يامعلم
غاده: طب عن اذنكم عشان مخنوقه شويه هدخل اوضتي.

وصلت سياره اياد لمكان في وسط الجبال به العديد من الخيم وهو مكان معروف انه ملك البدو وصل إياد وذهب لخيمه الشيخ عتمان
دخل إياد الخيمه مباشره حيث انه يعرف الشيخ جيدا جدا من قبل
إياد: السلام عليكم
الشيخ عتمان: عليكم السلام ياولدي اهلين بيك ياسياده المقدم اخبارك
إياد بلمحه حزن تطغي عليه: الحمدلله ياشيخنا بس كنت عايز مساعدتك
الشيخ: جول ياولدي كيف بقدر ساعدك.

إياد حكي له الحكايه باختصار: فكنت طالب بس رجال من عند حضرتك يساعدوني ادور عليها يعني عشان نغطي نطاق أوسع في الصحراء
صمت الشيخ قليلا: هاي البنيه اللي حكيتلي عنها كيف شكلها
إياد بلهفه لمساعدته: بيضه وعيونها زرقا وشعرها بني
الشيخ: ابشر ياولدي
إياد: قبلت البشري ياشيخنا هتساعدني صح
الشيخ: اليوم والرچال راجعه من المرعي اللي في الوادي وجدوا بنيه بتشبه البنيه اللي وصفتها.

إياد بلهفه شديده جدا: هي فين وريهالي ياشيخنا ابوس ايديك هي كويسه
الشيخ: اطمن ياولدي هي منيحه بس الرجال وجدوهامنصابه برصاصه في كتفها وطعنه في جنبها واحنا بعتناها للحكيم عشان يعالجها
إياد: طب معلش عايز اشوفها
الشيخ: تمام ياولدي بس شو بتكون هالبنيه بالنسبه ليك
إياد: حياتي كلها ياشيخنا
الشيخ: شايف العشق بعينك ياولدي
ياولد
جاء رجل من الخارج
الرجل: اؤمرني ياشيخنا.

الشيخ: خد حضره المقدم لعند البنيه اللي جبناها اليوم
الرجل: اتفضل معايا
ذهب إياد معه بسرعه ودخل الخيمه فوجد حولها بعض الفتيات عندما رأوه خرجوا من الخيمه.

اقترب منها إياد وقبل جبينها ودموعه تهبط على وجنتها ثم مسح على وجهها وهو يرجع خصلتها لخلف اذنها: انا اسف ياقلبي اسف ياملاكي ظلمتك بس من غيرتي والله انا بغير عليكي من نفسي عايزاني اعمل ايه لما اسمعهم بيقولوا انكم كنتم نايمين مع بعض والله بعشقك وبغير عليكي انتي متعرفيش ايه اللي حصلي لما شفت المعسكر متبهدل وانتي مش موجوده حسيت كان حد سحب الأكسجين.

كان يتحدث ودموعه تهبط على وجنته بشده: سمحينى ياقلبي بعشقك
استيقظت إيلينا وهي غي واعيه تماما: إياد
إياد بانتباه: نعم ياقلب إياد انتي كويسه
إيلينا: الحمدلله بخير متقلقش انا...
ثم غفت ثانيا من التعب ثانيا عانقها إياد وهو يتجنب إصابتها: عمري ما هظلمك تاني ياعمري ومش هسيبك ابدا عارف انك مش هتسامحيني بسهوله بس مش هيأس ابدا ياعشق اياد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب